موضوعات روحيه , مسيحيه وكتابيه ,واختبارات و, قصص مسيحيه وملخصات كتب
قصه قداس الهى فى مقهى
++(((((قداس الهي في مقهي!!!)))))++
.
أغرب حادث في تاريخ الكهنوت إقامة القداس الإلهى في قهوة .. هذه قصة تنسب الى كاهن أسمه ( أبونا حدادى ) وكان يجمع إلى تقواه جراءه مستغربة .. مما يروى عنه توجه في يوم أحد إلى الكنيسة فلم يجد فيها غير المرتل والشماس الصغير ، و شيخين مستندين على عكازين ، فتألم وقال في نفسه
" يا للأسف أهكذا في يوم الرب يخلوا بيت الرب من المصليين !! "
بينما المسيحيون جلوس في بيوتهم أو على المقاهى و عزم الكاهن على أن يتصرف بطريقته الخاصة ، فلبس ثياب الخدمة البيضاء
و قال للشماس:
" حمى المجمرة و أملأ حق البخور وتعالا بهم معنا " ثم قال للمرتل " هيا بنا يا معلم " .
وخرج الكاهن من الكنيسة ، و وراءه الشماس والمرتل مندهشين ، ولكن دون أن يسألاه إلى أين ؟ فلم يكونا معتادين معارضته ، ثقة منهم بصلاحه و حكمته و توقف أبونا والتبعان له عند باب المقهى و رفع صوته بالصلاة قائلا " اشليل " ورد عليه الشماس ثم المرتل كالمعتاد . فذهل الناس وسكتوا أما هو فلم يهتم ، بل أستمر يتلوا صلاة الشكر . فتوقف المقهى كله عن الحركة و قال بعض المسحيين
" نحن في مقهى ولسنا في كنيسة و ما تعمله الآن لايصح ولا يليق" و سمع صوت من مسيحي آخر يقول
" يا للعار ! كاهن يصلى في مقهى "
فقال أبونا حدادى في هدوء " لست أنا مصدر العار بل أنى أقوم بواجبى الذى حتمه على السيد المسيح و هو أن أبحث عن شعبى أرعاه فمادام الشعب هجر الكنيسة فقد رأيت أن أخدمه حينما يوجد أنى لم أرسم كاهنا لجدران الكنيسة أو لمقاعدها بل لخدمتكم أنتم فخجل القوم و اعتذروا للأب الكاهن ورافقوه إلى الكنيسة وقد كان لهم درسا حيا لا ينسي " ليس المكان هو الذى يمجد الإنسان ولكن الإنسان هو الذى يمجد المكان و العظمة تنبع من الداخل " ..
.
أغرب حادث في تاريخ الكهنوت إقامة القداس الإلهى في قهوة .. هذه قصة تنسب الى كاهن أسمه ( أبونا حدادى ) وكان يجمع إلى تقواه جراءه مستغربة .. مما يروى عنه توجه في يوم أحد إلى الكنيسة فلم يجد فيها غير المرتل والشماس الصغير ، و شيخين مستندين على عكازين ، فتألم وقال في نفسه
" يا للأسف أهكذا في يوم الرب يخلوا بيت الرب من المصليين !! "
بينما المسيحيون جلوس في بيوتهم أو على المقاهى و عزم الكاهن على أن يتصرف بطريقته الخاصة ، فلبس ثياب الخدمة البيضاء
و قال للشماس:
" حمى المجمرة و أملأ حق البخور وتعالا بهم معنا " ثم قال للمرتل " هيا بنا يا معلم " .
وخرج الكاهن من الكنيسة ، و وراءه الشماس والمرتل مندهشين ، ولكن دون أن يسألاه إلى أين ؟ فلم يكونا معتادين معارضته ، ثقة منهم بصلاحه و حكمته و توقف أبونا والتبعان له عند باب المقهى و رفع صوته بالصلاة قائلا " اشليل " ورد عليه الشماس ثم المرتل كالمعتاد . فذهل الناس وسكتوا أما هو فلم يهتم ، بل أستمر يتلوا صلاة الشكر . فتوقف المقهى كله عن الحركة و قال بعض المسحيين
" نحن في مقهى ولسنا في كنيسة و ما تعمله الآن لايصح ولا يليق" و سمع صوت من مسيحي آخر يقول
" يا للعار ! كاهن يصلى في مقهى "
فقال أبونا حدادى في هدوء " لست أنا مصدر العار بل أنى أقوم بواجبى الذى حتمه على السيد المسيح و هو أن أبحث عن شعبى أرعاه فمادام الشعب هجر الكنيسة فقد رأيت أن أخدمه حينما يوجد أنى لم أرسم كاهنا لجدران الكنيسة أو لمقاعدها بل لخدمتكم أنتم فخجل القوم و اعتذروا للأب الكاهن ورافقوه إلى الكنيسة وقد كان لهم درسا حيا لا ينسي " ليس المكان هو الذى يمجد الإنسان ولكن الإنسان هو الذى يمجد المكان و العظمة تنبع من الداخل " ..
قصه كلمه طيبه=400دينار
يحكى أن.
ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!!
وفي يوم وبينما كان الملك يسير
بحاشيته في المدينة إذ رأى
فلاحاً عجوزاً في التسعينات من
عمره وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك :
لماذا تغرس شجرة الزيتون
وهي تحتاج إلى عشرين سنة
لتثمر وأنت عجوز في التسعين
من عمرك، وقد دنا أجلك ؟؟؟
فقال الفلاح العجوز :
السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ،،،
فقال الملك أحسنت .. فهذه كلمة طيبة .. فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم !!
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!!
فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى فأخذها الفلاح وابتسم !!
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !!
فقال الملك :
أحسنت .. أعطوه 400 دينار أخرى .. ثم تحرك الملك بسرعة
من عند الفلاح !!!
فقال له رئيس الجنود :
سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟
فقال الملك :
إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي لأن :
( الخير يثمر دائما )
الكلمة الطيبة جوهر ثمين ..
تكسبنا سحر العقول بحسن الأخلاق ...
فإن أردنا أن نؤثر في الآخرين،
ما علينا سوى أن نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب ..
فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب
في نفوس من نقابل ..
فكل إنسان منا يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامة أو كلمة طيبة يسعد بها القلب ... ولهذا كانت صدقة ....
🌹 أسعد الله أوقاتکم يا أهل القلوب الطيبة 🌹
الله ينمينا خطوة بخطوة
الله يُنمينا خُطوة بخُطوة
بقَلَم ريك وارين.
«أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ. وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ» (أفَسُس 4: 22–24).
الله يُنمينا تَدريجيًّا، رغم أنّه يستَطيع أن يغيرنا في لحظة. فقد كان يسوع يُنمي تَلاميذه خُطوة بخطوة؛ مِثلما جَعَل الله شعبه يأخذون أرض المَوعد «قَلِيلًا قَلِيلًا« لكي لا يُجهَدوا (التثنية 7: 22). فالله يُغيّر حياتك خُطوة بخُطوة.
لماذا يَستَغرِق النّمو وَقتًا طَويلًا؟ لعدّة أسباب:
نتعلَّم ببُطء. عادَة ما نتعلّم الدّرس 40 أو 50 مَرّة لنَستَوعبه ونَفهمه حَقًّا. فتتكرَّر المُشكلات وتتتابَع، فنقول: «ليس ثانيًّا! تعلمت هذا الدّرس قبلًا!» لكن الله أكثَر عِلمًا. إذْ يُعلّمنا تاريخ شَعب الله أنّنا نَنسى بسُرعَة الدروس الّتي يُعلّمها لنا الله؛ يُعلّمنا أنّنا سُرعان ما نَعود لأنماط سُلوكنا القَديمَة. لذلك يتكرَّر الدّرس.
نَنسى كَثيرًا. يَصعُب التّخلّي بسُرعة عَن عادات سيّئة تعوّدنا عليها لمُدّة طَويلة. فلا يوجد دواء أو صَلاة أو أيّ شيء يَمحو في لحظة دمار عَدّة سَنوات. لكن التّغير والتّبديل يَتَطلّب عَملًا شاقًا. وهذه العمليّة يُسمّيها الكِتاب المُقدّس: «نَخلَع العَتيق» و«نَلبَس الجَديد» (روميّة 13: 12؛ أفَسُس 4: 22–24؛ كولوسي 3: 7–10، 14).
النّمو مؤلم ومُخيف عادَةً. لا نُمو بدون تَغيير؛ ولا تَغيير بدون خَوف أو خَسارَة؛ ولا خَسارَة بدون ألم. فالتَغيير يَشمل خَسارَة نَوعًا ما. ونحن نَخشى الخَسارة؛ مهما كانَت طُرقنا القَديمَة مُدمّرة. لأن طُرُقنا القَديمة تُشبه الحِذاء القَديم المُمَزّق، فهو مُريح ومألوف.
يَستَغرِق النّمَط الجَيد وقتًا ليَتَحوّل إلى عادَة. تَذكّر أنّ شَخصيّتك هي نتاج عاداتك. فلا يُمكنك أنْ تَكون عَطوفًا ما لم تتعود على العطف. لأنّ عاداتك تُحَدّد شَخصيّتك.
هُناك طَريقَة واحِدَة فَقط لتَكتَسِب عادات الإنسان الّذي بَحَسب المَسيح: عليك أنْ تُمارسها—هذا يتطلَّب وَقتًا! وليست هناك عادة تَكتسبها في لحظة. فيَحُثّ بولُس تيموثاوَس «اهْتَمَّ بِهَذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ» (1 تيموثاوَس 4: 15).
للمُناقَشَة
لماذا يَسمَح الله أنْ نتألّم ونَخسَر أثناء نُموّنا روحيًّا؟
ما العادَة السّيّئَة الّتي عانيت لتَغيرها في حياتك؟
ما العادَة الّتي تُريد مُمارستها يوميًّا لتَكون إنسانًا مشابهاً لشخص المَسيح؟
بقَلَم ريك وارين.
«أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ. وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ» (أفَسُس 4: 22–24).
الله يُنمينا تَدريجيًّا، رغم أنّه يستَطيع أن يغيرنا في لحظة. فقد كان يسوع يُنمي تَلاميذه خُطوة بخطوة؛ مِثلما جَعَل الله شعبه يأخذون أرض المَوعد «قَلِيلًا قَلِيلًا« لكي لا يُجهَدوا (التثنية 7: 22). فالله يُغيّر حياتك خُطوة بخُطوة.
لماذا يَستَغرِق النّمو وَقتًا طَويلًا؟ لعدّة أسباب:
نتعلَّم ببُطء. عادَة ما نتعلّم الدّرس 40 أو 50 مَرّة لنَستَوعبه ونَفهمه حَقًّا. فتتكرَّر المُشكلات وتتتابَع، فنقول: «ليس ثانيًّا! تعلمت هذا الدّرس قبلًا!» لكن الله أكثَر عِلمًا. إذْ يُعلّمنا تاريخ شَعب الله أنّنا نَنسى بسُرعَة الدروس الّتي يُعلّمها لنا الله؛ يُعلّمنا أنّنا سُرعان ما نَعود لأنماط سُلوكنا القَديمَة. لذلك يتكرَّر الدّرس.
نَنسى كَثيرًا. يَصعُب التّخلّي بسُرعة عَن عادات سيّئة تعوّدنا عليها لمُدّة طَويلة. فلا يوجد دواء أو صَلاة أو أيّ شيء يَمحو في لحظة دمار عَدّة سَنوات. لكن التّغير والتّبديل يَتَطلّب عَملًا شاقًا. وهذه العمليّة يُسمّيها الكِتاب المُقدّس: «نَخلَع العَتيق» و«نَلبَس الجَديد» (روميّة 13: 12؛ أفَسُس 4: 22–24؛ كولوسي 3: 7–10، 14).
النّمو مؤلم ومُخيف عادَةً. لا نُمو بدون تَغيير؛ ولا تَغيير بدون خَوف أو خَسارَة؛ ولا خَسارَة بدون ألم. فالتَغيير يَشمل خَسارَة نَوعًا ما. ونحن نَخشى الخَسارة؛ مهما كانَت طُرقنا القَديمَة مُدمّرة. لأن طُرُقنا القَديمة تُشبه الحِذاء القَديم المُمَزّق، فهو مُريح ومألوف.
يَستَغرِق النّمَط الجَيد وقتًا ليَتَحوّل إلى عادَة. تَذكّر أنّ شَخصيّتك هي نتاج عاداتك. فلا يُمكنك أنْ تَكون عَطوفًا ما لم تتعود على العطف. لأنّ عاداتك تُحَدّد شَخصيّتك.
هُناك طَريقَة واحِدَة فَقط لتَكتَسِب عادات الإنسان الّذي بَحَسب المَسيح: عليك أنْ تُمارسها—هذا يتطلَّب وَقتًا! وليست هناك عادة تَكتسبها في لحظة. فيَحُثّ بولُس تيموثاوَس «اهْتَمَّ بِهَذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ» (1 تيموثاوَس 4: 15).
للمُناقَشَة
لماذا يَسمَح الله أنْ نتألّم ونَخسَر أثناء نُموّنا روحيًّا؟
ما العادَة السّيّئَة الّتي عانيت لتَغيرها في حياتك؟
ما العادَة الّتي تُريد مُمارستها يوميًّا لتَكون إنسانًا مشابهاً لشخص المَسيح؟
كيف تساعد احد على الشفاء والرجاء
كَيف تُساعِد أحَدًا على الشِّفاء والرّجاء، جُزء 1
بقَلَم ريك وارين.
»مِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ [يَسوع] أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ« (عبرانيّين 7: 25).
يَسوع يَصِل إلى الجَميع.
أعتقد أنّ المَجموعات الصَغيرَة جُزء أساسيّ لشفاء البائسين. ومِن الأشياء الّتي أُحبّها في المَجموعات الصَغيرة أنّه يُمكنك الصّلاة لأجل شَخص بائس. إذْ يُمكننا الاتكال على إيمان الآخرين في أوقات الشّكّ.
في لوقا 5، أخَذت مَجموعَة شَبابٍ صَديقَهم المَفلوج ليشفيه يَسوع. فإنّها قِصّة رائعة عَن مَجموعَة صَغيرة أخَذوا إنسانًا يَحتاج إلى شِفاء، أخذوه عِند أقدام يسوع. إذْ نَكتَشِف في القِصّة سَبع سِمات تتوافَر في المَجموعَة الصَغيرة ويَستخدمها الله للشفاء. اليَوم، نُطالِع ثَلاث سِمات، وغَدًا البَقيّة.
الرّأفة: رعاية المَجموعة جَعَلَت المَفلوج يَشفى. فالأمر برُمّته يتعلّق باهتمامنا ورعايتنا للمُنكَسِرين. يَقول روميّة 15: 2، »فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ.« لقد استخدم الله هؤلاء لأنّهم كانوا حَسّاسين لاحتياج صَديقهم. ويَستَخدمنا عندما نَهتَمّ بالآخرين أكثر من ذواتنا، ولا نَنشَغِل باحتياجاتنا.
الإيمان: آمَن هؤلاء بأنّ الله سيَشفي صَديقهم. فلنتأمَّل لوقا 5: 20، »فَلَمَّا رَأَى (يَسوع) إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: ’أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ.‘« فيسوع شَفى المفلوج ليس بسبب إيمانه، بَل بسبب إيمان الأصدقاء. إذًا، كَمْ مِن الأشخاص العاجزين عَن الإيمان بالله؟ من ثمّ علينا أنْ نؤمن لأجلهم.
التَّدخُّل: الأصدقاء لَمْ يَكتَفوا بالصّلاة لأجل صَديقهم؛ بَل اتَّخَذوا خطوة عَمَليّة. فالصّلاة وَحدها للمُنكَسرين وعَبيد الخَطيّة لا تَكفي. بَل علينا اتّخاذ خطوات عمليّة. يَقول يَسوع: »فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي» (لوقا 14: 23). ويوجَد أمثلة كَثيرة في الكِتاب المُقَدّس لأُناسٍ قادوا آخرين ليَسوع. فليس كل واحد رابحاً للنفوس لكن كل واحد هو يحمل النفوس للمسيح.
للمُناقَشَة
كيف يبدو اليائس؟
هل تؤمِن أنّ يَسوع يَصِل إلى الجَميع؟ في حالة الإجابة بنَعَم، ما الذي تَنوي فعله لتُرشِد »البائسين« إلى يَسوع؟
ما الجرح الموجود لدى أحد أصدقائك وتصلى لشفائه؟ وما الخطوات العمليّة الّتي يجب أن تتخذها لتُساعِد صَديقك للشِفاء؟
بقَلَم ريك وارين.
»مِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ [يَسوع] أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ« (عبرانيّين 7: 25).
يَسوع يَصِل إلى الجَميع.
أعتقد أنّ المَجموعات الصَغيرَة جُزء أساسيّ لشفاء البائسين. ومِن الأشياء الّتي أُحبّها في المَجموعات الصَغيرة أنّه يُمكنك الصّلاة لأجل شَخص بائس. إذْ يُمكننا الاتكال على إيمان الآخرين في أوقات الشّكّ.
في لوقا 5، أخَذت مَجموعَة شَبابٍ صَديقَهم المَفلوج ليشفيه يَسوع. فإنّها قِصّة رائعة عَن مَجموعَة صَغيرة أخَذوا إنسانًا يَحتاج إلى شِفاء، أخذوه عِند أقدام يسوع. إذْ نَكتَشِف في القِصّة سَبع سِمات تتوافَر في المَجموعَة الصَغيرة ويَستخدمها الله للشفاء. اليَوم، نُطالِع ثَلاث سِمات، وغَدًا البَقيّة.
الرّأفة: رعاية المَجموعة جَعَلَت المَفلوج يَشفى. فالأمر برُمّته يتعلّق باهتمامنا ورعايتنا للمُنكَسِرين. يَقول روميّة 15: 2، »فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ.« لقد استخدم الله هؤلاء لأنّهم كانوا حَسّاسين لاحتياج صَديقهم. ويَستَخدمنا عندما نَهتَمّ بالآخرين أكثر من ذواتنا، ولا نَنشَغِل باحتياجاتنا.
الإيمان: آمَن هؤلاء بأنّ الله سيَشفي صَديقهم. فلنتأمَّل لوقا 5: 20، »فَلَمَّا رَأَى (يَسوع) إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: ’أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ.‘« فيسوع شَفى المفلوج ليس بسبب إيمانه، بَل بسبب إيمان الأصدقاء. إذًا، كَمْ مِن الأشخاص العاجزين عَن الإيمان بالله؟ من ثمّ علينا أنْ نؤمن لأجلهم.
التَّدخُّل: الأصدقاء لَمْ يَكتَفوا بالصّلاة لأجل صَديقهم؛ بَل اتَّخَذوا خطوة عَمَليّة. فالصّلاة وَحدها للمُنكَسرين وعَبيد الخَطيّة لا تَكفي. بَل علينا اتّخاذ خطوات عمليّة. يَقول يَسوع: »فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي» (لوقا 14: 23). ويوجَد أمثلة كَثيرة في الكِتاب المُقَدّس لأُناسٍ قادوا آخرين ليَسوع. فليس كل واحد رابحاً للنفوس لكن كل واحد هو يحمل النفوس للمسيح.
للمُناقَشَة
كيف يبدو اليائس؟
هل تؤمِن أنّ يَسوع يَصِل إلى الجَميع؟ في حالة الإجابة بنَعَم، ما الذي تَنوي فعله لتُرشِد »البائسين« إلى يَسوع؟
ما الجرح الموجود لدى أحد أصدقائك وتصلى لشفائه؟ وما الخطوات العمليّة الّتي يجب أن تتخذها لتُساعِد صَديقك للشِفاء؟
الله لا يستعجل ابدا
الله لا يستَعجِل أبدًا
بقَلَم ريك وارين.
«وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ» (يعقوب ١: ٤).
تَحلّ بالصبر مع الله ومع نَفسك. فواحِدَة مِن إحباطات الحياة أنّ مواعيد الله نادِرًا ما تتوافق مع مواعيدنا. إذْ عادَة نَكون نحن في عَجلَة، أمّا الله فليس كذلك. ورُبّما تَشعُر بالإحباط بسبب تقدّمك البطيء في الحَياة.
تَذكَّر أنّ الله لا يَستَعجِل أبدًا؛ لكنّه تَوقيته دائمًا مُناسِب. ويَستَخدِم حَياتك بالكامل ليُعدّك للأبديّة.
يَمتلئ الكِتاب المُقَدّس بأمثلة يَستَخدِم الله فيها عَمليّة طَويلَة لتَطوير الشَّخصيّة، وخاصّة مع القادَة. فالله أستغرق ٨٠ عاماً لإعداد موسى؛ مِنهم ٤٠ عاماً في البَريّة. وظَلّ موسى 14600 يومًا يَتساءل: «هَلْ أتى الميعاد؟« أمّا الله فظَلّ يَقول: «ليس بَعد.»
ففي الحَقيقة، على عكس ما هو موجود عناوين الكُتُب الرّنّانة، «خُطوات سَهلة للنضوج« أو «أسرار للقَداسَة الفَوريّة.« لكن عندما يُريد الله أن يخَلق شَجرَة بَلّوط ضَخمة، يَستَغرِق 100 عام. لكن عندما يُريد خَلق عُشّ الغراب، يَستَغِرق ليلَة واحدة.
لا تُحبَط. عندما شَعَر حَبقوق بالإحباط، لأنّه اعتَقَد خطأً أنّ الله يَتَصرّف بسُرعة؛ قال الله له: «لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ» (حَبقوق ٢: ٣).
تَذكَّر ما حقَّقته مِن نموّ، وليس فَقط ما هو أمامّك لتُكمّله. فإنّك لَست في مكانك؛ ولا في المكان الّذي اعتَدت عليه. إذْ اعتاد النّاس مُنذ سنوات أنْ يَرتَدوا شَريطًا عليه حُروف PBPGINFWMY. وهي اختصار لعبارة «مِن فَضلك، كُنْ صَبورًا. فالله لَمْ ينتَهِ بَعد مِن عَمَله فيَّ.» وأيضًا لَمْ يَنتَهِ الله مِن عمله فيك. لذلك امضِ قُدُمًا. فحَتّى الحَلزون وصَل إلى الفُلك بالمُثابَرة!
للمُناقَشَة
ما الدُروس الّتي تَعلّمتها عندما أجَّل الله أمرًا في حَياتك؟
في رأيك، ما الّذي يُريدك الله أنْ تَفعل عندما تَشعُر بالإحباط بسبب مواعيده؟
كيف تَصبِر على الآخرين، مِثلما يَصبِر الله عليك؟ وكيف تُشَجّع الآخرين اليوم أثناء نموّهم الروحيّ؟
بقَلَم ريك وارين.
«وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ» (يعقوب ١: ٤).
تَحلّ بالصبر مع الله ومع نَفسك. فواحِدَة مِن إحباطات الحياة أنّ مواعيد الله نادِرًا ما تتوافق مع مواعيدنا. إذْ عادَة نَكون نحن في عَجلَة، أمّا الله فليس كذلك. ورُبّما تَشعُر بالإحباط بسبب تقدّمك البطيء في الحَياة.
تَذكَّر أنّ الله لا يَستَعجِل أبدًا؛ لكنّه تَوقيته دائمًا مُناسِب. ويَستَخدِم حَياتك بالكامل ليُعدّك للأبديّة.
يَمتلئ الكِتاب المُقَدّس بأمثلة يَستَخدِم الله فيها عَمليّة طَويلَة لتَطوير الشَّخصيّة، وخاصّة مع القادَة. فالله أستغرق ٨٠ عاماً لإعداد موسى؛ مِنهم ٤٠ عاماً في البَريّة. وظَلّ موسى 14600 يومًا يَتساءل: «هَلْ أتى الميعاد؟« أمّا الله فظَلّ يَقول: «ليس بَعد.»
ففي الحَقيقة، على عكس ما هو موجود عناوين الكُتُب الرّنّانة، «خُطوات سَهلة للنضوج« أو «أسرار للقَداسَة الفَوريّة.« لكن عندما يُريد الله أن يخَلق شَجرَة بَلّوط ضَخمة، يَستَغرِق 100 عام. لكن عندما يُريد خَلق عُشّ الغراب، يَستَغِرق ليلَة واحدة.
لا تُحبَط. عندما شَعَر حَبقوق بالإحباط، لأنّه اعتَقَد خطأً أنّ الله يَتَصرّف بسُرعة؛ قال الله له: «لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ» (حَبقوق ٢: ٣).
تَذكَّر ما حقَّقته مِن نموّ، وليس فَقط ما هو أمامّك لتُكمّله. فإنّك لَست في مكانك؛ ولا في المكان الّذي اعتَدت عليه. إذْ اعتاد النّاس مُنذ سنوات أنْ يَرتَدوا شَريطًا عليه حُروف PBPGINFWMY. وهي اختصار لعبارة «مِن فَضلك، كُنْ صَبورًا. فالله لَمْ ينتَهِ بَعد مِن عَمَله فيَّ.» وأيضًا لَمْ يَنتَهِ الله مِن عمله فيك. لذلك امضِ قُدُمًا. فحَتّى الحَلزون وصَل إلى الفُلك بالمُثابَرة!
للمُناقَشَة
ما الدُروس الّتي تَعلّمتها عندما أجَّل الله أمرًا في حَياتك؟
في رأيك، ما الّذي يُريدك الله أنْ تَفعل عندما تَشعُر بالإحباط بسبب مواعيده؟
كيف تَصبِر على الآخرين، مِثلما يَصبِر الله عليك؟ وكيف تُشَجّع الآخرين اليوم أثناء نموّهم الروحيّ؟
قصه بيضه عيد القيامه الفارغه
قصه
بيضة عيد القيامة الفارغة
ولد جيمي بجسد معوق وعقل لا ينمو بلغ الثانية عشر من عمره وهو ما زال فى السنة الثانية من المرحلة الابتدائية ، وجوده تسبب فى ضيق المدرسين والمدرسة المسئولة عن فصل جيمي والذي بلغ عدد التلاميذ فيه عشرون تلميذاً فهو مخبول دائم الحركة ودائم الشغب وتصدر عنه من اغرب الاصوات إلا أن ذلك لم يمنعه أن يتكلم بوضوح وبتركيز.
فى بعض الاحيان وكأن شعاعاً من نور قد اخترق ظلمة افكاره ،ولكنها كانت فترات قصيرة فى حياة كاملة اتسمت بالفوضى وعدم الادراك.
ومن هنا قررت المدرسة استدعاء والدي جيمي للتشاور معهما وقالت لهما : ان ابنكما يحتاج الى مدرسة خاصة فمكانه ليس هنا فالفرق بينه وبين زملائه شاسع، انسابت الدموع الغزيرة من عيني الام بينما قال الاب فى الحقيقة اني لم اجد له مدرسة خاصة بالقرب من هنا ثم ان نقله من هذه المدرسة سيكون صدمة عظيمة له فهو حقا يحب هذه المدرسة ويحب زملاؤه فى الفصل ،إذاً فهو باق معها .
سرت فى جسم المدرّسة وروحها برودة شديدة لا تقارن ببرودة الجو بالخارج والمطر المنهمر الذى يقرع بشدة على نوافذ الفصل فعلى الرغم من محاولتها لتفهم موقف الوالدين ألا أنها فشلت في التكيف مع تصرفات ابنهما المعاق بل ولم تعد تحتمل وجوده معها في الفصل.
وفيما كانت تستعرض هذا الموقف الكئيب شعرت بتأنيب ضميرها فأن كان معاقاً فلا ذنب له إنه طفل مسكين حرمته الحياة من صحتة الجسدية والعقليه هنا صرخت المدرّسة يا رب ساعدني لأتحمل تصرفاته.
ومن تلك اللحظة بذلت المدرّسة كل جهدها لتتجاهل جيمي وتصرفاته المستفزة غير ان محاولاتها باءت بالفشل عندما فوجئت به ذات يوم يقترب من مكتبها وهو يجر خلفه رجله اليسرى ويقول لها بأعلى صوته ( أني أحبك) . ذُهل التلاميذ بينما كست الحمرة الشديدة وجه المدرّسة وتلعثمت الكلمات في فمها وهي تقول له أشكرك على محبتك يا جيمي والأن أرجع الى مكانك.
ومع حلول الربيع اقترب عيد القيامة الذي تصدرت أخباره احاديث التلاميذ ، فقد شرحت لهم المدرّسة قصة هذا العيد وأعطت لكل منهم بيضة من البلاستيك وهي تقول فليأخذ كل منكم هذه البيضة الى منزله ويضع شيئا فى داخلها يمثل الحياة الجديدة ثم يأتي بها في الغد..... هل فهمتم ؟ .... اجاب التلاميذ فى فرح بالطبع قد فهمنا.
وبنظرة خاطفة نحو جيمي المعاق رأته المدرّسة ينظر اليها بتركيز شديد دون ان يتحرك وتساءلت فى نفسها ( ترى هل فهم قصتي؟) هل فهم القصة عن موت المسيح وقيامته؟....هل ادرك معناها؟ .....
وفى اليوم التالي جاء التلاميذ ... وفى فرح وضع كل منهم بيضته فى الصندوق الموضوع على مكتب المدرّسة وبدأت المدرسة تفتح كل بيضة وترى ما بداخلها .... فوجدت فى الاولى زهرة اشارة للحياة التي خرجت من البذرة المدفونة ...
وفي الثانية وجدت فراشة فخروج الفراشة من الشرنقة تمثل الحياة الجديدة ..
وفي بيضة اخرى وجدت قطعة من الصخر وقد نبت فيها بعض الاعشاب الخضراء كناية ايضاً عن الحياة ....
فتحت المدرّسة البيضة التالية ،.وعقدت الدهشة فمها..... لقد كانت البيضة فارغة .......لا بد انها له ، فهو كالعادة لم يفهم .وحتى لا تتسبب فى إحراجه وضعت البيضة جانباً ومضت تبحث عن اخرى لتفتحها ، وهنا نادها الصبي : " لماذا لم تشرحي المعنى الذي تتضمنه بيضتي ؟...
أجابت المدرسة : ولكنها فارغة يا جيمي ...."
فثبت نظره إليها وهو يقول : أنها تمثل قبر المسيح الفارغ ......
انعقد لسان المدرّسة ...ولما استطاعت الكلام سألته : وهل تعرف لماذا كان القبر فارغاً ؟
اجابها فى ثقة : لان يسوع قد قتل ودفن ولكنه قام .........
وضرب جرس الفسحة ....وبينما تسابق التلاميذ الى الحوش ليلعبوا
تساقطت دموع المدرسة بغزارة بعد ان أذاب ايمان هذا التلميذ المعاق كتل الجليد التى حالت دون انفتاح قلبها لمحبته .........وبعد ثلاث شهور مات التلميذ ...
والذين ذهبوا لزيارة قبره فوجئوا برؤية 19 بيضة وقد رصت بعناية فائقة فوق قبره وكلها فارغة فى اشارة واضحه تقول : " لا بد انه قائم الان مع يسوع الذى قام وترك لنا قبره فارغاً ......."
بيضة عيد القيامة الفارغة
ولد جيمي بجسد معوق وعقل لا ينمو بلغ الثانية عشر من عمره وهو ما زال فى السنة الثانية من المرحلة الابتدائية ، وجوده تسبب فى ضيق المدرسين والمدرسة المسئولة عن فصل جيمي والذي بلغ عدد التلاميذ فيه عشرون تلميذاً فهو مخبول دائم الحركة ودائم الشغب وتصدر عنه من اغرب الاصوات إلا أن ذلك لم يمنعه أن يتكلم بوضوح وبتركيز.
فى بعض الاحيان وكأن شعاعاً من نور قد اخترق ظلمة افكاره ،ولكنها كانت فترات قصيرة فى حياة كاملة اتسمت بالفوضى وعدم الادراك.
ومن هنا قررت المدرسة استدعاء والدي جيمي للتشاور معهما وقالت لهما : ان ابنكما يحتاج الى مدرسة خاصة فمكانه ليس هنا فالفرق بينه وبين زملائه شاسع، انسابت الدموع الغزيرة من عيني الام بينما قال الاب فى الحقيقة اني لم اجد له مدرسة خاصة بالقرب من هنا ثم ان نقله من هذه المدرسة سيكون صدمة عظيمة له فهو حقا يحب هذه المدرسة ويحب زملاؤه فى الفصل ،إذاً فهو باق معها .
سرت فى جسم المدرّسة وروحها برودة شديدة لا تقارن ببرودة الجو بالخارج والمطر المنهمر الذى يقرع بشدة على نوافذ الفصل فعلى الرغم من محاولتها لتفهم موقف الوالدين ألا أنها فشلت في التكيف مع تصرفات ابنهما المعاق بل ولم تعد تحتمل وجوده معها في الفصل.
وفيما كانت تستعرض هذا الموقف الكئيب شعرت بتأنيب ضميرها فأن كان معاقاً فلا ذنب له إنه طفل مسكين حرمته الحياة من صحتة الجسدية والعقليه هنا صرخت المدرّسة يا رب ساعدني لأتحمل تصرفاته.
ومن تلك اللحظة بذلت المدرّسة كل جهدها لتتجاهل جيمي وتصرفاته المستفزة غير ان محاولاتها باءت بالفشل عندما فوجئت به ذات يوم يقترب من مكتبها وهو يجر خلفه رجله اليسرى ويقول لها بأعلى صوته ( أني أحبك) . ذُهل التلاميذ بينما كست الحمرة الشديدة وجه المدرّسة وتلعثمت الكلمات في فمها وهي تقول له أشكرك على محبتك يا جيمي والأن أرجع الى مكانك.
ومع حلول الربيع اقترب عيد القيامة الذي تصدرت أخباره احاديث التلاميذ ، فقد شرحت لهم المدرّسة قصة هذا العيد وأعطت لكل منهم بيضة من البلاستيك وهي تقول فليأخذ كل منكم هذه البيضة الى منزله ويضع شيئا فى داخلها يمثل الحياة الجديدة ثم يأتي بها في الغد..... هل فهمتم ؟ .... اجاب التلاميذ فى فرح بالطبع قد فهمنا.
وبنظرة خاطفة نحو جيمي المعاق رأته المدرّسة ينظر اليها بتركيز شديد دون ان يتحرك وتساءلت فى نفسها ( ترى هل فهم قصتي؟) هل فهم القصة عن موت المسيح وقيامته؟....هل ادرك معناها؟ .....
وفى اليوم التالي جاء التلاميذ ... وفى فرح وضع كل منهم بيضته فى الصندوق الموضوع على مكتب المدرّسة وبدأت المدرسة تفتح كل بيضة وترى ما بداخلها .... فوجدت فى الاولى زهرة اشارة للحياة التي خرجت من البذرة المدفونة ...
وفي الثانية وجدت فراشة فخروج الفراشة من الشرنقة تمثل الحياة الجديدة ..
وفي بيضة اخرى وجدت قطعة من الصخر وقد نبت فيها بعض الاعشاب الخضراء كناية ايضاً عن الحياة ....
فتحت المدرّسة البيضة التالية ،.وعقدت الدهشة فمها..... لقد كانت البيضة فارغة .......لا بد انها له ، فهو كالعادة لم يفهم .وحتى لا تتسبب فى إحراجه وضعت البيضة جانباً ومضت تبحث عن اخرى لتفتحها ، وهنا نادها الصبي : " لماذا لم تشرحي المعنى الذي تتضمنه بيضتي ؟...
أجابت المدرسة : ولكنها فارغة يا جيمي ...."
فثبت نظره إليها وهو يقول : أنها تمثل قبر المسيح الفارغ ......
انعقد لسان المدرّسة ...ولما استطاعت الكلام سألته : وهل تعرف لماذا كان القبر فارغاً ؟
اجابها فى ثقة : لان يسوع قد قتل ودفن ولكنه قام .........
وضرب جرس الفسحة ....وبينما تسابق التلاميذ الى الحوش ليلعبوا
تساقطت دموع المدرسة بغزارة بعد ان أذاب ايمان هذا التلميذ المعاق كتل الجليد التى حالت دون انفتاح قلبها لمحبته .........وبعد ثلاث شهور مات التلميذ ...
والذين ذهبوا لزيارة قبره فوجئوا برؤية 19 بيضة وقد رصت بعناية فائقة فوق قبره وكلها فارغة فى اشارة واضحه تقول : " لا بد انه قائم الان مع يسوع الذى قام وترك لنا قبره فارغاً ......."
سياده المسيح المطلقه وتشمان نى
من كتاب لا انا بل المسيح
وتشمانى
سيادة المسيح المطلقة
ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم ١كو ٦ :١٩
الخطوة الاولى نحو القداسة هى الاعلان ثم يتبع ذلك التكريس
لابد وان يأتى اليوم الذي فيه يخصع الكل للسيادة المطلقة للرب يسوع
وقد يختبر الله مدى حقيقية تكريسنا له
يجب ان يكون هناك يوم نخضع الكل له بغير تحفظ ، ذواتنا ، بيوتنا، عائلاتنا ، ممتلكاتنا ، عملنا ، وقتنا
وكل مافينا ولنا يصبح له ويوضع تحت سلطانه
فلا نعود فيما بعد سادة لانفسنا بل وكلاء
والى ان تصبح سيادة المسيح على حياتنا امرا نافذا فلن يستطيع الروح القدس ان يعمل فينا بحرية
فان لم نعطيه السلطة الطلقة فانه يكون موجودا بغير ان يمارس سلطانه
هل تحيا لذاتك ام للرب ؟؟؟؟؟
هناك فرق ساشع بين المؤمن المكرس والمؤمن العادي
ليت الرب يقودنا لنعترف بسيادته ،
فان كنا نخضع له ذواتنا بالتمام ونطالب ان تظهر قوة الروح الساكن فينا
فلم نحتاج ان نلبث منتظرين حودث علامات غير طبيعية ،
لكن نشكره واثقين ان مجد الله يملاء هيكله
وتشمانى
سيادة المسيح المطلقة
ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم ١كو ٦ :١٩
الخطوة الاولى نحو القداسة هى الاعلان ثم يتبع ذلك التكريس
لابد وان يأتى اليوم الذي فيه يخصع الكل للسيادة المطلقة للرب يسوع
وقد يختبر الله مدى حقيقية تكريسنا له
يجب ان يكون هناك يوم نخضع الكل له بغير تحفظ ، ذواتنا ، بيوتنا، عائلاتنا ، ممتلكاتنا ، عملنا ، وقتنا
وكل مافينا ولنا يصبح له ويوضع تحت سلطانه
فلا نعود فيما بعد سادة لانفسنا بل وكلاء
والى ان تصبح سيادة المسيح على حياتنا امرا نافذا فلن يستطيع الروح القدس ان يعمل فينا بحرية
فان لم نعطيه السلطة الطلقة فانه يكون موجودا بغير ان يمارس سلطانه
هل تحيا لذاتك ام للرب ؟؟؟؟؟
هناك فرق ساشع بين المؤمن المكرس والمؤمن العادي
ليت الرب يقودنا لنعترف بسيادته ،
فان كنا نخضع له ذواتنا بالتمام ونطالب ان تظهر قوة الروح الساكن فينا
فلم نحتاج ان نلبث منتظرين حودث علامات غير طبيعية ،
لكن نشكره واثقين ان مجد الله يملاء هيكله
قصه هو ربنا زعلان منى ولا ايه
قصة جميلة (هو ربنا زعلان مني ولا ايه؟؟)
========================
كان في راهب يسكن احد الاديرة مشهود له بالقداسة وكان دايمآ صلاته مستجابه عند ربنا وكان ربنا بيستخدمه في صنع عجائب ومعجزات كثيرة جدااااآ وفي يوم من الايام الراهب ده كان واقف يصللي من اجل شيء وهو على يقين ان ربنا هيستجيب لصلاته، وبعد ماعدى يوم والتاني والثالث بدأ الراهب يستغرب!! ويسأل نفسه هو ربنا زعلان مني ولا ايه؟؟
بس انا ماعملتش حاجه تزعل ربنا مني بلعكس انا بحاول انفذ كل الوصايا بحاول اعمل كل شيء يرضي ربنا وبعد مافات اسبوع كان الراهب تعب من التفكير في الموضوع ده وهو مش لاقي اي أجابه لسؤاله هو ليه ربنا مسمعش لصلاتي المره دي؟؟؟؟ وقف الراهب يصلي ويبكي ويعاتب ربنا، ويقول ليه ياارب ليه مش عايز تسمع طلبتي انا عملت ايه علشان تزعل مني عملت ايه علشان تسيبني كده انا طول عمري عايش حياتي لخدمتك وبحاول ارضيك قدر استطاعتي ليه جاي دلوقتي تسيبني رد عليا جاوبني يااارب انا عملت ايه،
وفي وسط موجة غضب وعتاب الراهب لربنا
، سمع صوت ربنا بيقول له لو عايز طلبتك تتحق اذهب الى المقابر التي تبعد 10كيلو عن هذا الدرب ستجد رجل يسكن تلك المقابر اطلب منه ان يصلي لك فذهب الراهب الى تلك المقابر وهو يفكر ويقول لنفسه ياترى مين الرجل ده اللي ساكن المقابر ؟؟ ده اكيييد قديس عظيم جدااااآ علشان كده ربنا هيسمع صلاته ويحقق لي طلبتي.، واخيرآ وصل الراهب عند المقابر وكانت المفاجئة أنه شاف راجل شعره طويل ولحيته طويله ويرتدي ملابس متسخة جداااآ ويحمل سلاح فتعجب الراهب وقال لهذا الرجل هو في حد غيرك هنا؟رد الرجل مافيش حد يقدر يقرب هنا وانا موجود.،
تعجب الراهب في نفسه وقال معقول يكون هو ده الرجل اللي ربنا كلمني عنه.، فقال الراهب للرجل انت مين وحكايتك ايه؟وكان الرد انا مجرم سرقت وقتلت واتسجنت وهربت من السجن وهنا يقالي سنين ومافيش حد يقدر يقرب هنا لأنهم بيخافو مني، أنت بقى مين وايه اللي جابك هنا؟فقال الراهب حكايته للراجل وقال له ان ربنا مش هيحقق لي طلبتي غير لما انت تصلي لي فضحك الرجل وقال للراهب انت اكيد مجنون دا انا مجرم وقاتل وهربان من السجن ، فقال الراهب للرجل ارجوك صلي لي انت مش هتخسر حاجه، ضحك الرجل ضحكة سخرية وصلى للراهب ورجع الراهب الى الدير وبالفعل ربنا حقق طلبة الراهب فبكى الراهب كثيرآ بكاء مريرا وقال ازاي ياارب ازاي اكون ابنك وعايش طول حياتي ليك وترفض طلبتي ومتتحققش غير بصلاة واحد مجرم طول حياته ناسيك وعايش في الشر ازااااي؟؟؟
رد ربنا وقال له انت معي كل حين وقلبي مسرورآ بك كل يوم اسمع صوتك وأفرح به ولكن هذا له سنييييين كثيرة لم اسمع صوته وقد اشتقت له كثيرآ ، فعرف الراهب كم يحبه الله ويحب ايضآ الخطاه فرجع الى تلك المقابر وقال للمجرم سبب طلبه الاول حينما قال له صلي لي وقال له كم احبه الله فبكى هذا الرجل ولم يعد مجرم بل رجع الى الله نادمآ وشكر الله على محبته له وانه لم ينساه رغم كل اخطائه لهذا علينا ان نفهم جميعآ ان الله لا يكره احد بل يحب الجميع الصالح والاثيم البار والخاطئ لهذا علينا ان نثق اننا لنا رجاء وان باب رحمة الله لم يغلق ابداااااااااااااااااااآاااااآ في وجه احد
هكذا يقول الكتاب المقدس أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.".
========================
كان في راهب يسكن احد الاديرة مشهود له بالقداسة وكان دايمآ صلاته مستجابه عند ربنا وكان ربنا بيستخدمه في صنع عجائب ومعجزات كثيرة جدااااآ وفي يوم من الايام الراهب ده كان واقف يصللي من اجل شيء وهو على يقين ان ربنا هيستجيب لصلاته، وبعد ماعدى يوم والتاني والثالث بدأ الراهب يستغرب!! ويسأل نفسه هو ربنا زعلان مني ولا ايه؟؟
بس انا ماعملتش حاجه تزعل ربنا مني بلعكس انا بحاول انفذ كل الوصايا بحاول اعمل كل شيء يرضي ربنا وبعد مافات اسبوع كان الراهب تعب من التفكير في الموضوع ده وهو مش لاقي اي أجابه لسؤاله هو ليه ربنا مسمعش لصلاتي المره دي؟؟؟؟ وقف الراهب يصلي ويبكي ويعاتب ربنا، ويقول ليه ياارب ليه مش عايز تسمع طلبتي انا عملت ايه علشان تزعل مني عملت ايه علشان تسيبني كده انا طول عمري عايش حياتي لخدمتك وبحاول ارضيك قدر استطاعتي ليه جاي دلوقتي تسيبني رد عليا جاوبني يااارب انا عملت ايه،
وفي وسط موجة غضب وعتاب الراهب لربنا
، سمع صوت ربنا بيقول له لو عايز طلبتك تتحق اذهب الى المقابر التي تبعد 10كيلو عن هذا الدرب ستجد رجل يسكن تلك المقابر اطلب منه ان يصلي لك فذهب الراهب الى تلك المقابر وهو يفكر ويقول لنفسه ياترى مين الرجل ده اللي ساكن المقابر ؟؟ ده اكيييد قديس عظيم جدااااآ علشان كده ربنا هيسمع صلاته ويحقق لي طلبتي.، واخيرآ وصل الراهب عند المقابر وكانت المفاجئة أنه شاف راجل شعره طويل ولحيته طويله ويرتدي ملابس متسخة جداااآ ويحمل سلاح فتعجب الراهب وقال لهذا الرجل هو في حد غيرك هنا؟رد الرجل مافيش حد يقدر يقرب هنا وانا موجود.،
تعجب الراهب في نفسه وقال معقول يكون هو ده الرجل اللي ربنا كلمني عنه.، فقال الراهب للرجل انت مين وحكايتك ايه؟وكان الرد انا مجرم سرقت وقتلت واتسجنت وهربت من السجن وهنا يقالي سنين ومافيش حد يقدر يقرب هنا لأنهم بيخافو مني، أنت بقى مين وايه اللي جابك هنا؟فقال الراهب حكايته للراجل وقال له ان ربنا مش هيحقق لي طلبتي غير لما انت تصلي لي فضحك الرجل وقال للراهب انت اكيد مجنون دا انا مجرم وقاتل وهربان من السجن ، فقال الراهب للرجل ارجوك صلي لي انت مش هتخسر حاجه، ضحك الرجل ضحكة سخرية وصلى للراهب ورجع الراهب الى الدير وبالفعل ربنا حقق طلبة الراهب فبكى الراهب كثيرآ بكاء مريرا وقال ازاي ياارب ازاي اكون ابنك وعايش طول حياتي ليك وترفض طلبتي ومتتحققش غير بصلاة واحد مجرم طول حياته ناسيك وعايش في الشر ازااااي؟؟؟
رد ربنا وقال له انت معي كل حين وقلبي مسرورآ بك كل يوم اسمع صوتك وأفرح به ولكن هذا له سنييييين كثيرة لم اسمع صوته وقد اشتقت له كثيرآ ، فعرف الراهب كم يحبه الله ويحب ايضآ الخطاه فرجع الى تلك المقابر وقال للمجرم سبب طلبه الاول حينما قال له صلي لي وقال له كم احبه الله فبكى هذا الرجل ولم يعد مجرم بل رجع الى الله نادمآ وشكر الله على محبته له وانه لم ينساه رغم كل اخطائه لهذا علينا ان نفهم جميعآ ان الله لا يكره احد بل يحب الجميع الصالح والاثيم البار والخاطئ لهذا علينا ان نثق اننا لنا رجاء وان باب رحمة الله لم يغلق ابداااااااااااااااااااآاااااآ في وجه احد
هكذا يقول الكتاب المقدس أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.".
حكايه مسمار '( قصه روحيه جميله )
حكاية مسمار
اشترى سرير لمولوده الجديد .من ذلك الذى يعاد تركيبه. و عند عودته الى المنزل اكتشف عدم وجود احد المسامير . و كان تركيب السرير بدون هذا المسمار مستحيل . فلم يهتم.
اذ كان مثل هذا المسمار كثيرا منه ملقى مهملا فى فناء المصنع الذى يعمل به. و فى اليوم التالى عند انتهاءه من ورديته التقط مسمار من الارض عائدا الى البيت . وقام بتركيب السرير . و ووضع الطفل به مبتسما راضيا .و عندما دخل الى مخدعه ليصلى كما هو معتاد اذ كانت الصلاة هى حياته. جاءت صلاته باردة ليست كالمعتاد . اذ كان معتاد ان يصلى بالروح و كانت صلاته دائما تاتيه بتعزيات كثيرة. و فى اليوم التالى كذلك لم تاتيه تلك التعزيات . و تكرر ذلك مرارا و تكرارا . صلاة بدون تعزيات. مما ازعجه . فابتدا يصلى باكيا بلجاجة ان يضع الرب امامه سبب ضياع التعزيات. وفعلا وضع الرب امام عينه السبب الا وهو المسمار الذى التقطه من فناء المصنع .ففرح صاحبنا و قال فى نفسه بسيطة وخد المسمار فى جيبه و فى طريقه الى المصنع القى به حيث كان عندما اخذه . و فى المساء دخل الى مخدعه ليصلى. متوقعا انهمار التعزيات . وجد الامر كما هو فصلاته باردة لاروح فيها . فطلب من الرب باكيا التفسير فوضع الرب على قلبه ان ياخذ المسمار الى مديره قائلا سامحنى يا سيد فانا حرامى . يا خبر . ياربى انت تعلم ان المدير صعب .ده لو قلت له صباح الخير يدينى خصم ثلاثة ايام . ده لو قلتله انا حرامى يرفدنى بعد ما يفضحنى . فكان الرد انه لامفر لعودة التعزيات الا بهذا الامر . وهذا ما كان . ففى الصباح عند دخوله المصنع التقط المسمار و توجه الى مكتب المدير و استاذن فى الدخول و وسط ذهول المدير قال سامحنى يا سيد فانا حرامى . فاستفسر منه المدير عن الشئ الذى سرقه فسرد عليه حكاية المسمار رافعا اياه فى يده . و هو متوقع ان يرفده . فقال له المدير ذاهلا و كانه فى غيبوبة علشان مسمار ما يساويش مليم ملقى مهملا على الارض تقول على نفسك حرامى؟ فذكر له حكاية الصلاة و غياب التعزيات . فقال له بعد ان ذهبت عنه حالة الذهول كانه صحا من النوم . انا وقعت من السماء و انت اتلقتنى . ده انا محتاج لواحد امين زيك . اعينه امين خزينة . لان الامين السابق قد بلغ سن التقاعد امس . وانا مش ها الاقى واحد اامن منك . و بعد انصراف العامل ابتدا المدير يبكت نفسه على امور ردية كان يفعلها من رشوة و اختلاسات و غيرها امور اخرى و سلم حياته فى ذلك اليوم الى الرب و فرحت السماء بخاطئ تائب . و عندما عاد المدير الى بيته قص حكاية المسمار على زوجته فتاثرت بها و اخذة تبكت نفسها على امور عديدةقائلة انها مرة كانت عند الجزار و اعطاها اللحم و باقى النقود و كان يوجد جنيه زيادة فترددت اان تعيده اليه متفكرة فى نفسها ان تعيده اليه فى المرة القادمة علشان يديها قطعة لحمة زيادة عن الميزان مكافئة على امانتها وهذا ما كان . و سلمت حياتها للرب يسوع فى هذا اليوم و فرحت السماء بخاطئ تائب . و فى الصباح ذهبت الى الجزار معترفة له انا حرامية و حكت له حكاية الجنيه و كذا حكاية المسمار فتاثر الجزار جدا و بكت نفسه على انه يسرق فى الميزان و يضع اللحم فى ورق ثقيل ويضع الجلد على اللحم حتى يكسب كثيرا . وسلم الجزار حياته الى الرب و فرحت السماء بخاطئ تائب . و عندما عاد الجزار الى بيته حكى حكاية المسمار الى زوجته و اولاده فتاثروا بها و رجعوا عن خطياهم و عادوا الى الرب و هكذا ظلت حكاية المسمار تلف و تدور فى المدينة حتى خلصت المدينة عن اخرها و كان السبب مسمار
انت ايها الانسان الذى تعتبر نفسك خادم و كارزا للمسيح و تشعر بقيمتك الشخصية و تشعر بمجد الذات الباطل ان الله يستطيع ان يستخدم من هم دونك حتى و لو مسمار.
اشترى سرير لمولوده الجديد .من ذلك الذى يعاد تركيبه. و عند عودته الى المنزل اكتشف عدم وجود احد المسامير . و كان تركيب السرير بدون هذا المسمار مستحيل . فلم يهتم.
اذ كان مثل هذا المسمار كثيرا منه ملقى مهملا فى فناء المصنع الذى يعمل به. و فى اليوم التالى عند انتهاءه من ورديته التقط مسمار من الارض عائدا الى البيت . وقام بتركيب السرير . و ووضع الطفل به مبتسما راضيا .و عندما دخل الى مخدعه ليصلى كما هو معتاد اذ كانت الصلاة هى حياته. جاءت صلاته باردة ليست كالمعتاد . اذ كان معتاد ان يصلى بالروح و كانت صلاته دائما تاتيه بتعزيات كثيرة. و فى اليوم التالى كذلك لم تاتيه تلك التعزيات . و تكرر ذلك مرارا و تكرارا . صلاة بدون تعزيات. مما ازعجه . فابتدا يصلى باكيا بلجاجة ان يضع الرب امامه سبب ضياع التعزيات. وفعلا وضع الرب امام عينه السبب الا وهو المسمار الذى التقطه من فناء المصنع .ففرح صاحبنا و قال فى نفسه بسيطة وخد المسمار فى جيبه و فى طريقه الى المصنع القى به حيث كان عندما اخذه . و فى المساء دخل الى مخدعه ليصلى. متوقعا انهمار التعزيات . وجد الامر كما هو فصلاته باردة لاروح فيها . فطلب من الرب باكيا التفسير فوضع الرب على قلبه ان ياخذ المسمار الى مديره قائلا سامحنى يا سيد فانا حرامى . يا خبر . ياربى انت تعلم ان المدير صعب .ده لو قلت له صباح الخير يدينى خصم ثلاثة ايام . ده لو قلتله انا حرامى يرفدنى بعد ما يفضحنى . فكان الرد انه لامفر لعودة التعزيات الا بهذا الامر . وهذا ما كان . ففى الصباح عند دخوله المصنع التقط المسمار و توجه الى مكتب المدير و استاذن فى الدخول و وسط ذهول المدير قال سامحنى يا سيد فانا حرامى . فاستفسر منه المدير عن الشئ الذى سرقه فسرد عليه حكاية المسمار رافعا اياه فى يده . و هو متوقع ان يرفده . فقال له المدير ذاهلا و كانه فى غيبوبة علشان مسمار ما يساويش مليم ملقى مهملا على الارض تقول على نفسك حرامى؟ فذكر له حكاية الصلاة و غياب التعزيات . فقال له بعد ان ذهبت عنه حالة الذهول كانه صحا من النوم . انا وقعت من السماء و انت اتلقتنى . ده انا محتاج لواحد امين زيك . اعينه امين خزينة . لان الامين السابق قد بلغ سن التقاعد امس . وانا مش ها الاقى واحد اامن منك . و بعد انصراف العامل ابتدا المدير يبكت نفسه على امور ردية كان يفعلها من رشوة و اختلاسات و غيرها امور اخرى و سلم حياته فى ذلك اليوم الى الرب و فرحت السماء بخاطئ تائب . و عندما عاد المدير الى بيته قص حكاية المسمار على زوجته فتاثرت بها و اخذة تبكت نفسها على امور عديدةقائلة انها مرة كانت عند الجزار و اعطاها اللحم و باقى النقود و كان يوجد جنيه زيادة فترددت اان تعيده اليه متفكرة فى نفسها ان تعيده اليه فى المرة القادمة علشان يديها قطعة لحمة زيادة عن الميزان مكافئة على امانتها وهذا ما كان . و سلمت حياتها للرب يسوع فى هذا اليوم و فرحت السماء بخاطئ تائب . و فى الصباح ذهبت الى الجزار معترفة له انا حرامية و حكت له حكاية الجنيه و كذا حكاية المسمار فتاثر الجزار جدا و بكت نفسه على انه يسرق فى الميزان و يضع اللحم فى ورق ثقيل ويضع الجلد على اللحم حتى يكسب كثيرا . وسلم الجزار حياته الى الرب و فرحت السماء بخاطئ تائب . و عندما عاد الجزار الى بيته حكى حكاية المسمار الى زوجته و اولاده فتاثروا بها و رجعوا عن خطياهم و عادوا الى الرب و هكذا ظلت حكاية المسمار تلف و تدور فى المدينة حتى خلصت المدينة عن اخرها و كان السبب مسمار
انت ايها الانسان الذى تعتبر نفسك خادم و كارزا للمسيح و تشعر بقيمتك الشخصية و تشعر بمجد الذات الباطل ان الله يستطيع ان يستخدم من هم دونك حتى و لو مسمار.
الوكيل الامين (لو12: 41) (مت24: 45-51) دراسه
الوكيل الامين (لو12: 41) (مت24:
45-51)
1- ما الصفتان التي يجب ان تكون في الوكيل؟
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
2- مالدور الذي يجب ان يقوم به نحو عبيد سيده؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
3- مالذي دفعه ان لايقوم بدوره كوكيل؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
4- ماذا يفعل سيده بالوكيل الغير امين؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
5- مامصير الذي يعلم ولايستعد ولايفعل؟
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
6- مامصير الذي لايعلم ويفعل؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
7- ما الاشياء التي في حياتنا وكلنا عليها الله
واهملناها؟
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
8- كيف اكون امين على وكالتي فانال مدح سيدي؟
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شخصيه يفتاح الجلعادى
شخصيه يفتاح الجلعادى
يفتاح الجلعادي "فقالت له : يا ابي هل
فتحت فاك الى الرب فافعل بي كما خرج من فيك لله"
العهود شئ هام ولازم للنفس البشرية لان
الانسان بطبعه كسول في حاجة الى مايحفزه وينهضه ومن اجمل الامثلة على الالتزام
بالعهود مع الله هو يفتاح الجلعادي
+ كلمة "يفتاح" تعني الذي يفتح
ولعله بهذا الاسم حمل صورة رمزية لسمة السيد المسيح وتصرفاته الخلاصية فإذ كان قلب
اخوته مغلقا فطردوه من بينهم حتى لايرث في بيت ابيهم اضطر الى الهروب الى ارض طوب
اي الطيبة شرق الاردن خارج حدود اسرائيل كما يبدو في (2صم10: 6) ومع هذا فقد فتح
يفتاح قلبه ليقوم ويقودهم مخلصا اياهم من بني عمون كأنهرمز للسيد المسيح الذي اغلقت
البشرية ابوابها امامه فلم يجد له موضع يولد فيه بين الناس فولد في مزود بقر وفي
خدمته اعلن صراحة ان ابن الانسان ليس له موضع يضع فيه راسه (مت8: 20) لكنه وهو
المطرود من اليهود بكل فئاتهم مع الامم فتح قلبه بالحب على الصليب ليضم الجميع
ويحملهم الى حضن ابيه مصالحا ايانا معه ابديا (2كو5: 18)
السيد المسيح هو يفتاح الحقيقي الذي يفتح ولا
احد يغلق( رؤ3: 7) يفتح لمؤمنيه ابواب الفردوس بعد ان احكمنا اغلاقه بالعصيان
+ حين طرد يفتاح من جلعاد استند اخوته بلاشك
على حكم قضائي صدر من شيوخ جلعاد والان جاء الشيوخ انفسهم يسالونه العودة لمحاربة
بني عمون قائلين :"تعال وكن لنا قائد فنحارب بني عمون" ويبدو انهم طلبوه
كقائد حرب فقط بكونه جبار بأس لكنه لم يقبل ان يسندهم في الحرب ويطردوه في السلم
معلنا احتجاجه "اما ابغضتموني انتم وطردتموني من بيت ابي فلماذا اتيتم الى
الان اذ تضايقتم" وحينما سالوه ان يكون لهم رأسا (اي في حالتي الحرب والسلم)
اكد لهم "فانا لكم رأسا"
+ يفتاح يمثل شخصية فريدة فقد اعتدنا ان نجد
ابطال روحيين حين تسلموا مراكز قيادية انحرفوا اذ ابتلعتهم محبة السلطة والكرامة
اما يفتاح فقد بدأ حياته مع رجال بطالين كانوا يخرجون معه وحينما سئل ان يكون قائد
للحرب اشتهى ان يكون رأسا دائما لاسرائيل في الحرب كما في السلم لكنه ما ان تسلم
العمل حتى رايناه رجل ايمان عجيبا في تصرفاته فإن كان البعض لايحتملون المسئولية
ولا الكرامة فينهارون روحيا فإن البعض الاخر ترهبهم المسئولية داخليا لينطلقوا الى
بدايات جديدة لعمل روحي نام في الرب
+تسلم يفتاح العمل بعد حواره مع شيوخ جلعاد
لامن ايديهم بل من يد الرب نفسه لهذا لم يعتمد على ذاته ولا على رجاله بل على الرب
نفسه قائلا: " اذا ارجعتمونى لمحاربة بني عمون ودفعهم الرب امامي ..."
ان كانوا هم يرجعونه لكنه يحارب بالرب نفسه سر غلبته ونصرته بهذا الروح يقول
القديس يوحنا ذهبي الفم (لانقدر ان نجري في طريق الله الا محمولين على اجنحة
الروح)
+ بدأ يفتاح عمله بحكمة روحية عالية فلم
ينطلق لمحاربة بني عمون بالرغم من اذلالهم لشعب اسرائيل سنوات طويلة لكنه بروح
الحكمة ارسل ليطلب سلام قائلا:" مالي ولك انك اتيت الى للمحاربة في ارضي؟
ارسل اليه بلطف يساله الا يحاربه في ارضه، لكن ملك بني عمون اجابه انه يحاربه لانه
قد اغتصب ارضه عندما صعد اسرائيل من مصر ودخل ارض الموعد . حقيقة الامر ان اسرائيل
قد منع من محاربة بني مواب وبني عمون (تث2: 9،19)
+ ونذر يفتاح نذرا للرب قائلا: " ان
دفعت بني عمون ليدي فالخارج الذي يخرج من ابواب بيتي للقائي عند رجوعي بالسلامة من
عند بني عمون يكون للرب واصعده محرقة"
كان هذا النذر في راي كثير من الاباء لايحمل
شيئا من الحكمة ولعل الله اراد ان يلقن يفتاح
بل وكل المؤمنين عبر الاجيال درسا قاسيا فسمح بخروج ابنته الوحيدة العذراء
للقائه فصار يفتاح في مرارة لما راها مزق ثيابه وقال :" اه يابنتي قد
احزنتيني حزنا وصرت بين مكدري لاني قد فتحت فمي الى الرب ولايمكنني الرجوع"
يقول القديس امبرسيوس (كان نذرا قاسيا لكن تحقيقه كان اكثر مرارة فاذ تممه دخل في
علة شديدة للحزن انه من الافضل الا تنذر من ان تنذر مالايرغب الله في تقديمه له
كما يقول :" كان الافضل له الاينذر بالمرة من ان يقوم باماتة ابنته"
ويرى القديس يوحنا الذهبي الفم ان الله لم يوقف تقديم هذه الذبيحة كما فعل في ذبح
اسحق بالرغم من عدم قبوله الذبائح البشرية وذلك لكي تكون درس للبشرية فلايتسرع احد
بتقديم نذر بقسم لئلا يفقدون اولادهم اذ يقول : (بسماحة تحقيق مثل هذا النذر وضع
الله نهاية لتكرار مثل هذا في المستقبل.
+ على اي الاحوال بالرغم من كراهية الله
للذبائح البشرية لكن يفتاح وابنته ربما بعدم معرفة اشتاقا ان يقدما اغلى مالديهما
لله فيفتاح لم يتراجع عن نذره مع ان ابنته عذراء ووحيدة بمعنى اخر يفقد نسله الى
الابد وقدمت ابنته حياتها بالرغم من مرارة نفسها لانها تموت بلا نسل ويلحقها العار
ولهذا السبب قالت لابيها :" اتركني شهرين فاذهب وانزل على الجبال وابكي
عذريتي انا وصاحباتي" كانت تبكي عذريتها اذ كانت كل فتاة في اسرائيل تشتاق ان
يكون لها نسل لعل المسيا المخلص ياتي منه والان اذ تموت عذراء تفقد هذا الرجاء على
اي الاحوال كان يمكن لها ان تفلت بطريق او باخر لكنها منذ البداية قالت لابيها
"افعل بي كما خرج من فيك" وبعد الشهرين عادت بكامل حريتها تسلم نفسها
للموت بيدي ابيها
+ لقد قدم يفتاح ابنته ذبيحة لله وكان في هذا
يحمل رمز للانسان الذي يقدم حياته (ابنته الوحيدة) ذبيحة حب لله لهذا عندما فقد
احد النبلاء الاثرياء يوليان زوجته وبنتيه كتب اليه القديس جيروم ليدخل الى
الرهبنة مقدما لله حياته نذرا بتكريسها للعبادة لله الامر الذي يفرح قلب الله افضل
من تقدمات كثيرة يقول له :" قدم يفتاح ابنته العذراء لهذا وضعه الرسول في
عداد القديسين (عب 11: 32) لااريدك ان تقدم للرب ماقد يسرقه لص منك او يستولى عليه
عدو انما قدم لله ما لايستطيع عدو ان ينزعه عنك ولاطاغية ان يغتصبه منك بل يذهب
معك الى القبر لابل الى الملكوت الى نعيم الفردوس"
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)