مغامرات خادم جزء 1
البدايه اللقائين المغيرين
- المكان :- عين شمس
- الزمان : ابريل 1975
- الحدث :- اللقاء الاول (ادركى انى خاطىء وقبول المسيح وبدايه حياة التوبه

كنت معتاد على الذهاب للكنيسه ومنتظم وكان شكلى مثل اى مؤمن متردد على الكنيسه وكنت هادى وامور واتصف بالاخلاق الكريمه من حيث التعليم الكنسى والتربيه فى البيت وكنت اشارك فى الخدمه دون مسئوليه وحدث انه كان فى نهضه بالكنيسه نهضه القداسه بعين شمس وكانت الخدمه على الاخ الفاضل المتنيح انيس يونان وتكلم عن القبور المبيضه التى بيضاء وجميله وعليها ورود من الخارج ومن الداخل عظام اموات ونجاسه كما قال رب المجد وشاور على الحاضرين وقال انت ممكن تكون كده
وهنا حاصرنى روح الله وكشف لى الداخل انى نجس وبداخلى عظام اموات ونجاسه حتى لو كنت ظهرت انى كويس ولكن انت عرفت حقيقه قلبى انه نجس وخاطىء و محتاج المسيح المخلص وادركت انى ذاهب للجحيم بدون المسيح و اعترف بنجاستى وطلبت المسيح ان يخلصنى وذهبت الى البيت وبكيت على حالتى وطلبت الرحمه والغفران من كل قلبى فتغيرت حياتى وملء سلام الله قلبى وامتلات بالفرح وصار قلبى ابيض اكثر من الثلج بدم يسوع المسيح مخلصى وصارت الحياه اجمل ولها طعم ولها هدف , بعدها بسنيين طويله حضرت نهضه فى جمعيه خلاص النفوس وقابلت الاخ انيس يونان قبل نياحته بشهور وبعد عظته سلمت عليه وحكيت له اننى عرفت الرب واتغيرت حياتى بسببه فانتبه ليه جدا وطبطب عليا وقال لى وانت عامل ايه دلوقت بتنمو فى حياتك الروحيه قلت له ماى تخافشى انا كويس جدا , ثم تنيح بعدها بقليل , هكذا كانت البدايه يوم قبول عمل المسيح من اجلى .
اللقاء الثانى
المكان _ شارع الزهراء بعين شمس
الزمان : 1990
الحدث ( التحرر من الخطيه والعتق منها ومعرفة المسيح كمحرر )
( ان حرركم الابن بالحقيقه تصيرون احرار )
حدث انى اجتهدت بعد قبولى المسيح جدا وبدات حياة التوبه ورفض الخطيه
وتاثرت جدا بحياه الرهبان فى بستان الرهبان وكنت باحضر كنيسه العذراء بدرياس
مع كنيسه نهضه القداسه مع الانجيليه عين شمس حيث ان اهلى من خلفيه انجيليه من الاصلاح من جدودى ولكن امى كانت منتظمه على الكنيسه الارذوكسيه
مع كنيسه نهضه القداسه مع الانجيليه عين شمس حيث ان اهلى من خلفيه انجيليه من الاصلاح من جدودى ولكن امى كانت منتظمه على الكنيسه الارذوكسيه
الخلفيه اننى مسيحى دون اى تعصب ولى علاقه شخصيه بالمسيح
المهم كنت اريد ان اكون ملك المسيح بالكامل ولا اريد ابدا ان امسك العصايه من النصف اما ان اكون مع المسيح اما ان اكون مع العالم وحاربت كثيرا جدا ضد الشهوات وخطايا اللسان وخطايا الافكار وصرت صارما جدا مع نفسى صمت اياما كثيره وسهرت فى الصلاه كثيرا جدا وبدات اقرا الكتاب المقدس بشراهه لفترات طويله وصرت احارب فى الصلاه ورفعت شعارى المكتوب على انجيلى القديم (انت كنت لا تجاهد ان تصلى فانت لاتصلى كما ينبغى ان تصلى ) وصنعت صليب اصلى به واضعه تحت ملابسى طول الوقت وامتنعت تماما عن الاغانى والتليفزيون واصدقاء السوء وكان ايامها ظهر اختراع الفيديو بقوه فمنعت نفسى عنه وذلك ليس فى شر فيهم بل كان الشر يكمن فى اعضائى وكان كلما اريد ان افعل الحسنى اجد الشر حاضر عنى وكتبت قائمه بكل خطيه اريد ان ابطلها وكنت يوميا اعلم على الخطيه التى انتصرت عليها وهكذا صرت من 1987 حت 1990 من سقوط وقيام من هزيمه ونصره
حتى فشلت تماما ان اقلع عن الخطيه وانهزمت جدا وتمررت نفسى
ويومها قلت ليه العذاب ده انا عملت كل حاجه علشان ابطل خطيه وفشلت وانا ما ينفعشى اعيش كده لئلا مع الرب لئلا بلاش وقلت خلاص ان جربت طريق الرب وما نفعشى معايا واخذت قرارى من اليوم لا صلاه ولا صوم ولاكتاب ولا ربنا اعيش حياتى ومش عارف قلت كده ازاى مع انى انى مش عارف اعمل كده
ويومها تركت بيتنا وركبت اتوبيس 44 وكان وقتها بيعدى فى شارع الزهراء وانا افكر فى هذا القرار وقرب نهايه الشارع على اليمين لمحت يافطه محل بتاع جزم اسمه (الماحى ) وفجاءه انتفض قلبى وشعرت انى انفصلت عن الناس الموجودين جدا وسمعت الله بيكلمنى بوضوح جدا قائلا لى ( انا انا هو الماحى ذنوبك لاجل نفسى وخطاياك لا اعد اذكرها فيما بعد ) ولمعت كلمه الماحى وقال لى انت نجس قذر ولكن انى احبك وامحى خطاياك لاجل نفسى ولاجل محبتى وفرح قلبى ونزلت دموع عينى ونزلت ورجعت تانى بيتنا وكان لا يوجد احد فى البيت وركعت فى الاوضه وبكيت بحراره ان يحررنى وانى لن اتركك ابدا وتعلمت انه ليس بقوتى اتحرر بل بقوته وليس بشىء اعمله بل هو الذى يعمل لاجلى فسلمت له بالتمام وتقابل معى المسيح كمحرر بعض هذه الصلاه واللقاء اتغيرت حياتى ازاى ماعرفشى اختبرت النصره والعتق من الخطيه صرت اقدر اقول لها لا صرت مش طايقها ومش قادر اعملها ولا قادر اشتم او اقول كلام وحش وامتلات من فرح الحريه من عبوديه ابليس هللويا رفع المسيح راسى وخلصنى وحررنى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق