7 قالوا اخطات فى الكتاب المقدس

اخطات
هناك سبعة أفراد في الكتاب المقدس قالوا كلمة أخطأت! ولكن اثنان منهم فقط السماء وافقت عليهم، لأن إعترافهم كانت مصحوبة بالتوبة الحقيقية فتمتّعوا بالغفران، وهما \ داود والابن الضال \ وإليك أسماء الأفراد مع الشواهد الكتابية:

١- داود النبي — ” إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت..“ ( مزمور ٤:٥١)

٢- الابن الضال — ” فقال له الابن: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك..“ ( لوقا ٢١:١٥)

٣- فرعون مصر — ” فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما: «أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار.“ ( خروج ٢٧:٩)

٤- شاول الملك — ” فقال شاول لصموئيل: «أخطأت لأني تعديت قول الرب وكلامك، لأني خفت من الشعب وسمعت لصوتهم.“ ( ١صموئيل ٢٤:١٥)

٥- بلعام بن بعور — ” فقال بلعام لملاك الرب: «أخطأت. إني لم أعلم أنك واقف تلقائي في الطريق..“ ( عدد ٣٤:٢٢)

٦- يهوذا الإسخريوطي — ” حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ. قائلا: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا». ( متى ٢٧: ٣-٤)

٧- عاخان بن كرمي — ” فأجاب عخان يشوع وقال: «حقا إني قد أخطأت إلى الرب إله إسرائيل وصنعت كذا وكذا.“ ( يشوع ٢٠:٧)

أخيراً لنتذكّر كلمات الحكيم : ” من يَكْتُمُ خطاياه لا ينجح، ومن يُقِرُّ بها ويتركها يُرْحَمُ.“ ( أمثال ١٣:٢٨) آمين

ربنا مش بينسى حاجه قصه حقيقيه من سواق اوبر

*...سواق أوبر بيحكى...*

عايز أحكى موقف حصل معايا امبارح ..كنت في منطقه المرج وطبعا زى ما أنتم عارفين المرج زحمه ومدغدغه ..
جالي ريكوست ولقيت العميل بيتصل بيا بيقولي معلش بعد اذنك ممكن تجيلي لحد باب البيت..
أنا عادة ما بدخلش حواري ولما بلاقي العميل جوه حاره بخليه ينزل ع اول الشارع و ما أدخلش..
مش عارف ايه اللي خلاني اسكت ومتكلمش ومقولش غير كلمه حاضر يافندم..
 وفعلا روحت للعميل جوه حاره البلكونات بتخبط في مرايات العربيه.. المهم العميل نزل فتح الباب اللي ورايا ودخل طفل صغير..
وهو جه جنبي ..بفتح الرحله لقتها ع مستشفي ٥٧٣٥٧..
فقولت بيني وبين نفسي الحمد لله اني مقولتلوش تعلالي ع الشارع ..
المهم هو اعتذرلي انه دخلني الشارع وقالي معلش أصل الولد كان واخد جلسه كيماوي امبارح ومش هيقدر يمشي لحد بره..
فقولت له ولا يهمك دا انا لو اعرف اطلع اجيبه من ع السرير وقعدنا طول السكه ندردش لحد ماوصلنا امام المستشفي..
فقولتله الرحله دي هديه مني ليك ..
قعد يحلف وصمم أني اخد تمن الرحله..
ياعم يهديك يرضيك أبداً..
المهم نهيت الرحله وحسابه طلع ٧٠جنيه..
راح مطلع لي ٢٠٠جنيه صحيحه واعطها لي ..
فقلت له أنا مش معايا فكه خلاص خليها معاك وانت مروح رن عليا اجي أخدك أرجعك و أبقي احاسبك ..
المهم حلف اني ممشيش غير لما يحاسبني وقالي أنا هنزل أفك ..
خلي الولد معاك وأنا هأروح افك الفلوس..
نزل من العربيه راح لبتوع اللعب اللي بيقفوا قدام المستشفي يسألهم علي فكه قالوا له مفيش ..
المهم بيسأل الناس اللي قدام المستشفي اللي داخلين قالوا له مامعناش..
 كان في تاكسي معدي الناحيه التانيه من المستشفي..
فراح الراجل شاور له و قاله معاك فكه يا اسطي؟؟
.. قاله ايوه..
 يادوبك الراجل إداله الفلوس من هنا و السواق داس بنزين وجري بالفلوس..
وانا قاعد في العربيه شايف المشهد مش مصدق عيني ومش عارف لو حاولت أجري ورا العربيه الولد موجود معايا وساعتها أبوه هيتخض عليه..
 وحتي لو جريت عقبال ما ألف وأكون في نفس إتجاه التاكسي هيكون هو طاااار ..
والراجل واقف مصدوم ع الرصيف مش عارف يعمل إيه.. لقيته مره واحده واقف ع الرصيف وبيقول بصوت عالي ياااارب مش كفايا كده انا فيا اللي مكفيني..
 يااااارب انا معنديش طاقه لكل ده..
 وقعد مكان ماهو واقف ع الرصيف وحاطط ايده ع دماغه وبيبكي.. وانا ده كله قاعد في العربيه مصدوم ..
روحت نازل من العربيه بحاول اخد بخاطره..
 واقوله خلاص يأبو.....  الحمد لله أنها جت في الفلوس..
رد علي وقالي يا اسطى دي آخر ٢٠٠جنيه معايا قلت أدفع المواصلات رايح جاي و أجيب لعبه للواد أنسيه الوجع اللي هو فيه..
طبعاً الناس اتلمت وخلاص ياعم  وربك كريم والكلام اللي إحنا عارفينه ده ..
ومره واحده عربيه جيب شيروكي كانت واقفه جنب المستشفي و تقريباً صاحب العربيه شاف الموقف..
 العربيه وقفت عندنا وصاحبها نزل وحط كبشه فلوس في جيب عم أبو.......
 وركب العربيه ومشي ..ولا حتي قال كلمه ..
كلنا وقفنا مستغربين من الموقف ولقيت أبو..... بيقولي هو مين ده أنت تعرفه
.. قلتله لا..
 بس ع العموم اهه ربك رزق.. قوم تعالي بقي ياعم نقعد في العربيه ونقسم الفلوس سوا ع سبيل الهزار يعني.. قام معايا عم أبو........ ودخلنا العربيه وطلع الفلوس وفضل يعد طلعوا كام؟؟ ٢٥٠٠جنيه..
 بص للفلوس كده وقعد يعيط اكتر من الاول بسأله وبقوله طب ليه بتعيط ماربنا رزقك والحمد لله..
 رد علي وقالي انا بعيط عشان رحمه ربك ولطفه انا بقالي ست شهور مدفعتش إيجار الشقه والراجل صاحب البيت بيفوت عليه كل شويه واجمالي الايجار ٢٣٠٠جنيه وانا زهقت من الراجل لأنه عارف حاله أبني ومش مقدر وبرضه مش صابر..
 ف النهارده الصبح وانا ساجد صليت لربنا و قلتله يارب انا راجل على باب الله وأنت عالم بحالي ورزقي رزق اليوم بيومه..
فيارب ارزقني بفلوس الإيجار ياما تحنن قلب الراجل علي ومتخلهوش يطالبني لحد ما أنت برضه ترزقني.. وربنا حلا ال٢٠٠جنيه في عيون سواق التاكسي عشان ياخدها ويجري..
عشان يجي واحد تاني يديله اللي طالبه من ربنا مع أن استحاله حد في مكان سواق التاكس يعمل اللي هو عمله ده.. لو كافر وقلبه حجر عمره ما هيسرق من قدام مستشفي السرطان لكن إراده ربنا خلاه ياخد الفلوس عشان يدي لعبده اللي طلبه حتي لو بطريقه غير مباشره ..ربنا رزق أبو......... ب٢٣٠٠جنيه إيجار الشقه وال ٢٠٠جنيه اللي اخدها سواق التاكسي..
أنا سمعت كده من عم أبو.........  وسلمت عليه ونزل من العربيه روحت قاعد جوه العربيه  أعيط وأقول ربي انت عارف كل حاجه...

بجد من أصعب المواقف اللي عدت عليا في حياتي.

👈🏻أنت متعرفش الراجل اللى راكب الجيب ده حاله ايه
تلاقيه مبتلى ببلاوى و نازل يدور على حد عشان يطلع له صدقه يداوى بيها بلاويه
فى النهايه كلنا محتاجين لبعض
       ..دى الخلاصه ..
فياريت نهدى كده كلنا على بعض عشان تعدى ...
عدى بقى يا دنيا مش عايزين منك حاجه
طالبين الستر...
و دوام الصحة
و رحمة ربنا

فكر دقيقه واحده. قصه حقيقيه

دقيقة واحدة . . «فقط دقيقة»!!
في مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ،

وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !

فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة ، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة ، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.

قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة . وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني ، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني ، إلا أنها لم تفعل ، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطه لركوب الحافله ،

وقالت لي بصيغة الأمر:
احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي ، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل ، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقه .

أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة...
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور... حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن ...

لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد .
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها...

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟

على قلة ذوقي ، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر ..
قلت لها : لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر ، وليس مهماً أن تعرفي !

قالت : حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين..

قلت لها : الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك..
قالت : عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟

قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
قالت : إنها حكمة . أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة..

قلت لها : وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟
قالت : لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.

لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود

وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني
يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع...

أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.

الموضوع ليس مادياً.
ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
قالت : "فقط دقيقة".

قلت لها : سأنتظر دقيقة
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر ..
" فقط دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت : لم افهم شيئاً !

قالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
قلت : ربما !!

قالت : سأشرح لك الحكمه هي
" فقط دقيقة "
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً ... في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما التفكر في أي مسأله في الحياة ، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "فقط دقيقه" دقيقة واحده إضافية ، ستون ثانية لاغير .

هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية ؟؟

في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد ..

قلت : وما هو الشرط ؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز ..

فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك،
فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً ، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه ..

إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً..

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية .

دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهواؤك وغرورك ..
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ،
وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر !!!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟

قلت لها : صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر... والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة... لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي.. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد... !

قلت لها : حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو ؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!

علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً..!
وأنا أقول لها : " فقط دقيقة ".... " فقط دقيقة ".

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة... حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.. وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد...

فأعطيتها جوالي لتتصل،

المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو..

والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك...

فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك.. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

" فقط دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟

الخلاصة :
فقط دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك .. جربتها كثيرًا وغيرت الكثير .. فجربها لتعرف قيمتها.

عاوز اعرف مشيئتك قصه

مرة واحد فضل ٣ سنين يصلى لربنا ويطلب منه أنا
يارب أفهم مشيئتك يارب من فضلك فاهمنى مشيئتك وظل يطلب الطلبة دى كل يوم طول ٣ سنين وفى يوم جاله ملاك الرب فالراجل أول ماشاف الملاك اترعب لكن الملاك قاله ماتخفش أنا الرب ارسالنى ليك عشان افهمك يعنى ايه مشيئة الله صالحة بس قبل ماأفهمك احنا هنروح سوا أنا وانت ٤ مشاوير الأول .. طبعا الراجل وافق ومشى مع الملاك .. فضلوا ماشين مسافة بعيدة وبعدين حسوا بالتعب والجوع .. وهما ماشين شافوا واحد بياكل من الزبالة .. ف الملاك قرب من الراجل الغلبان اللى بياكل من الزبالة دى وقاله ممكن تدينا حاجة ناكلها .. ف الراجل الغلبان قاله طبعا اتفضل .. ف الملاك قرب من الزبالة وبدء ينقى أكل عشان ياكل هو والراجل التانى اللى مشى معاه وفجأة لقى معلقة دهب وسط الزبالة فطلب من الراجل الغلبان اللى سمحلهم ياكلوا معاه من الزبالة أنه ياخد المعلقة .. ف الراجل الغلبان قاله خدها .. طبعا الراجل الغلبان مش عارف قيمتها .. اخد الملاك المعلقة الدهب ومشى هو والراجل اللى كان مشى معاه من الأول وعايز يفهم مشيئة الله .. فبص الراجل للملاك وقاله انت ليه اخدت المعلقة الدهب كان ممكن تديها للغلبان ده اللى بياكل من الزبالة على الأقل كان ممكن بتمنها ياكل أكل نضيف كذا مرة .. ف الملاك ابتسم وسكت .. وبعدين فضلوا ماشين شافوا من بعيد بيت فخم جدا راح الملاك خبط على الباب وطلب من صاحب البيت أنه يدخلوا يستريحوا وياكلوا لأنهم تعبانين ومحتاجين مساعده .. صاحب البيت رفض وطردهم وقالهم انتم متخيلين أنى ادخل ناس زيكم بيتى واقعدهم على السفرة  واكلهم معايا .. راح الملاك قاله لو سمحتلنا ندخل أنا هديلك المعلقة الدهب دى .. صاحب البيت راح اخد المعلقة الدهب ووافق يدخلهم ياكلوا .. وفعلا دخلوا لكن الراجل اللى كان ماشى مع الملاك رفض ياكل وكان مضايق أوى .. ف الملاك ابتسم وطلب منه يسمع الكلام وياكل .. فالراجل أطاع كلام الملاك واكل .. وبعدين بعد كدة اخدوا بعضهم ومشيوا .. وهما فى الطريق الراجل قال للملاك ازاااى تعمل كدة بقا تاخد المعلقة الدهب من الغلبان اللى بياكل من الزبالة وتديها لصاحب البيت الفخم اللى طردنا انت ازاى تعمل كدة ازاى .. وكان مضايق أوى .. لكن الملاك ابتسم وقاله دى مشيئة ربنا .. وبعدين كملوا طريقهم فشافوا من بعيد بيت متواضع وجنبه مضيافة متواضعة وكانت لأسرة مكونة من أب وأم وأطفال وكانت الزوجة دايما تلح على الزوج أنه يهدم المضيافة ويستغل الأرض ف مشروع يأمنوا بيه مستقبل عيالهم لكن الاب كان بيرفض ويقول دى عملها ابويا لضيافة اى حد غريب تعبان ملهوش مكان وانا عايزها تفضل كدة .. المهم الملاك والراجل اللى معاه خبطوا على الباب وطلب منه أن يستريح وياكل .. الزوج رحب بيهم جدا واستقبلهم كويس جدا وناموا فيها لغاية الصبح وبعدين كملوا طريقهم وهما ماشين الملاك بص وراه وضرب نار على المكان كله وحرقه .. فالراجل أول ماشاف الملاك عمل كدة وقف وقاله انت ليه عملت كدة لناس استقبلتنا بحب وكرم ده جزاءهم .. انت استحالة تكون ملاك وبدأ يصلى ويرشم الصليب عشان يصرفه ويقوله انت شيطان فى هيئة ملاك وفضل ينتهره ويصلى .. لكن الملاك طبعا ماتصرفش من قدام الراجل وقاله انت فضلك مشوار واحد من الأربع مشواير كمل معايا ومش هتندم وبعدين هتفهم .. الراجل طبعا جواه بركان غضب ومش قادر يفهم الملاك عمل كدة ليه .. لكن الراجل كمل مع الملاك اخر مشوار .. وهما ماشين شافوا بيت عايش فيه أب وابنه شاب زى الورد متعلم ومثقف وخادم لربنا .. ف الملاك قرب وخبط على الباب وطلب منه أن يستريح وياكل .. الأب والابن رحبوا بيهم جدا واستقبلهم كويس جدا .. وبعدين الابن الوحيد عرض عليهم يوصلهم وفعلا اخدهم ووصلهم وهو راجع الملاك ضرب العربية راح وقعت وغرق الشاب ومات .. هنا بقا الراجل وقف يصرخ في وش الملاك ويقوله ماتقوليش أنها مشيئة ربنا .. انا مش عايز اعرف مشيئته ولا عايز اعرف ربنا من أساسه  .. هو اللى بيعمل خير يكون جزاءه شر .. ويصرخ فى وش الملاك أنا مش عايز اعرف ربنا تانى ولا مشيئته .. الملاك ابتسم وقاله تعال افهمك بهدوء اسمعنى .. الملاك بدء يتكلم ويقوله المعلقة الدهب دى تبقا بتاعة إبن الملك وكانت مامته دايما تأكله بيها .. عشان كده هى غالية عليه أوى ولما اختفت  أصدر أمر أن اللى يلاقى معاه المعلقة الدهب دى يتعدم بدون اى مبررات ولا أعذار وعشان كده أنا اخدتها من الراجل الغلبان اللى بياكل من الزبالة وعطتها لصاحب البيت الفخم اللى حياته كلها شرور وزنى وقتل لان هو اللى يستاهل العقاب .. والمضيافة اللى حرقتها كان تحتها كنز كبير مدفون وساعتها بس الزوج هيلاقيه ويعرف مكانه ويبنى بيت اكبر ويأمن مستقبل عياله ويبنى كمان مضيافة أكبر يقدر يستقبل فيها ناس اكتر .. والابن اللى غرقته ومات ده والده كان دايما يصلى ويطلب من ربنا أنه ياخد إبنه فى الوقت اللى يكون فيه مستعد عشان يدخل السماء .. والرب بيشوف وعارف المستقبل وشاف أن ده الوقت المناسب لأنه كان هيقابل ناس مش كويسه كانت هتبعده عن طريق ربنا .. والده دلوقتي واقف في العزاء بيشكر ربنا أن إبنه راح فى أحسن وقت ليه وأنه أكيد فى السماء دلوقتي .. ف الملاك قرب من الراجل وقاله فهمت وعرفت ان ربنا دايما مشيئته صالحة .. أوقات كتير بنبقا مش قادرين نفهم قصد ربنا لكن الأكيد أن الرب صالح ومشيئته صالحة فى حياتنا واننا غالين أوى على قلبه ❤

اعترافات راهب قصه توبه

قصة من بستان الرهبان ..
إعترافات لص :
====================

أنا من اللصوص العتاه فى الاٍجرام ..
لا أتورع عن ارتكاب أى شيئ فى سبيل الحصول على المال .. فكرت أنا وعصابتى فى سرقه
دير للراهبات بالقرب من بريه شيهيت .. كان الدير عظيما له أسوار عاليه لايمكن
اختراقها .. تفتق ذهنى عن خطه هى اننى أتنكر فى زى راهب وأدخل الدير ..كنت أسمع عن
راهب اسمه دانيال الاٍسقيطى.. يقولون عنه قديس .. لا أعرف ماذا تعنى كلمه قديس ..
المهم أحضرت زى راهب وأخفيت رأسى بشال .. اختبأ زملائى خلف سور الدير وفى المساء
قرعت جرس الباب وقلت للراهبه بالبوابه بصوت خافت وأنا اتكئ على عصاى كما يفعل
الرهبان .. اخبرى الأم الرئيسه بأنى المسكين دانيال الاٍسقيطى من شيهيت وأطلب
السماح بالبقاء بالكنيسه حتى الصباح لأنى لم أتمكن من الوصول لديرى.
جاءت الأم الرئيسه والراهبات بفرح وضربن لى المطانيات ظنا منهن اننى القديس العظيم
الأنبا دانيال الاٍسقيطى.. أخذن ماء فى مغسل وغسلن رجلى كعاده الرهبان مع الضيوف..
أحضرت الراهبات راهبه عمياء وطلبن منى أن أسمح لها بأن تغسل عينيها من ماء رجلى ..
سخرت منهن فى عقلى .. لكنى اصتنعت التواضع وبصوت خفيض سمحت لهن وزياده فى اتقان
التمثيليه قمت برشم علامه الصليب على الراهبه العمياء .. وفوجئت مع الراهبات
بالراهبه العمياء تنفتح عيناها وتبصر بمجرد ان غسلتهما بماء المغسل .. بدأت
الراهبات يصرخن من شده الذهول ويقبلن يدى وقدمى ويقلن ياأبانا القديس دانيال مباركه
هى الساعه التى دخلت فيها الينا .. أما أنا فشعرت برعب عظيم وبدأت أصرخ واقول ..
ويل لى أنا اللص فقد جئت لأسرق الدير .. لكن الراهبات اعتقدن ان هذا زياده
اتضاع منى وبدأن يقبلن قدمى أكثر فأكثر وأنا اولول وأقول أنا لص .. وبجهد كبير
اقنعتهن اننى لص حقير .. وظللت ابكى وظلت الراهبات تبكى معى الى ان لاح ضوء الفجر
.. خرجت الى اصدقائى خارج الدير فهجموا على وطلبوا منى ان اقتسم معهم المسروقات
ولما لم يجدوا معى اى مسروقات ضربونى وكسروا أسنانى واسالوا دمى وتركونى وحدى خارج
الدير ومضوا.
تحاملت على نفسى وظللت اسير فى البريه الى ان وصلت للقديس النقى دانيال الاسقيطى
وأخبرته بما حدث بدير الراهبات .. وياللعجب وجدته يعرف كل ماحدث لى بذلك الدير ..
احنيت رأسى وسقطت على وجهى وقبلت الارض بين يدى القديس العظيم وقدمت للرب التوبه
فقبلنى الرب .. وهاأنا الآن راهبا مع القديس العظيم الأنبا دانيال الأٍسقيطى .

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...