قصه هو ربنا زعلان منى ولا ايه

قصة جميلة (هو ربنا زعلان مني ولا ايه؟؟)
========================


كان في راهب يسكن احد الاديرة مشهود له بالقداسة وكان دايمآ صلاته مستجابه عند ربنا وكان ربنا بيستخدمه في صنع عجائب ومعجزات كثيرة جدااااآ وفي يوم من الايام الراهب ده كان واقف يصللي من اجل شيء وهو على يقين ان ربنا هيستجيب لصلاته، وبعد ماعدى يوم والتاني والثالث بدأ الراهب يستغرب!! ويسأل نفسه هو ربنا زعلان مني ولا ايه؟؟
بس انا ماعملتش حاجه تزعل ربنا مني بلعكس انا بحاول انفذ كل الوصايا بحاول اعمل كل شيء يرضي ربنا وبعد مافات اسبوع كان الراهب تعب من التفكير في الموضوع ده وهو مش لاقي اي أجابه لسؤاله هو ليه ربنا مسمعش لصلاتي المره دي؟؟؟؟ وقف الراهب يصلي ويبكي ويعاتب ربنا، ويقول ليه ياارب ليه مش عايز تسمع طلبتي انا عملت ايه علشان تزعل مني عملت ايه علشان تسيبني كده انا طول عمري عايش حياتي لخدمتك وبحاول ارضيك قدر استطاعتي ليه جاي دلوقتي تسيبني رد عليا جاوبني يااارب انا عملت ايه،
وفي وسط موجة غضب وعتاب الراهب لربنا
، سمع صوت ربنا بيقول له لو عايز طلبتك تتحق اذهب الى المقابر التي تبعد 10كيلو عن هذا الدرب ستجد رجل يسكن تلك المقابر اطلب منه ان يصلي لك فذهب الراهب الى تلك المقابر وهو يفكر ويقول لنفسه ياترى مين الرجل ده اللي ساكن المقابر ؟؟ ده اكيييد قديس عظيم جدااااآ علشان كده ربنا هيسمع صلاته ويحقق لي طلبتي.، واخيرآ وصل الراهب عند المقابر وكانت المفاجئة أنه شاف راجل شعره طويل ولحيته طويله ويرتدي ملابس متسخة جداااآ ويحمل سلاح فتعجب الراهب وقال لهذا الرجل هو في حد غيرك هنا؟رد الرجل مافيش حد يقدر يقرب هنا وانا موجود.،
تعجب الراهب في نفسه وقال معقول يكون هو ده الرجل اللي ربنا كلمني عنه.، فقال الراهب للرجل انت مين وحكايتك ايه؟وكان الرد انا مجرم سرقت وقتلت واتسجنت وهربت من السجن وهنا يقالي سنين ومافيش حد يقدر يقرب هنا لأنهم بيخافو مني، أنت بقى مين وايه اللي جابك هنا؟فقال الراهب حكايته للراجل وقال له ان ربنا مش هيحقق لي طلبتي غير لما انت تصلي لي فضحك الرجل وقال للراهب انت اكيد مجنون دا انا مجرم وقاتل وهربان من السجن ، فقال الراهب للرجل ارجوك صلي لي انت مش هتخسر حاجه، ضحك الرجل ضحكة سخرية وصلى للراهب ورجع الراهب الى الدير وبالفعل ربنا حقق طلبة الراهب فبكى الراهب كثيرآ بكاء مريرا وقال ازاي ياارب ازاي اكون ابنك وعايش طول حياتي ليك وترفض طلبتي ومتتحققش غير بصلاة واحد مجرم طول حياته ناسيك وعايش في الشر ازااااي؟؟؟
رد ربنا وقال له انت معي كل حين وقلبي مسرورآ بك كل يوم اسمع صوتك وأفرح به ولكن هذا له سنييييين كثيرة لم اسمع صوته وقد اشتقت له كثيرآ ، فعرف الراهب كم يحبه الله ويحب ايضآ الخطاه فرجع الى تلك المقابر وقال للمجرم سبب طلبه الاول حينما قال له صلي لي وقال له كم احبه الله فبكى هذا الرجل ولم يعد مجرم بل رجع الى الله نادمآ وشكر الله على محبته له وانه لم ينساه رغم كل اخطائه لهذا علينا ان نفهم جميعآ ان الله لا يكره احد بل يحب الجميع الصالح والاثيم البار والخاطئ لهذا علينا ان نثق اننا لنا رجاء وان باب رحمة الله لم يغلق ابداااااااااااااااااااآاااااآ في وجه احد
هكذا يقول الكتاب المقدس أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.".

حكايه مسمار '( قصه روحيه جميله )

حكاية مسمار



 اشترى سرير لمولوده الجديد .من ذلك الذى يعاد تركيبه. و عند عودته الى المنزل اكتشف عدم وجود احد المسامير . و كان تركيب السرير بدون هذا المسمار مستحيل . فلم يهتم.
 اذ كان مثل هذا المسمار كثيرا منه ملقى مهملا فى فناء المصنع الذى يعمل به. و فى اليوم التالى عند انتهاءه من ورديته التقط مسمار من الارض عائدا الى البيت . وقام بتركيب السرير . و ووضع الطفل به مبتسما راضيا .و عندما دخل الى مخدعه ليصلى كما هو معتاد اذ كانت الصلاة هى حياته. جاءت صلاته باردة ليست كالمعتاد . اذ كان معتاد ان يصلى بالروح و كانت صلاته دائما تاتيه بتعزيات كثيرة. و فى اليوم التالى كذلك لم تاتيه تلك التعزيات . و تكرر ذلك مرارا و تكرارا . صلاة بدون تعزيات. مما ازعجه . فابتدا يصلى باكيا بلجاجة ان يضع الرب امامه سبب ضياع التعزيات. وفعلا وضع الرب امام عينه السبب الا وهو المسمار الذى التقطه من فناء المصنع .ففرح صاحبنا و قال فى نفسه بسيطة وخد المسمار فى جيبه و فى طريقه الى المصنع القى به حيث كان عندما اخذه . و فى المساء دخل الى مخدعه ليصلى. متوقعا انهمار التعزيات . وجد الامر كما هو فصلاته باردة لاروح فيها . فطلب من الرب باكيا التفسير فوضع الرب على قلبه ان ياخذ المسمار الى مديره قائلا سامحنى يا سيد فانا حرامى . يا خبر . ياربى انت تعلم ان المدير صعب .ده لو قلت له صباح الخير يدينى خصم ثلاثة ايام . ده لو قلتله انا حرامى يرفدنى بعد ما يفضحنى . فكان الرد انه لامفر لعودة التعزيات الا بهذا الامر . وهذا ما كان . ففى الصباح عند دخوله المصنع التقط المسمار و توجه الى مكتب المدير و استاذن فى الدخول و وسط ذهول المدير قال سامحنى يا سيد فانا حرامى . فاستفسر منه المدير عن الشئ الذى سرقه فسرد عليه حكاية المسمار رافعا اياه فى يده . و هو متوقع ان يرفده . فقال له المدير ذاهلا و كانه فى غيبوبة علشان مسمار ما يساويش مليم ملقى مهملا على الارض تقول على نفسك حرامى؟ فذكر له حكاية الصلاة و غياب التعزيات . فقال له بعد ان ذهبت عنه حالة الذهول كانه صحا من النوم . انا وقعت من السماء و انت اتلقتنى . ده انا محتاج لواحد امين زيك . اعينه امين خزينة . لان الامين السابق قد بلغ سن التقاعد امس . وانا مش ها الاقى واحد اامن منك . و بعد انصراف العامل ابتدا المدير يبكت نفسه على امور ردية كان يفعلها من رشوة و اختلاسات و غيرها امور اخرى و سلم حياته فى ذلك اليوم الى الرب و فرحت السماء بخاطئ تائب . و عندما عاد المدير الى بيته قص حكاية المسمار على زوجته فتاثرت بها و اخذة تبكت نفسها على امور عديدةقائلة انها مرة كانت عند الجزار و اعطاها اللحم و باقى النقود و كان يوجد جنيه زيادة فترددت اان تعيده اليه متفكرة فى نفسها ان تعيده اليه فى المرة القادمة علشان يديها قطعة لحمة زيادة عن الميزان مكافئة على امانتها وهذا ما كان . و سلمت حياتها للرب يسوع فى هذا اليوم و فرحت السماء بخاطئ تائب . و فى الصباح ذهبت الى الجزار معترفة له انا حرامية و حكت له حكاية الجنيه و كذا حكاية المسمار فتاثر الجزار جدا و بكت نفسه على انه يسرق فى الميزان و يضع اللحم فى ورق ثقيل ويضع الجلد على اللحم حتى يكسب كثيرا . وسلم الجزار حياته الى الرب و فرحت السماء بخاطئ تائب . و عندما عاد الجزار الى بيته حكى حكاية المسمار الى زوجته و اولاده فتاثروا بها و رجعوا عن خطياهم و عادوا الى الرب و هكذا ظلت حكاية المسمار تلف و تدور فى المدينة حتى خلصت المدينة عن اخرها و كان السبب مسمار

انت ايها الانسان الذى تعتبر نفسك خادم و كارزا للمسيح و تشعر بقيمتك الشخصية و تشعر بمجد الذات الباطل ان الله يستطيع ان يستخدم من هم دونك حتى و لو مسمار.

الوكيل الامين (لو12: 41) (مت24: 45-51) دراسه




الوكيل الامين (لو12: 41) (مت24: 45-51)
Image result for ‫صوره يفتاح الجلعادى‬‎

1- ما الصفتان التي يجب ان تكون في الوكيل؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
2- مالدور الذي يجب ان يقوم به نحو عبيد سيده؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
3- مالذي دفعه ان لايقوم بدوره كوكيل؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
4- ماذا يفعل سيده بالوكيل الغير امين؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
5- مامصير الذي يعلم ولايستعد ولايفعل؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
6- مامصير الذي لايعلم ويفعل؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
7- ما الاشياء التي في حياتنا وكلنا عليها الله واهملناها؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
8- كيف اكون امين على وكالتي فانال مدح سيدي؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------














شخصيه يفتاح الجلعادى




شخصيه يفتاح الجلعادى
Image result for ‫صوره يفتاح الجلعادى‬‎
يفتاح الجلعادي "فقالت له : يا ابي هل فتحت فاك الى الرب فافعل بي كما خرج من فيك لله"
العهود شئ هام ولازم للنفس البشرية لان الانسان بطبعه كسول في حاجة الى مايحفزه وينهضه ومن اجمل الامثلة على الالتزام بالعهود مع الله هو يفتاح الجلعادي
+ كلمة "يفتاح" تعني الذي يفتح ولعله بهذا الاسم حمل صورة رمزية لسمة السيد المسيح وتصرفاته الخلاصية فإذ كان قلب اخوته مغلقا فطردوه من بينهم حتى لايرث في بيت ابيهم اضطر الى الهروب الى ارض طوب اي الطيبة شرق الاردن خارج حدود اسرائيل كما يبدو في (2صم10: 6) ومع هذا فقد فتح يفتاح قلبه ليقوم ويقودهم مخلصا اياهم من بني عمون كأنهرمز للسيد المسيح الذي اغلقت البشرية ابوابها امامه فلم يجد له موضع يولد فيه بين الناس فولد في مزود بقر وفي خدمته اعلن صراحة ان ابن الانسان ليس له موضع يضع فيه راسه (مت8: 20) لكنه وهو المطرود من اليهود بكل فئاتهم مع الامم فتح قلبه بالحب على الصليب ليضم الجميع ويحملهم الى حضن ابيه مصالحا ايانا معه ابديا (2كو5: 18)
السيد المسيح هو يفتاح الحقيقي الذي يفتح ولا احد يغلق( رؤ3: 7) يفتح لمؤمنيه ابواب الفردوس بعد ان احكمنا اغلاقه بالعصيان
+ حين طرد يفتاح من جلعاد استند اخوته بلاشك على حكم قضائي صدر من شيوخ جلعاد والان جاء الشيوخ انفسهم يسالونه العودة لمحاربة بني عمون قائلين :"تعال وكن لنا قائد فنحارب بني عمون" ويبدو انهم طلبوه كقائد حرب فقط بكونه جبار بأس لكنه لم يقبل ان يسندهم في الحرب ويطردوه في السلم معلنا احتجاجه "اما ابغضتموني انتم وطردتموني من بيت ابي فلماذا اتيتم الى الان اذ تضايقتم" وحينما سالوه ان يكون لهم رأسا (اي في حالتي الحرب والسلم) اكد لهم "فانا لكم رأسا"
+ يفتاح يمثل شخصية فريدة فقد اعتدنا ان نجد ابطال روحيين حين تسلموا مراكز قيادية انحرفوا اذ ابتلعتهم محبة السلطة والكرامة اما يفتاح فقد بدأ حياته مع رجال بطالين كانوا يخرجون معه وحينما سئل ان يكون قائد للحرب اشتهى ان يكون رأسا دائما لاسرائيل في الحرب كما في السلم لكنه ما ان تسلم العمل حتى رايناه رجل ايمان عجيبا في تصرفاته فإن كان البعض لايحتملون المسئولية ولا الكرامة فينهارون روحيا فإن البعض الاخر ترهبهم المسئولية داخليا لينطلقوا الى بدايات جديدة لعمل روحي نام في الرب
+تسلم يفتاح العمل بعد حواره مع شيوخ جلعاد لامن ايديهم بل من يد الرب نفسه لهذا لم يعتمد على ذاته ولا على رجاله بل على الرب نفسه قائلا: " اذا ارجعتمونى لمحاربة بني عمون ودفعهم الرب امامي ..." ان كانوا هم يرجعونه لكنه يحارب بالرب نفسه سر غلبته ونصرته بهذا الروح يقول القديس يوحنا ذهبي الفم (لانقدر ان نجري في طريق الله الا محمولين على اجنحة الروح)
+ بدأ يفتاح عمله بحكمة روحية عالية فلم ينطلق لمحاربة بني عمون بالرغم من اذلالهم لشعب اسرائيل سنوات طويلة لكنه بروح الحكمة ارسل ليطلب سلام قائلا:" مالي ولك انك اتيت الى للمحاربة في ارضي؟ ارسل اليه بلطف يساله الا يحاربه في ارضه، لكن ملك بني عمون اجابه انه يحاربه لانه قد اغتصب ارضه عندما صعد اسرائيل من مصر ودخل ارض الموعد . حقيقة الامر ان اسرائيل قد منع من محاربة بني مواب وبني عمون (تث2: 9،19)
+ ونذر يفتاح نذرا للرب قائلا: " ان دفعت بني عمون ليدي فالخارج الذي يخرج من ابواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من عند بني عمون يكون للرب واصعده محرقة"
كان هذا النذر في راي كثير من الاباء لايحمل شيئا من الحكمة ولعل الله اراد ان يلقن يفتاح  بل وكل المؤمنين عبر الاجيال درسا قاسيا فسمح بخروج ابنته الوحيدة العذراء للقائه فصار يفتاح في مرارة لما راها مزق ثيابه وقال :" اه يابنتي قد احزنتيني حزنا وصرت بين مكدري لاني قد فتحت فمي الى الرب ولايمكنني الرجوع" يقول القديس امبرسيوس (كان نذرا قاسيا لكن تحقيقه كان اكثر مرارة فاذ تممه دخل في علة شديدة للحزن انه من الافضل الا تنذر من ان تنذر مالايرغب الله في تقديمه له كما يقول :" كان الافضل له الاينذر بالمرة من ان يقوم باماتة ابنته" ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم ان الله لم يوقف تقديم هذه الذبيحة كما فعل في ذبح اسحق بالرغم من عدم قبوله الذبائح البشرية وذلك لكي تكون درس للبشرية فلايتسرع احد بتقديم نذر بقسم لئلا يفقدون اولادهم اذ يقول : (بسماحة تحقيق مثل هذا النذر وضع الله نهاية لتكرار مثل هذا في المستقبل.
+ على اي الاحوال بالرغم من كراهية الله للذبائح البشرية لكن يفتاح وابنته ربما بعدم معرفة اشتاقا ان يقدما اغلى مالديهما لله فيفتاح لم يتراجع عن نذره مع ان ابنته عذراء ووحيدة بمعنى اخر يفقد نسله الى الابد وقدمت ابنته حياتها بالرغم من مرارة نفسها لانها تموت بلا نسل ويلحقها العار ولهذا السبب قالت لابيها :" اتركني شهرين فاذهب وانزل على الجبال وابكي عذريتي انا وصاحباتي" كانت تبكي عذريتها اذ كانت كل فتاة في اسرائيل تشتاق ان يكون لها نسل لعل المسيا المخلص ياتي منه والان اذ تموت عذراء تفقد هذا الرجاء على اي الاحوال كان يمكن لها ان تفلت بطريق او باخر لكنها منذ البداية قالت لابيها "افعل بي كما خرج من فيك" وبعد الشهرين عادت بكامل حريتها تسلم نفسها للموت بيدي ابيها
+ لقد قدم يفتاح ابنته ذبيحة لله وكان في هذا يحمل رمز للانسان الذي يقدم حياته (ابنته الوحيدة) ذبيحة حب لله لهذا عندما فقد احد النبلاء الاثرياء يوليان زوجته وبنتيه كتب اليه القديس جيروم ليدخل الى الرهبنة مقدما لله حياته نذرا بتكريسها للعبادة لله الامر الذي يفرح قلب الله افضل من تقدمات كثيرة يقول له :" قدم يفتاح ابنته العذراء لهذا وضعه الرسول في عداد القديسين (عب 11: 32) لااريدك ان تقدم للرب ماقد يسرقه لص منك او يستولى عليه عدو انما قدم لله ما لايستطيع عدو ان ينزعه عنك ولاطاغية ان يغتصبه منك بل يذهب معك الى القبر لابل الى الملكوت الى نعيم الفردوس"


دراسة الكتاب المقدس وكيل الظلم (لو16)


دراسة الكتاب المقدس
وكيل الظلم (لو16)
Image result for ‫صوره وكيل الظلم‬‎

1- ما معنى الوكالة ؟
.....................................................................................................................
2- لماذا طلب منه سيده ان يعطيه حساب وكالته ؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................
3- ماذا خطط الوكيل ان يفعله ؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................
4- ما معنى (كر) ، (بث) ؟ ماهي الوحدة الاكبر؟
......................................................................................................................................................................................................................................................................
5- لماذا اعطى من عليه مئة بث بـ 50 بث زيت ومن له مئة كر قمح ب80فقط؟
..................................................................................................................................................................................................................................................................
6- لماذا مدح السيد الوكيل الظالم؟
..................................................................................................................................................................................................................................................................
7- ما معنى ان ابناء هذا الدهر احكم من ابناء النور في جيلهم؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................
8- ما معنى مال الظلم ؟
....................................................................................................................................................................................................................................................................
9- كيف اصنع اصدقاء بمال الظلم؟
....................................................................................................................................................................................................................................................................
10- كيف اؤتمن على حقوق الاخرين وكيف اؤتمن على الكثير؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................
11- هل انا مستعد ان اعطي حساب وكالتي ؟ كيف اكون مستعدا؟
.....................................................................................................................................................................................................................................................................



دموع بفنوتي الصغير


دموع بفنوتي الصغير 
Image result for ‫صوره طفل يبكى‬‎
لاحظت الام طفلها الصغير يدخل البيت على غير عادته عوض البشاشة والفرح تبدو على وجهه علامات الحزن والضيق الشديد
لم ينطلق الطفل بفنوتي الى امه ليقبلها كعادته لكنه تسلل بسرعة نحو حجرته الخاصة
ارتبكت الام جدا لكنها تطلعت من النافذة فوجدت طفلها قد وقف امام ايقونة الصليب التي وضعتها ناحية الشرق
تسللت الدموع من عيني بفنوتي وبعد قليل ركع وصار يبكي وكان يحاول ان يكتم صوت بكائه حتى لايشعر به احد
انتظرت الام حتى انهى الطفل صمته وصار يمسح دموعه استعدادا للخروج من حجرته
دخلت الام حجرته واخذت ابنها في حضنها وهي تقول: "مالك ياحبيبي بفنوتي اخبرني لماذا انت حزين ؟ لاتخفي عني شئ!  لم يجبها بفنوتي بشئ سوى : "صل يا اماه من اجلي ومن اجل جيراننا !
ماذا حدث ؟ اعدك اني لن اخبر احدا بما تقوله
الاطفال تسلقوا سور جارنا وصاروا يقطفون التين وياكلونه سرقوا تينا وقدموا منه لي لكنني رفضت لقد حزنت عليهم كيف يسرقون حاولت ان احدثهم عن الامانة لكنهم كانوا يسخرون بي ويستهزئون اني احبهم ولااريدهم يحزنون قلب بابا يسوع
تاثرت الام جدا ولاشعوريا تسللت الدموع من عينيها واحتضنت ابنها بفنوتي وهي تقول :"الله لاينسى دموعك وصلواتك يابفنوتي"
مرت سنوات وصار بفنوتي (بفنوتيوس)تلميذ للقديس مكاريوس الكبير وكانت دموعه لاتفارقه
في احد الايام اصر احد الاباء ان يعرف سر بكائه فاخبره القديس " اني حزين على نفسي لقد كان جيراننا الاطفال يتسلقون سور احد جيراننا ويسرقون التين وكنت احاول ان امنعهم ومما يحزنني انه في احد الايام اذ كانوا يسيرون سقطت تينة منهم فامسكتها من الارض وقمت بتنظيفها واكلتها كلما تذكرت هذا منذ طفولتي دموعي تنساب باستمرار فقد احزنت قلب مخلصي
هب لي ان اكون امينا في القليل كما في الكثير
اعطني ان اقتنيك ايها الخبز السماوي فلا اطلب الطعام الفاني
بل اقتني امانتك ولا تتسلل خطية الى اعماقي
اغسلني .... طهرني .... قدسني


الامانة نحو الاخرين



الامانة نحو الاخرين
Image result for ‫صور امانه نحو الآخرين‬‎
+ بقدر مايكون الانسان امينا لله بقدر مايكون امينا للناس لانه سيسلك لاكمن يرضي الناس بل كمن يرضي الله وهنا يكون سلوكه وامانته نابعة من حبه لله الذي يثق في انه يرى في الخفاء وهو يجازي علانية.
الامانة للاخرين تعني:-
1- ان اكون امينا في مال الغير : "فالرجل الامين كثير البركات والمستعجل الى الغنى لا يبرأ " (ام28: 20)
2- الصدق وعدم الكذب :- الامانة للغير تعني ان اكون صادقا فيما نطقت شفتاي وابتعد عن كلام التمويه والغش والرياء " من يتفوه بالحق يظهر العدل والشاهد الكاذب يظهر غشاً " (ام12: 17) ان خطية حنانيا وسفيرة انهما لم يكونا امناء في كلامهم كان كلاما منقوصا يحتمل اكثر من معنى فكان صوت الروح القدس على فم بطرس : انت لم تكذب علي بل على الروح القدس"
3- ان اكون امينا على كل ماعهد به الى :- فلا افشي اسرار الغير مهما حدث بل اظل في وعدي حافظا سر غيري والامانة للغير الا اشهر بضعفاتهم او خطاياهم بل نتذكر ان الله سيعاملنا بالمثل ما اقدس انبا مقار الكبير حينما ستر ضعفات احد اولاده لقد تشبه بالسمائيين لانه كان امينا على اسرار غيره !!
4- الامانة للاخرين الا انتهز الفرص للنيل من الاخرين او التشفي فيهم : بل الامانة ان نكون كملائكة الله الذين يسرون برجوع الخطاة بل يرفعون صلواتهم حتى تستقيم اعمالهم!!!
5- وايضا شهادة الحق في حينه
6- والامانة لاب الاعتراف او المرشد الروحي ولرؤساء الكنيسة
7- اولا واخيرا الامانة للاخرين الا اكون عثرة لاحد : حقا ويل لم تاتي به العثرات خير له طوق عنقه بحجر الرحى وطرح في لجة البحر بل ما اجمل معلمنا بولس الامين الذي قال : ان كان اللحم يعثر اخي فلن آكل لحما الى الابد!
8- الامين للاخرين هو الذي دائما يبني ولايهدم يشجع ولايضعف : يعطي رجاء منتشلا الاخرين من اليأس وقطع الرجاء
9- الامانة للاخرين تعني الامانة لاهل بيتي واسرتي: ما اعظم الحكيم حينما قال :"من سب اباه او امه ينطفئ سراجه في حدقة الظلام " (ام20: 2)
10- والامانة للاخرين تعني امانة العمل: فالعمل وزنة يخدم بها الاخرين ويعبر عن المسيح الساكن فيه الممسك بقلبه وعقله فيعلن عن امانته لوصية معلمه لتظهر اعمالنا انه بالله معمولة. (يو3: 21) والامين في عمله لاينكر دور الاخرين في العمل ولاينسب كل نجاح له والامين لايخلي قلبه من نبضات الصلاة والشكر والحمد وطلب المعونة من الله اثناء عمله.
هنا اليد تعمل والقلب يشكر الله
هنا العقل يفكر واللسان يحمد الله الذي يعطي ويرشد  
 هنا الجسد يعمل والروح تحس برفقة الله وعنايته     
  هنا يصير الكل لله ويصير الله الكل في الكل
فمبارك العمل الذي تعمله بامانة حبا في الله ومبارك الله الذي استامنا على عمله ومبارك العمل الذي به يمدح اسم الله ويظهر فيه صفة الامانة "لان اعمالنا كلها بالله معمولة"



LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...