قصه اهم interview فى حياتنا
اقرأ القصه دي و اعرف كيف
تدخل السماء .........حياتنا
واحد حلم عمره إنه يشتغل في الشركة الكبيرة دي ..رايح جاي عمال يبص عليها و يقول ااااه لو اقدر اشتغل هنا .. وتعدي أيام وسنين والحلم شكله ممكن يبقي حقيقة.. الشركه طالبة موظفين جدد .. وتبدأ نصائح الأصحاب.. إكتب cv كويس، خلّي بالك من ال interview، حاول تبين إنك مش مدلوق قوي علي الشغلانة .. نصائح نصائح ما ليها أول من آخر .. ماهو برضه معاهم حق دي فرصة العمر .. على العموم ربنا يستر. وجاء ميعاد المقابلة .. صاحبنا صحي من النجمة لبس الحتة اللي على الحبل .. أخذ كل اوراقه و راح الشركة. وصل المبني و عينه بتبص علي الصرح العظيم ..وللحظة تخيل نفسه وهو قاعد علي مكتبه الجديد وغمرته السعادة .. اخيييييييرا تعب السنين هايجيب نتيجة. وفجأة، عدّت عربية مسرعة وطرطشت مية من الأرض علي بدلته .. يانهاااااار البدلة بقت طين ...الحلم إتبخر في ثانية وخيبة الأمل استحوذت عليه ...يدخل بالبدلة المتسخة؟ بس إزاي؟ دي الانطباعات الاولي مهمة جداً.. طيب يمشي ويضيع حلم عمره ؟ بصراحة موقف لا يحسد عليه .. فى وسط حيرته وإكتئابه، لقي واحد فتح باب الشركة و قاله انا شفت اللي حصلك .. خد البدلة دي بسرعة وإلبسها علشان تلحق ميعادك .. صاحبنا رجعتله روحه مرة تاني وماكانش عارف يشكر الراجل ازاي.. طلع ودخل عند رئيس مجلس الإدارة ..المقابلة ابتدت وصاحبنا عمال يسرد حسناته وازاي انه عنده خبرة كبيرة وإن مجتهد و و و و ..ورئيس مجلس الإدارة مش بيبص غير علي البدلة.. صاحبنا خد باله وقعد يزود اكتر في سرد مهاراته وقدراته وإنه أحق واحد للشغلانة دي .. لكن رئيس مجلس الإدارة برضه عمال يبص علي البدلة ..صاحبنا شك في نفسه و قاله بصوت مهزوز هو فيه حاجة حضرتك في البدلة؟ رد عليه وقاله جبت البدلة دي منين ؟؟ صاحبنا اتبرجل واتلخبط ووشه جاب الوان الدنيا .. ولسه هايرد، المدير قاله : بص انت هاتشتغل في الشركه مش عشان خبراتك اللي كنت بتسردها لإنها بصراحة مش كفاية.. انت هاتشتغل علشان إبني ادالك بدلته، وده معناه انك إنسان مهم عنده ...
بالظبط كده ..لو هانقف قدام الله في اليوم الاخير، وده أهم interview في حياتنا، ونسرد اللي عملناه من أعمال وحسنات، ده مش هو اللي هاينفع.. لازم نلبس بدلة ابنه.. دم المسيح..
هو ده الرداء الوحيد اللي هاينفع في المقابلة دي .. الكتاب المقدس بيقول "بالنعمة أنتم مخلصون ....ليس من أعمال كي لا يفتخر احد" افسس ٢: ٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق