أنا شفت المسيح في الفرح !!!!!!????? قصه حقيقيه رووووووووعه
عن سيدة من الوسط الراقى
اتعزمنا انا وجوزى من يومين فى فرح فى مصر الجديدة عند مقاول من أكبر المقاولين فى البلد .
المقاول ده كان خاطب لأبنه وكان عايزيعمل ليلة بس ليلة محترمة
فدعا مرنمين وآباء كهنة علشان يباركوا ليلة ابنه .
مفكرش انه يجيب رقاصة ولا مطرب مع انه يقدر لانى زى ماقلتلكوا انه غنى جدا .
المهم علشان مطولش عليكوا انا شفت ناس كتير من اغنى اغنياء البلد ومن الشخصيات المرموقة والمعروفة .
والمقاول ده كان عامل اكل غريب شوية ( لحوم فقط ) و3 خرفان بيتشوى على النار مع ان عدد المعزومين مايستحقش كل ده .
ده غير الترابيزات اللى مفروشة بشكل رائع ومحدش قاعد عليها , انا قلت دى اكيد لناس معينة من علية القوم واكيد زمانهم جايين , بس هو فى ناس اغنى من الناس اللى موجودين معانا دلوقتى .
المرنمين ابتدوا يرنموا وجو الفرح بقى حاجة تانية حسيت انى فى مكان تانى مش على الارض .
الأكل ابتدا يتحط قدامنا , ويتفرش على الترابيزات اللى هى مفروشة ومتزينة فى اجمل صورة .
وببص لقيت اكتر من 100 شخص داخلين الفرح فى منتهى الغلابة والفقر , الناس دى كانوا مبسوطين وفرحانين فرحة انا مشفتهاش قبل كدة .
الغريب بقى ان اصحاب الفرح لما شافوا الناس الغلابة دى سابوا المعازيم وكل الحضور وجريوا علشان يستقبلوهم وابتدوا يقعدوهم على الترابيزات الفخمة دى .
وكان اصحاب الفرح هما اللى بيخدموهم بنفسهم .
انا شفت كده فسبت الأكل وقمت أخدم معاهم فاخدت طبق وقلت اقدمة للناس دى كان من حظى آخر واحد فيهم , كان راجل كبير لما اخذ الطبق منى قالى شكرا يابنتى , انا بصيت له وذهلت لما شفته , لسه هانده على جوزى واقوله تعالى بسرعة لقيت صاحب الفرح بيقولى بلاش متقوليش لحد خليها بركة ليكى , قولتله انت عارف هاقول ايه بص مين اللى قاعد هناك ده , بتلفت ملقتش الراجل الغلبان ده .
رد عليه صاحب الفرح وقالى هو علطول كده يجى ويمشى بسرعة , صدقونى انا مبقتش حاسة بنفسى جسمى اترعش وبكيت من الفرحة , لأنى اخدت بركة كبيرة قوى مكنتش احلم انى اخدها .
كانت أجمل خدمة وأجمل محبة وناس بسيطة متواضعة , احنا اتقابلنا مع ربنا
واخدنا بركة كبيرة .
"تَصَدَّق مِن مالَك، ولا تُحَوِّل وجهك عن فقير؛ وحينئذٍ فوجه الرب لا يُحَوَّل عنك"
( سفر طوبيا 4: 7 )
آمــــــــــــــــــين .
عن سيدة من الوسط الراقى
اتعزمنا انا وجوزى من يومين فى فرح فى مصر الجديدة عند مقاول من أكبر المقاولين فى البلد .
المقاول ده كان خاطب لأبنه وكان عايزيعمل ليلة بس ليلة محترمة
فدعا مرنمين وآباء كهنة علشان يباركوا ليلة ابنه .
مفكرش انه يجيب رقاصة ولا مطرب مع انه يقدر لانى زى ماقلتلكوا انه غنى جدا .
المهم علشان مطولش عليكوا انا شفت ناس كتير من اغنى اغنياء البلد ومن الشخصيات المرموقة والمعروفة .
والمقاول ده كان عامل اكل غريب شوية ( لحوم فقط ) و3 خرفان بيتشوى على النار مع ان عدد المعزومين مايستحقش كل ده .
ده غير الترابيزات اللى مفروشة بشكل رائع ومحدش قاعد عليها , انا قلت دى اكيد لناس معينة من علية القوم واكيد زمانهم جايين , بس هو فى ناس اغنى من الناس اللى موجودين معانا دلوقتى .
المرنمين ابتدوا يرنموا وجو الفرح بقى حاجة تانية حسيت انى فى مكان تانى مش على الارض .
الأكل ابتدا يتحط قدامنا , ويتفرش على الترابيزات اللى هى مفروشة ومتزينة فى اجمل صورة .
وببص لقيت اكتر من 100 شخص داخلين الفرح فى منتهى الغلابة والفقر , الناس دى كانوا مبسوطين وفرحانين فرحة انا مشفتهاش قبل كدة .
الغريب بقى ان اصحاب الفرح لما شافوا الناس الغلابة دى سابوا المعازيم وكل الحضور وجريوا علشان يستقبلوهم وابتدوا يقعدوهم على الترابيزات الفخمة دى .
وكان اصحاب الفرح هما اللى بيخدموهم بنفسهم .
انا شفت كده فسبت الأكل وقمت أخدم معاهم فاخدت طبق وقلت اقدمة للناس دى كان من حظى آخر واحد فيهم , كان راجل كبير لما اخذ الطبق منى قالى شكرا يابنتى , انا بصيت له وذهلت لما شفته , لسه هانده على جوزى واقوله تعالى بسرعة لقيت صاحب الفرح بيقولى بلاش متقوليش لحد خليها بركة ليكى , قولتله انت عارف هاقول ايه بص مين اللى قاعد هناك ده , بتلفت ملقتش الراجل الغلبان ده .
رد عليه صاحب الفرح وقالى هو علطول كده يجى ويمشى بسرعة , صدقونى انا مبقتش حاسة بنفسى جسمى اترعش وبكيت من الفرحة , لأنى اخدت بركة كبيرة قوى مكنتش احلم انى اخدها .
كانت أجمل خدمة وأجمل محبة وناس بسيطة متواضعة , احنا اتقابلنا مع ربنا
واخدنا بركة كبيرة .
"تَصَدَّق مِن مالَك، ولا تُحَوِّل وجهك عن فقير؛ وحينئذٍ فوجه الرب لا يُحَوَّل عنك"
( سفر طوبيا 4: 7 )
آمــــــــــــــــــين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق