قصة واقعية
كان صعب ، وبتاع مزاج ، وكان مدمن وعنيد
- أصر أحد الخدام إنه يروح معانا خدمة إخوة الرب في الصعيد ، وجه فعلاً ..
- اختاروا له بلد يوزع فيها ، وأصر الخادم إني أكون معاه ، حاولت اهرب منه لأني عرفت حالته .. ما نفعش ..
- رحنا كذا حالة ، كنت بأتكلم وأشوف الحالة ، وخليته هو يوزع البركة
_ لغاية حالة أرملة عجوزة مش بتشوف ، الخادم اللي من البلد خبط على الباب ، ردت :
- انت جيت يا ابن ربنا ، تعال ، انا حلمت بيك امبارح ..
- قال لي : ادخل يا عم ، اكيد انت ابن ربنا مش أنا ..
- سمعته الست ، وبعدين انا كلمتها شوية من الإنجيل ، وهو إداها البركة
- فقالت له : انا سمعتك بتقول انك مش انت ابن ربنا
إيه رأيك ، انا ما بشوفش ، بس انت غالبا اللي ابن ربنا
- رد عليها : لا يا ستي ، انا عارف نفسي ، انا ابن الشيطان ، وبعيد قوي عن ربنا ..
- اجابته : لا يا ولدي ، انا شفت الحلم ، ان ابن ربنا ها يديني بركة ، وانت اللي اديتهاني ، تبقى انت ابن ربنا
قرّب يا ولدي وسلم عليّ ..
- اقترب منها ، وسلم عليها ، راحت قبّلت إيده ..
- سحب أيده وهو بيصرخ ، وحسيت انه جسمه قشعر : إيه اللي بتعمليه دا يا ست ، انا خاطئ ، انا وحش ..
- قالت له : انت ابن ربنا .. وخادم ربنا .. وبركة ..
- وإحنا راجعين في القطر ، جه جنبي ، وقوّم اللي كان قاعد ، وقال لي : عايز أتوب ..
- رديت : طيب في وقت تاني ، انا عايز انام ، والرحلة ٨ ساعات ، بكره روح لابونا وتوب
- زعق فيّ ، وقال : انت عارف .. الست دي ، من ساعة ما باست إيدي ، وانا حاسس بنار في جسمي ، انا دخاني في الشهر يعمل حوالي ١٠٠٠ جنيه ، غير المزاج ، انا ها ابطل التدخين ، وكل شهر عاوز أوزع تمنه على الغلابة ، والأرملة دي
- ماكنتش مصدق ، وكنت فاكر انها نزوة روحية جميلة ، راضيته ، ووافقته عشان يسيبني انام
- الكلام ده كان في ٢٠٠٧
حالياً هو خادم في دولة أفريقية ، ورسالته البحث عن المحتاجين
عيّد عليّ في الكريسماس ، وحكى لي إنه راح الهند ، وبعض الدول اللي نفسي اروحها ، سبقني بكتير ، وخلاني فرحان ، بالذات لما قال لي :
مش ناسي الأرملة اللي خلتني أعرف ربنا وأتوب وأبقى خادم
مش ناسي إني وأنا باديها بركة إديتني الحياة الأبدية..
كان صعب ، وبتاع مزاج ، وكان مدمن وعنيد
- أصر أحد الخدام إنه يروح معانا خدمة إخوة الرب في الصعيد ، وجه فعلاً ..
- اختاروا له بلد يوزع فيها ، وأصر الخادم إني أكون معاه ، حاولت اهرب منه لأني عرفت حالته .. ما نفعش ..
- رحنا كذا حالة ، كنت بأتكلم وأشوف الحالة ، وخليته هو يوزع البركة
_ لغاية حالة أرملة عجوزة مش بتشوف ، الخادم اللي من البلد خبط على الباب ، ردت :
- انت جيت يا ابن ربنا ، تعال ، انا حلمت بيك امبارح ..
- قال لي : ادخل يا عم ، اكيد انت ابن ربنا مش أنا ..
- سمعته الست ، وبعدين انا كلمتها شوية من الإنجيل ، وهو إداها البركة
- فقالت له : انا سمعتك بتقول انك مش انت ابن ربنا
إيه رأيك ، انا ما بشوفش ، بس انت غالبا اللي ابن ربنا
- رد عليها : لا يا ستي ، انا عارف نفسي ، انا ابن الشيطان ، وبعيد قوي عن ربنا ..
- اجابته : لا يا ولدي ، انا شفت الحلم ، ان ابن ربنا ها يديني بركة ، وانت اللي اديتهاني ، تبقى انت ابن ربنا
قرّب يا ولدي وسلم عليّ ..
- اقترب منها ، وسلم عليها ، راحت قبّلت إيده ..
- سحب أيده وهو بيصرخ ، وحسيت انه جسمه قشعر : إيه اللي بتعمليه دا يا ست ، انا خاطئ ، انا وحش ..
- قالت له : انت ابن ربنا .. وخادم ربنا .. وبركة ..
- وإحنا راجعين في القطر ، جه جنبي ، وقوّم اللي كان قاعد ، وقال لي : عايز أتوب ..
- رديت : طيب في وقت تاني ، انا عايز انام ، والرحلة ٨ ساعات ، بكره روح لابونا وتوب
- زعق فيّ ، وقال : انت عارف .. الست دي ، من ساعة ما باست إيدي ، وانا حاسس بنار في جسمي ، انا دخاني في الشهر يعمل حوالي ١٠٠٠ جنيه ، غير المزاج ، انا ها ابطل التدخين ، وكل شهر عاوز أوزع تمنه على الغلابة ، والأرملة دي
- ماكنتش مصدق ، وكنت فاكر انها نزوة روحية جميلة ، راضيته ، ووافقته عشان يسيبني انام
- الكلام ده كان في ٢٠٠٧
حالياً هو خادم في دولة أفريقية ، ورسالته البحث عن المحتاجين
عيّد عليّ في الكريسماس ، وحكى لي إنه راح الهند ، وبعض الدول اللي نفسي اروحها ، سبقني بكتير ، وخلاني فرحان ، بالذات لما قال لي :
مش ناسي الأرملة اللي خلتني أعرف ربنا وأتوب وأبقى خادم
مش ناسي إني وأنا باديها بركة إديتني الحياة الأبدية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق