المعجزة الحقيقيه

ما هى المعجزة المسيحيه؟


قيل لاحد  الحكماء :::   هل تعلم  ان فلانا  قادر علي الطيران !!!  
فاجاب الرجل الحكيم ::  هذا الامر غير مهم  ##   فالذباب والبعوض  يطيران ايضا !!!!    قالوا ثانية :::  ماذا تقول لو  علمت  ان فلانا يسير  فوق  الماء !!! اجاب الحكيم ايضا :::   هذا الامر ايضا غير مهم  ##  فلوحا من الخشب##  يفعل نفس الشيء   ان وضعته فوق الماء !!!###    فقالوا ::   ماهي المعجزة اذن ؟؟؟    رد الحكيم قائلا :::ان تمشي بين  الناس  ولا تفقد مبا ديء  الاخلاق  ##  ولا تكذب ##  ولا تسرق ##  ولا تخون من وثق بك ##  واعتمد  عليك ##   ولا تكسر القلوب المحبة لك  ##   تلك هي المعجزة الحقيقية ###   ان تكون انسانا !!!!!

من ينقذنى من هذه الهوة؟

كيف أخرُج مِن هذه الفوضى؟
بقَلَم ريك وارين.



«مَنْ سَيُنقِذُنِي مِنْ هَذا الجِسْمِ الخاضِعِ لِلمَوتِ؟ الشُّكرُ للهِ فِي رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ» (روميّة 7: 24–25 التَّرجَمَة المُبسَّطَة).

إليك شَهادَة أحد الصّينيّين المؤمنين: «سِرت في طَريق الحَياة وانزلقت في هُوَّةٍ عَميقَة. فكانَت الهُوَّة مُمتَلِئة بالاكتئاب والإحباط والخَطيّة. وبينما أنا في الهُوَّة، جاءني رسول وقال: ’أنت سَبَب انزلاقك في هذه الهُوَّة. وهذا عقابك لأنّك أهنت الله.‘ ثُمّ جاءني كارل ماركس قائلًا: ’أنت هُنا بسبَبَ الصّراع الطَبَقيّ. عليك أنْ تتمرَّد وتَثور.‘ لكن بعد تَغيير نِظام الحُكم ما زلت في نفس الهُوَّة. فجاءني بوذا قائلًا: ’لَست حَقًّا في هذه الهُوَّة. إنّك فقط تَظُنّ أنّك فيها. لأنّ كُلّ هذا خداع العَقل. كُنْ في سَلامٍ وتَعلَّم العَيش في الهُوَّة.‘ ثُمّ جاءني كونفوشيوس وقال: ’إليك 10 خُطوات لتُحَقِّق ذاتك والّتي بها تَستَطيع الخُروج مِن الهُوَّة. إذا كافَحت بالقدر الكافي، تَخرُج مِنها في النّهاية.‘ لكنّني بقدر ما كافَحت وتَعِبت، إلّا أنّني لمْ أستَطِع الخُروج مِن الهُوَّة؛ لأنّها كانَت عَميقَة جدًا.»

«ثُمّ يومًا ما، جاءني يَسوع المَسيح ورآني في الهُوَّة. ولَمْ يَنطِق بكَلِمة؛ بَلْ خَلَع ردائه الأبيض ونَزَل مَعي في وَحل الهُوَّة. ثُمّ رَفَعني بذراعَيه القَويَّتَين وسَحبني. شُكرًا لله لأنّ يَسوع فَعل معي ما لَمْ أستَطِع فعله لنفسي.»

يَسوع فَعل معك ما لا تَستَطِع فعله لنَفسِك.

إنْ أرَدت شفاءً في حَياتك، عليك أنْ تؤمِن بأنّ المَسيح يستَطيع تَغييرك. فروميّة 7: 24–25 يَقول: «مَنْ سَيُنقِذُنِي مِنْ هَذا الجِسْمِ الخاضِعِ لِلمَوتِ؟ الشُّكرُ للهِ فِي رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ» (التَرجَمَة المُبَسَّطَة).

حَل مُشكلتك في شَخصٍ واحِد. مَن سَيَّد حياتك؟ ومَن يتَّخذ القرارات؟ أنت أمْ المَسيح؟ عندما يسود على حياتك، تستَطيع أنت أنْ تسود على مُشكلاتك. فالله لديه القُدرَة التّي تَفتَقرها. لذلك سيُعينك.


للمُناقَشَة

ماذا يَعني أنْ يسود الله على حَياتك؟

يَسوع فَعل معك ما لا تَستَطِع فعله لنَفسِك. ما الّذي تَحتاج اليوم أنْ تَثق في الله بخصوصه ولا تَستَطيع التَّعامُل معه وحدك؟

كيف تُعلِن لله أنّك تؤمِن بأنّه يستَطيع تَغييرك؟

حكايه شاب من داخل أحد الأديرة

حكاية شاب من داخل احدي الأديرة
=====================


.. تعلمون يا أصدقائى إننى كنت أقضى فترة التجنيد بالصحراء الشرقية قريبا من دير الأنبا أنطونيوس ، لقد رتبت العناية الإلهية لى هذا المكان فإعتدت أن أقضى أجازاتى بالدير ، وكانت بركة الآباء تعيننى على تحمل قسوة فترة التجنيد ما قبل حرب ٧٣ ، وأثناء ما يعرف بالحرب الباردة .. وفى مرة من ذات المرات كان علىّ أن أذهب إلى الدير سيرا على الأقدام فى يوم شديد الحرارة مسافة خمسة عشر كيلومترا ما بين وحدتى العسكرية والدير ، فوصلت إليه منهك القوى تماما

أخذت بركة الآباء ثم توجهت إلى مطبخ الزوار لأعد لنفسى مايسند قواى المنهكة ، فلحق بى ربيتة الدير أبونا أسخيرون ، ذلك الشيخ الوقور القديس ، إذ لاحظ تعبى وتبرع بدعوتى إلى قلايته ليعد لى الطعام بنفسه

توجهت إلى قلاية الراهب التقى الشيخ ، فوجدتها مقلوبة رأسا على عقب ..! لا شيء من محتوياتها فى مكانه بل هى مكان للنوم وإستقبال الزوار وحتى الدجاج والأرانب التى يربيها الراهب ، تشاركه المكان ..!! أخذ أبونا يبحث عن شيء لا أعلمه ، كان طاعنا فى السن بطيء الحركة بطريقة لا يحتمل جوعى أن أصبر عليها ، وكانت القلاية فى حالة من ( الهرجلة ) لا تسمح له بالتركيز فى البحث ... وأخيرا ، أخيرا جدا ، أتى أبونا بضالته المنشودة ، بيضة ، نعم بيضة واحدة أتى بها فرحا ومبشرا بقرب الإنتهاء من إعداد المائدة ... !! ثم راح يبحث عن شيء آخر بنفس البطيء ، وابور الجاز ، ولن أتكلم عن تفاصيل ( توليع الوابور ) وقلى البيضة اليتيمة .. !! ه

أخيرا يا إخوتى أتى أبونا بطبق به بيضة واحدة مقلية فى مسحة من الزيت وخبزة واحدة من ذلك الخبز المتحجر الذى إعتاد الرهبان على خبيزه وحفظه مجففا ... ! وإلى هنا ، والقصة تبدو عادية ، لكن الغريب فعلا أن يشاركنى ذلك الراهب الشيخ فى هذه البيضة اليتيمة وتلك الخبزة الواحدة وجوعى يحتاج إلى عشرين بيضة وأضعاف من الخبز ليستد .. !!ه

نعم ، لقد جلس أبونا أبسخيرون ببراءة الطفولة أمامى ، وبارك الطعام بكلمات بسيطة أخذت ثوانى معدودات حسبتها الدهر كله وأنا أنتظر لأسد جوعى ، ثم إقتسم الخبزة وراح ( يغمس ) البيضة معى .. !! لقد كنت أكتم غيظى فى داخلى وأسابق أبونا الراهب فى إلتهام البيضة المسكينة ، بل لقد تعمدت أن أمنع يده من أن تمتد إلى البيضة قبلى .. !ه

والآن يا أصدقائى أصل إلى ما أريد أن أقوله ، لقد شعرت بعد فترة بشيء عجيب ، إننى آكل بنهم شديد ونصف الخبزة معى لا ينقص ، والبيضة فى الطبق كما هى ، وكلما إقتطعنا منها تظل على حالها .. !! ، هل أنا أحلم ؟ ، إننى لا أصدق عيناى ، ولكن كيف لا أصدق معدتى التى إمتلأت حتى الشبع والبيضة فى الطبق كما هى ، ونصف الخبزة فى يدى على حالها ..!! ه

لم أملك يا أصدقائى إلا أن أقبل يدى أبونا أبسخيرون ولسان حالى يقدم إعتذارا عن سماجة أفكارى وضعف إيمانى ، لقد أمسكت بيدى نصف الخبزة ذاتها التى أتى بها الغراب قديما إلى القديس أنطونيوس ، ورأيت بعينى مسحة الزيت التى ما فرغت من بيت أرملة صرفة صيدا ، وأكلت من يد ربنا يسوع وكنت وسط الخمسة آلاف رجل وخرجت حاملا قفة مملوءة من الكسر مع التلاميذ الأطهار ، هذه القفة هى علامة إيمانى الذى إشتد وقوى حتى فاض
 أؤمن يا أحبائى أن اليدين اللتين أخذتا خبزا يوم خميس العهد وباركته ، مازالتا تعملان فى الكنائس على المذبح إلى يومنا هذا ، وأؤمن أن هاتين اليدين أيضا باركتا الخمس خبزات والسمكتين ولا يمكن أن تتركنا اليوم ، ولن نخور فى الطريق ( مت ١٥ : ٣٢ ) ، فلا تخافوا ، نحن أفضل من الطيور ، هذا هو وعد يسوع

( حدثت هذه قصة خادم فى مدارس أحد إسبورتنج ، فى بداية السبعينيات ، ومع الراهب القديس المتنيح أبونا أبسخيرون الأنطونى ربيتة الدير وأب إعتراف القديس المعاصر أبونا يسطس الأنطونى وأخيه فى الرهبنة والذى تنيح فى ١٩٩٢ .. بركة هؤلاء الآباء ، وبركة اليدين اللتين إمتدتا على عود الصليب لتبارك العالم كله ، تبارك حياتنا كلها وتحفظ إيماننا ثابتا فيه له كل المجد )

انا لست.........تأمل وصلاه

الا تبالى يا سيد


انا لست ابراهيم لأخذ سكينا و ارفعه لاذبح ما احببت ..
انا لست موسي الذى يسجد و لا ينهض الا أخذا منك العهد
انا لست يعقوب لاصارعك طول الليل فليس لى قدرة علي الوقوف برجلي المرتجفتين ضعفا ممتلئة  جروحا فكيف اصارعك
انا لست ايليا لاصلى لك ستة مرات و لا تستجيب ..و السابعة  تعطيه  غمامة قدر قبضة  اليد ...ليس لى عين الايمان لابصر السماء فكيف ابصر غمامتك
انا لست زكا الذى كافح و  صعد الشجرة ليراك فلم اتعلم التسلق بعد
انا لست نازفة الدم التى زاحمت الناس لتلمس هدب ثوبك فانا ليس لى قوة الدفع و المزاحمة
انا لست الاعمى الذى زاد صراخا ارحمنى فلا احتمل أن يزجرنى الناس
و لست غاسلة اقدامك من تحملت السنة من تكلم عليها و اهانها  ..فليس لى شجاعة توبتها
انا لست الابن الضال الذى نهض و اتخذ قرار الرجوع و لم يحسب
انا يوسف المنسي بين جدران السجن
انا هابيل الذى قام عليه أخيه
انا داود الهارب بين الغابات الساقط في خطيته الباكى أن ترحمنى
انا السامرية التى ذهبت انت إليها و لم تنتظر أن تأتى اليك
الخروف الضال الذى لا يجيد العودة مالم تحمله علي منكبيك عائدا
ابن الأرملة الميت و الذاهب الي القبر
لعازر الذى انتن  مربوط  و مقيد في سلاسل الهاوية و  ليس  من يحيه أو يفك اربطته
انا المفلوج الذى ليس لى من يرمينى
انا المجنون العارى الذى بلا ستر الجامح الطائش و ليس ما يكبح جماحه
انا العصفور الخامس الذى بلا قيمة و بلا ثمن
انا الكوز الذى فرغ منه الزيت و الكوار الذى لم يعد فيه دقيقا لخبز كي نحيا
انا المصلوب عن يمينك بجرمى و ليس لى الا احسانك
لا تنتظر منى فعلا و لا تطلب منى شيئا فليس لى الا عجزى ..و ضعفي ... اختصر انت المسافات و مد يد عونك يا غنى بلا حدود و انقذ عبدك ... سئمنا حياة انت لست فيها ..و المركب امتلىء و كاد يغرق ...

الا تبالى ياسيد

انت فى حرب على كنعان

انت فى حرب الامتلاك فى كنعان

هقولك كلام ممكن يخضك شوية وعكس الكلام اللي بتسمعه في الوعظات
وانا بقرا في سفر يشوع اكتشفت ان :
مش كله للخير ، مش كل حاجة بتخسرها هي مش من نصيبك ، ومش كل حاجة انت معرفتش توصلها هي دي ارادة الله ، واكتشفت ان مش دايما الله السبب في منع بركات عنك ، ومش كل المصايب اللي بتحصلك هي ضيقة من الله او صليبك وشيل ، ومش كله للخير وقدرك واستحمله ونصيبك كده
...
سفر يشوع عبارة عن حروب وامتلاك مدن في ارض كنعان ، الله كان بيكلم شعبه روحوا امتلكوا الارض دي
طول عمري بقرا وبسمع انهم كانوا دايما يمتلكوا ودايما ينتصروا..... لحد ما اكتشفت في بعض الاجزاء الله كان بيقسم القرعة للاسباط وكل الاسباط امتلكوا لكن مكتوب جزء خطير
(وَلَمْ يَقْدِرْ بَنُو مَنَسَّى أَنْ يَمْلِكُوا هذِهِ الْمُدُنَ)
يعني الله كاتبهالهم ومن نصيبهم لكن هما ماقدروش يمتلكوها بسبب ضعف معين قد يكون ضعف روحي او ضعف جسدي او ضعف ايمان او ضعف بسبب خطية
علشان كده لما الله يفتح قدامك ارض معينة للبركة قد تكون الارض دي (شخص ، وظيفة ، خدمة ،نفوس تحررها ، موهبة ، نمو روحي ...الخ) قاتل عشان تمتلكها لحد ما تجيب اخرك خالص شوف ايه الضعفات اللي مانعاك انك تمتلكها وعالجها لان عايز اقولك النص التاني من الاية انهم بعد كده تقووا وانتصروا وامتلكوا الارض
ماتستسلمش لجمل الوعظات المخدرة والقدرية ( كله للخير ، ربنا لو عايزلك ده هايكون ، نام وارتاح وربنا هايسوق )
اوقات بيكون الله آمر بالبركة وقاسم الارض دي باسمك بس حاطط تحدي فيه شوية جهاد ، جهاد عبارة عن انكار للذات واتضاع اكبر جهاد في الصلاة جهاد انك تشتغل علي نفسك وتنميها... تحدي قدامك انك تنتصر فيه علي نفسك وعلي ضعفاتك وتنمو وتتقوي وتمتلك ارضك
شوف ايه كنعان اللي في حياتك اللي الله فاتحلك سكة فيها ومش قادر تمتلكها .. وجاهد فيها مع الله اطلب ايمان قوي ضد كل عيان ... وجاهد فمعرفة وتنفيذ مشيئته حتي لو صعبة
انت_في_حرب_علي_كنعان

الخادمه العنيده المجيده

العنيدة!

كان فيه ولد اسمه عماد فى سنة خامسة مكنش بيرضى يحضر مدارس احد خالص..
كل الخدام كانوا بيفتقدوه ويتصلوا بيه ويزهقوا منه ويسبوه..
لحد ما تركوه خالص بعد ما يأسوا منه..
جم فى يوم من غير ما حد ما يتصل بيه منهم ولا يفتقده
لقيوه قاعد وسط اخواته فى مدارس احد..
حتى ابونا كان يعرفه شخصيا واستغرب بسبب حضوره المفأجى..
وبعد ما مدارس احد خلصت ابونا سأله ..
ايه السر يا بطل اللى خلاك تيجى مدارس احد احكيلى..
راح الواد شاورله على خادمة وقاله هى دى..
راح ابونا بص لقى تاسونى مادونا الطالبة المغتربة اللى لسه نازلةالخدمة من اسبوع ..
راح ابونا قاله احكيلى مالها دى ؟
قاله زهقتنى يا ابونا كل يوم تيجى عندنا البيت تقولى تعالى الكنيسة كل ما تشوفنى فى الشارع بالصدفة تقولى تعالى الكنيسة كل ما تشوف بابا وماما ولا اختى تقولهم خلى عماد يجى الكنيسة ساعات بلقاها مستنيانى على باب المدرسة وبتقولى عايزة اشوفك فى مدارس احد ..
فى يوم قفلت فى وشها الباب وفى يوم قعدت تخبط نص ساعة وكنت عامل نفسى نايم لحد ما زهقت وقومت فتحتلها وشتمتها عشان الازعاج بتاعها دا ..
ومع ذلك برضه بقت تعدى على تانى ..
فى يوم كان الجوء رمل ومطر وكل الناس فى البيوت
والاقى دى جيالى ولا معاها شمسية ولا اى حاجة وهدومها كلها متبللة وجزكتها اتقطعت وخبطت عليا وقالتلى هتيجى بكرة مدارس احد وكان فيه دموع فى عنيها وببص على جزمتها لقيتها اتقطعت من كتر المشى.. فقلتلها لا ومتجيش عندى تانى فقالت خلاص مش هاجى عندك تانى وقعدت تتأسف على الازعاج اللى كانت بتعملهولى وقالتلى انا بس كنت بعاندك عشان تيجى الكنيسة الكنيسة حلوة ومشيت وسابتنى..
ببص من البلكونة لقيتها اتزحلقت فى مية المطر والطين غرقها ..
افتكرت مشهد فى فيلم المسيح وهو بيقع على الارض بالصليب..
ومن غير ما احس ناديت عليها تاسونى تاسونى
فبصتلى فقولتلها انا جاى مدارس احد بكرة..
واهو يا ابونا ادينى جيت..
ابونا بكى من شدة تفاصيل القصة دى ..
وقعد يبكى لما شاف بنت صغيرة باحتمالها عرفت تجيب خروف كان هيضيع مقدرش ولا هو ولا الخدام يجبوه..

#العند..الحب..الخوف على المخدوم..الاحتمال..
بلاش فكرة يجى شالله عنه ماجه 🙂
اعندوا هاتوا خرفان بالاحتمال والعند لربنا
مش هتحس بطعم الخدمة الحقيقى وجمالها غير لما تتمرمط
عشان تكسب نفس للمسيح ساعتها هتبقى مبسوط لدرجة يصعب شرح

ماذا يريد الرب منك أثناء انتظارك

ماذا يُريد الله مِنك أثناء انتِظارك؟
بقَلَم ريك وارين.

 
«اثبُتْ فِي حَضرَةِ اللهَ، وَانتَظِرْهُ بِصَبرٍ» (مَزمور 37: 7 التَرجَمَة المُبسَّطَة).
 
ماذا يريد مِنك الله أثناء انتظارك الاستجابةَ لصَلاتِك؟
 
مَزمور 37: 7 يَقول: «اثبُتْ فِي حَضرَةِ اللهَ، وَانتَظِرْهُ بِصَبرٍ» (التّرجَمة المُبَسَّطة). يُريدك الله أنْ تَنتَظِره بصَبرٍ حتّى يَستجيب لصَلاتِك.
 
هَل لاحَظت أنّنا نستطيع الانتظار بالرغم من تذمرنا؟ ليس لدينا أيّة مُشكلة في الإنتظار في إدارة المُرور رغم إننا نَشكو ونتذمَّر بشأن سوء الحُكومة وعَدم نِظامها. ولكن الله يَقول: «اصبِر.»
 
كأطفال نَتلوّى روحيًّا أثناء انتظارنا ليَستَجيب الله صَلاتنا. نتعصَّب ونضطَرِب، نَقفِز ونُريد فعل أيّ شيء. لكن الله يقول: «اصبِر؛ اثْبَت؛ تأمَّلني وأنا أتَصرَّف. لا تتعصَّب ولا تَضطَرِب ولا تُحاول تَولّي زمام الأمور.»
 
لا تُكَرّر خَطأ إبراهيم في العَهد القَديم أثناء مُحاولَة تَحقيق صلاتك الخاصة. لأنّ هذا يأتي بمُشكلات كثيرة! إذْ قال الله لإبراهيم إنّه يَجعله أبًا لجُمهورٍ كثير. لكن تبقّى مُشكِلَتَين: كان إبراهيم 99 عامًا، ولَمْ يُنجِب. إذْ تأمَّل إبراهيم جَسَدَه وقال: «مُستحيل!» ثُمّ تأمَّل سارة زوجَتَه العاقِر، وقال: «بكُلّ تأكيد مُستحيل! لَنْ يَكون هذا.»
 
فتَولّى إبراهيم زِمام الأُمور بنَفسِه وأنجَب طِفلًا مِن خادِمَة زَوجَته، هَاجَر. وقال إبراهيم: «هذا الطِفل استجابة صَلاتي! لي ابن وأنا في 99 مِن عُمري، واسمه إسْمَاعِيلَ.» لكن الله قال: «كَلا، لَمْ تَفهم قَصدي. هذا الابن ليس استجابتي لصلاتك؛ بل استجابتك أنتَ لصلاتِك. ففي مشيئتي ابن مُعجزي لك وسارة نفسها تكون أمٌّ. وتَدعوه إسْحَاق.» فإسْحَاقَ يَعني «ضَحِك.» وعندما عَلِمَت سارّة أنّها ستَحمل، يَقول الكِتاب المُقَدّس: إنّها ضَحِكَت لأنّها لَمْ تُصَدّق الله.
 
لكن الله ضَحِكَ أخيرًا. إذْ تَمّت ولادَة إسْحَاقَ. وبَدَأت مُنافَسَة عنيفة بَينه وبَين إسْمَاعِيل؛ ما زلنا نَدفَع ثَمنها إلى الآن. لكن هذا التّوتُّر بدأ بسبب أنّ إبراهيم حاول استجابة صلاته بنفسه.
 
كُلّما حاولت استِجابَة صَلاتك بنفسِك كُلّما أثَرت المُشكلات. لكن عليك الانتظار بصبرٍ وتأمَّل والله يتصرَّف.


للمُناقَشَة
 
ماذا تَفعَل لتُركّز على الله بَينما تَنتَظِره بصَبرٍ؟
 
ماذا تَميل لتعمل أثناء انتظارك لله؟ وماذا تَفعل عادَةً بَعدما تَطلُب شيءً مِنه في صلاتك؟
 
كَيف نضجت روحيًّا بسبب انتظارك لله؟

اكتئاب الطفل ، اسبابه ، وطرق علاجه ( ما تزعلشى يا عسل )

اكتئاب الطفل ، اسبابه ، وطرق علاجه

قد يستغرب البعض عنوان مقال اليوم ، وذلك يرجع للاعتقاد الخاطئ الذي يعتقده البعض بأن الاكتئاب يصيب الاطفال مثل البالغين ، فهناك دراسة بريطانية تثبت بأن هناك أطفال يعانون من الاضطراب النفسي بنسبة 10% وأطفالا يعانون من الاكتئاب بنسبة 4% ، وفي الحالتين يجب على الوالدين الانتباه جيدا إلى سلوكيات اطفالهم لكي يعرفوا ما إذا كان طفلهم يعيش حالة من الاكتئاب أم لا . وفي مقالنا اليوم نقدم لكم بعض الأعراض التي تصيب الطفل عند الاكتئاب وطرق علاجه .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
– قد يحدث للطفل تغيير في نمط معيشته مثل الانتقال من المدرسة التي يحبها أو وفاة أحد افراد أسرته ، أو حتى طلاق والديه ، وهذا يؤدي إلى اضطراب في توازن المواد الكيميائية في الدماغ فتؤثر على الحالة المزاجية للطفل ويصاب بالاكتئاب .
– قد تلعب الوراثة دورا في اصابة الطفل بالاكتئاب نتيجة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب .
– إذا كانت المرأة الحامل مصابة بالاكتئاب ، قد يؤثر هذا على طفلها عند الولادة ويصاب بالاكتئاب
اعراض اكتئاب الطفل :
– الطفل الرضيع المصاب بالاكتئاب ، يرفض الرضاعة ويكون كثير البكاء وترتفع هرمونات التوتر لديه عندما لا يجد والدته عنده .
– أولى أعراض الاكتئاب الأكبر سنا من الاطفال الرضع ، تكمن في علامات الحزن التي تظهر عند الطفل مثل كثرة البكاء والانفعال دون سبب واضح والنوم كثيرا أو العكس .
– يجب على الوالدين مراقبة الطفل جيدا عند رد فعله وقت حدوث أي أمر محزن في محيط العائلة مثل أحداث الوفاة أو مرض شخص ما من العائلة ، فهو مثله مثل أي فرد في العائلة لديه أحاسيس ويشعر بالاخرين ويحزن لحزن والديه ومحبيه ، وفي حال كان رد فعل الطفل مبالغ به واستمر لفترة طويلة فهذا يعني أنه دخل في حالة الاكتئاب .
– إذا حدث أي تغير في مزاج الطفل يؤثر على أدائه الوظيفي للواجبات فهذا يعني أنه يعاني من اضطراب نفسي معين .
– الطفل المصاب بالاكتئاب قد يشعر بالخمول والانطواء ولا ينام جيدا .
– كما أنه إذا كان في سن المدرسة قد لا يؤدي النشاطات التي يحبها في المدرسة .
– هناك بعض الأطفال قد يتخيلون أشياء ليست موجودة في الحقيقة .

قصة أين يختفي السُّم؟

قصة أين يختفي السُّم؟

نتيجة بحث الصور عن صوره جدتى تيتا 
منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها ”لي لي“، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك.
ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت ”لي لي“ أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت ”لي لي“ تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد ”لي لي“ دائمًا. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و”لي لي“ وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء. وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيرًا، وجدت ”لي لي“ أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك.

- فردَّت عليه "لي لي": ”حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي“. ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملًا رزمة من الأعشاب. وقال لـ "لي لي": ”انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها. وعليكِ يومًا دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جدًا أن تتصرفي معها بطريقة ودية جدًا. فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت“!
وفي اليوم التالي توجَّهت ”لي لي“ إلى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد. وفكَّر هويانج مليًّا برهة من الزمن، وأخيرًا قال: ”انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني“.
وسُرَّت ”لي لي“ جدًا، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و”لي لي“ تُعِدُّ الطعامالخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها.
وبعد مرور ستة أشهر، تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت ”لي لي“ تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب.
وظلَّت ”لي لي“ لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر. وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه ”لي لي“، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من ”لي لي“. وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معًا كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيدًا جدًا وهو يرى ما يحدث.
ولكن لي لي كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: ”سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي! فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي. أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام“.
وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلًا ثم قال لها:

”يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمًّا، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِ وفي مشاعرك تجاهها. ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها“

الشباب والتدخين ( راى المسيحيه فى التدخين )


الشباب والتدخين


نتيجة بحث الصور عن صور ه سيجاره




مع أن المسيحية لم تهتم كثيراً بوضع شرائع محددة فى أمور الحياة اليومية، إلا أنها حرصت على أمرين:

أولاً: أن تكشف مكامن الخطأ وجذوره، وتطالبنا برفضه والإقلاع عنه...
وثانياً: أن تدلنا على طريق النعمة الإلهية الغافرة الغامرة، التى تملأ جنبات قلب الإنسان بالإيجابيات المحببة، والفضائل البناءة.

ففى المجال الأول :

جاء السيد المسيح "لا لينقض بل ليكمل" (مت 17:5)، بمعنى أنه اعتبر وصايا 
اليهودية وصايا مبدأية وبدائية، تحتاج إلى استكمال وعمق... لهذا قال مثلاً:

"لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء (أى شرائع التوراة وتعاليم رجال الله). ما جئت لأنقض بل لأكمل..." (مت 17:5).
"سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل... أما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم..." (مت 21:5).
"سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها فى قلبه..." (مت 27:5،28).
"سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل
من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً" (مت 38:5،39).

وهكذا لم يلغ السيد المسيح شريعة العهد القديم، بل أكملها، وغاص بنا إلى 
عمقها، وتسامى عليها... فبعد أن كان الإنسان يتحاشى أن يقتل، صار يجتنب 
الغضب. وبعد أن كان يهرب من الزنا الفعلى، صار يهرب من النظرة الشريرة. 
وبعد أن كان يضبط نفسه فى الإنتقام، صار يعاتب ويحب.

هذا تمهيد ضرورى لنعرف لماذا لم تقدم المسيحية شرائع محددة؟ السبب أنها 
فضلت أن تعطى الإنسان نوراً إلهياً، ومقاييس مقدسة، يتعرف بها على الرأى 
السديد، والموقف السليم، والتصرف الحسن.

مقاييس هامة :

قدمت المسيحية لنا ثلاثة مقاييس هامة، نتعرف بها على الأمور، ونميز بها الصواب من الخطأ...
1- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشياء توافق" (1كو 23:10).

2- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشياء تبنى" (1كو 23:10).

3- "كل الأشياء تحل لى... لكن لا يتسلط علىّ شئ" (1كو 12:6).

ومن هذه المنطلقات الثلاثة ندرس التدخين، أو الخمر، أو المخدرات، أو أى شئ جديد يطرأ على ساحة الحياة... وذلك من خلال ثلاثة أسئلة:

1- هل هذا الأمر يوافق أولاد الله، أم لا يوافقهم؟

2- وهل هذا الأمر يبنى الإنسان، أم يهدمه؟

3- ثم هل هو يتسلط عليه أم لا؟!

فالتدخين مثلاً :

1- لا يوافق أولاد الله... إذ أنهم ينبغى أن يكونوا صورة حسنة، وقدوة طيبة للجميع... وعليهم أن يقدموا أفضل أنموذج للناس.

2- ولا يبنى الإنسان... (فالتدخين ضار جداً بالصحة) كحقيقة علمية ثابتة 
يكتبونها الآن مضطرين على كل علبة سجائر... فالتدخين لا يبنى صحة الإنسان 
بل يهدمها، كما أنه يهدم اقتصاديات الإنسان، ويدمر إرادته..

أ- التدخين يؤثر على القلب، إذ يقلل من الأكسجين ويكثر من أول أكسيد 
الكربون داخل الجسم... ولكى تأخذ الأنسجة كفايتها من الأكسجين، يضطر القلب 
لبذل جهد أكبر وضربات أكثر... مما يجهد عضلة القلب ويصيبها بالأمراض.

ب- ويصيب الرئتين بالسرطان، نتيجة الالتهاب الهادئ المزمن المستمر، وهذا ثابت طبياً.

ج- ويصيب العينين بالضعف، نتيجة الدخان المتصاعد عليهما بتأثير ضار.

د- والمعدة أيضاً، تصاب بالقرحة، إذ يهيج الدخان المبلوع الغشاء المخاطى 
للمعدة، فتفرز حامض الأيدروكلوريك استعداداً لطعام قادم، ولكن المعدة 
خالية، فيبدأ الحامض فى أكل الغشاء المخاطى، مما يحدث قرحة بجدار المعدة.

هـ- ذلك بالإضافة إلى النزلات الشعبية، والامفزيما...

و- ومتاعب الهضم وفقدان الشهية...

ز- بل حتى الجنين فى بطن أمه يتأثر بدخان أمه أو أبيه.

لهذا خصصت أماكن للمدخنين وأخرى لغير المدخنين، وصرنا نسمع عن (ثورة غير المدخنين) أو (التدخين السلبى أو الغير المباشر).

ومعروف علمياً أن عمر المدخن أقل 8 سنوات فى المتوسط من عمر غير المدخن.

3- والمؤشر الأخير هو (التسلط)... ومعروف أن التدخين يتسلط على الإنسان، 
ويصير الإنسان (عبداً للسيجارة)، ومع أن التدخين كان يعتبر قديماً (عادة) 
صار يعتبر الآن (إدماناً)... وللعادة سلطانها... وللإدمان أخطاره 
المدمرة... وكلمة "إدمان" (Addiction) من كلمة Add (أى يضيف ويزيد)... ذلك 
لأن مدمن السجائر يحتاج دائماً أن يزيد من الجرعة التى يأخذها من 
النيكوتين، ليصل إلى الاحساس المطلوب. والنيكوتين سم قاتل... وهذا معروف 
علمياً.

وهكذا تحسم المسيحية قضية التدخين كخطأ يقترب من الخطيئة... بمعنى أنه 
جريمة الإنسان فى حق نفسه وجسده وأسرته، ومن يعايشونه، بل حتى ربما للجنين 
فى بطن أمه... 
ولدينا فى الإنجيل آية هامة وخطيرة تقول :

"إن كان أحد يفسد هيكل الله (الجسد)، فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3).

إذن، فهناك (جزاء إلهى) خطير، لمن يهمل فى صحة جسده، ويفسد هذا الهيكل الإلهى الذى بناه إلهنا العظيم.

وما ينطبق على التدخين ينطبق على الخمر والمخدرات :

"الخمر مستهزئة، والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما فليس بحكيم" (أم 1:20).

"لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم بالخمر" (أم 20:23).

"لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن ازمهرار العينين، لمن الجروح بلا سبب ... للذين يدمنون الخمر" (أم 29:23،30).

"لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أف 18:5).

"لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت... فى الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان" (أم 31:23،32).

أما فى المجال الثانى :

وهو (العلاج)... فهو يعتمد على قوة إلهية قادرة ومغيرّة، مع إرادة بشرية 
مقتنعة بضرورة التخلص من الشر والخطأ، وأقتناء القوة الإلهية المقدسة، 
والنعمة السمائية المتسامية.

لهذا فنحن نؤمن بشركة العمل الإلهى مع العمل الإنسانى، النعمة الإلهية 
والجهد البشرى، لذلك فكل ما يلزم الإنسان المدخن أو المدمن عموماً هو: 

1- اقتناع صادق بالخطأ، وضرورة الإقلاع عن التدخين.

2- عزيمة صادقة وقوة إرادة لا تلين أمام موقف أو (عزومة) أو صداع...

3- شركة حية مع الله، طالبين معونته فى هذا الجهاد...

ولعل أكثر ما يؤلمنا هو : 

1- إن مبيعات السجائر قلت فى الدول الغنية المتقدمة، وازدادت فى العالم الثالث الفقير.

2- إن حوالى 40 مليون أمريكى أقلعوا عن التدخين، بينما يزداد عدد المدخنين لدينا.

3- أن الدولة تدعم السيجارة مضطرة أمام عوامل اقتصادية واجتماعية.

4- إن المرأة فى مصر بدأت تدخل فى حلبة التدخين المدمرة.

5- بدأ الشبان والشابات فى استعمال الشيشة، وهى تحمل كل مخاطر التدخين، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالدرن (السل الرئوى).

لذلك فنحن نشتاق إلى حملة حادة ضد التدخين، من خلال الندوات خصوصاً للفتيان
والشباب، ليشبوا أقوياء الشخصية لا يتأثرون بأصدقاء السوء، ولا بإغراء 
الشيطان... وكذلك من خلال الدراسات العلمية المقنعة لأبنائنا وبناتنا... من
خلال القدوة وبالذات بين الآباء والأمهات، والأطباء، ورجال الدين. خصوصاً 
إذا لاحظنا أن نسبة كبيرة من الأطباء، مازالت تدخن (وكأن التدخين لا يضر 
الصحة)، وبعض الوالدين يدخنون (وكأن من الممكن أن يقنعوا أولادهم بعدم 
التدخين بينما هم يدخنون)... الرب يحفظ أجيالنا من كل الآفات المدمرة 
لحياتهم 


الشباب والجسد نيافة الأنبا موسى

الشباب والجسد
نيافة الأنبا موسى 

نتيجة بحث الصور عن صوره شباب واهتمامهم باجسادهم
يئن الشباب كثيراً من سطوة الجسد!! 

لماذا سمح الله بهذه الحرب المستعرة بالداخل؟! ولماذا هذه الغريزة المتعبة؟ 

ألم يكن فى استطاعة الرب أن يخلقنا بدونها؟ أو على الأقل لا تتحرك فينا إلا فى إطار معين إرادى؟ 

ألم يقل الكتاب: "إن الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر" (غل 17:5). 

لكن القيامة حلت لنا المشكلة، فالرب يسوع نفسه، أخذ جسداً، وحل بيننا!!، 
ولما فدانا على الصليب، ومات عوضاً عنا، قام بنفس الجسد، ولكن بشكل 
نورانى!!، دخل إلى العلية، والأبواب مغلقة!!، كان جسده منيراً وروحانياً!!،
لم يتعرف عليه تلميذا عمواس، إلا بعد أن انفتحت أعينهما!!، ولم يتعرف عليه
التلاميذ على بحيرة طبرية، إلا بعد أن اصطادوا - بإرشاده - السمك 
الكثير!!، وحينما صعد الرب إلى السماء، كان من الممكن أن ينفض عنه الجسد، 
ويصعد إلى السماء بلاهوته فقط، لكنه صعد إلى السماء "جسدياً"، لأن لاهوته 
لم ينفصل قط عن ناسوته، لا على الصليب، ولا فى القبر، ولا بعد القيامة، ولا
فى أورشليم السمائية!!

أتحد اللاهوت بالناسوت، بطريقة نهائية وابدية!! وصار لطبيعتنا الإنسانية 
سفير فى مقادس السماء!! ووقف الرب، وما يزال، شفيعاً كفارياً عن جنسنا أمام
العدالة الإلهية.. 

"أكتب إليكم - يا أولادى - هذا لكى لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند 
الآب، يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا
كل العالم أيضاً" (1يو 1:2،2).

ما هو الجسد؟ 

يرى البعض فى الجسم الإنسانى عدواً لدوداً للروح، وسجناً خطيراً لها!! 
هذا الفكر ليس مسيحياً.. فالرب هو الذى خلق لنا هذا الجسد، وكل خليقة الرب 
مقدسة وحسنة جداً، كل الأعضاء مقدسة، وكل خلاياها مقدسة، وكل وظائفها 
مقدسة، بل الأعضاء التى نتصورها قبيحة، لها جمال أفضل، ففيها يكمن سر 
الحياة، وسر استمرار النوع البشرى، وسر الاتحاد بالله، وشركة الخلق مع 
الله!!
نظرتنا إذن هى المحتاجة إلى تعديل!! فلقد تدنت وتدنست، فلم تعد ترى فيما 
خلقه الله من أعضاء وغرائز إلا السلبية والانحراف، وتنسى ما فى ذلك كله من 
إيجابية وحب وقداسة!!

"ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس" (عب 4:13). 
"لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه" (أف 29:5). 
"الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد" (اف 23:5). 
"هذا السر عظيم (أن يكون الاثنان جسداً واحداً)، ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة" (أف 32:5). 
"الجسد ليس للزنا بل للرب، والرب للجسد" (1كو 13:6). 
"الجسد للمسيح" (كو 17:2). 

المشكلة إذن ليس فى "الجسم"، بل فى "تيار الإثم" العامل فى الجسم، ومن خلال
أعضائه، فالعين ترى الجيد والردىء، وكذلك الأذن وبقية الأعضاء، المشكلة 
إذن هى إرادة الخطيئة، وتيار الإثم والفساد، الذى تسلل إلينا منذ سقوط آدم 
أبينا. 

أما حينما يدخل الرب إلى دائرة حياتنا، ويصير محور حبنا وانشغالنا، فحينئذ 
يتقدس الجسد بروح الله العامل فينا، من خلال ركائز محددة وهى: 
1- المعمودية : 

وفيها لا نزيل "وسخ الجسد" بل يتطهر ضميرنا "من الأعمال الميتة" (1بط 
21:4)، إذ فيها يتم تحديد الطبيعة الإنسانية بالروح القدس، ونولد ثانية من 
الماء والروح، وكما كان روح الله يرف على وجه المياه فى الخليقة الأولى 
العتيقة، كذلك يولد الإنسان من الماء والروح، ميلاداً جديداً، فيصير ابناً 
لله، بعد أن كان ابناً لآدم. 
2- الميرون : 

وفيه يتم تثبيت الإنسان فى روح الله، ويتدشن هيكلاً مقدساً للرب، من خلاص 
36 رشم صليب، تحمل معان روحية هامة، حيث تتم الرشومات هكذا: 

الرشم الأول على الرأس، لتقديس الفكر.
7 رشومات على الحواس، لتقديسها أيضاً. 
رشمان على القلب والبطن، لتقديس المشاعر والأحشاء.
رشمان على الظهر والصلب، لتقديس الإرادة.
12 رشماً على الذراعين، لتقديس الأعمال.
12 رشماً على الرجلين، لتقديس الخطوات. 

وهكذا يتدشن الجسد بالروح القدس، كما ندشن الأوانى المقدسة، والكنائس، 
والمذابح، وتتم فينا الكلمة: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن 
فيكم؟" (1كو 16:3).

3- التناول :

وفيه نثبت فى المسيح، ويثبت المسيح فينا، وذلك حينما يسرى دمه فى دمائنا، 
ويتحد جسده الطاهر بأجسادنا، فنأخذ من الرب قوة قيامته، وحياة أبدية: "من 
يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت فىّ وأنا فيه" (يو 56:6)، "من يأكلنى، يحيا بى" 
(يو 57:6)، "من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه فى اليوم 
الأخير" (يو 54:6).

4- الجهاد الروحى :

وما يشمله من جهاد ضد الخطية، وأمانة فى حفظ الوصية، وصلاة متواترة 
ومستمرة، ودراسة لكلمة الله الحية، وقراءات واجتماعات وخلوات روحية.. فهذه 
كلها تنير الذهن وتشبع الروح، وتضبط الجسد، وتقدس الكيان الإنسانى. 

إن الصوم ورفع الذراعين فى الصلاة، وقرع الصدر، والمطانيات، وسائل ناجحة فى
ضبط الجسد واشعال نار الروح، وتطهير الكيان الإنسانى من أوجاع الخطية، مع 
التعبير المستمر عن الحب لله والأمانة فى الجهاد الروحى. 

وكما اشترك الجسد مع الروح فى صنع الخطية، هكذا يشتركان معاً فى الجهاد 
الروحى، ليشتركا معاً فى النهاية فى المجد الأبدى، فالإنسان كل متكامل، ليس
فيه تجزئة أو تفتيت!!

الجسم ليس نجساً : 

مما يؤكد أن "الجسم" ليس نجساً، أن خطايا كثيرة نسبها الرسول بولس للجسد، 
ولكنها خطايا نفسية، ليس للأعضاء دخل فيها، إذ يقول: "... وأعمال الجسد 
ظاهرة التى هى: زنا، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، 
خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر..." (غل 19:5-21). 

وهكذا أوضح لنا لخطايا جسدية عضوية: كالزنا والنجاسة والقتل والسكر، وأخرى 
نفسية: كالعداوة والخصام والغيرة والسخط والتحزب والحسد... ونسب الكل 
للجسد، أى "لتيار الإثم العامل فى الجسم" وليس للجسم التشريحى نفسه!! 
القيامة والجسد : 

شكراً للرب إذن، لأنه قدس أجسدانا حينما أتحد بطبيعتنا، وحينما رضى ان يتحد
بنا ويسكن فينا، فالعذراء ندعوها "معمل اتحاد الطبائع"، وفى تجسد الرب من 
أحشائها قبول ضمنى أن يسكن فى كل منا "هأنذا واقف على الباب وأقرع، عن سمع 
أحد صوتى، وفتح الباب، أدخل إليه، وأتعشى معه، وهو معى" (رؤ 20:3)، "ليحل 
المسيح بالإيمان فى قلوبكم" (أف 17:3)، "أنا فيهم وأنت فىّ" (يو 23:17).

فلنتعامل مع أجسادنا من هذا المنطلق المقدس!!

ولنجاهد فى طريق الطهارة، معتبرين أننا نتعامل مع "هيكل الله" وأن "من يفسد
هيكل الله، سيفسده الله، لن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3). 

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...