قصه جميله. اشمعنا انا (الرضا بما أعطاه لك الرب)


💢قصه رائعة 💢 قصه اشمعنا انا


دخلت  مطعم بتغدى، فجأة لاقيت طفل صغير قاعد مع مامته وإخواته وتقريبًا هو أصغرهم، كاون بيزعق مع مامته لإنها طلبتله ساندوتش واحد بس وبيقولها أشمعنا أنا واحد وكل واحد من أخواتى أتنين، انا بصراحة إتضايقت جداً من الأم ... ليه تعمل التفرقة دى، ما تجيب كله زى بعض، ليه تربيهم على التفرقة ...  وممكن بسبب كدا يكرهوا بعض، الواد ساعتها قعد يعيط وخرب الدنيا، وحرام عليكى إشمعنا أنا ... وهو أنا مش إبنك يعنى بصراحة الواد صعب عليا، ومامته هادية جداااااااااا ولا كإن إبنها بيعيط، وبسبب كدا قومت وإستأذنت منها أجيبله ساندوتش على حسابى، كسفتنى وقالتلى من فضلك أقعد مكانك هو هاياكل ساندوتشه ولو إحتاج تانى هاجيبله ...
أنا حسيت بلوح تلج نزل عليا، رجعت مكانى وأنا متضايق جداً، بس الطفل خد كلام مامته وعد بإنه لو ماشبعش هاتجيبله تانى وسكت، فضلت أنا متابع هل لما الطفل يخلص ساندوتشه ويطلب تانى هاتجيبله ولا لأ.
سيبت أكلى وركزت مع إبنها، لغاية ما خلص ساندوتشه، لاقيت الأم بتقوله ها؟ أجيبلك تانى؟
- قالها لا خلاص شبعت.

ساعتها إفتكرت علاقتى بربنا زى الموقف ده.
دائماً بطلب من ربنا حاجات كتير، وبشوف اللى معايا قليل، لما ببص فى إيد ناس تانى أعلى منى وبقارنه باللى فى إيدى، ساعتها بقول إشمعنا يارب؟ هو أنا مش إبنك بردو؟ ليه ماتوزعش كل حاجة بالتساوى، اللى معايا مش هايكفينى هاحتاج تانى، بستغرب جداً من هدوء ربنا قدام طلباتى وبستغرب أكتر لما طلباتى الكتير معظمها مابتتحققش، وبتضايق قوى لما بحس إن صلاتى مش مسموعة ...
وجه رد ربنا مع الطفل الصغير ده عشان أتعلم أعظم درس للرضا.
حاول تستمتع باللى معاك وماتبوظش فرحتك به وتبص لحاجةالناس، ربنا عارف إحتياجاتك وباعتلك اللى تحتاجه بالظبط لا أكتر ولا أقل.
ربنا مابيفرقش لكن بيوزع على حسب إحتياج كل فرد.
منقول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...