التاجر الشاطر آخر العام

            التاجر الشاطر اخر العام

أن الحياة هى
 وقت والذى يضيع الوقت يضيع حياته والذي يستفيد من الوقت يستفيد من حياته

نعم أن  العام المنتهى
 ١- هو   فعلا  ينتهى من حياة كل إنسان
 ٢- هو   خطوة نخطو بها للابدية 
 ٣- هو  صفحة سوف يعطى عنها حسابا

 اذن التاجر الشاطر يجلس فى نهاية كل  عام  ويحسب الأرباح ويحدد نقاط الضعف والقوة ويخطط ليربح ويكسب فى العام الجديد
 
وكذلك فى حياتنا الروحية نجلس   لمحاسبة النفس ماذا نقول للرب  عند سماع القول   "أعطى حساب وكالتك"
  ** عن  الوزنات... كالصحة والبيت والاولاد  والعمل والمواهب والوقت والمال
                       اذن
 يوجد معادلة هامة لكى نكسب ونربح  وهى كلاتى :

  ربح النفس + ربح الناس =ربح السما
               
 "لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه" متى ١٦: ٢٦
كثيرون يرحلون مفلسين
كم نفس ربحتها فى العام الماضى ؟ أو خسرتها حتى ولو بأسلوبك أو بالمعاملة
كم نفس تريد أن تربحها فى العام الجديد؟ بحكمتك واسلوبك وقدراتك
اخى :-
أرجوك أن تملأ قلبك بالمحبة والرحمة والشفقة والأتضاع والحكمة
مكتوب :-
"أن ضل أحد بينكم عن الحق فرده أحد فليعلم أن من رد خاطئا عن ضلال  طريقه يخلص نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا " يعقوب ٥: ١٩
   
احسن استثمار للعام الجديد :-
استثمر ١٠٪ من أموالك بأيداعها فى بنك السماء  اي بنك عمل الخير
أستثمر مواهبك وحواسك فيما يرضى الله والناس
أستثمر جزء من جهدك لممارسة وسائط النعمة وهى الصلاة والصوم وقراءة الكتاب المقدس  والشركة والشهادة

أخيرا :-
يقول لك الرب "  نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا فى القليل  أقيمك على الكثير أدخل الى فرح سيدك" متى ٢٥: ٢١ 

  كل سنة وانتم طيبين الرب  يساعدنا                  أن يكون العام الجديد  عام الثمروالربح 
                        امين 


                 
             

بقى قطعه من الذهب قصه

++ { بقي قطعة من الذهب } ++

كان يوم زفاف الامير ودخول عروسته الاميرة الى القصر، عندما مر الموكب السعيد بجانب مشنقة نصبت لاعدام احد المجرمين.
وعندما وضع الحبل على رقبة المجرم ارتاعت الاميرة وبكت. فنزل الامير الى منصة الشنق وطلب من القاضي ان كان بالامكان ان يعفو عن المجرم كهدية لزفافه، لكن القاضي رفض وتذرع بالقانون الذي لايستطيع الامير نقضه.
فقالت الاميرة بصوت عال: " هنالك في مملكتنا جرائم ليس لها مغفرة ؟ " عندئذ تقدم احد مستشاري الامير وقال: "يوجد قانون قديم بموجبه يعفى المجرم من الاعدام ان دفع 1000قطعة ذهب".
هذا مبلغ كبير لا يمكن تحصيله بسهولة. لكن الامير اخرج محفظته وافرغ ما فيها، 800 قطعة ذهب. وبحثت الاميرة في جزدانها فوجدت 50 قطعة ذهب. وسألت: "الاتكفي850 قطعة لاعتاقه " فقال القاضي: "لا 1000 يعني 1000". فنزلت الاميرة من عربتها بين الجنود والخيالة وجمعت كل ما في جيوبهم حتى وصلت الى الرقم 999 قطعة.
لكن القاضي قال: "القانون هو القانون. يجب تنفيذ حكم الاعدام". فقالت الاميرة: "هذا غير معقول ينبغي الا يموت الانسان من اجل قطعة ذهب واحدة" وعندما بدأ تنفيذ الحكم، صاحت الاميرة" فتشوا جيوبه هو لعلنا نجد شيئا".
وهذا ما حدث فعلا فقد وجدوا في احدى جيوبه قطعة ذهبية كانت هي الضرورية لخلاصه
وأنت كذلك قد يكون ما يبقى لخلاصك بيدك أنت فلماذا تؤجل وتبخل على نفسك؟
وإذا الأمر يتعلق بحياة أبدية لا نهاية لها فالأجدر بك أن تقرر الآن أين تريد أن تكون .. والآن وقت خلاص ولكن تأتي ساعة سيكون مصيرك بيد لله وليس بيدك.

الحل الثالث.

الحل الثالث


🌊 على شاطئ البحر ، حين سمع شعب إسرائيل بخروج جيش فرعون خلفهم ، لم يخطر على بالهم سوى احتمالان :-
(١) إما أن يقتلهم المصريون.
(٢) أو يستعبدونهم إلى مصر مرة أخرى.

◀ لكنهم فوجئوا بخيار ثالث ، هو شق البحر الأحمر إلى نصفين ليعبروا منه ❤

👑 حين عاد الابن الضال و قد أحزن قلب والده و بدَّد نصف ثروته ، كان يتوقع ردَ فعلٍ من إثنين :-

(١) إما أن يطرده والده .
(٢) أو فى أفضل الأحوال يَقبَله كأجير.

◀ لكنه فوجئ به يعيد إليه مكانته فيُلبِسه الحُلَّة الأولى و يمنحه ثقته بوضع الخاتم فى أصبعه .و حتى على المستوى المادى لم يبخل عليه بالعجل المُسَمَّن ❤

💠 حين رأى التلاميذ المولود أعمى ، خيَّروا المسيح بين إجابتين «مَنْ أَخْطَأَ:-
(١) هذَا.
(٢) أَمْ أَبَوَاهُ حَتَّى وُلِدَ أَعْمَى؟».

◀ لكنه أضاف إليهم إجابة ثالثة جديدة على أذهانهم هى : "لاَ هذَا أَخْطَأَ وَلاَأَبَوَاهُ .. لكِنْ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ !" (يو9: 3-2) ❤

🍞🐠 حين تأخر الوقت و جاعت الجموع ، وضع التلاميذ أمام المسيح خيارين :
(١) إما أن يصرف الجمع "لِيَذْهَبُوا وَيَجِدُوا طَعَامًا" .
(٢) أو "لنَذْهَبَ وَنَبْتَاعَ طَعَامًا لِهذَا الشَّعْبِ كُلِّهِ" .

◀ لم يذهب هؤلاء ولا أولئك. فقد قدَّم لهم المسيح حلاً ثالثاً إذ أطعم الجميع من الخمسة خبزات و السمكتين حتى "أَكَلُوا وَشَبِعُوا جَمِيعًا" ! (لو9: 17) ❤

✝ حين مرض لعازر سيطرت على مريم و مرثا فكرتان وحيدتان :

(١) إما أن يأتى المسيح "الآن" ليشفيه.
(٢) أو سيموت لعازر ليقوم فى الحياة الأبدية .

◀ لكن المسيح أتى و معه فكرة ثالثة و هى إعادة أخيهم إلى الحياة بعد أربعة أيام من موته ! ❤

🌹 حبيبى .. مهما تفتق ذهنك عن أفكار ، سيظل هناك حلاً لم و لن يخطر على بالك ..
لا تحصر نفسك بين خيارين فتخسر الخيار الثالث ..
*ذلك الخيار الذى لا يخضع للزمان ولا المكان ولا المنطق البشرى ولا حتى قوانين الطبيعة*
لا تبقى حبيساً لخياراتك .. بل انفتح على الله ..
فالإبداع دائماً ما يأتى من خارج الصندوق

هوندا لا للفشل والاستسلام

هوندا


عندما كان هوندا طالبا في المدرسة عام 1938 استثمر كل ما يملك في ورشة صغيرة، وبدأ يطور فيها مفهوم حلقة الصمام (piston ring) التي تستخدم للسيارات، وكان يريد أن يبيع ما ينتجه لشركة تويوتا، لذا أخذ يجاهد ليل نهار دون كلل، بل ورهن مجوهرات زوجته حتى يتمكن من استكمال عمله، لكن للأسف حين استكمل حلقات الصمام التي صنعها وقدمها لشركة تويوتا، قيل له إنها لا تتوافق مع مقاييس تويوتا، فعاد ليستكمل دراسته لمدة سنتين، وكم عانى من سخرية أساتذته وزملائه في الدراسة، فقد كان في نظرهم نموذجاً للفشل، لكنه قرر أن يتابع التركيز على هدفه بدلا من التركيز على الألم الناجم من تجربته الفاشلة، لقد علم أن المحاولات الفاشلة إنما هي تجارب نتعلم منها ونقترب من خلالها إلى الأفضل، وإن الفشل الحقيقي هو حين تستسلم وتلقي بأدواتك إلى الأرض.
وبعد عامين من العمل الجاد والمثابرة، وقعت معه شركة تويوتا العقد الذي طالما حلم به، لقد اقتنعت تويوتا بتصميمات هوندا البارعة لحلقة الصمام، وطلبت إمدادها بهذه التصاميم. فعزم هوندا على بناء معمل خاص به لعمل تلك التصاميم، لكن الحكومة اليابانية كانت تعد نفسها للحرب ولذا رُفِض طلبه للحصول على الأسمنت اللازم لبناء المعمل. فهل توقف؟! هل استسلم؟! كلا.
لقد قرر أن يحاول ويحاول ويحاول، حتى تمكن هو وفريقه من اختراع عملية جديدة لأنتاج الأسمنت اللازم لهم، وبعد أيام من العمل الشاق أصبح المعمل جاهزا، وما أن بدأ العمل حتى دُمِرت أجزاء رئيسة من معمله بقنابل الأمريكان أثناء الحرب، فماذا يعمل؟! هل يتراجع؟ لا. أعاد هوندا ومعاونوه ترميم المصنع، وبدأ العمل من جديد، وبعد أيام معدودة نزلت على هذا المعمل قنبلة أمريكية أخرى دمرت أجزاء كثيرة منه.
فأعاد بناء معمله وترميم أجزاءه التالفة مرة أخرى، وجند فريقه على الفور، فأخذوا يجمعون علب البنزين الفارغة التي كانت المقاتلات الأمريكية تتخلص منها، وأطلق على هذه العلب مسمى "هدايا الأمريكي ترومان" لأنها وفرت له المواد الأولية التي يحتاجها للعمليات الصناعية التي ينوي القيام بها، وهي مواد لم تكن متوافرة في اليابان آنذاك...
لقد أشرف معمله العتيد على إنتاج الصمامات التي طلبتها تويوتا، لقد اقترب النجاح وفي هذه الأثناء من الترقب السعيد لمشاهدة أول باكورة إنتاج المصنع، حدث زلزال دمر مصنعه تدميرا كاملاً، فقرر بعدها هوندا بيع عملية صنع الصمامات لشركة تويوتا.
لم يكن ذلك استسلاما من هوندا بقدر ما كان تمايلا مع العواصف الشديدة لتفادي الكسر والإقتلاع، وظل يكافح وفي النهاية ركب هوندا محركا صغيراً لدراجته وسرعان ما أخذ جيرانه يطلبون منه أن يصنع لهم دراجات تسير بقوة محرك، وأخذوا يتدافعون للحصول عليها، بحيث لم يعد يملك هوندا أية محركات، ولذا قرر أن يبني مصنعا لصنع المحركات لاختراعه الجديد وقد فاز بجائزة إمبراطور اليابان...في ذلك الوقت، وبعد ذلك بدأ بتصدير دراجاته البخارية إلى أوروبا والولايات المتحدة، ثم بدأ يصنع سيارته (هوندا) في السبعينات من القرن العشرين، وحظيت هذه السيارة برواج واسع النطاق.

وتعتبر شركة هوندا الآن إحدى إمبراطوريات صناعة السيارات في اليابان.
لقد نجحت هذه الشركة لأن رجلا واحدا أدرك ثمرة الإصرار الجاد والجهد المتواصل.
أجمل الأقوال:
- الماسة هي مجرد قطعة من الكربون أصبحت ذات قيمة بسبب الحرارة والضغوط التي تعرضت لها.
- لا يجب أن ندعو الله ليمنحنا حياة سهلة ولكن أن يجعلنا أناساً أقوياء.
- لن نصل إلى القمم المضيئة إلا عن طريق الأنفاق والطرق المظلمة.
عزيزي: واجه مشكلتك، ولا تواجهها بنفسك بل ضعها بين يدي الله القدير وسوف تنتصر عليها بنعمة الله.
منقول ...

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...