الدموع فى التوبه

الدموع فى التوبه

لست أدرى اى توبه تكون بلا دموع فنحن نتوب باعترافنا بالخطيه ولكن نعود اليها لأننا لم نشعر بالندم الحقيقى ولم نزرف الدموع على خطايانا بسبب استهانتنا بالخطيه وعدم مخافه الله فى قلوبنا
بغياب مخافة الرب تغيب الدموع من العين ،عندما يكون لسان حالنا
كلنا أبرار والدموع للخطاة لذلك سنبقى كما نحن فى ضعفنا وفتورنا
فالتائب الحقيقى
كلما وقف أمام الله يبكى
وكلما يتذكر خطاياه يبكى
وكلما رأى خطايا غيره يبكى
فى مزمور 6دموع داود لا تفارقه فى رقاده
عندما يخلد مع نفسه يبلل فراشه بدموعه
مزمور 102
- مزج شرابه بدموعه
دموع الندم والحساسية ضد الخطيه
ودموع محب اهان حبيبه دموع العاجز الذى لا يستطيع أن يرد عمل قد عمله
عندما بكوا على المسيح وهو فى طريقه للصلب طلب ان لا نبكى عليه بل نبكى على انفسنا
عندما تنتهى من دموع التوبة على خطيتى تأتى دموع الفرح على الغفران ثم دموع الحب والامتنان للرب ثم دموع المشاركه الوجدانية ثم دموع على الخطاة ،الرب طوب الباكون ووعدهم بالفرح والأمر ان نفرح مع الفرحين ونبكى مع الباكين ولكن صارت أمور الناس لا تعنينا ولانزرف الدموع وجفت الجفون
فالنعود نطلب الرب ان يلمس قلوبنا ويعطيها توبه حقيقيه ودموع فلا نتكبر ونتعالى على زرف الدمع حتى نتنقى من وسخ العالم وننال التواضع فنعاين الله فى مجده
عن اسامه فل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...