قصة ابن بلا اذنيين !!!😢😢😢 حب بلا حدود

قصة ابن بلا اذنيين

بعدما افاقت الام من نومها اثر ولادة مولمة طلبت
من الممرضة روية ابنها الذى انتظرته لسنين طويلة، احضرته لها الممرضة ثم خرجت، همت الام برفع الغطاء من على وجهه، اخافها ما رات !​
طفل بلا اذنين​ !!!!!!!!
الا انها ابتسمت فى وجهه ورفعت يديها وشكرت الله على عطيته مهما كانت، واحتضنت الطفل فى صدرها وهمست اليه انت ابنى مهما تكون .

ومع الايام واجهت الام صعوبات كثيرة من خلال مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه الا انها دائما كانت مبتسمة فى وجهه وداعمة له .
لن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى احضانها باكيا من استهزاء احد اصدقائه عليه، وتسميته بالوحش، الا انها قالت: بحبك مثل ما انت​ .
رغم هذة الاعاقة الا ان اداؤه كان متميزا فى الدراسة، حتى دخل كلية مرموقة، يدرس السياسة والعلاقات الانسانية .

وفى احد الايام كان والده جالساً مع احد الجراحين المشهورين، فحكى له مأساة ابنه وقال له الطبيب: ان هناك عمليات نقل للاذنين، ولكننا فى حاجة لمتبرع. فوافق الاب على اجراء العملية حينما يظهر اي متبرع.
وبعد فترة من الزمن، اتصل الطبيب بالاب، وقال: لقد وجدنا المتبرع لاجراء العملية لابنك .
سال الاب من هذا حتى اشكره، فرفض الطبيب ذكر اسمه، بناءاً على رغبة المتبرع .
واجريت العملية بنجاح، واصبح الطفل الوحش رجلا وسيما.

وهذه الحالة الجديدة، دفعته للتفوق اكثر واكثر، حتى اصبح سفيرا لبلاده، وتزوج بمن احبها، إلا أنه، وبعد سنوات من إجراء عمليته، ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه!!!
هل كان متوفى دماغياً، ومن هم ذووه؟
هل كان شخصاً مريضاً؟
أسئلة كثيرة، وبدون أجوبة دائما في خاطره ولا تفارقه ابدا .
سأل أباه عدة مرات عن المتبرع،
حيث قال: أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل، ولا يستطيع أن يكافأه
لأنه كان له الدور الكبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته.
فابتسم الأب قائلاً له:
«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه».

وفي أحد الأيام زار الابن بيت والديه
بعد سَفر طويل، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله .
حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا
كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه .
وكانت الدهشة للأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين
حاولت رفض الهدية بشدة، قائلة له أن زوجته أحق بهما منها، فهي أكثر شباباً وجمالاً .
إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته، وأخرج الابن القرط الأول ليلبسها اياه، واقترب إليها، وأزاح شعرها فأصابه الذهول......
عندما رأى أمه بلا أذنين​!
عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!
فأُصيبَ بصدمة، وأَجْهَشَ بالبكاء
وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم.
قائلة له: لا تحزن... فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً، ولم أشعر بأني فقدتهما يوماً، فوالله انك لا تمشي فقط على رجليك، إنما تخطو على قلبي أينما ذهبت .

" أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. "

نظرية شوال الفئران

“اُصْحُوا وَٱسْهَرُوا. لِأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ.”
‮‮بُطْرُسَ ٱلْأُولَى‬ ‭5:8‬ ‭AVD‬‬

نظرية شوال الفئران
يحكى أن مهندساً زراعياً من مصر كان يعمل في إحدى قرى صعيد مصر فأراد الذهاب إلى أهله في القاهرة
فذهب وركب القطار وجلس بجانب رجل فلاح مسن من القرية وكان بين قدمي الفلاح كيس أو شوال من الكتان .
وبعد أن بدأت رحلة القطار كان الفلاح في كل ربع ساعة يقوم بتقليب الشوال وخلطه، ثم يثبته بين قدميه ويرتاح
واستمر على هذا الحال طيلة الطريق، استغرب المهندس الزراعي من صنيع الفلاح فسأله :
من أنت و ماذا تعمل؟ وما قصة هذا الشوال؟
قال الفلاح  :
أنا فلان من قرية فرشوط ، وأنا خبير باصطياد الجرذان والفئران وأقوم ببيعها وتوريدها إلى المركز القومي للبحوث بالقاهرة ليعملوا عليها التجارب .

فقال المهندس :

لماذا تقوم بتقليب وهز هذا الشوال كل فترة

فقال الفلاح :هذا الشوال فيه جرذان وفئران ، ولو تركتهم دون تقليب وهز لأكثر من ربع ساعة رح يرتاحوا الجرذان والفئرانوكل واحد منهم رح يحفظ مكانه ويستقر فيه ورح ينسى صحابه اللي من حوله، ويبدأ بقضم وخرم الشوال ورح ينتج بعدها مصيبة ، لذلك  أقوم بخلط الشوال كل ربع ساعة ، لكي يتعاركوا ويتقاتلوا ويختلفوا بين بعض فيغفلوا عن الشوال و أصِل إلى مركز البحوث بسلام..
فأعجب المهندس من صنيع الفلاح ومن هذه النظرية نظرية شوال الفئران:
هذا نفس ما يفعله معنا الشيطان يقوم بتقلبنا علي بعض : كل واحد مع شريك حياته، مع اخوته، مع اصدقائه ، مع جيرانه، مع اي حد.
المهم  ننشغل بصراعتنا مع بعض و ننسي صراعنا الاساسي مع الشيطان و نفضل جوه  ابليس.

لا تدع الشيطان يشتت مجهودك في صراعات لا فائدة منها  وربنا يعطيك المعونة  لتتخلص من قيوده
هدفك ربنا حياتك في كنيستك اهتمامك بالسماء
صباح الخير
“Be sober, be vigilant; because your adversary the devil walks about like a roaring lion, seeking whom he may devour.”
‭‭I Peter‬ ‭5:8‬ ‭NKJV‬‬

The mice bag Theory
once, an agricultural engineer from Egypt was working in a village in Upper Egypt, so he wanted to go visit his family in Cairo
When he rode the train, he sat next to an old farmer from the village, between, the farmer's feet was a bag of linen.
During the trip, the farmer shook the bag every quarter of an hour , Then, he relaxed his feet . And it continued that way throughout the whole trip.
This action surprised the agricultural engineer, so, he asked him:
Why do you do that ? What is the story behind this bag?
the farmer replied: I am from the village of Farshout, and I am an expert in hunting rats and mice, then, i go to the National Research Centre in Cairo to sell them and help the centre work out experiments.
The Engineer answered: and this bag of mice, why do you shake it ?
the farmer replied: If i leave them without shaking the bag for more than a quarter of an hour, the mice might relax rats and settle down, they might forget  about the others and start bite the bag, when i shake the bag every quarter of an hour the mice can’t relax

this theory of the bag of mice
This is similar to what the devil is doing with us, he turn us against each other: each one with his friends , with his brothers, with his life partner, with his neighbours, with everyone.
His goal is to get us caught up with our problems, and forget our main objective, he wants us to keep struggling with him and with each other.
Do not let the devil lead your efforts in meaningless and useless conflicts and lets focused on how to get rid of him .
Good morning

قصة واسطة كبيرة

    قصة واسطة كبيرة
انا روماني ٤٢سنه متهم في قضية قتل ومنتظر حكم الإعدام ، حياتي بدأت في قريه فقيره بصعيد مصر ، عايش لوحدي في بيت ابويا بعد وفاته هو ووالدتي ماعنديش اخوات ،اتخرجت من كلية الحقوق سنة٩٦ ، وانا كلي طموح اني اكون قامه عاليه في مجال القانون كنت بتدرب عند محامي كبير جدا في البلد ماكنش في قضيه بتقف قدامه اتعلمت منه كتير جدا واهم حاجه اتعلمتها منه ان مافيش مشكله مالهاش حل ...
اول قضيه كسبتها فاكرها كويس ، كانت لست غلبانه اخوها ظلمها في الورث ، بجواب واحد لواسطه كبيره ليا المشكله اتحلت، لدرجة ان اخوها بنفسه راح وعوضها عن كل حقوقها ..
الناس كلها استغربت عملت كدا ازاي وازاي تفاهمت معاه ولينت دماغه .. والسر في الجواب اللي كتبته ، ماحدش يعرف كان مكتوب فيه ايه ولا قدمته فين ..
واسطه كبيره كانت بتفتح قدامي كل الابواب المتقفله ..
ودلوقتي الوضع أتغير تماماً انا المتهم بقضية قتل مُتلبس ..
الحكايه ومافيها ان بيت ابويا قديم والجماعه اللي جنبنا واصلين قوي ، وليهم في كل مكان في الحكومه واسطه كبيره .. اشتكيتهم كتير لكن مافيش فايده .
عاوزين يستولو علي البيت عشان بيقولو إن تحته أثار ، وصل بيهم الحال ان في مره صحيت من النوم علي صوت تكسير الحيطه الفاصله مابينا ، كلمتهم كتير ان البيت قديم ومش هايستحمل ، وهم مافيش فايده عاوزين يطفشوني منه بأي طريقه ..
مره تاني جابو عندهم واحد من بتوع الأعمال والسحر عشان يعملي عمل واطلع من البيت ، وصحيت لاقيت دم مرشوش علي السطح عندي وعضم حيوان متكسر ..
كل ده وانا مش عارف اتصرف معاهم ازاي ، حتي الواسطه اللي معايا كتبتله جوابات كتبر لكنه ماكنش بيرد عليا خالص ..
لغاية ما المشكله إتعقدت خالص ..
وفي يوم ٢٢ يناير الساعه ١٢.٣٠ الضهر صحيت لاقثت جثة ابن عمي مقتول في الاوضه بتعتي ..
بالمناسبه في خلافات كتير مابيني وبينه بسبب انه كان دايماً بيتعمد يأذيني في شغلي ومع الناس اللي بتعامل معاهم لانه بردو محامي ..
هو ساكن في نفس الشارع بتاعي ، وفي يوم قامت خناقه كبيره بيني وبينه واخنا في الشارع وقولتله لو فكرت تأذيني تاني هاقتلك ..
وناس كتير عارفه بالمشاكل اللي بينا ..
الطب الشرعي أثبت انه مقتول بعدت طعانات بآله حاده عليها بصماتي ..
بس انا فعلاً ماقتلتهوش ..
الغريبه ان المحامي المترافع في القضيه للمجني عليه ، ومعاه تسجيل فيديو وانت بزعق ساعة الخناقه وبهدده بالقتل ..
كل الطرق متقفله في وشي وماحدش مصدق إني برئ كل الادله ضدي بصمات وتسجيل ومكان الجريمه بيتي ، مافيش محامي راضي يترافع ليا كلهم بيقولو القضيه خسرانه ..
بعت جوابات كتير للواسطه بتعتي لكنه مابيردش عليا لدرجة اني افتكرت انه تخلي عني وسط محنتي ..
الوحيد اللي وقف معايا في الموضوع ده ، المحامي اللي كنت بتدرب عنده ، هو الوحيد اللي كان مصدقني ..
كان دايماً بيطمني ويقولي ماتقلقش طول مانت واثق من برائتك مهما كانت صعوبة المشكله مسيرها هاتتحل ..
وفي يوم زارني وقالي ..
انت شاكك في حد انه عمل فيك كدا ؟
قولتله الجماعه اللي ساكنين جنبي اكيد هم اللي عملوا كدا عشان يتخلصوا مني ويستولو علي البيت بوضع اليد ..
واكيد هم اللي زورو تقرير الطب الشرعي واثبت بصماتي علي أداة الجريمه ..
بصراحه المحامي مشكور وقف جنبي وعمل حاجات كتير
شكك في تقرير الطب الشرعي ، ورفع البصمات
ولكن النتيجه هي هي مافيش تغير ..
الغريب بقي ان مرات ابن عمي شهدت وقالت ان القتيل الساعه ١٢ بالليل قالها انه رايح البيت عندي عشان يصالحني ..
وده اللي قفّل الدنيا كلها في وشي وعقد القضيه ..
ويوم ١ مارس ليلة النطق في الحكم جه المحامي زياره وقالي ...
انا عملت كل ما في وسعي لكن للأسف كل الأدله ضدك .. ربنا يعينك إن كنت برئ ..
قولتله هو انت شاكك في برائتي ؟
سكت وحط وشه في الأرض ومشي ..
بعدها بساعتين بعد تفكير طويل قررت أبعت أخر جواب للواسطه بتعتي ..
تاني يوم في المحاكمه لاقيت المحامي باعتلي ورقه مكتوب فيها ..
اسف قضيتك خسرانه وانا مش هاقدر اضحي بسمعتي .. مش هاينفع اجي .
وقفت في القفص وانا مسجون مش قادر اعمل اي حاجه غير اني حاسس بدوامه شديده ..
الكلابشات في ايدي وبتسلم من عسكري لعسكري ومن سجن لسجن محبوس مابين اربع حيطان مسجون جوه خوفي مرعوب من لحظة النهايه ..
واقف في القفص حاسس اني في غيبوبه  ..لأول مره أحس بالضعف .
محامي امبارح مسجون اليوم ..
قبل النطق بالحكم لاقيت واخد صحبي جه ووقف جنب القفص وقالي ...
-امال فين واسطتك دا ماكنش فيه حاجه بتقف قدامه ماتكلمه ..

-بعتله جوابات كتبر وماردش عليا ، لكن بعتله جواب اخير امبارح اتمني انه يقراه .
- سيبها علي الله ..
الساعه ١١.٣٦ الصبح تم النطق بالحكم .. إعدام .
كل خيوط الامل اتقطعت قدامي ، خلاص النهايه اللي كنت  خايف منها جات ..
كنت متعلق بوهم اسمه ان مستحيل الظلم ينتصر علي الحق..
لكن خلاص شوفت بعنيا اللحظه اللي انتصر فيها الظلم بكل مخالبه علي الحق الضعيف ..
ساعتها بكيت بجد ، بكيت كأني عيل صغير تاه من ابوه ..
كلهم اتخلوا عني ، كلهم اتحدو ضدي ..
جميعهم قالو ان مافيش اي فايده ..
وسط بكايا كررت الكلمات اللي كتبتها في اخر جواب كتبته وكأني بكلم واسطتي ..
وبعد ثواني من نطق الحكم وتحديدا الساعه ١١.٣٧
قامت خناقه كبيره بره بسبب واحد عاوز يدخل قاعة المحكمه ..
قبل ما القاضي يرفع الجلسه سمحله بالدخول ، لكن المفاجأه انه كان شخص من العيله اللي ساكنه جنبي وبيني وبينهم مشاكل ..
اول كلمه قالها القاضي ..
- الراجل ده برئ ماقتلش حد يابيه القاتل الحقيقي هو ابن خالي اللي خطط لكل حاجه عشان ياخد البيت منه ..
القاضي قاله وايه اللي خلّاك تيجي تعترف علي قريبك ..
- لأنه ظالم يابيه ضحك عليا وبعد ما ضمن البيت وكل حاجه ، سرق فلوسي ونصيبي وقالي مالكش حاجه عندي ..
- يعني انت مشترك معاه ؟
- انا ماقتلتش يابيه هو اللي قتل ... وده تسجيل بصوته سجلتهوله في قعده من قعداتنا عشان أأمن نفسي يثبت انه هو اللي قتل
- انت تعرف انك ممكن تتحبس ؟
- اتحبس يابيه مافيش مشاكل بس ماسبهوش يتهني .

في اللحظه ده القاعه كلها سكتت وكل واحد ضرب كف علي كف ..
القاضي حكم بإعادة النظر في القضيه ..
وبعد السماع للتسجيلات اللي مع الراجل وإرفاق المحاضر اللي كنت عاملها فيهم بسبب مضايقتهم ليا .
تم الحكم ببرائتي ..
ساعتها زميلي اللي كان في جلسة الحكم سألني ..
- انت كتبت ايه في اخر جواب قلب الدنيا كدا  ؟
بصيتله بإبتسامه وقولتله
آية (مز 10: 1): يَا رَبُّ، لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيدًا؟ لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ؟"
انا واسطتي ربنا
ثق تماماً انك لو مظلوم مستحيل ربنا هايتخلي عنك ممكن يتأخر لكن لازم هايجي في الوقت المناسب  ، مستحيل الظلم ينتصر علي الحق .
بقلم/# كيرلس_فتحي
شير وماتوقفهاش عندك

قصه لأنه أبى قصه حقيقيه معبره

قصه بمناسبة الجو البارد و الثلوج
قصة رائعة  .....


 عن شخص تكلم عن إيمانه وتقته في  الحياه   الابديه كان بركه لمن حوله قبل موته
   هبت عاصفة ثلجية عنيفة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية و تجمدت مياه الأنهار و أُعلنت حالة طوارىء فى جميع المطارات... و كانت إحدى الطائرات تقلع من المطار الدولى بمدينة واشنطن و مع انه تم رش أجنحتها بمادة خاصة لإذابة الثلوج التى تراكمت عليها إلا أنه بمجرد إقلاعها لم تستطع الصعود و سقطت في النهر المتجمد الملاصق للمطار و انشطرت إلى نصفين و غاصت فى الأعماق بكل ركابها ما عدا خمسة أشخاص وجدوا أنفسهم وسط الماء المتجمد فأمسكوا ببعض الحطام المتبقى من الطائرة و هم فى حالة رعب و خوف ليس من هول الصدمة فقط بل لأنهم عرفوا أن أجسامهم ستتجمد خلال دقائق!
و تعالوا لنعرف بقية القصة من أحد الناجين ,الذين تم انتشالهم فى اللحظات الأخيرة ... كان يتكلم أمام عدسات التلفزيون و هو يبكى ...
لقد احسست إنها النهاية ...! لم يكن هناك أمل... كانت أطرافى تتجمد بسرعة... تملكنى يأس شديد... و فجأة سمعت صوتاً خلفى هادئاً واثقاً ! فنظرت إليه ووجدته أحد الناجين معنا... قال لنا بهدوء ... قد نتجمد الآن قبل أن تأتى النجدة فهل تعرفون إلى أين ستذهبون ..؟؟ و فوجئنا بهذا السؤال الذى لم يكن أحد منا يفكر فيه...و لكن عندما نظرنا إلى حالتنا وواجهنا حقيقة موقفنا...استسلمنا ! و لم نستطع الرد عليه...لأننا لم نكن نملك إجابة واضحة...إجابة حاسمة...!!
و حاول الرجل أن يتكلم معنا و لكننا لم نتجاوب معه...
و إبتدأنا نفقد الوعى...
و فجأة جاءت طائرة مروحية...و أنزلت حبل به طوق نجاه و فوجئت بالرجل الغريب...العجيب...يأخذ طوق النجاه الذي سقط بجانبه و يعطيه لأحدنا ! و جذب مساعد الطيار الحبل بسرعة ثم قذفه مرة أخرى و تكرر نفس المشهد اخذ الرجل الطوق و أعطاه لآخر !!
و لم يتبق أحد إلا أنا و هذا الرجل ... و كانت قوانا قد خارت تماماً
و بدأت أجسامنا تتجمد ... و جاء الطوق من فوق ... ووجدت الرجل يعطيه لى ! و لم أمانع ... فقد كنت أتشبث بالحياة ... و ابتدأ مساعدالطيار يرفعنى فنظرت إلى الرجل و سألته ... لماذا؟ لماذا تفعل هذا؟
فأجبنى بكلمات ... هزتنى ... رجتنى ... حيرتنى ... كلمات لن أنساها
مدى عمرى ... قال لي بهدوء و ثقة:
" لأني أعرف إلى أين أذهب ... أعرف أن أحضان الرب  فى إنتظارى! "
و فى وسط إعيائى و حيرتى و الطوق يرتفع بي فى الهواء صرخت و سألته ... لماذا أنت متأكد وواثق هكذا ؟ فأجبنى بكلمه ... كلمه واحدة ... كلمه قلبت حياتى ... كلمه غيرت حالى ... كلمه زعزعت كيانى ... كلمه لم أسمعها من قبل ... لم أعرفها من قبل ... هتف بها من أعماق قلبه قائلا : لأنه ابي
و عندما نزل الطوق مرة أخرى ... رجع فارغاً !! لأن الرجل لم يكن هناك ... كان جسده متجمداً هناك ... و لكن روحه لم تكن هناك ... كانت فى مكان آخر ... كانت فى حضن أباه !!
و فى اليوم التالى و أثناء مراسم دفن جسده وقفنا نحن الأربعة الذين كنا معه فى الماء ... كنا مثله مسيحيين... نذهب الى كنائسنا ...نحترم فرائضنا ... نمارس طقوسنا ... نصوم أصوامنا ... كانت مسيحيتنا جزء من روتين حياتنا .نعيش على هامش حياتنا المسيح خارج قلوبنا !!
و لكن  هذآ الشخص كان  المسيح يعيش  بداخله!! آه ... لم نكن مثله... كان مختلفاً عنا ... كنا نعرف مسيحاً يتكلم عنه الآخرين  أما هو فكان يعرف المسيح معرفة شخصية له علاقة حميمة به
اع 4: 12وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم اخر تحت السماء، قد اعطي بين الناس، به ينبغي ان نخلص».

الدموع فى التوبه

الدموع فى التوبه

لست أدرى اى توبه تكون بلا دموع فنحن نتوب باعترافنا بالخطيه ولكن نعود اليها لأننا لم نشعر بالندم الحقيقى ولم نزرف الدموع على خطايانا بسبب استهانتنا بالخطيه وعدم مخافه الله فى قلوبنا
بغياب مخافة الرب تغيب الدموع من العين ،عندما يكون لسان حالنا
كلنا أبرار والدموع للخطاة لذلك سنبقى كما نحن فى ضعفنا وفتورنا
فالتائب الحقيقى
كلما وقف أمام الله يبكى
وكلما يتذكر خطاياه يبكى
وكلما رأى خطايا غيره يبكى
فى مزمور 6دموع داود لا تفارقه فى رقاده
عندما يخلد مع نفسه يبلل فراشه بدموعه
مزمور 102
- مزج شرابه بدموعه
دموع الندم والحساسية ضد الخطيه
ودموع محب اهان حبيبه دموع العاجز الذى لا يستطيع أن يرد عمل قد عمله
عندما بكوا على المسيح وهو فى طريقه للصلب طلب ان لا نبكى عليه بل نبكى على انفسنا
عندما تنتهى من دموع التوبة على خطيتى تأتى دموع الفرح على الغفران ثم دموع الحب والامتنان للرب ثم دموع المشاركه الوجدانية ثم دموع على الخطاة ،الرب طوب الباكون ووعدهم بالفرح والأمر ان نفرح مع الفرحين ونبكى مع الباكين ولكن صارت أمور الناس لا تعنينا ولانزرف الدموع وجفت الجفون
فالنعود نطلب الرب ان يلمس قلوبنا ويعطيها توبه حقيقيه ودموع فلا نتكبر ونتعالى على زرف الدمع حتى نتنقى من وسخ العالم وننال التواضع فنعاين الله فى مجده
عن اسامه فل

انضباط البساطه من كتاب فرح الانضباط

انضباط البساطة



قوانين لحياة البساطة
1) اشتر الأشياء من اجل نفعها ، لا من اجل وضعها
2) تخل عن اى شيء ينشىء لديك تعلقا او إدماناً
3) اكتسب عادة إعطاء الأشياء ، بمعنى اذ تبين لك انك أخذ فى التعلق بأحد ممتلكاتك ، ففكر فى اعطائه لشخص يحتاج اليه
4) ارفض ان تذعن لدعايات مروجو الأدوات العصرية
5) تعلم ان تتمتع بالأشياء دون ان تمتلكها
6) اكتسب تقديرا أعمق للخليقة
7) انظر بتشكيك لكل مايقال لك. ، اشتر الان وادفع لاحقا هذا فخ
أطع توجيهات المسيح بخصوص الكلام الصريح الواضح الصحيح
9) ارفض اى شيء من شانه ان يؤدى الى ظلم الآخرين
10) تجنب اى شيء يلهيك عن طلب ملكوت الله أولاً
اذ من السهل ان تفقد التركيز فى سياق طلبك للأشياء المشروعة

يحذر جورج فوكس قائلا :
يتهددكم خطر وتجربة بان ستتولى اشغالكم  على عقولكم وتلبدها ، بحيث لا تكادون تقدرون على القيام باى شيء فى نطاق خدمة الله ، آنذاك تغوص عقولكم فى الأشياء بدل ان تمر عليها مرور الكرام

من كتاب فرح الانضباط
ريتشارد فوستر

قصه الشكر مفتاح الحياه

قصة الشكر مفتاح الحياة



قصّ عليّ أحد رجال الأعمال في كاليفورنيا واحدة من أعجب القصص التي سمعتها على الإطلاق، وكانت الدموع تنهمر من عينيه، وأحيانًا كاد يختنق صوته من شدة التأثر.
لقد أصيبت ابنة ذلك الرجل في حادث سيارة مما أدى إلى تلف شديد بالمخ، وبالرغم من الصلوات العديدة التي رُفِعَت من أجلها إلا أن حالتها كانت تزداد سوءا، وفي النهاية وضعت في مؤسسة خاصة للمرضى العقليين والذين أصبحت حالتهم ميئوس منها ويعتبرون خطرين فقد يقوموا بأعمال مؤذية جدا من غير إدراك، فأصبح منزلها عبارة عن زنزانة من الحديد لا مفر منه ولا نهاية...
كان مرضى ذلك العنبر منعزلين تماما عن الواقع وقلما كان الأقارب يقومون بزيارتهم. كان بعض المرضى قد جرحوا أجسادهم بسبب عنفهم، والبعض الآخر كان يجلس محملقا في لا شيء بعيون فارغة تدل على أن عقولهم أضحت خالية من كل معرفة.ومرتسبع سنوات على تلك الفتاة حتى لم يعد هناك أي أمل في شفائها، ومن ثم بدأ إيمان ذلك الرجل يهتز وينهار. في إحدى المراّت وفي زيارة له لتلك المؤسسة بدا الرجل يجادل مع الله هكذا:
"كيف تكون أنت إله المحبة؟ لو كانت لي قوة لما سمحت أبدا بان يحدث مثل هذا لابنتي... ثم... أنك تستطيع شفاءها... لكنك لم تفعل، ألا تحب الناس كما أحبهم أنا؟ إني أشك في ذلك " وبدت مشاعر الغضب في نفسه ضد الله.
وهنا أتاه صوت الله وقال له: يجب أن تقدم الشكر لي لأن ابنتك لم تزل على قيد الحياة، ولأنها موجودة حيث هي الآن...
كلا ! إني أفضل أن أموت ولا أفعل ذلك! وليس من حقك أن تطلب مني تقديم الشكر لك... بينما لم تقم أنت بواجبك نحو البشر لإظهار حبك لهم!...
وهكذا كان يحاجج الله ويعاتبه... مع أنه كان قد استمع إلى الكثير من الكاسيتات عن تقديم الشكر لله من أجل كل شيء، وقد تأثر بهم جدا... لكن الأمر لم يصل به إلى درجة الممارسة العملية للشكر...
إلا أن الصوت استمر يقول له: ينبغي أن تشكر لأن ابنتك مقيمة حيث هي الآن بالضبط...
إني لا أستطيع حتى إذا حاولت ذلك، ولن أحاول لأني لا أصدّق ذلك...
ولكن الروح القدس بدأ يذيب قلب الرجل وهو في طريقه إلى المؤسسة، وعندئذ قال للرب: سوف أحاول ولكنني لست أدري إن كان لي المقدرة على ذلك، فأنا أشك أني سوف أقدّم لك شكري...
وصل ذلك الأب إلى المؤسسة حيث ابنته، وقام بالإجراءات اللازمة للدخول إلى المكان المخصص، إذ كان كل المرضى تحت الحفظ، حتى أنه كان يتعجب أحيانا عن سبب مجيئه طالما أن ابنته لم تكن تتعرف عليه!
انتظر الرجل في الغرفة التي كانت تفصل بينه وبين العنبر حيث توجد الابنة ولم يبقى سوى باب حديدي واحد لا بد أن يفتح، وهناك سمع صوت الله مرة أخرى يكرر عليه الكلام السابق...
فذاب قلبه في تلك اللحظة وتخلى عن قساوته وعناده، وتغير القلب الحجري الذي امتلأ غضبا وشكا وحلّ مكانه قلب مفعم بالشكر والامتنان لله، اختنق الكلام في حلقه... لكنه تمتم في استسلام وقال: "يا رب، إني أشكرك لأن ابنتي هنا حيث هي، إني أحبها جدا... لكني أعلم أيضا أنك تحبها أكثر مني".
وفي تلك اللحظة سمع صرخة عالية كانت مألوفة لديه تقول: أريد بابًا... أرجوكم أريد بابًا...
فتح المسئول الباب... وركض الأب نحو ابنته التي احتضنته بذراعيها من خلال القضبان الحديدية، بينما استمرت دموع الفرح تنهمر من عيون الممرضات والحراس الذين التفوا حول المشهد... لقد صارت الابنة في صحة تامة وتركت ذلك المكان بشهادة كل الأطباء المسئولين هناك، ولا تزال تتمتع بصحة جيدة... فما أحوجنا أن نشكر في كل حين وعلى كل شيء

قصه عم بشرى وتسديد الاحتياج

عّم بشرى ...!!


لما خلصت عمل السيراميك في الشقة عندي إتبقى حوالي 3 متر رمل جوة الشقة.... كانوا عاملين ذي الجبل.... واكلين نص الصالة بالظبط.... والنقاش قالي مش هاقدر أشتغل والرمل دة موجود.... ومستحيل طبعاً أجيب ونش تاني علشان يشيلهم.... بقيت أسأل الفواعلية تاخدوا كام وتشيلوا الرمل فكل واحد بقى يقولي سعر شكل.... اللي يقولي 500 واللي يقولي 400 وكل واحد بقى يتنطط عليا.... وأنا بقى إتغاشمت وقولت مش هادفع الرقم دة مهما حصل.... ثيؤفانيا خطيبتي بتزور فقراء كتير... فجات قالتلي فيه واحد عاوز يشتغل اي شغلانة وخلاص إسمه عم بشرى.... فكلمتهولي فقالها هايشيل الرمل ب 80 جنية.... قولتلها مية مية... هاتيهولي.... لقيت راجل كبير في السن وعنده تلعثم في الكلام ونص كلامه مش فاهمه.... كل اللي فهمته انه عاوز يشتغل وخلاص لإن معهوش فلوس.... انا قولت ياربي الراجل جاي لوحده.... وراجل كبير.... هايعمل ايه دة....!!!! الراجل جه معايا وبدأ يشيل في الرمل.... شويتين ولقيته بدأ يتعب.... وفعلاً صعب عليا.... روحت قولت يا واد يا بيشوي قوم ساعده حرام.... دة كفاية إنه هايشيل جبل ب 80 جنية.... فبقيت أعبي معاه الرمل وأشيلها وأطلع بيها فوق السطح.... فلقيته بصلي وفهمت منه بالعافية انه بيقولي حقك عليا يابني اني خليتك تشيل.... دة انت شكلك إبن ناس.... الراجل صعب عليا... واللي صعب عليا اكتر إن لأجل الحظ النحس ماكنش في جيبي غير 100 جنية بس.... يعني حتى مش هاقدر أزودله أكتر من 20 جنية.... قولت انا هاساعده وأشيل معاه وخلاص.... بعد يوم طويل اتهديت أنا وهو فيه قدرنا نرفع 3 متر رمل.... روحت قولتله ياعم بشرى انت راجل طيب.... انا اتفقت معاك على 80 جنية لأ خد 100 جنية.... وكأني ببقشش عليه.... مع إنه يستحق أضعاف الرقم على التعب دة.... رفعت عيني لربنا وقولتله حقك عليا يارب.... صدقني يارب مفيش في جيبي غير ال 100 جنية دي لإني نسيت الفلوس.... المهم قولت لعم بشرى أنا هاديك حاجة حلوة... فكان عندي كام بلوڤر قديم على كام قميص.... قولتله خدهم اكويهم وإلبسهم.... الراجل كان طاير بالهدوم القديمة دي.... وكان فرحان بال 20 جنية الزيادة.... وهو مايعرفش اني قاعد اقول جوايا حقك عليا يارب مقدرتش اساعدك.... الراجل لبس قميص منهم علشان يروح بيه.... وأثناء ماكان بيقلب فيه لقى جواه 250 جنية.... ومن أمانته لقيته بيقولي أنا لقيت دول.... قولتله ياعم بشرى دة المسيح بعتهوملك.... خدهم دول بتوعك وحقك.... بصيت للسما وقولت ياااااااه يارب.... انت حاسس بتعب الراجل ونظرت لصلاتي وماروحتنيش زعلان و روحت عم بشرى وهو معاه قوت يومه وبزيادة..... أوعى في يوم تبخل على فقير.... لإنك يوم مابتدي فإنت بتدي المسيح.... ويوم مابتبخل فإنت بتبخل على المسيح...

تأملات ودروس من نجم ميلاد الرب يسوع المسيح

تأملات ودروس عن نجم الميلاد

من قراتى القصه الميلاد لفت نظرى النجم ولاحظت الآتى
1\ نجم له هدف
هو ان يقود المجوس إلى يسوع  ، ونحن كنجوم نضء فى ليل هذا العالم هدفنا ان نقود الناس ان يعرفوا الرب يسوع المسيح فنحن نور العالم لأجل ذلك قال الرب فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا اعمالكم الحسنه ويمجدوا اباكم الذى فى السماوات
ولأجل أن يحقق هدفه هذا  النجم الغريب المضي
عمل الآتى
2/تنازل من أعلى السماء حيث مكانه وتواضع ونزل إلى مستوى الارض ونزل إلى مذود الحيوانات
اشاره خفيه لشمس البر والكوكب (النجم)الذى اشاره له نبؤه بلعام فى سفر  العدد24 :17 الذى تواضع من أعلى سماء ونزل إلى الارض وتجسد لكى يخلصنا فإنه ليس احد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الانسان الذى هو فى السماء
واشاره لدورنا حتى نقود الناس للمسيح يجب أن نتواضع حتى تنساب نعمه الله من خلالنا للآخرين
3/والنجم غير مساره
ليس له مسار النجوم فهو له اتجاه غير اتجاهم كان البوصله التى يتحرك بها شرقها هو المسيح
هكذا يجب أن يكون اتجاه قلوبنا ان نقود الناس إلى المسيح ونشاور عليه حتى يقدموا له للسجود الذى يليق له، كملك عل قلوبهم وحياتهم فكل الناس اتجاه قلوبهم اليومى كيف تحصل على المال وكيف ناكل وكيف نشرب وكيف تحصل على الراحه والسعادة ولكن نحن كنجوم اتجاهنا كيف يحصلوا الناس على الراحه والسعادة الحقيقيه لمعرفه ربنا يسوع المسيح فالمطلوب ان تغير اتجاه قلوبنا ناحيه مذود الميلاد
4/ مكتوب فى إنجيل متى 2 ان المجوس لما رأوا النجم فرحوا فرحا عظيما جدا فهل نحن سبب فرح الناس عندما يرونا يفرحوا ويرتاحوا ولا نحن سبب حزن وتعب لمن حولنا فالناس لما تشوف فينا يسوع بوضوح نكون سبب فرح لهم
5/ النجم كان يتقدمهم
نحن القدوة  فنحن نذهب الى يسوع ونكون منجذبين لمولود المذود رب المجد يسوع فتنجذب الناس له عندنا نتقدمهم ونصير قدوه بحياتنا وسلوكنا وكلامنا نتقدمهم إلى يسوع
5/لما عمل النجم  دوره اختفى
 لم نسمع عنه فتصدر رب المجد المشهد الصبى وامه فى البيت فنحن لا نشير إلى انفسنا ولا نطلب مجد انفسنا بمجرد أن يظهر شمس البر تختفى كل نجوم الليل من شده وبهاء وقوع نور الشمس فلنعطى رب المجد المكانه التى يستحقها فى حياتنا وخدماتنا.
عن اسامه فل

37فكره عن الميلاد ق/عيد صلاح

سبعة وثلاثون فكرة حول الميلاد:

1- في الميلاد الصمت رسالة (زكريا ويوسف)
2-  في الميلاد المهمشين لهم قيمة (الرعاة)
3- في الميلاد الحكماء لهم مكانة (المجوس)
4- في الميلاد العلاقات والقرابة لها أهمية (مريم واليصابات)
5- في الميلاد التقدم في السن بركة (حنة النبية)
6-  في الميلاد الصغار لهم رسالة (أطفال بيت لحم)
7- في الميلاد هزت عروش الملوك (هيرودس)
8-  في الميلاد الطبيعة تشهد (استخدام النجم)
9-  في الميلاد للمكتوب قيمة (مكتوب)
10- في الميلاد الأماكن الصغيرة تسع القلوب الكبيرة (الخان فيه يوسف ومريم والطفل)
11-  في الميلاد قيمة للجنين كإنسان (يوحنا)
12-  في الميلاد السلام حلَّ (على الأرض السلام)
13- في الميلاد عبقرية الزمان والمكان (في ملء الزمان، في بيت لحم)
14- في الميلاد مصر في قلب الحدث (اذهب إلى مصر)
15-  في الميلاد أهم رسالة وهي الخلاص (يخلص)
16- في الميلاد تتلاقى الشعوب معًا (المجوس في بيت لحم)
17- في الميلاد كشف فساد السلطة وسلطة الفساد ( هيرودس)
18-  في الميلاد مساحة الحب والسلام أكبر من العنف والقتل
19- في الميلاد نشعر بإنسانيتنا
20- في الميلاد الله يشعر بألامنا
21- في الميلاد ثقافة الحياة أقوى وأعم من ثقافة الموت
22- في الميلاد إمكانية خلاصنا
23- في الميلاد التاريخ مهم والجغرافيا أيضًا ( سلسلة النسب، الهروب الى مصر)
24- في الميلاد الله قريب منا
25- في الميلاد عظمة لله تتجلى
26- في الميلاد للخطاة إمكانية تجديد وتغيير (ثَامَار راحاب راعوث بثشبع)
27- في الميلاد بداية الحياة وانتصار الحب
28-  في الميلاد الهداية (يهدي أقدامنا في طريق السلام)
29-  في الميلاد العائلة إمتياز كبير (زكريا واليصابات، يوسف ومريم)
30- في الميلاد المؤازرة والمساندة (يوسف ومريم)
31- في الميلاد الخداع لا يبني علاقة (هيرودس والمجوس)
32- في الميلاد دور واضح للروح القدس
33- في الميلاد التواضع أسلوب حياة ونمط تفكير
34- في الميلاد التدقيق منهج بحثي (لوقا: تتبعت كل شيء بتدقيق)
35- في الميلاد النجم علامة عن الإعلان العام يقود للإعلان الخاص في المسيح
36- في الميلاد الهروب من وجه الشر ضرورة.
37- في الميلاد: يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ" متى 1: 20) "لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ (لوقا 1: 30) "لاَ تَخَافُوا! (الرعاة) (لوقا 2: 10) للرجل وللمرأة وللجميع: لا تخافوا

نيلسون مانديلا



 نيلسون مانديلا


نيلسون مانديلا، كم يعجبني هذا الرجل، زعيم جنوب
أفريقيا، الذي استحق وعن جدارة لقب بطل السلام، فليس سهلاً أن تتخلى عن حقك وتسامح عدوك! تعفو عن من كان يستهدفك ويشهر سلاحة ضدك ويريد أن يقتلك ويقتل أتباعك، وتأتي أنت وبما تمتلك من قوة وبيدك الزعامة لتعفو وتسامح وتأمر أتباعك أن يسلكوا سلوكك، فهذا أمر غير طبيعي أبدا!!
دعني أحكي لكم عن أحد المواقف لهذا الزعيم الرائع الذي قلما يتكرر:
يقول مانديلا: بعد أن أصبحت رئيساً للبلاد طلب مني بعض أفراد حمايتي التجوال داخل المدينة وتناول الغذاء في إحدى مطاعمها، فذهبنا وفي المطعم جلسنا في أماكننا وكل منا طلب نوع من الطعام، وكان هناك شخص جالس مقابل طاولتي ينتظر الطعام . فقلت لأحد الجنود اذهب واطلب من ذلك الشخص أن يأتي ويأكل معنا.
ذهب الجندي وطلب من الرجل ذلك .. فجاء وجلس مع مانديلا وكان يأكل الطعام ويداه ترتجفان . وبعد أن أفرغ الجميع من الطعام ذهب الرجل إلى حاله. وهنا قال الجندي لمانديلا لعل الرجل كان مريضاً لذلك كانت يداه ترتجفان.
فقال له مانديلا: لا .. هذا الرجل كان حارساً للسجن الذي كنت فيه، وفي أغلب الأحيان وبعد التعذيب كنت أصرخ وأطلب قليلاً من الماء، فكان يأتي هذا الرجل ويقوم بالتبول على رأسي في كل مرة، لذلك وجدته خائفا يرتجف لأنه توقع أن أبادله الآن بنفس الطريقة بتعذيبه أو سجنه، ولكن هذه ليست شيمتي ولا من أخلاقي.
إن ما فعله مانديلا كان منتهى القوة والرقي، استطاع أن يتجاوز الإساءة، وأن يمتص غضبه، ويكبح جماح ردة فعله.
عزيزي القارئ: كتبت هذه القصة لأرجوك وأتوسل إليك وأنت تودع اليوم 2018م أن تودع الكراهية والخصام والأحقاد وتدخل عام 2019م بعلاقات طيبة مع كل الناس، وأصلي أن لا يكون بداخلك مشاعر مرارة تجاه أي إنسان. أرجوك إن كنت في خصام، أو سوء تفاهم لا تفوت هذا اليوم دون أن ترسل رسالة، أو أن تتصل بالشخص وتعتذر أو تعاتب، وأرجوك صلي معي:
ربي وإلهي، يا من غفرت لي كل خطاياي، ساعدني لأغفر لكل من أساء إليّ، وحررني من كل شعور بالمرارة، واملأني بمحبتك فأستطيع أن أحب كل من حولي.
 د ق عزت شاكر

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...