من ينقذنى من هذه الهوة؟

كيف أخرُج مِن هذه الفوضى؟
بقَلَم ريك وارين.



«مَنْ سَيُنقِذُنِي مِنْ هَذا الجِسْمِ الخاضِعِ لِلمَوتِ؟ الشُّكرُ للهِ فِي رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ» (روميّة 7: 24–25 التَّرجَمَة المُبسَّطَة).

إليك شَهادَة أحد الصّينيّين المؤمنين: «سِرت في طَريق الحَياة وانزلقت في هُوَّةٍ عَميقَة. فكانَت الهُوَّة مُمتَلِئة بالاكتئاب والإحباط والخَطيّة. وبينما أنا في الهُوَّة، جاءني رسول وقال: ’أنت سَبَب انزلاقك في هذه الهُوَّة. وهذا عقابك لأنّك أهنت الله.‘ ثُمّ جاءني كارل ماركس قائلًا: ’أنت هُنا بسبَبَ الصّراع الطَبَقيّ. عليك أنْ تتمرَّد وتَثور.‘ لكن بعد تَغيير نِظام الحُكم ما زلت في نفس الهُوَّة. فجاءني بوذا قائلًا: ’لَست حَقًّا في هذه الهُوَّة. إنّك فقط تَظُنّ أنّك فيها. لأنّ كُلّ هذا خداع العَقل. كُنْ في سَلامٍ وتَعلَّم العَيش في الهُوَّة.‘ ثُمّ جاءني كونفوشيوس وقال: ’إليك 10 خُطوات لتُحَقِّق ذاتك والّتي بها تَستَطيع الخُروج مِن الهُوَّة. إذا كافَحت بالقدر الكافي، تَخرُج مِنها في النّهاية.‘ لكنّني بقدر ما كافَحت وتَعِبت، إلّا أنّني لمْ أستَطِع الخُروج مِن الهُوَّة؛ لأنّها كانَت عَميقَة جدًا.»

«ثُمّ يومًا ما، جاءني يَسوع المَسيح ورآني في الهُوَّة. ولَمْ يَنطِق بكَلِمة؛ بَلْ خَلَع ردائه الأبيض ونَزَل مَعي في وَحل الهُوَّة. ثُمّ رَفَعني بذراعَيه القَويَّتَين وسَحبني. شُكرًا لله لأنّ يَسوع فَعل معي ما لَمْ أستَطِع فعله لنفسي.»

يَسوع فَعل معك ما لا تَستَطِع فعله لنَفسِك.

إنْ أرَدت شفاءً في حَياتك، عليك أنْ تؤمِن بأنّ المَسيح يستَطيع تَغييرك. فروميّة 7: 24–25 يَقول: «مَنْ سَيُنقِذُنِي مِنْ هَذا الجِسْمِ الخاضِعِ لِلمَوتِ؟ الشُّكرُ للهِ فِي رَبِّنا يَسُوعَ المَسِيحِ» (التَرجَمَة المُبَسَّطَة).

حَل مُشكلتك في شَخصٍ واحِد. مَن سَيَّد حياتك؟ ومَن يتَّخذ القرارات؟ أنت أمْ المَسيح؟ عندما يسود على حياتك، تستَطيع أنت أنْ تسود على مُشكلاتك. فالله لديه القُدرَة التّي تَفتَقرها. لذلك سيُعينك.


للمُناقَشَة

ماذا يَعني أنْ يسود الله على حَياتك؟

يَسوع فَعل معك ما لا تَستَطِع فعله لنَفسِك. ما الّذي تَحتاج اليوم أنْ تَثق في الله بخصوصه ولا تَستَطيع التَّعامُل معه وحدك؟

كيف تُعلِن لله أنّك تؤمِن بأنّه يستَطيع تَغييرك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...