التقويم الميلادي
في البداية تم تحديد حوادث ميلاد السيد المسيح وحياته وموته، تبعاً لتاريخ الدولة الرومانية، الذي كان يقوم على أساس تأسيس مدينة روما. ولكن في بداية القرن السادس نادى الراهب الروماني " ديونيسيوس الصغير" الذي كان راهبًا من إقليم سكيثيا Scythia الرومانية, بوجوب ان يكون بداية التقويم الروماني على أساس ميلاد السيد المسيح, وليس على أساس تأسيس مدينة روما كما كان متبعاً. ووضع ديونيسيوس تاريخ ميلاد السيد المسيح المقابل لسنة 573 لتأسيس مدينة روما، سنة 1 م. نجحت دعوة الراهب ديونيسيوس وبدأ العالم المسيحي منذ عام 532م في استخدام التقويم الميلادي.
وبعد التدقيق, أكتشف الباحثون أن تقويم ديونيسيوس به خطأ حوالي أربعة سنوات لاحقة، أي أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يكون قبل هذا التاريخ بأربعة سنوات، وبالتالي يكون ميلاد يسوع سنة 750 رومانية أي 4 ق م. ولكن لأن العمل بهذا التقويم جرى لمدة طويلة وتغييره قد يسبب ارتباكا أو بلبلة، أكتفوا بتصحيحه دينياً، وظل ساريا إلى هذا اليوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق