الشباب والجسد نيافة الأنبا موسى

الشباب والجسد
نيافة الأنبا موسى 

نتيجة بحث الصور عن صوره شباب واهتمامهم باجسادهم
يئن الشباب كثيراً من سطوة الجسد!! 

لماذا سمح الله بهذه الحرب المستعرة بالداخل؟! ولماذا هذه الغريزة المتعبة؟ 

ألم يكن فى استطاعة الرب أن يخلقنا بدونها؟ أو على الأقل لا تتحرك فينا إلا فى إطار معين إرادى؟ 

ألم يقل الكتاب: "إن الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر" (غل 17:5). 

لكن القيامة حلت لنا المشكلة، فالرب يسوع نفسه، أخذ جسداً، وحل بيننا!!، 
ولما فدانا على الصليب، ومات عوضاً عنا، قام بنفس الجسد، ولكن بشكل 
نورانى!!، دخل إلى العلية، والأبواب مغلقة!!، كان جسده منيراً وروحانياً!!،
لم يتعرف عليه تلميذا عمواس، إلا بعد أن انفتحت أعينهما!!، ولم يتعرف عليه
التلاميذ على بحيرة طبرية، إلا بعد أن اصطادوا - بإرشاده - السمك 
الكثير!!، وحينما صعد الرب إلى السماء، كان من الممكن أن ينفض عنه الجسد، 
ويصعد إلى السماء بلاهوته فقط، لكنه صعد إلى السماء "جسدياً"، لأن لاهوته 
لم ينفصل قط عن ناسوته، لا على الصليب، ولا فى القبر، ولا بعد القيامة، ولا
فى أورشليم السمائية!!

أتحد اللاهوت بالناسوت، بطريقة نهائية وابدية!! وصار لطبيعتنا الإنسانية 
سفير فى مقادس السماء!! ووقف الرب، وما يزال، شفيعاً كفارياً عن جنسنا أمام
العدالة الإلهية.. 

"أكتب إليكم - يا أولادى - هذا لكى لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند 
الآب، يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا
كل العالم أيضاً" (1يو 1:2،2).

ما هو الجسد؟ 

يرى البعض فى الجسم الإنسانى عدواً لدوداً للروح، وسجناً خطيراً لها!! 
هذا الفكر ليس مسيحياً.. فالرب هو الذى خلق لنا هذا الجسد، وكل خليقة الرب 
مقدسة وحسنة جداً، كل الأعضاء مقدسة، وكل خلاياها مقدسة، وكل وظائفها 
مقدسة، بل الأعضاء التى نتصورها قبيحة، لها جمال أفضل، ففيها يكمن سر 
الحياة، وسر استمرار النوع البشرى، وسر الاتحاد بالله، وشركة الخلق مع 
الله!!
نظرتنا إذن هى المحتاجة إلى تعديل!! فلقد تدنت وتدنست، فلم تعد ترى فيما 
خلقه الله من أعضاء وغرائز إلا السلبية والانحراف، وتنسى ما فى ذلك كله من 
إيجابية وحب وقداسة!!

"ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس" (عب 4:13). 
"لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه" (أف 29:5). 
"الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد" (اف 23:5). 
"هذا السر عظيم (أن يكون الاثنان جسداً واحداً)، ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة" (أف 32:5). 
"الجسد ليس للزنا بل للرب، والرب للجسد" (1كو 13:6). 
"الجسد للمسيح" (كو 17:2). 

المشكلة إذن ليس فى "الجسم"، بل فى "تيار الإثم" العامل فى الجسم، ومن خلال
أعضائه، فالعين ترى الجيد والردىء، وكذلك الأذن وبقية الأعضاء، المشكلة 
إذن هى إرادة الخطيئة، وتيار الإثم والفساد، الذى تسلل إلينا منذ سقوط آدم 
أبينا. 

أما حينما يدخل الرب إلى دائرة حياتنا، ويصير محور حبنا وانشغالنا، فحينئذ 
يتقدس الجسد بروح الله العامل فينا، من خلال ركائز محددة وهى: 
1- المعمودية : 

وفيها لا نزيل "وسخ الجسد" بل يتطهر ضميرنا "من الأعمال الميتة" (1بط 
21:4)، إذ فيها يتم تحديد الطبيعة الإنسانية بالروح القدس، ونولد ثانية من 
الماء والروح، وكما كان روح الله يرف على وجه المياه فى الخليقة الأولى 
العتيقة، كذلك يولد الإنسان من الماء والروح، ميلاداً جديداً، فيصير ابناً 
لله، بعد أن كان ابناً لآدم. 
2- الميرون : 

وفيه يتم تثبيت الإنسان فى روح الله، ويتدشن هيكلاً مقدساً للرب، من خلاص 
36 رشم صليب، تحمل معان روحية هامة، حيث تتم الرشومات هكذا: 

الرشم الأول على الرأس، لتقديس الفكر.
7 رشومات على الحواس، لتقديسها أيضاً. 
رشمان على القلب والبطن، لتقديس المشاعر والأحشاء.
رشمان على الظهر والصلب، لتقديس الإرادة.
12 رشماً على الذراعين، لتقديس الأعمال.
12 رشماً على الرجلين، لتقديس الخطوات. 

وهكذا يتدشن الجسد بالروح القدس، كما ندشن الأوانى المقدسة، والكنائس، 
والمذابح، وتتم فينا الكلمة: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن 
فيكم؟" (1كو 16:3).

3- التناول :

وفيه نثبت فى المسيح، ويثبت المسيح فينا، وذلك حينما يسرى دمه فى دمائنا، 
ويتحد جسده الطاهر بأجسادنا، فنأخذ من الرب قوة قيامته، وحياة أبدية: "من 
يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت فىّ وأنا فيه" (يو 56:6)، "من يأكلنى، يحيا بى" 
(يو 57:6)، "من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه فى اليوم 
الأخير" (يو 54:6).

4- الجهاد الروحى :

وما يشمله من جهاد ضد الخطية، وأمانة فى حفظ الوصية، وصلاة متواترة 
ومستمرة، ودراسة لكلمة الله الحية، وقراءات واجتماعات وخلوات روحية.. فهذه 
كلها تنير الذهن وتشبع الروح، وتضبط الجسد، وتقدس الكيان الإنسانى. 

إن الصوم ورفع الذراعين فى الصلاة، وقرع الصدر، والمطانيات، وسائل ناجحة فى
ضبط الجسد واشعال نار الروح، وتطهير الكيان الإنسانى من أوجاع الخطية، مع 
التعبير المستمر عن الحب لله والأمانة فى الجهاد الروحى. 

وكما اشترك الجسد مع الروح فى صنع الخطية، هكذا يشتركان معاً فى الجهاد 
الروحى، ليشتركا معاً فى النهاية فى المجد الأبدى، فالإنسان كل متكامل، ليس
فيه تجزئة أو تفتيت!!

الجسم ليس نجساً : 

مما يؤكد أن "الجسم" ليس نجساً، أن خطايا كثيرة نسبها الرسول بولس للجسد، 
ولكنها خطايا نفسية، ليس للأعضاء دخل فيها، إذ يقول: "... وأعمال الجسد 
ظاهرة التى هى: زنا، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، 
خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر..." (غل 19:5-21). 

وهكذا أوضح لنا لخطايا جسدية عضوية: كالزنا والنجاسة والقتل والسكر، وأخرى 
نفسية: كالعداوة والخصام والغيرة والسخط والتحزب والحسد... ونسب الكل 
للجسد، أى "لتيار الإثم العامل فى الجسم" وليس للجسم التشريحى نفسه!! 
القيامة والجسد : 

شكراً للرب إذن، لأنه قدس أجسدانا حينما أتحد بطبيعتنا، وحينما رضى ان يتحد
بنا ويسكن فينا، فالعذراء ندعوها "معمل اتحاد الطبائع"، وفى تجسد الرب من 
أحشائها قبول ضمنى أن يسكن فى كل منا "هأنذا واقف على الباب وأقرع، عن سمع 
أحد صوتى، وفتح الباب، أدخل إليه، وأتعشى معه، وهو معى" (رؤ 20:3)، "ليحل 
المسيح بالإيمان فى قلوبكم" (أف 17:3)، "أنا فيهم وأنت فىّ" (يو 23:17).

فلنتعامل مع أجسادنا من هذا المنطلق المقدس!!

ولنجاهد فى طريق الطهارة، معتبرين أننا نتعامل مع "هيكل الله" وأن "من يفسد
هيكل الله، سيفسده الله، لن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3). 

مشاعرك مرتبطه بالظروف ولا بايمانك

بماذا تربط مشاعرك؟

فَمَعْ أَنَّهُ لَا يُزْهِرُ التِّينُ وَلا يَكُون
حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لا تَصْنَعُ طَعَاماً يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلا بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ
18 فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاصِي.
19 الرَّبُّ الإِلَهُ هُوَ قُوَّتِي؛ يَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَقَدَمَيْ غَزَالٍ، وَيُعِينُنِي عَلَى ارْتِقَاءِ الْمُرْتَفَعَاتِ. إِلَى قَائِدِ الْجَوْقَةِ: تُغَنَّى عَلَى ذَوَاتِ الأَوْتَارِ
3 : 17-3 : 19 حب


إن فشل المحاصيل الزراعية ونفوق الثروة الحيوانية, من شأنه أن يضع يهوذا في محنة, ولكن حبقوق يؤكد أنه حتى في وسط المجاعة والقحط لايزال يبتهج بالرب.
إن مشاعر حبقوق إذن لم تكن تحت سيطرة الظروف والأحداث من حوله,
ولكنها كانت على الدوام تابعة لإيمانه بالله الذي يعطي القوة.

عندما يفقد كل شيء حولنا المعنى, وعندما تبدو المصاعب أكبر من قدرتنا على الاحتمال يجب أن نتذكر أن الله يعطي القوة.
ارفعوا إلى العلاء عيونكم, ارفعوها عن المصاعب ووجهوا أنظاركم نحو الله.

كان سؤال حبقوق, كيف يزدهر الأشرار ويتعب الأبرار, وكان جواب الله, أنه على المدى الطويل, يصبح العكس هو الصحيح.
وهكذا رأى حبقوق محدوديته وقصر نظره بالمقارنة بسلطان الله الكامل على الأرض, وعلى كل أحداث العالم,
فالله حيٌّ ومتسلط على كل العالم. نحن لا نستطيع أن نرى كل ما يعمله الله ولا كل ما سوف يعمله ولكن يمكننا أن نتأكد من أنه هو الله وهو سيفعل كل شيء حسناً. وعندما نعلم ذلك تتملكنا الثقة ويغمرنا الرجاء وسط عالم مُحيِّر.

تفسير تطبيقى

تأمل فى البيضه المسلوقه

تأمل عجبني

بيضة مسلوقة!!

لما بتفكر انك تسلق بيض فى المية السخنة.. اوقات بتلاقى بيضة منهم اتكسرت و طلعت البياض و الصفار بتاعها فى مية السلق و باظت خلاص... في حين ان باقى البيض الى جمبها كويس جدااا و محصلهوش حاجة
ازاى كده!!!!
تعالو نشوف
كل البيض محطوط فى نفس الظروف( قصدى الحلة)
كل البيض جاى من نفس الفرخة( كلنا بنى ادمين)
كل البيض محاط بالمية السخنة ( نفس المشاكل و الحياة)
فيه بيض متكسرش
وفيه بيض اتكسر وباظ
المشكلة هنا مش فى المية السخنة ولا الحلة ولا نوع البيضة
لا خالص المشكلة مش فى كل دول
المشكلة هنا فى ان البيضة الى كانت على النار اصلا مشروخة فا متحملتش المية السخنة فا انفجرت و باظت
انما البيض السليم الى ماسك نفسة لما اتعرض لنفس الظروف و الحرارة فضل سليم زى ما هو
دى حياتنا بالظبط
لو من جواك سليم و كويس و اتحطيت فى الظروف الصعبة هتقدر تقاوم بل بالعكس.. الظروف دى هتحولك من بيضة نية ( انسان ني و ضعيف ) الى بيضة مسلوقة( جمدت وبقت قوية من جوة)
انما لو من جواك مشرخ و تعبان و نفسيتك ضعيفة.. مع اى شوية ظروف صعبة هتتكسر و هتتشرخ و هيكون السبب مش الظروف لكن هيكون السبب من جواك انت
( نفسك ايضا ناجحة) يعنى مش مشرخة ولا متبهدلة ولا مهترئة ولا مبعزقة ولا متجرحة..
محتاجين نجمد شوية قبل ما نلوم الظروف انها بتلطش فينا
ما هى بتطلش فى الناس كلها..لكن مش كلهم بيتكسروا
نقطة و من اول السطر
قوينا بقوتك... اسندنا برحمتك.. اعن ضعفاتنا و اصنعنا اناء صالحا كما يحسن فى عينيك....امين

رسائل مشجعه لك

: عشـــرة رســـائـــل من الله إليــــك


🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
الرسالة (1) :- خليك عايش فى الرجاء ، لا تيأس مهما كانت ظروف الحياة ، مهما تعقدت الأمور أمامك ، مهما بدا لك أن الرب تخلى عنك أو تركك ، مهما ظهر لك كل شىء أنه مظلم وقاتم ، خلى عندك رجاء فى إن الله لا يتركك ، يحبك وانت بار وانت خاطىء .

الرسالة (2) :- انت محبوب جداً ، أنت موضع أهتمامى ، مهما كنت صغير فى أعين الناس ومحتقر منهم ، حتى لو كنت مثل الفتيلة المدخنة ، فالله قادر أن يرسل إليها ريحاً فتشتعل من جديد ، ودفة صغيرة فى المركب لكنها تدير المركب كله .

الرسالة (3) :- مهما سقطت فى الخطية ، ضع ثقتك ورجاءك بالله وهو لا يخيب ، فهناك رجاء أعطاه الرب للشجرة التى لم تثمر ثلاث سنوات ، فنقب حولها ووضع زبلاً ، لعلها تثمر فيما بعد .

الرسالة (4) :- الله لا يعسر عليه شىء ، هناك رجاء للعاقر التى لم تلد ، حتى لو مر عليها زمان يستحيل فيه أن تنجب ، لكنه يقول لها " ترنمى أيتها العاقر ، ووسعى خيامك ، لأن نسلك سيرثون أمماً ويعمرون مدناً خربة " اش 54 .

الرسالة (5) :- الله قادر أن يشفيك من الأمراض المستعصية ، مهما بدا لك وللناس انه معقد ، فالله يقدم لك الرجاء " كل شىء مستطاع للمؤمن " بلا حدود ، فلا يوجد عند الله حدود للرجاء ، بل أطلب المستحيل مع الله بشرط أن تفعل أنت الممكن .

الرسالة (6) :- لا تظن أن الله عند إبطاء فى إتخاذ القرارات ، فالله ليس عنده إسراع أو إبطاء ، فالله يعمل فى كل وقت ، فهو لا يتاخر ، فهو إله الهزيع الرابع ، فهو يعمل بقوة لكنه يعمل فى الوقت المناسب الذى تحدده حكمته .

الرسالة (7) :- أنتظر الرب دائما فى فرح وليس وانت فى حالة تذمر وأضطراب ، أنتظر وانت قوى القلب واثق فى قرارته الحكيمة ، فالرب يعمل فعلاً .

الرسالة (8) :- ثق أن معك من السماء جيوش تحارب عنك وتصلى من أجلك ، فأن قام عليك جيش فأطمئن ولا يهتز قلبك ، لأن الذين معنا أكثر من الذين علينا . الحرب للرب، يقاتل عنكم وانتم تصمتون .

الرسالة (9) :- لا تنظر الى الضيقات التى تمر بها ، بل أنظر إلى الحلول التى فى يد الله ، فلا تقل يارب عندى هم كبير ، بل قل ياهم لى رب كبير .

الرسالة (10) :- أنت فى جدول أعمال الله ، لا ينساك ، فهو لا يهملك ولا يتركك ، وانت مع الله ترى باب السماء مفتوحة تماماً وملائكة الله تصعد وتنزل عليك ، وتقول معهم الله يفتح ولا أحد يغلق ، ويغلق ولا أحد يفتح . فكل باب مغلق له عند الرب الف مفتاح ، والله يستطيع أن يفتح جميع الابواب المغلقة . "

كيف تصنع سلاما

كيف تصنع سلاماً

كان هناك أب يريد أن يعلم ابنه التسامح والتصالح مع الآخرين وكان الابن من آنٍ لآخر يشكو له من أن أخاه يضربه ويصيح في وجهه. فقال الأب له:{في كل مرة يغضبك أخوك، تعالى وسوف أعطيك خمسة جنيهات}. فبدأ هذا الابن يفرح بعد أن كان يغضب في كل مرةٍ يضايقه أخوه، لأنه سيأخذ خمسة جنيهات عن كل مرةٍ. فما الذي حدث؟ لقد تغيرت نظرته، أصبحت عينيه لا تنظر إلى أخيه الذي جرحه، وإنما أصبحت موجهة إلى المكافأة. وهذا ما قاله لنا الرب.{ طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ} متى ٥ : ١١ -12.
علينا أن نفرح إذن في كل مرةٍ يضايقنا فيها شخص، لأن الله سيضع في حسابنا في السماء أجراً سمائياً.{الخمسة جنيهات}
فإذا كنت تسعى للمصالحة مع أخيك، ولكن أخاك كلمك بما لا يليق، فافرح ولا تغضب لأن أجرك عظيم في السماء

ماذا يتطلب الأمر لتكون حقيقى

ماذا يَتَطلَّب الأمر لتكون حقيقيّ
بقَلَم ريك وارين.




»بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور ١١٩: ٩)

في عالم مَهووس بالمَظاهر والشّكليّات، كيف تُحافِظ على حقيقتك بَينما الجَميع مُزّيَفين؟ فليس لديهم استقامَة وفي استعجال ومراوغة ومُخادَعة ولا يحفظون وعودهم.

كيف تُحافِظ على حَقيقتك؟

ثمّة طَريقَة واحِدة فقط: عليك أنْ تَهتم برضى الله أكثر مِن النّاس. إنّها الطَريقَة الوحيدَة الّتي تصير بها إنسانٌ يتحلّى بالاستقامَة. لأنّك كُلّما اهتممت برأي الله، كُلّما فعلت الصواب. وكُلّما اهتَممت برأي الناس، غالبًا تَرتَكِب الخطأ.

يَقول مَزمور ١١٩: ٩، «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ.»

قراءة الكِتاب المُقدّس تجعلك تَعرِف ما يُرضي الله. فعليك أنْ تَلهَج في الكَلِمَة. وإنْ لَمْ تَفعل، لَنْ تَكون لديك القوّة والقُدرَة على الحياة باستقامَة.

سأكون غَريب الأطوار إذا لَمْ أقضي وقتًا يوميًّا مَع الله وكلمته وألتَزِم به؛ أُلاحِظ هذا شخصيًّا والآخرون أيضًا. ولَنْ يَكون لي أيّ قُدرة روحيّة لشرح كَلمة الله لكم بوضوح إنْ لَمْ أتواصَل مَع الله في كلمته؛ ولَنْ استَطيع العيش باستقامَة.

الاستقامة تتطلَّب قوّة روحيّة؛ لأن الصواب غالبًا لا يُعجِب الجَميع. ستنهك مُحاولًا فعل الصّواب وتَكون حَقيقيًّا وتحافظ على المحفزات الصحيحة؛ لكن عليك أنْ تَكون مُستَعدًّا ومُنتعشًا.

هذا بقراءة ودِراسَة كَلِمَة الله.



للمُناقَشَة

كيف تَمنَحك قراءة الكَلِمَة القوّةَ؟

لماذا مِن المُهمّ أنْ تَحفَظ النُّصوص الكِتابيّة؟

اذكُر بَعض وعود الله الكِتابيّة والّتي تُشَجّعك عندما تَحتاج اتخاذ القرار الصائب والّذي لا يَتَّفِق عليه الجَميع؟

اهم حته فى البيت

ياترى إيه أهم قطعة خشب في الشقة كلها ااا؟؟🤔🤔



الجواب هو (باب الشقه ) !!!!!                
ايوه باب الشقه بالتأكيد  ....                                  
لإنه لو مكانش موجود .. مكانش حد حس (بالأمان) ده ..
لإن محدش شايف ☺                          
محدش شايف ايه اللي جوة الشقه ...
متروقه ولامتبهدله..                                        
ممكن نستحمل أن ميكونش فيه أكل في الشقه.. مفيش ميه.. مفيش كهربا..مفيش عفش خالص                        
 بس مستحيل نتقبل بأي حال من الأحوال إن باب الشقه ميكونش موجود.. مستحيل.. إلا لو أنت قاصد تشيله😅
فين الفكره ؟؟                  
إن (باب الشقه).. هو (ستر ربنا) لينا          
وإن الشقه هي أنفسنا..                                    
ممكن تكون أنفسنا غير مخلصه..
آثمه. . ضعيفه.. مذنبه..                                          
ولكن مفيش حد كائنا من يكون يقدر يعرف اللى جوانا لأن ......  
( ستر ربنا موجود )
الواحد مش بيحس بأي نعمة عنده ولا (بالأمان) إلا لو الستر موجود..
مستحيل نعيش من غير (ستر ربنا )              
لو أن الله شال عنا ستره..                                
ماكنش حد يجلس بجوار حد أصلا                    
ولا صاحب أحد أحداً..                        
ولا تزوجت إمرأة من رجل ..        
فكلنا مذنبون.. ولولا ستر ربنا لفضحت رائحة اثامنا 😔
فالنشكر ربنا ألف مرة على ستره..                      
يارب استرنا ولاتفضحنا                                      
ولكنه ضعف منا وجهل..                                                                                                                                                                                                                                        " فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله ، لأنه سترنا وأعاننا ، وحفظنا، وقبلنا إليه وأشفق علينا وعضدنا، وأتى بنا إلى هذه الساعة "
( من صلاة الشكر ..)

جبر الخواطر

(جبر الخواطر )
جبر الخواطر) 👌


❤حد عزمك على اكل في بيته و حسيتى ان الطعم مش قد كده،،،،، و شكرتيه بشده على تعبه وان اكله من اجمل الاكل اللى دوقتيه (علفكره ده مش نفاق،،،،ده جبر خاطر بانسان تعب عشانك)

❤ حد خد رايك فى لبسه ومكنش عاجبك و حاسه انه فرحان بيه ،،،،،ارجوكى بلاش تقفليه،،،،اجبرى بخاطره و قوليله ان زوقه جميل

❤ دخلتى بيت كان بسيط،،،، اجبرى بخاطر اللى قدامك و حسسسيه قد ايه بيته ده جميل و راقى ،،،،،،مش لازم تكسفيه!!!

❤ بعد ما طَلَبِتِك رصيدها خلص و الخط قطع،،،،كلميها فورا و قبل ما تعتذرلك ان رصيدها خلص ،،،،قوليلها انا اسفه الشبكه عندى وحشه الخط قطع،،،،،ارفعوا عنهم الحرج👌

❤جابتلك هديه و معجبتكيش،،،،،حسسيها ان تعبها جه بفايده و ان هديتها طبعاااااا عندك غاليه

❤ كنتى فى مقرأه و اول مره هيا بتقرأ و بتقرأ غلط و مكسوفه،،،،،شجعيها و قوليلها برافو،،،،،انتى هايله،،،،بس محتاجه تظبطى بعض الحاجات ،،،ده حضرتك افضل منى لما بدأت زمان،،،،شجعوهم
❤ صديقتك فى ضيقه و عايزه فلوس،،،،لو معاكى اديها من غير متكسفيها و قوليلها هعملك جمعيه كبيره ،،،،،من غير متعرف انها منك 👌

❤ فى اجتماع او ورشه او بتتبادلوا اراء،،،،وقالت رأى غلط تماما،،،،عبريلها ان مجرد مشاركتها دى حاجه جميله و ان رايها عموما بيبسطك،،،،،وان الاختلاف فى الاراء شيء جميل،،،،مش لازم توصليلها ان رايها غير صحيح👎

❤ زعلتوا مع بعض و جايه تعتذرلك،،،،خديها فى حضنك قبل متعتذر و حسسيها ان مجرد انها جت دى شيئ كبير

❤ بتاع الامن و بياع السوبر ماركت و حتى البواب ممكن تقوليلهم حضرتك و شكرا ،،،،عادى جدا،،الناس دى اكتر ناس مفتقده للاهتمام ،،،،
❤ مش لازم تنادى لبنت البواب يا بت و يا ختى،،،،ناديها باسمها و دلعيها ،،،،،اجبرى بخاطرها

❤ إللى اتظلم و حس بألم،،،،،يستاهل منك تأييد ،،،،او حتى دعم او تاكيد،،،،،انك حاسه بظلمه ووجعه حاولى بجد تخففى عنه،،،،،،،(جبر الخواطر)
❤ اللى اتهان واللى عنده حد مات و اللى افتقد الامان و اللى صاحبه فى لحظه خان،،،،،واللى زوجها باع عشره زمان  ،،،،،،محتاجين حبت حنان (جبر الخواطر)

👎بيسموها ساعات تثبيت،،،او محلسه،،،،بيسموها ساعات افوره،،،،،،،،،
👍بنسميها عباده جميله،،،،،مصدرها قلوب رقيقه،،،،هدفها اسعاد اللى حواليها،،،،،،
عباده ببساطه بتخلى غيرك مبسوط ،،،،،،
اسعدوا اللى حواليكم ،،،مش عيب،،،وانشروا البهجه ،،،،،،،،
خليكم ظراف،،خليكم لطاف،،،
((من سار بين الناس جابراً للخواطر،،،ادركته العنايه ولو كان فى جوف المخاطر))

# اياكم وكسر الخواطر،،،،،فهى ليست عظاماً تجبر،،،،بل هى ارواحاً تُقهر

قصه انت ابن ربنا مش ابن الشيطان

قصة واقعية

كان صعب ، وبتاع مزاج ، وكان مدمن وعنيد
- أصر أحد الخدام إنه يروح معانا خدمة إخوة الرب في الصعيد ، وجه فعلاً ..
- اختاروا له بلد يوزع فيها ، وأصر الخادم إني أكون معاه ، حاولت اهرب منه لأني عرفت حالته .. ما نفعش ..
- رحنا كذا حالة ، كنت بأتكلم وأشوف الحالة ، وخليته هو يوزع البركة
_ لغاية حالة أرملة عجوزة مش بتشوف ، الخادم اللي من البلد خبط على الباب ، ردت :
- انت جيت يا ابن ربنا ، تعال ، انا حلمت بيك امبارح ..
- قال لي : ادخل يا عم ، اكيد انت ابن ربنا مش أنا ..
- سمعته الست ، وبعدين انا كلمتها شوية من الإنجيل ، وهو إداها البركة
- فقالت له : انا سمعتك بتقول انك مش انت ابن ربنا
إيه رأيك ، انا ما بشوفش ، بس انت غالبا اللي ابن ربنا
- رد عليها : لا يا ستي ، انا عارف نفسي ، انا ابن الشيطان ، وبعيد قوي عن ربنا ..
- اجابته : لا يا ولدي ، انا شفت الحلم ، ان ابن ربنا ها يديني بركة ، وانت اللي اديتهاني ، تبقى انت ابن ربنا
قرّب يا ولدي وسلم عليّ ..
- اقترب منها ، وسلم عليها ، راحت قبّلت إيده ..
- سحب أيده وهو بيصرخ ، وحسيت انه جسمه قشعر : إيه اللي بتعمليه دا يا ست ، انا خاطئ ، انا وحش ..
- قالت له : انت ابن ربنا .. وخادم ربنا .. وبركة ..
- وإحنا راجعين في القطر ، جه جنبي ، وقوّم اللي كان قاعد ، وقال لي : عايز أتوب ..
- رديت : طيب في وقت تاني ، انا عايز انام ، والرحلة ٨ ساعات ، بكره روح لابونا وتوب
- زعق فيّ ، وقال : انت عارف .. الست دي ، من ساعة ما باست إيدي ، وانا حاسس بنار في جسمي ، انا دخاني في الشهر يعمل حوالي ١٠٠٠ جنيه ، غير المزاج ، انا ها ابطل التدخين ، وكل شهر عاوز أوزع تمنه على الغلابة ، والأرملة دي
- ماكنتش مصدق ، وكنت فاكر انها نزوة روحية جميلة ، راضيته ، ووافقته عشان يسيبني انام
- الكلام ده كان في ٢٠٠٧
حالياً هو خادم في دولة أفريقية ، ورسالته البحث عن المحتاجين
عيّد عليّ في الكريسماس ، وحكى لي إنه راح الهند ، وبعض الدول اللي نفسي اروحها ، سبقني بكتير ، وخلاني فرحان ، بالذات لما قال لي :
مش ناسي الأرملة اللي خلتني أعرف ربنا وأتوب وأبقى خادم
مش ناسي إني وأنا باديها بركة إديتني الحياة الأبدية..

قصه انا شفت المسيح فى الفرح

أنا شفت المسيح في الفرح !!!!!!?????       قصه حقيقيه رووووووووعه


عن سيدة من الوسط الراقى
اتعزمنا انا وجوزى من يومين فى فرح فى مصر الجديدة عند مقاول من أكبر المقاولين فى البلد .
المقاول ده كان خاطب لأبنه وكان عايزيعمل ليلة بس ليلة محترمة
فدعا مرنمين وآباء كهنة علشان يباركوا ليلة ابنه .
مفكرش انه يجيب رقاصة ولا مطرب مع انه يقدر لانى زى ماقلتلكوا انه غنى جدا .
المهم علشان مطولش عليكوا انا شفت ناس كتير من اغنى اغنياء البلد ومن الشخصيات المرموقة والمعروفة .
والمقاول ده كان عامل اكل غريب شوية ( لحوم فقط ) و3 خرفان بيتشوى على النار مع ان عدد المعزومين مايستحقش كل ده .
ده غير الترابيزات اللى مفروشة بشكل رائع ومحدش قاعد عليها , انا قلت دى اكيد لناس معينة من علية القوم واكيد زمانهم جايين , بس هو فى ناس اغنى من الناس اللى موجودين معانا دلوقتى .
المرنمين ابتدوا يرنموا وجو الفرح بقى حاجة تانية حسيت انى فى مكان تانى مش على الارض .
الأكل ابتدا يتحط قدامنا , ويتفرش على الترابيزات اللى هى مفروشة ومتزينة فى اجمل صورة .
وببص لقيت اكتر من 100 شخص داخلين الفرح فى منتهى الغلابة والفقر , الناس دى كانوا مبسوطين وفرحانين فرحة انا مشفتهاش قبل كدة .
الغريب بقى ان اصحاب الفرح لما شافوا الناس الغلابة دى سابوا المعازيم وكل الحضور وجريوا علشان يستقبلوهم وابتدوا يقعدوهم على الترابيزات الفخمة دى .
وكان اصحاب الفرح هما اللى بيخدموهم بنفسهم .
انا شفت كده فسبت الأكل وقمت أخدم معاهم فاخدت طبق وقلت اقدمة للناس دى كان من حظى آخر واحد فيهم , كان راجل كبير لما اخذ الطبق منى قالى شكرا يابنتى , انا بصيت له وذهلت لما شفته , لسه هانده على جوزى واقوله تعالى بسرعة لقيت صاحب الفرح بيقولى بلاش متقوليش لحد خليها بركة ليكى , قولتله انت عارف هاقول ايه بص مين اللى قاعد هناك ده , بتلفت ملقتش الراجل الغلبان ده .
رد عليه صاحب الفرح وقالى هو علطول كده يجى ويمشى بسرعة , صدقونى انا مبقتش حاسة بنفسى جسمى اترعش وبكيت من الفرحة , لأنى اخدت بركة كبيرة قوى مكنتش احلم انى اخدها .
كانت أجمل خدمة وأجمل محبة وناس بسيطة متواضعة , احنا اتقابلنا مع ربنا
واخدنا بركة كبيرة .
"تَصَدَّق مِن مالَك، ولا تُحَوِّل وجهك عن فقير؛ وحينئذٍ فوجه الرب لا يُحَوَّل عنك"
( سفر طوبيا 4: 7 )
آمــــــــــــــــــين .

قصه جميله. اشمعنا انا (الرضا بما أعطاه لك الرب)


💢قصه رائعة 💢 قصه اشمعنا انا


دخلت  مطعم بتغدى، فجأة لاقيت طفل صغير قاعد مع مامته وإخواته وتقريبًا هو أصغرهم، كاون بيزعق مع مامته لإنها طلبتله ساندوتش واحد بس وبيقولها أشمعنا أنا واحد وكل واحد من أخواتى أتنين، انا بصراحة إتضايقت جداً من الأم ... ليه تعمل التفرقة دى، ما تجيب كله زى بعض، ليه تربيهم على التفرقة ...  وممكن بسبب كدا يكرهوا بعض، الواد ساعتها قعد يعيط وخرب الدنيا، وحرام عليكى إشمعنا أنا ... وهو أنا مش إبنك يعنى بصراحة الواد صعب عليا، ومامته هادية جداااااااااا ولا كإن إبنها بيعيط، وبسبب كدا قومت وإستأذنت منها أجيبله ساندوتش على حسابى، كسفتنى وقالتلى من فضلك أقعد مكانك هو هاياكل ساندوتشه ولو إحتاج تانى هاجيبله ...
أنا حسيت بلوح تلج نزل عليا، رجعت مكانى وأنا متضايق جداً، بس الطفل خد كلام مامته وعد بإنه لو ماشبعش هاتجيبله تانى وسكت، فضلت أنا متابع هل لما الطفل يخلص ساندوتشه ويطلب تانى هاتجيبله ولا لأ.
سيبت أكلى وركزت مع إبنها، لغاية ما خلص ساندوتشه، لاقيت الأم بتقوله ها؟ أجيبلك تانى؟
- قالها لا خلاص شبعت.

ساعتها إفتكرت علاقتى بربنا زى الموقف ده.
دائماً بطلب من ربنا حاجات كتير، وبشوف اللى معايا قليل، لما ببص فى إيد ناس تانى أعلى منى وبقارنه باللى فى إيدى، ساعتها بقول إشمعنا يارب؟ هو أنا مش إبنك بردو؟ ليه ماتوزعش كل حاجة بالتساوى، اللى معايا مش هايكفينى هاحتاج تانى، بستغرب جداً من هدوء ربنا قدام طلباتى وبستغرب أكتر لما طلباتى الكتير معظمها مابتتحققش، وبتضايق قوى لما بحس إن صلاتى مش مسموعة ...
وجه رد ربنا مع الطفل الصغير ده عشان أتعلم أعظم درس للرضا.
حاول تستمتع باللى معاك وماتبوظش فرحتك به وتبص لحاجةالناس، ربنا عارف إحتياجاتك وباعتلك اللى تحتاجه بالظبط لا أكتر ولا أقل.
ربنا مابيفرقش لكن بيوزع على حسب إحتياج كل فرد.
منقول

جهاز حمايه المؤمن

جهاز حماية المؤمن

أحتياج صارخ في قلب كل واحد منا .. مين معايا .. مين سندي .. مين حمايتي وضهري في وسط عالم قد وضع في الشرير .
نعم أحبائي لم يغفل الله عن هذا بل وفر لك مصادر الحماية :
1ـ أسكن في ستر العلي :
الساكن في ستر العلي في ضل القدير يبيت (مز  91 :  1)
لا تجعل مسكنك همومك ومخاوفك وضغوطك .. أسرع إليه وأسكن تحت ظله .. العروس في النشيد أختبرت ذلك وقالت :
كالتفاح بين شجر الوعر كذلك حبيبي بين البنين تحت ظله اشتهيت ان اجلس و ثمرته حلوة لحلقي (نش  2 :  3)
جلست وأستراحت وشبعت بكرم ضيافته فأطعمها من ثمره الحلو لحلقها .
لن تجد أمانك إلا في المخدع .. أدخل إليه وصلي معي :
حبيبي يا مصدر أمني واماني يا حمايتي في وسط عالم مضطرب ومتخبط .. أتي إليك طالبا ثبت سكناي تحت ظلك وأعلن لي كثرة الأمان والأمانة .
2ـ أسم الرب :
اسم الرب برج حصين يركض اليه الصديق و يتمنع (ام  18 :  10)
في وقت المفاجأت .. في الشارع .. في العمل .. ماذا أفعل ؟ لا توجد فرصة للدخول للمخدع !
نعم .. لكن توجد فرصة للدخول إلى أسم الرب .. البرج الحصين .. يقول المرنم .. قول يسوع .. هذه ليست فقط ترنيمة لنتغنى بها لكنها أختبار عظيم لابد أن نختبره .. أنظر معي ماذا يقول بولس :
لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء و من على الارض و من تحت الارض (في  2 :  10)
أسمه يخضع السماء والارض وتحت الارض .. فمهما كان مصدر حربك فأسم يسوع كفيل بها .
سيدي يسوع .. أسبح أسمك .. أردد أسمك .. يسوع .. يسوع .. يسوع .. محتميا في أسمك .. وأعلن كسر كل حرب عليا بأسم يسوع أمين . منقوووووووول

قصه ميل جبسون من تغير الوجه إلى تغير القلب

قصة واقعية لها معني

قصة ميل جبسون



بينما كان عائداً من عمله فى السيرك فى أحدى الليالى ، هجم عليه مجموعة من اللصوص ، فحاول مقاومتهم بشده ، ولكنهم ضربوة بشدة حتى وقع على الأرض ، فانهالوا عليه رفصاً باحذيتهم حتى غاب عن الوعى ، فشعروا أنه مات وتركوه ، ولكن لاحظ البوليس بعد ذلك وجوده فنقلوه إلى المستشفى حيث تم أسعافه ، ولكن وجهه صار مشوهاً جداً.

ورفضت جميع الشركات قبوله فى اى عمل لأجل وجهه المشوه حتى يأس من حياته و حاول الأنتحار ، و وكانت احدى الكنائس يمر عليها كثيرا دون ان يدخلها ، فى ذلك اليوم دخلها وجلس يفكر فى حاله ، ولاحظ قس الكنيسة حزنه ، فجلس معه وتكلما معا وشجعه و قال له : ان اّمنت بالسيد المسيح يستطيع أن يشفيك و يغير حياتك فصلى إلى الله بإيمان ، ففعل بعد تعب وبدأ يواظب على حضور الكنيسة ويطلب رحمة الله.

وأرشد الله القس إلى طبيب مشهور فى عمليات التجميل ، فتحدث معه وقبل أن يعمل له عمليات تجميل مجاناً ، ونجحت العملية باعجاز لم يكن يتوقعه احد حتى عاد إليه جمال وجهه ، فشكر الله وتغيرت حياته كلها ، وعاش فرحاً وعمل بإحدى الشركات وتزوج ، ثم عمل بالتمثيل و صار هذا الممثل الشهير (((ميل جيبسون))) الذى قدم حياته فى فيلم ((رجل بلا وجه))

وصار يفكر طيلة حياته كيف يرد دين الرب عليه على كل مافعله معه ، فانتج وأخرج الفيلم الشهير (((اّلام السيد المسيح))) ، ورغم كل الصعبات التى تصادم بها ماليا او سياسيا إلا انه اتم العمل فى اجمل صوره.
فمجدا لالهنا القدير...لان الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله..
من كتاب حياة لها معني..الأب يوحنا سعد

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...