الا تبالى يا سيد
انا لست ابراهيم لأخذ سكينا و ارفعه لاذبح ما احببت ..
انا لست موسي الذى يسجد و لا ينهض الا أخذا منك العهد
انا لست يعقوب لاصارعك طول الليل فليس لى قدرة علي الوقوف برجلي المرتجفتين ضعفا ممتلئة جروحا فكيف اصارعك
انا لست ايليا لاصلى لك ستة مرات و لا تستجيب ..و السابعة تعطيه غمامة قدر قبضة اليد ...ليس لى عين الايمان لابصر السماء فكيف ابصر غمامتك
انا لست زكا الذى كافح و صعد الشجرة ليراك فلم اتعلم التسلق بعد
انا لست نازفة الدم التى زاحمت الناس لتلمس هدب ثوبك فانا ليس لى قوة الدفع و المزاحمة
انا لست الاعمى الذى زاد صراخا ارحمنى فلا احتمل أن يزجرنى الناس
و لست غاسلة اقدامك من تحملت السنة من تكلم عليها و اهانها ..فليس لى شجاعة توبتها
انا لست الابن الضال الذى نهض و اتخذ قرار الرجوع و لم يحسب
انا يوسف المنسي بين جدران السجن
انا هابيل الذى قام عليه أخيه
انا داود الهارب بين الغابات الساقط في خطيته الباكى أن ترحمنى
انا السامرية التى ذهبت انت إليها و لم تنتظر أن تأتى اليك
الخروف الضال الذى لا يجيد العودة مالم تحمله علي منكبيك عائدا
ابن الأرملة الميت و الذاهب الي القبر
لعازر الذى انتن مربوط و مقيد في سلاسل الهاوية و ليس من يحيه أو يفك اربطته
انا المفلوج الذى ليس لى من يرمينى
انا المجنون العارى الذى بلا ستر الجامح الطائش و ليس ما يكبح جماحه
انا العصفور الخامس الذى بلا قيمة و بلا ثمن
انا الكوز الذى فرغ منه الزيت و الكوار الذى لم يعد فيه دقيقا لخبز كي نحيا
انا المصلوب عن يمينك بجرمى و ليس لى الا احسانك
لا تنتظر منى فعلا و لا تطلب منى شيئا فليس لى الا عجزى ..و ضعفي ... اختصر انت المسافات و مد يد عونك يا غنى بلا حدود و انقذ عبدك ... سئمنا حياة انت لست فيها ..و المركب امتلىء و كاد يغرق ...
الا تبالى ياسيد
انا لست ابراهيم لأخذ سكينا و ارفعه لاذبح ما احببت ..
انا لست موسي الذى يسجد و لا ينهض الا أخذا منك العهد
انا لست يعقوب لاصارعك طول الليل فليس لى قدرة علي الوقوف برجلي المرتجفتين ضعفا ممتلئة جروحا فكيف اصارعك
انا لست ايليا لاصلى لك ستة مرات و لا تستجيب ..و السابعة تعطيه غمامة قدر قبضة اليد ...ليس لى عين الايمان لابصر السماء فكيف ابصر غمامتك
انا لست زكا الذى كافح و صعد الشجرة ليراك فلم اتعلم التسلق بعد
انا لست نازفة الدم التى زاحمت الناس لتلمس هدب ثوبك فانا ليس لى قوة الدفع و المزاحمة
انا لست الاعمى الذى زاد صراخا ارحمنى فلا احتمل أن يزجرنى الناس
و لست غاسلة اقدامك من تحملت السنة من تكلم عليها و اهانها ..فليس لى شجاعة توبتها
انا لست الابن الضال الذى نهض و اتخذ قرار الرجوع و لم يحسب
انا يوسف المنسي بين جدران السجن
انا هابيل الذى قام عليه أخيه
انا داود الهارب بين الغابات الساقط في خطيته الباكى أن ترحمنى
انا السامرية التى ذهبت انت إليها و لم تنتظر أن تأتى اليك
الخروف الضال الذى لا يجيد العودة مالم تحمله علي منكبيك عائدا
ابن الأرملة الميت و الذاهب الي القبر
لعازر الذى انتن مربوط و مقيد في سلاسل الهاوية و ليس من يحيه أو يفك اربطته
انا المفلوج الذى ليس لى من يرمينى
انا المجنون العارى الذى بلا ستر الجامح الطائش و ليس ما يكبح جماحه
انا العصفور الخامس الذى بلا قيمة و بلا ثمن
انا الكوز الذى فرغ منه الزيت و الكوار الذى لم يعد فيه دقيقا لخبز كي نحيا
انا المصلوب عن يمينك بجرمى و ليس لى الا احسانك
لا تنتظر منى فعلا و لا تطلب منى شيئا فليس لى الا عجزى ..و ضعفي ... اختصر انت المسافات و مد يد عونك يا غنى بلا حدود و انقذ عبدك ... سئمنا حياة انت لست فيها ..و المركب امتلىء و كاد يغرق ...
الا تبالى ياسيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق