الفلتر الثلاثى

الفلتر الثلاثى
اشتهر سقراط بحكمته وفي أحد الأيام صادف الفيلسوف رجل من معارفه الذي ركض إليه وقال له بتلهف؛
سقراط، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"
رد عليه سقراط: انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي،

الفلتر الثلاثي؟

تابع سقراط: هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله، (يعني لنصفي كلامك).
الفلتر الأول: هو الصدق:
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟
رد الرجل: لا، في الواقع لقد سمعت الخبر،
قال سقراط: حسنا، إذا أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ !
لنجرب الفلتر الثاني؟
الفلتر الثاني: فلتر الطيبة:
هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟
رد الرجل: لا، على العكس،
تابع سقراط: حسنا إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج.
تابع سقراط: ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان، فهناك فلتر ثالث،
الفلتر الثالث: فلتر الفائدة:
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟
رد الرجل: في الواقع لا.
تابع سقراط: إذًا، إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح، ولا بطيب، ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟!
فسكت الرجل وشعر بالهزيمة والإهانة !!

لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية.
الحكمةأو العبرة : كم نحن بحاجة اليوم إلى فلتر سقراط، قبل أن نظلم الخلق بأخبار غير صحيحة عنهم، فنؤذيهم بجهالتنا

‏لا شيء في الطبيعة يعيش لنفسه
النهر لا يشرب ماءه
الأشجار لا تأكل ثمارها
الشمس لا تُشرق لذاتها
الزهرة لا تعبق لنفسِها
  "فلنعش لبعضنا"
هذا هو قانون الطبيعه فكونوا عونا لبعض ولاتكونوا سببا لتعاسة بعضنا البعض .

تاملات فى قصه يوسف فى ..يد ...وحدث

تأملات فى قصه يوسف

تتكرر الكلمة "يد" ومترادفاتها أكثر من ٤٥ مرة في
سياق قصة يوسف، الأصحاحات الأخيرة من سفر التكوين (٣٧ - ٥٠)

وما يلفت النظر حقًا هو أنه وإن جاءت أول اشارة للأيدي بالإرتباط بأيدي اخوة يوسف الأثمة (ص٣٧)، لكن آخر اشارة: "من يدي عزيز يعقوب" (ص ٤٩). وهكذا هو الحال دائما، فالله هو العلي المتسلط في مملكة الناس، وهو الممسك بزمام الأمور وهو صاحب الكلمة الأخيرة حتي لو بدا لنا غير ذلك!

وبين هذه الأيدي وتلك، تمتد أيادي كثيرة وتتشابك جميعها في قصة حياة يوسف، الذي بدا وكأنه وقع فريسة بين هذه الأيدي الكثيرة، فتنازعت عليه، وبدا الله وكأنه سلَّم للوحش نفس يمامته، فدخلت في الحديد نفسه، وبدأت الأيدي العابثة - بمشيئاتها ومقاصدها المتنوعة - تفعل ما يحلو لها؛ من أيدي اخوته إلي يد الإسماعيليين ثم إلي يد إمراة فوطيفار، ثم يد الساقي في حلمه، ويد فرعون، ويدي يعقوب .. ولكنها تختم في النهاية بمٍسك الختام: بيدي عزيز يعقوب!
فهو:
ٱلْمُبْطِلِ أَفْكَارَ ٱلْمُحْتَالِينَ ، فَلَا تُجْرِي أَيْدِيهِمْ قَصْدًا.
أي ٥ : ١٢
ولم يبطل الله قصد أيدي الأشرار فقط، بل استخدم قصدهم بالشر وحوله إلي قصده الصالح بالخير! وهو ما قاله يوسف كملخص لقصته كلها:
أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا ، أَمَّا ٱللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا.

هذا هو مغزي قصة يوسف؛ أنه حتي وإن اجتمعت ضدنا كل الأيادي، ففي النهاية سيستخدمها الله جميعها لينسج منها قصة بديعة تُختَم في النهاية بإمضاء يدي عزيز يعقوب والراعي صخر اسرائيل ..
... وَلَكِنْ ثَبَتَتْ بِمَتَانَةٍ قَوْسُهُ، وَتَشَدَّدَتْ سَوَاعِدُ يَدَيْهِ. مِنْ يَدَيْ عَزِيزِ يَعْقُوبَ، مِنْ هُنَاكَ، مِنَ ٱلرَّاعِي صَخْرِ إِسْرَائِيلَ.
فعلي الرغم من كل شيء، تلقت يدي يوسف تعضيدا وعونا مباشرا من يدي الله القدير عزيز يعقوب!

وبالرغم من أن كل المرات التي ورد فيها ذكر يدي يوسف، لم تأت يداه إلا بالخير والبركة والنجاح والإزدهار، فهو رمز لسيده الذي لم تقدِّم يديه إلا الخير، ولكنهم مع ذلك ألقوا عليه الأيادي، وبأيدي أثمة صلبوه وقتلوه.. لكننا نكتشف في النهاية أيضا أن يد الله العظيمة كانت فوقهم جميعا، عاملة مسيطرة - ولو من من خلف الستار - فوق كل عمل أيديهم، وما كان اجتماع كل هذه الأيدي معًا إلا لتفعل كل ما سبقت فعينت يد الله ومشورته أن يكون!
يَسُوعُ ٱلنَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ ٱللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا ٱللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ. هَذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ ٱللهِ ٱلْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ ٱلسَّابِقِ ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ . أع ٢ : ٢٢& ٢٣

لِأَنَّهُ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱجْتَمَعَ عَلَى فَتَاكَ ٱلْقُدُّوسِ يَسُوعَ، ٱلَّذِي مَسَحْتَهُ ، هِيرُودُسُ وَبِيلَاطُسُ ٱلْبُنْطِيُّ مَعَ أُمَمٍ وَشُعُوبِ إِسْرَائِيلَ، لِيَفْعَلُوا كُلَّ مَا سَبَقَتْ فَعَيَّنَتْ يَدُكَ وَمَشُورَتُكَ أَنْ يَكُونَ . أع ٤ : ٢٧ & ٢٨

نفس الفكرة عن تكرار الكلمة "وحدث" التي تكررت خمس مرات في سياق قصة يوسف، (٣٩ : ٧&١١/ ٤٠: ١&٢٠/ ٤١ : ١) بعضها كانت أحداث تودي به من سيء إلي أسوأ، والبعض الآخر كانت أحداث في حياة أشخاص آخرين، بدا وكأنها لا تخصه أساسا. وأيضا لم يختف أي حدث منها عن عيني الله، بل في الحقيقة كان كل منهم يقود القصة - حتي وان انعطف بها يمينا وشمالا - ليصل بها لبيت القصيد، أو قُل: ليصل بها للقصد الإلهي، لتخرج لنا في النهاية قصة بديعة كما هو الحال مع كل قصة يكتبها الله بسيناريو الهي عظيم.

وإن بدت أجنادهم تحيط بي تروم إرجاعي عن مسلكي كأنني شاة بلا راع، إلا أننا اكتشفنا أن يوسف بطول حياته لم يكن شاة بلا راع ولم يكن ضأن بلا قائد! (مز ٨٠ :١)
وبنفس الرعاية المتدفقة كل يوم، والعناية المترفقة كل ليل، يقود "قائد يوسف" كل أحداث حياتنا ليُجري بها مقاصده، التي هي منذ القديم أمانة وحق، فيحول اللعنة إلي بركة والشر إلي خير، ويخرج من الآكل أكلا ومن الجافي أيضا حلاوة.

فهل نهدأ قليلا لنعطي أنفسنا فرصة رؤية يده العاملة من خلال أحداث حياتنا فنستمتع بروعة قيادته المُحبة ورعايته الحنونة ومقاصده الحكيمة في كل منعطفات الطريق!

همشي معاك الرحلة بحالها هستني إرادتك لآخرها، هعرف ايه قصدك لحياتي، وأفهم معني آلامي في خيرها.

لا تخدعك المظاهر

لا تخدعك المظاهر

--------------------
دخل رجل عجوز وزوجته وكان يرتديان ملابس بسيطة إلي سكرتيرة مكتب رئيس جامعة هارفارد (harvard) الأمريكية التي تعد أقدم وأعرق الجامعات الأمريكية لمقابلة رئيسها ، ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق . فقالت السكرتيرة للزوجين القرويين :" الرئيس مشغول جداً " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا....
ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :" سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماماً على أمل أن يفقدا الأمل وينصرفا...
ولكن مع إصرارهما ، قابلهما رئيس الجامعة دون أن يعطيهما الاهتمام .
فقالت السيدة : إبننا كان يدرس هنا في الجامعة لكنه توفي في حادث السنة الماضية ، وجئنا لنخلد ذكراه في الجامعة ، فنظر لملابسهم وشكلهم المتواضع ،
وقال لهم : نحن لا نضع تماثيل في الجامعة .
فردَّت عليه بنفس الهدوء : حضرتك فهمتنا خطأ ، نحن نريد أن نبني مبنى في جامعة هارفارد يكون بإسم إبننا .
فرد عليهم بسخرية وهو ينظر لملابسهم :
هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!.
لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار !!..
ساد الصمت فترة وجيزة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا إستدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل إسم إبننا ؟.
فهز الزوج رأسه موافقاً ..

غادر الزوجان وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة (ستنافورد العريقة) والتي تعد من أعرق الجامعات في أمريكا ، وترتيبها الـ15 على مستوى العالم وما زالت تحمل إسم عائلتهما وتخلد ذكرى إبنهما الذي لم يكن يساوي شيئاً لرئيس جامعة "هارفارد".

إحذر من الإستهانه بأحد ، لا تحكم علي الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم بطريقة مادية بحتة حتي لا تخسر أشياء ثمينة في حياتك ، فلنتعامل مع الآخرين بقانون الرحمة والمبادئ والقيم الأخلاقية 

7 قالوا اخطات فى الكتاب المقدس

اخطات
هناك سبعة أفراد في الكتاب المقدس قالوا كلمة أخطأت! ولكن اثنان منهم فقط السماء وافقت عليهم، لأن إعترافهم كانت مصحوبة بالتوبة الحقيقية فتمتّعوا بالغفران، وهما \ داود والابن الضال \ وإليك أسماء الأفراد مع الشواهد الكتابية:

١- داود النبي — ” إليك وحدك أخطأت، والشر قدام عينيك صنعت..“ ( مزمور ٤:٥١)

٢- الابن الضال — ” فقال له الابن: يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك..“ ( لوقا ٢١:١٥)

٣- فرعون مصر — ” فأرسل فرعون ودعا موسى وهارون وقال لهما: «أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار.“ ( خروج ٢٧:٩)

٤- شاول الملك — ” فقال شاول لصموئيل: «أخطأت لأني تعديت قول الرب وكلامك، لأني خفت من الشعب وسمعت لصوتهم.“ ( ١صموئيل ٢٤:١٥)

٥- بلعام بن بعور — ” فقال بلعام لملاك الرب: «أخطأت. إني لم أعلم أنك واقف تلقائي في الطريق..“ ( عدد ٣٤:٢٢)

٦- يهوذا الإسخريوطي — ” حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ. قائلا: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا». ( متى ٢٧: ٣-٤)

٧- عاخان بن كرمي — ” فأجاب عخان يشوع وقال: «حقا إني قد أخطأت إلى الرب إله إسرائيل وصنعت كذا وكذا.“ ( يشوع ٢٠:٧)

أخيراً لنتذكّر كلمات الحكيم : ” من يَكْتُمُ خطاياه لا ينجح، ومن يُقِرُّ بها ويتركها يُرْحَمُ.“ ( أمثال ١٣:٢٨) آمين

ربنا مش بينسى حاجه قصه حقيقيه من سواق اوبر

*...سواق أوبر بيحكى...*

عايز أحكى موقف حصل معايا امبارح ..كنت في منطقه المرج وطبعا زى ما أنتم عارفين المرج زحمه ومدغدغه ..
جالي ريكوست ولقيت العميل بيتصل بيا بيقولي معلش بعد اذنك ممكن تجيلي لحد باب البيت..
أنا عادة ما بدخلش حواري ولما بلاقي العميل جوه حاره بخليه ينزل ع اول الشارع و ما أدخلش..
مش عارف ايه اللي خلاني اسكت ومتكلمش ومقولش غير كلمه حاضر يافندم..
 وفعلا روحت للعميل جوه حاره البلكونات بتخبط في مرايات العربيه.. المهم العميل نزل فتح الباب اللي ورايا ودخل طفل صغير..
وهو جه جنبي ..بفتح الرحله لقتها ع مستشفي ٥٧٣٥٧..
فقولت بيني وبين نفسي الحمد لله اني مقولتلوش تعلالي ع الشارع ..
المهم هو اعتذرلي انه دخلني الشارع وقالي معلش أصل الولد كان واخد جلسه كيماوي امبارح ومش هيقدر يمشي لحد بره..
فقولت له ولا يهمك دا انا لو اعرف اطلع اجيبه من ع السرير وقعدنا طول السكه ندردش لحد ماوصلنا امام المستشفي..
فقولتله الرحله دي هديه مني ليك ..
قعد يحلف وصمم أني اخد تمن الرحله..
ياعم يهديك يرضيك أبداً..
المهم نهيت الرحله وحسابه طلع ٧٠جنيه..
راح مطلع لي ٢٠٠جنيه صحيحه واعطها لي ..
فقلت له أنا مش معايا فكه خلاص خليها معاك وانت مروح رن عليا اجي أخدك أرجعك و أبقي احاسبك ..
المهم حلف اني ممشيش غير لما يحاسبني وقالي أنا هنزل أفك ..
خلي الولد معاك وأنا هأروح افك الفلوس..
نزل من العربيه راح لبتوع اللعب اللي بيقفوا قدام المستشفي يسألهم علي فكه قالوا له مفيش ..
المهم بيسأل الناس اللي قدام المستشفي اللي داخلين قالوا له مامعناش..
 كان في تاكسي معدي الناحيه التانيه من المستشفي..
فراح الراجل شاور له و قاله معاك فكه يا اسطي؟؟
.. قاله ايوه..
 يادوبك الراجل إداله الفلوس من هنا و السواق داس بنزين وجري بالفلوس..
وانا قاعد في العربيه شايف المشهد مش مصدق عيني ومش عارف لو حاولت أجري ورا العربيه الولد موجود معايا وساعتها أبوه هيتخض عليه..
 وحتي لو جريت عقبال ما ألف وأكون في نفس إتجاه التاكسي هيكون هو طاااار ..
والراجل واقف مصدوم ع الرصيف مش عارف يعمل إيه.. لقيته مره واحده واقف ع الرصيف وبيقول بصوت عالي ياااارب مش كفايا كده انا فيا اللي مكفيني..
 يااااارب انا معنديش طاقه لكل ده..
 وقعد مكان ماهو واقف ع الرصيف وحاطط ايده ع دماغه وبيبكي.. وانا ده كله قاعد في العربيه مصدوم ..
روحت نازل من العربيه بحاول اخد بخاطره..
 واقوله خلاص يأبو.....  الحمد لله أنها جت في الفلوس..
رد علي وقالي يا اسطى دي آخر ٢٠٠جنيه معايا قلت أدفع المواصلات رايح جاي و أجيب لعبه للواد أنسيه الوجع اللي هو فيه..
طبعاً الناس اتلمت وخلاص ياعم  وربك كريم والكلام اللي إحنا عارفينه ده ..
ومره واحده عربيه جيب شيروكي كانت واقفه جنب المستشفي و تقريباً صاحب العربيه شاف الموقف..
 العربيه وقفت عندنا وصاحبها نزل وحط كبشه فلوس في جيب عم أبو.......
 وركب العربيه ومشي ..ولا حتي قال كلمه ..
كلنا وقفنا مستغربين من الموقف ولقيت أبو..... بيقولي هو مين ده أنت تعرفه
.. قلتله لا..
 بس ع العموم اهه ربك رزق.. قوم تعالي بقي ياعم نقعد في العربيه ونقسم الفلوس سوا ع سبيل الهزار يعني.. قام معايا عم أبو........ ودخلنا العربيه وطلع الفلوس وفضل يعد طلعوا كام؟؟ ٢٥٠٠جنيه..
 بص للفلوس كده وقعد يعيط اكتر من الاول بسأله وبقوله طب ليه بتعيط ماربنا رزقك والحمد لله..
 رد علي وقالي انا بعيط عشان رحمه ربك ولطفه انا بقالي ست شهور مدفعتش إيجار الشقه والراجل صاحب البيت بيفوت عليه كل شويه واجمالي الايجار ٢٣٠٠جنيه وانا زهقت من الراجل لأنه عارف حاله أبني ومش مقدر وبرضه مش صابر..
 ف النهارده الصبح وانا ساجد صليت لربنا و قلتله يارب انا راجل على باب الله وأنت عالم بحالي ورزقي رزق اليوم بيومه..
فيارب ارزقني بفلوس الإيجار ياما تحنن قلب الراجل علي ومتخلهوش يطالبني لحد ما أنت برضه ترزقني.. وربنا حلا ال٢٠٠جنيه في عيون سواق التاكسي عشان ياخدها ويجري..
عشان يجي واحد تاني يديله اللي طالبه من ربنا مع أن استحاله حد في مكان سواق التاكس يعمل اللي هو عمله ده.. لو كافر وقلبه حجر عمره ما هيسرق من قدام مستشفي السرطان لكن إراده ربنا خلاه ياخد الفلوس عشان يدي لعبده اللي طلبه حتي لو بطريقه غير مباشره ..ربنا رزق أبو......... ب٢٣٠٠جنيه إيجار الشقه وال ٢٠٠جنيه اللي اخدها سواق التاكسي..
أنا سمعت كده من عم أبو.........  وسلمت عليه ونزل من العربيه روحت قاعد جوه العربيه  أعيط وأقول ربي انت عارف كل حاجه...

بجد من أصعب المواقف اللي عدت عليا في حياتي.

👈🏻أنت متعرفش الراجل اللى راكب الجيب ده حاله ايه
تلاقيه مبتلى ببلاوى و نازل يدور على حد عشان يطلع له صدقه يداوى بيها بلاويه
فى النهايه كلنا محتاجين لبعض
       ..دى الخلاصه ..
فياريت نهدى كده كلنا على بعض عشان تعدى ...
عدى بقى يا دنيا مش عايزين منك حاجه
طالبين الستر...
و دوام الصحة
و رحمة ربنا

فكر دقيقه واحده. قصه حقيقيه

دقيقة واحدة . . «فقط دقيقة»!!
في مدينة اوروبية كنت أقف منتظراً دوري أمام شباك التذاكر لأشتري بطاقة سفر بالحافلة إلى مدينة تبعد حوالي 330 كم ،

وكانت أمامي سيدة ستينية تحول بيني وبين شباك التذاكر وطال حديثها مع الموظفة التي قالت لها في النهاية: الناس ينتظرون، أرجوكِ تنحّي جانباً !

فابتعدت المرأة خطوة واحدة لتفسح لي المجال ، وقبل أن أشتري بطاقتي سألت الموظفة عن المشكلة ، فقالت لي بأن هذه المرأة معها ثمن بطاقة السفر وليس معها يورو واحد قيمة بطاقة دخول المحطة ، وتريد أن تنتظر الحافلة خارج المحطة وهذا ممنوع.

قلتُ لها: هذا يورو وأعطها البطاقة . وتراجعتُ قليلاً وأعطيتُ السيدة مجالاً لتعود إلى دورها بعد أن نادتها الموظفة مجددا.

اشترت السيدة بطاقتها ووقفت جانباً وكأنها تنتظرني ، فتوقعت أنها تريد أن تشكرني ، إلا أنها لم تفعل ، بل انتظرتْ لتطمئن إلى أنني اشتريت بطاقتي وسأتوجه إلى المحطه لركوب الحافله ،

وقالت لي بصيغة الأمر:
احمل هذه... وأشارت إلى حقيبتها.
كان الأمر غريباً جداً بالنسبة لي ، فهؤلاء الناس الذين يتعاملون بلباقة ليس لها مثيل ، كيف تتعامل معي هذه السيده بهذه الطريقه .

أنا بدوري وبدون تفكير حملت لها حقيبتها واتجهنا سوية إلى الحافلة...
ومن الطبيعي أن يكون مقعدي بجانبها لأنها كانت قبلي تماماً في الدور... حاولت أن أجلس من جهة النافذة لأستمتع بمنظر تساقط الثلج الذي بدأ منذ ساعة وكأنه يقول وهو يمحو جميع ألوان الطبيعة معلناً بصمته الشديد: أنا الذي آتي لكم بالخير وأنا من يحق له السيادة الآن ...

لكن السيدة منعتني من الجلوس بجانب النافذه وجلستْ هي من جهة النافذة دون أن تنطق بحرف واحد .
فرحتُ أنظر أمامي ولا أعيرها اهتماماً، إلى أن التفتتْ إلي تنظر في وجهي وتحدق فيه، وطالت التفاتتها نحوي دون أن تنطق ببنت شفة وأنا أنظر أمامي، حتى إنني بدأت أتضايق من نظراتها التي لا أراها لكنني أشعر بها فالتفتُ إليها...

عندها تبسمتْ قائلة: كنت أختبر مدى صبرك وتحملك !
صبري على ماذا ؟

على قلة ذوقي ، أعرفُ تماماً بماذا كنتَ تفكر ..
قلت لها : لا أظنك تعرفين بما كنت أفكر ، وليس مهماً أن تعرفي !

قالت : حسناً، سأقول لك لاحقاً، لكن بالي مشغولٌ الآن بكيف سأرد لك الدين..

قلت لها : الأمر لا يستحق، لا تشغلي بالك..
قالت : عندي حاجة سأبيعها الآن وسأرد لك اليورو، فهل تشتريها أم أعرضها على غيرك ؟

قلت : هل تريدين أن أشتريها قبل أن أعرف ما هي ؟
قالت : إنها حكمة . أعطني يورو واحداً لأعطيك الحكمة..

قلت لها : وهل ستعيدين لي اليورو إن لم تعجبني الحكمة ؟
قالت : لا.. فالكلام بعد أن تسمعه لا أستطيع استرجاعه، ثم إن اليورو الواحد يلزمني لأنني أريد أن أرد به دَيني.

أخرجتُ لها اليورو من جيبي ووضعته في يديها وأنا أنظر إلى تضاريس وجهها.

لا زالت عيناها تلمعان كبريق عيني شابة في مقتبل العمر، وأنفها الدقيق مع عينيها يخبرون عن ذكاء ثعلبي، مظهرها يدل على أنها سيدة متعلمة، لكنني لن أسألها عن شيء، أنا على يقين أنها ستحدثني عن نفسها فرحلتنا لا زالت في بدايتها، أغلقت أصابعها على هذه القطعة النقدية التي فرحت بها كما يفرح الأطفال عندما نعطيهم بعض النقود

وقالت: أنا الآن متقاعدة، كنت أعمل مدرّسة لمادة الفلسفة، جئت من مدينتي لأرافق إحدى صديقاتي إلى المطار. أنفقتُ كل ما كان معي وتركتُ ما يكفي لأعود إلى بيتي، إلا أن سائق التاكسي أحرجني وأخذ مني
يورو واحد زيادة، فقلت في نفسي سأنتظر الحافلة خارج المحطة، ولم أكن أدري أن ذلك ممنوع...

أحببتُ أن أشكرك بطريقة أخرى بعدما رأيت شهامتك، حيث دفعت عني دون أن أطلب منك.

الموضوع ليس مادياً.
ستقول لي بأن المبلغ بسيط، سأقول لك أنت سارعت بفعل الخير ودونما تفكير.

قاطعتُ المرأة مبتسماً: أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك، لكن أين البضاعة التي اشتريتُها منكِ ؟ أين الحكمة ؟
قالت : "فقط دقيقة".

قلت لها : سأنتظر دقيقة
قالت لي : لا، لا، لا تنتظر ..
" فقط دقيقة ".. هذه هي الحكمة !
قلت : لم افهم شيئاً !

قالت : لعلك تعتقد أنك تعرضتَ لعملية احتيال ؟
قلت : ربما !!

قالت : سأشرح لك الحكمه هي
" فقط دقيقة "
لا تنسَ هذه الكلمة أبداً ... في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قراراً، عندما التفكر في أي مسأله في الحياة ، وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعطِ نفسك "فقط دقيقه" دقيقة واحده إضافية ، ستون ثانية لاغير .

هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية ؟؟

في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل إتخاذ قرارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشرط واحد ..

قلت : وما هو الشرط ؟
قالت : أن تتجرد عن نوازع نفسك ، وتُودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمُثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز ..

فمثلاً: إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمك،
فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضاً ، أو جزء من هذا الحق، وعندها قد تغير قرارك تجاهه ..

إن كنت نويت أن تعاقب شخصاً ما، فإنك خلال هذه الدقيقة بإمكانك أن تجد له عذراً فتخفف عنه العقوبة أو تمتنع عن معاقبته وتسامحه نهائياً..

دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة، في حين أنها قد تكون كارثية .

دقيقة واحدة ربما تجعلك أكثر تمسكاً بإنسانيتك وأكثر بعداً عن أهواؤك وغرورك ..
دقيقة واحدة قد تغير مجرى حياتك وحياة غيرك ،
وإن كنت من المسؤولين فإنها قد تغير مجرى حياة مجموعة كاملة من البشر !!!
هل تعلم أن كل ما شرحته لك عن الدقيقة الواحدة لم يستغرق أكثر من دقيقة واحدة ؟

قلت لها : صحيح ، وأنا قبلتُ برحابة صدر هذه الصفقة وحلال عليكِ اليورو.

بسطت يدها وقالت : تفضل، أنا الآن أردُّ لك الدين وأعيد لك ما دفعته عني عند شباك التذاكر... والآن أشكرك كل الشكر على ما فعلته لأجلي.

أعطتني اليورو . تبسمتُ في وجهها واستغرقت ابتسامتي أكثر من دقيقة... لأنتبه إلى نفسي وهي تأخذ رأسي بيدها وتقبل جبيني قائلة: هل تعلم أنه كان بالإمكان أن أنتظر ساعات دون حل لمشكلتي.. فالآخرون لم يكونوا ليدروا ما هي مشكلتي، وأنا ما كنتُ لأستطيع أن أطلب اليورو من أحد... !

قلت لها : حسناً، وماذا ستبيعيني لو أعطيتك مئة يورو ؟
قالت : سأعتبره مهراً وسأقبل بك زوجاً!

علتْ ضحكاتُنا في الحافلة وأنا أُمثـِّلُ بأنني أريد النهوض ومغادرة مقعدي هربا وهي تمسك بيدي قائلة: اجلس فزوجي متمسك بي وليس له مزاج أن يموت قريباً..!
وأنا أقول لها : " فقط دقيقة ".... " فقط دقيقة ".

لم أتوقع بأن الزمن سيمضي بسرعة... حتى إنني شعرت بنوع من الحزن عندما غادرتْ هي الحافلة عند وصولنا إلى مدينتها في منتصف الطريق تقريباً.. وقبل ربع ساعة من وصولها حاولتْ أن تتصل من جوالها بابنها كي يأتي إلى المحطة ليأخذها، ثم التفتتْ إليّ قائلة: على ما يبدو أنه ليس عندي رصيد...

فأعطيتها جوالي لتتصل،

المفاجأة أنني بعد مغادرتها للحافلة بربع ساعة تقريباً استلمتُ رسالتين على الجوال، الأولى تفيد بأن هناك من دفع لي رصيداً بمبلغ يزيد عن 10 يورو..

والثانية منها تقول فيها : كان عندي رصيد في هاتفي لكنني احتلتُ عليك لأعرف رقم هاتفك فأجزيكَ على حسن فعلتك.. إن شئت احتفظ برقمي، وإن زرت مدينتي فاعلم بأن لك فيها أمّاً ستستقبلك...

فرددتُ عليها برسالة قلت فيها: عندما نظرتُ إلى عينيك خطر ببالي أنها عيون ثعلبية، لكنني لم أجرؤ أن أقولها لك.. أتمنى أن تجمعنا الأيام ثانية، أشكركِ على الحكمة واعلمي بأنني سأبيعها بمبلغ أكبر بكثير.

" فقط دقيقة " حكمة أهديها لكم، فمن يقبلها مني في زمن نهدر فيه الكثير من الساعات دون فائدة ؟

الخلاصة :
فقط دقيقة ستغير مجرى حياتك للأفضل، فأتبعها في كل يومك وفِي كامل شؤون حياتك .. جربتها كثيرًا وغيرت الكثير .. فجربها لتعرف قيمتها.

عاوز اعرف مشيئتك قصه

مرة واحد فضل ٣ سنين يصلى لربنا ويطلب منه أنا
يارب أفهم مشيئتك يارب من فضلك فاهمنى مشيئتك وظل يطلب الطلبة دى كل يوم طول ٣ سنين وفى يوم جاله ملاك الرب فالراجل أول ماشاف الملاك اترعب لكن الملاك قاله ماتخفش أنا الرب ارسالنى ليك عشان افهمك يعنى ايه مشيئة الله صالحة بس قبل ماأفهمك احنا هنروح سوا أنا وانت ٤ مشاوير الأول .. طبعا الراجل وافق ومشى مع الملاك .. فضلوا ماشين مسافة بعيدة وبعدين حسوا بالتعب والجوع .. وهما ماشين شافوا واحد بياكل من الزبالة .. ف الملاك قرب من الراجل الغلبان اللى بياكل من الزبالة دى وقاله ممكن تدينا حاجة ناكلها .. ف الراجل الغلبان قاله طبعا اتفضل .. ف الملاك قرب من الزبالة وبدء ينقى أكل عشان ياكل هو والراجل التانى اللى مشى معاه وفجأة لقى معلقة دهب وسط الزبالة فطلب من الراجل الغلبان اللى سمحلهم ياكلوا معاه من الزبالة أنه ياخد المعلقة .. ف الراجل الغلبان قاله خدها .. طبعا الراجل الغلبان مش عارف قيمتها .. اخد الملاك المعلقة الدهب ومشى هو والراجل اللى كان مشى معاه من الأول وعايز يفهم مشيئة الله .. فبص الراجل للملاك وقاله انت ليه اخدت المعلقة الدهب كان ممكن تديها للغلبان ده اللى بياكل من الزبالة على الأقل كان ممكن بتمنها ياكل أكل نضيف كذا مرة .. ف الملاك ابتسم وسكت .. وبعدين فضلوا ماشين شافوا من بعيد بيت فخم جدا راح الملاك خبط على الباب وطلب من صاحب البيت أنه يدخلوا يستريحوا وياكلوا لأنهم تعبانين ومحتاجين مساعده .. صاحب البيت رفض وطردهم وقالهم انتم متخيلين أنى ادخل ناس زيكم بيتى واقعدهم على السفرة  واكلهم معايا .. راح الملاك قاله لو سمحتلنا ندخل أنا هديلك المعلقة الدهب دى .. صاحب البيت راح اخد المعلقة الدهب ووافق يدخلهم ياكلوا .. وفعلا دخلوا لكن الراجل اللى كان ماشى مع الملاك رفض ياكل وكان مضايق أوى .. ف الملاك ابتسم وطلب منه يسمع الكلام وياكل .. فالراجل أطاع كلام الملاك واكل .. وبعدين بعد كدة اخدوا بعضهم ومشيوا .. وهما فى الطريق الراجل قال للملاك ازاااى تعمل كدة بقا تاخد المعلقة الدهب من الغلبان اللى بياكل من الزبالة وتديها لصاحب البيت الفخم اللى طردنا انت ازاى تعمل كدة ازاى .. وكان مضايق أوى .. لكن الملاك ابتسم وقاله دى مشيئة ربنا .. وبعدين كملوا طريقهم فشافوا من بعيد بيت متواضع وجنبه مضيافة متواضعة وكانت لأسرة مكونة من أب وأم وأطفال وكانت الزوجة دايما تلح على الزوج أنه يهدم المضيافة ويستغل الأرض ف مشروع يأمنوا بيه مستقبل عيالهم لكن الاب كان بيرفض ويقول دى عملها ابويا لضيافة اى حد غريب تعبان ملهوش مكان وانا عايزها تفضل كدة .. المهم الملاك والراجل اللى معاه خبطوا على الباب وطلب منه أن يستريح وياكل .. الزوج رحب بيهم جدا واستقبلهم كويس جدا وناموا فيها لغاية الصبح وبعدين كملوا طريقهم وهما ماشين الملاك بص وراه وضرب نار على المكان كله وحرقه .. فالراجل أول ماشاف الملاك عمل كدة وقف وقاله انت ليه عملت كدة لناس استقبلتنا بحب وكرم ده جزاءهم .. انت استحالة تكون ملاك وبدأ يصلى ويرشم الصليب عشان يصرفه ويقوله انت شيطان فى هيئة ملاك وفضل ينتهره ويصلى .. لكن الملاك طبعا ماتصرفش من قدام الراجل وقاله انت فضلك مشوار واحد من الأربع مشواير كمل معايا ومش هتندم وبعدين هتفهم .. الراجل طبعا جواه بركان غضب ومش قادر يفهم الملاك عمل كدة ليه .. لكن الراجل كمل مع الملاك اخر مشوار .. وهما ماشين شافوا بيت عايش فيه أب وابنه شاب زى الورد متعلم ومثقف وخادم لربنا .. ف الملاك قرب وخبط على الباب وطلب منه أن يستريح وياكل .. الأب والابن رحبوا بيهم جدا واستقبلهم كويس جدا .. وبعدين الابن الوحيد عرض عليهم يوصلهم وفعلا اخدهم ووصلهم وهو راجع الملاك ضرب العربية راح وقعت وغرق الشاب ومات .. هنا بقا الراجل وقف يصرخ في وش الملاك ويقوله ماتقوليش أنها مشيئة ربنا .. انا مش عايز اعرف مشيئته ولا عايز اعرف ربنا من أساسه  .. هو اللى بيعمل خير يكون جزاءه شر .. ويصرخ فى وش الملاك أنا مش عايز اعرف ربنا تانى ولا مشيئته .. الملاك ابتسم وقاله تعال افهمك بهدوء اسمعنى .. الملاك بدء يتكلم ويقوله المعلقة الدهب دى تبقا بتاعة إبن الملك وكانت مامته دايما تأكله بيها .. عشان كده هى غالية عليه أوى ولما اختفت  أصدر أمر أن اللى يلاقى معاه المعلقة الدهب دى يتعدم بدون اى مبررات ولا أعذار وعشان كده أنا اخدتها من الراجل الغلبان اللى بياكل من الزبالة وعطتها لصاحب البيت الفخم اللى حياته كلها شرور وزنى وقتل لان هو اللى يستاهل العقاب .. والمضيافة اللى حرقتها كان تحتها كنز كبير مدفون وساعتها بس الزوج هيلاقيه ويعرف مكانه ويبنى بيت اكبر ويأمن مستقبل عياله ويبنى كمان مضيافة أكبر يقدر يستقبل فيها ناس اكتر .. والابن اللى غرقته ومات ده والده كان دايما يصلى ويطلب من ربنا أنه ياخد إبنه فى الوقت اللى يكون فيه مستعد عشان يدخل السماء .. والرب بيشوف وعارف المستقبل وشاف أن ده الوقت المناسب لأنه كان هيقابل ناس مش كويسه كانت هتبعده عن طريق ربنا .. والده دلوقتي واقف في العزاء بيشكر ربنا أن إبنه راح فى أحسن وقت ليه وأنه أكيد فى السماء دلوقتي .. ف الملاك قرب من الراجل وقاله فهمت وعرفت ان ربنا دايما مشيئته صالحة .. أوقات كتير بنبقا مش قادرين نفهم قصد ربنا لكن الأكيد أن الرب صالح ومشيئته صالحة فى حياتنا واننا غالين أوى على قلبه ❤

اعترافات راهب قصه توبه

قصة من بستان الرهبان ..
إعترافات لص :
====================

أنا من اللصوص العتاه فى الاٍجرام ..
لا أتورع عن ارتكاب أى شيئ فى سبيل الحصول على المال .. فكرت أنا وعصابتى فى سرقه
دير للراهبات بالقرب من بريه شيهيت .. كان الدير عظيما له أسوار عاليه لايمكن
اختراقها .. تفتق ذهنى عن خطه هى اننى أتنكر فى زى راهب وأدخل الدير ..كنت أسمع عن
راهب اسمه دانيال الاٍسقيطى.. يقولون عنه قديس .. لا أعرف ماذا تعنى كلمه قديس ..
المهم أحضرت زى راهب وأخفيت رأسى بشال .. اختبأ زملائى خلف سور الدير وفى المساء
قرعت جرس الباب وقلت للراهبه بالبوابه بصوت خافت وأنا اتكئ على عصاى كما يفعل
الرهبان .. اخبرى الأم الرئيسه بأنى المسكين دانيال الاٍسقيطى من شيهيت وأطلب
السماح بالبقاء بالكنيسه حتى الصباح لأنى لم أتمكن من الوصول لديرى.
جاءت الأم الرئيسه والراهبات بفرح وضربن لى المطانيات ظنا منهن اننى القديس العظيم
الأنبا دانيال الاٍسقيطى.. أخذن ماء فى مغسل وغسلن رجلى كعاده الرهبان مع الضيوف..
أحضرت الراهبات راهبه عمياء وطلبن منى أن أسمح لها بأن تغسل عينيها من ماء رجلى ..
سخرت منهن فى عقلى .. لكنى اصتنعت التواضع وبصوت خفيض سمحت لهن وزياده فى اتقان
التمثيليه قمت برشم علامه الصليب على الراهبه العمياء .. وفوجئت مع الراهبات
بالراهبه العمياء تنفتح عيناها وتبصر بمجرد ان غسلتهما بماء المغسل .. بدأت
الراهبات يصرخن من شده الذهول ويقبلن يدى وقدمى ويقلن ياأبانا القديس دانيال مباركه
هى الساعه التى دخلت فيها الينا .. أما أنا فشعرت برعب عظيم وبدأت أصرخ واقول ..
ويل لى أنا اللص فقد جئت لأسرق الدير .. لكن الراهبات اعتقدن ان هذا زياده
اتضاع منى وبدأن يقبلن قدمى أكثر فأكثر وأنا اولول وأقول أنا لص .. وبجهد كبير
اقنعتهن اننى لص حقير .. وظللت ابكى وظلت الراهبات تبكى معى الى ان لاح ضوء الفجر
.. خرجت الى اصدقائى خارج الدير فهجموا على وطلبوا منى ان اقتسم معهم المسروقات
ولما لم يجدوا معى اى مسروقات ضربونى وكسروا أسنانى واسالوا دمى وتركونى وحدى خارج
الدير ومضوا.
تحاملت على نفسى وظللت اسير فى البريه الى ان وصلت للقديس النقى دانيال الاسقيطى
وأخبرته بما حدث بدير الراهبات .. وياللعجب وجدته يعرف كل ماحدث لى بذلك الدير ..
احنيت رأسى وسقطت على وجهى وقبلت الارض بين يدى القديس العظيم وقدمت للرب التوبه
فقبلنى الرب .. وهاأنا الآن راهبا مع القديس العظيم الأنبا دانيال الأٍسقيطى .

اميره للبيع ؟ قصه جميله

أميرة للبيع؟
قصة جميلة جدا وفيها نصيحة للارضيييين
بينما  كان احد الخدام يعظ دخلت الكنيسة احدى الاميرات من العائلة المالكة، فللوقت لمعت فى ذهنه فكرة عجيبة و هى ان يقدم الاميرة فى مزايدة فصاح قائلا " ها الاميرة قادمة و نريد ان نبيعها " فتعجبت الاميرة و نظرت مندهشة تنتظر ما سيفعله .
فاخذ يستقبل مشتريا وهميا سماه العالم ..... فقال " ها هو العالم قادم ليشتريها ، كم تدفع ايها العالم ثمنا لها ؟ " فاجاب بلسان العالم و قال " انا اعطيها كل بضائعى و هى شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة " ... فقال الخادم " و لكن عندما تموت ماذا ستاخد منك ؟ فاجابه لن تاخذ منى شيئا و ستذهب للقاء ربها فارغة " و عندئذ قال الخادم " هذا لا ينفع .... هل من يشترى الاميرة غير العالم ؟ "
"و اذ به يتخيل شخصا قادما اسمه الشيطان فقال ها هو الشيطان قادم ليشتريها . ماذا تدفع ايها الشيطان ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟! " فقال " افتح لها ابواب الشرور و الشهوات على مصراعيها " . فساله و ماذا ايضا . قال " استعبدها لنفسى " فساله و ماذا بعد الموت ؟ " .... قال " اجرها معى الى الهلاك الابدى " . و عندئذ قال الواعظ الحكيم " كلا لن نبيعها لك " و صاح مرة اخرى " من يشترى ؟ " .
و اخيرا تخيل الرب يسوع قادما فقال " هوذا شخص جليل قادم ، انه الرب يسوع .... ماذا تدفع يا سيدى ثمنا لهذه النفس الثمينة ؟ " فاجاب " لقد دفعت فيها ثمنا باهظا هو دمى المسفوك لاجلها على الصليب " ... و قال و ماذا تعطيها ؟ قال " اعطيها غفرانا و حياة ابدية ، و اضمنها فى قبضة يدى و اجعلها نورا للعالم و ملحا للارض اذا سلكت حسب وصاياى و تعاليمى " .... فسال الخادم و ماذا عند الموت ؟ " فاجاب " اخذها لتتمتع بمجدى ، و لتكون معى الى الابد فى سعادة ابدية "
و عندئذ نظر الخادم و قال " انك انت الذى تستحقها يا سيدى " ....ثم نظر الى الاميرة و قال " و الان يا سيدتى لمن من هؤلاء تبيعين نفسك ؟ " ... فقالت و الدموع تجرى على خديها " لقد بعتها لمن اشترانى بدمه " .
حقا لقد تجسد السيد المسيح لكى يفدينا و يشترينا بدمه الطاهر فنصير ملكا له ... و يعطينا عربون الحياة الابدية .
" اتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم افضل " يو 10 : 10

روبرت موفات مع افريكانر اكلى لحوم

أفريكانر اكلى لحوم البشر
في أحد أيام الشتاء من عام 1818م، اجتمع أهل القبيلة في لاتاكار بأفريقيا الجنوبية، وهم يهتفون بأعلى أصواتهم باسم أفريكانر رئيسهم. فاليوم عيد سعيد، حيث قتل لهم زعيمهم صيداً جديداً من جيرانهم سكان أرض البوير.
وبعدما سجدوا للأوثان، أشعلوا النيران، تحت القدر الملآن، لسلق هذا الإنسان. وإذ بأفريكانر الذي لا يعرف أي معنى للحنان يمارس هوايته في مثل هذه الأحيان حيث كان يصنع الكؤوس من جماجم الرؤوس، ويعمل طبول عبادته الوثنية من جلود بطون فرائسه البشرية، وبقلب مليء بالجفاء والعداء، ملأ الجماجم القديمة بالدماء، في استعداد لشربها جميعها في المساء، بدلاً من الماء، أثناء تناول العشاء.
وبينما هم يرقصون ويهتفون بصورة تُذهل العقول ويدقون الطبول بدقات تُثقب في الآذان الطبول، إذ بهم في ذهول يلمحون شبحاً لشيء مجهول يتحرك فيما جاورهم من حقول.
تركوا القدر ليروا ما أتى به القدر، وأسرعوا نحو هذا الخيال في لمح البصر فإذا به شاب أبيض يبدو عليه التعب من طول السفر. فمضوا به إلى الزعيم بعد أن أوثقوه، وعند قدميه ألقوه.
التفت أفريكانر إلى هذا الشاب الخائر بازدراء، ثم ضحك ضحكة تعالت نحو السماء، مجلجلة في الهواء، فأيقظت سكون المساء، وتردد صداها في أرجاء هذا المكان الخلاء. وعندها تعالت مرة أخرى هتافات القبيلة وصيحاتهم في شكر لآلهتهم التي أرسلت إليهم صيداً جديداً بل وأبيض في هذه المرة.
سأل أفريكانر الشاب المربوط عن اسمه وبلده فأجاب: اسمي روبرت موفات. وبلدي اسكتلندا لكني جئت إلى هنا من لندن. فقاطعه الزعيم قائلاً: تقصد أنك تُهت إلى هنا، فبحق الآلهة لم أر إنساناً نظيرك يتيهه حظه الأسود إلى عرين الأسود. فأجابه موفات بكل ثبات .. كلا .. لم أتُه ولم آت إلى هنا بالحظ، بل قصدت وجئت هذا المكان بإرادتي.
وقف أفريكانر وسأل روبرت موفات باهتمام: هل سمعت عن أفريكانر ؟ أجابه موفات: نعم وأعرف كل شيء عنه ولقد حذرني كل من رآني من أهل البوير من المجيء إلى هنا ولكني تحديت كل هذه التحذيرات وها أنا قد جئت إليكم.
فسأله أفريكانر بكل شغف: إذاً كيف لم تخف ؟ فرد موفات قائلاً: أتيت لكي أخبرك عن الإله الحقيقي، وعن محبة الرب يسوع المسيح لك ولقبيلتك. ساد صمت لمدة دقائق قليلة مضت على المبشر وكأنها أعوام طويلة وكان أثناءها يصلي في قلبه لأجل كل القبيلة. وفجأة صرخ الزعيم عدة صرخات وقال لآكلي لحوم البشر كلها لن نقتل موفات. لن نأكل موفات. وكرر هذه العبارات عدة مرات وأردف قائلاً: إن الشجاعة أعظم صفات الحياة، لذلك سيبقى موفات كمثال للشجاعة. وأمر النساء فصنعوا كوخاً صغيراً من القش سكن فيه موفات بجوار كوخ أفريكانر الكبير.
وفي كل صباح كان المُرسل يجمع الأطفال ليحكي لهم عن المسيح. كان أفريكانر يجلس ليسمع معهم. وفرح الزعيم بمعجزات المسيح العظيم ولكنه حزن عندما سمع من موفات عن صرخات وآلامات وجراحات الرب يسوع. وحينما عرف أنه قد مات شعر لأول مرة في حياته أنه يقاوم دموعه من النزول. ثم لأول مرة في تاريخ هذا القاتل الفظ ينهار في البكاء. ولكن سرعان ما تهلل مع الأولاد عندما علم من موفات أن رئيس الحياة قد قام من الأموات، وإذ فهم قصة الفداء وقوة تأثير دم المسيح كانت المعجزة عندما ركع وصرخ بكل مرار، واعترف بالخطية والعار والأقذار، ثم طلب من الله أن يطهره دم المسيح البار. وتغّير زعيم القتل والخصام إلى صانع العدل والسلام بين كل القبائل المجاورة!!!
وفي عام 1819 أراد روبرت موفات أن يرجع إلى مدينة رأس الرجاء الصالح وإذ كان يحتاج إلى رفيق في رحلته اقترح أفريكانر أن يذهب مع المبشر ولكن روبرت رفض وذكره بأنه طريد الحكومة، وأن حكومة رأس الرجاء الصالح رصدت 1000 جنيه إسترليني جائزة لمن يأتي برأسه. ولكن الزعيم بعد أن صلى أصر على الذهاب مع المبشر فذهبا معاً بعد أن لبس أفريكانر بعض ملابس موفات. ولما وصلا إلى أرض البوير استضافهما فلاح ولما سأل المبشر عن اسمه أجابه المبشر: اسمي روبرت موفات فصرخ الفلاح في رعب كلا.. بل أنت شبحه لأن روبرت موفات قد مات منذ عام فات. فلقد قتله وأكله أفريكانر الشرير ورأى شهود العيان عظامه. فرد موفات: إنها فقط إشاعات فأنا روبرت موفات بل إن أفريكانر نفسه قد تجدد وصار صانعاً للسلام.
فقال الفلاح لن أصدق هذا إلا إذا رأيته بعيني. فأفريكانر منذ سنوات قتل عمي. ولو كان تجدد فعلاً ستكون هذه أعجب المعجزات وأعظم من عجائب الدنيا السبع مجتمعة وأنا على استعداد أن أسافر الأميال لأرى هذه المعجزة. وعندها قال موفات: لن تحتاج للسفر فأفريكانر يجلس بجوارك !! ركض الفلاح بعيداً .. وارتمى على مقعد في الخلف وهو في اضطراب وفزع لا يقوى حتى على الهروب .. ولكن أفريكانر المحبوب ذهب إليه وقال له: كنت مُخيفاً قبل أن أتوب. وانحنى وقّبل الفلاح!!
وعندما وصلا إلى المدينة استقبلهما اللورد تشارلس سومرست الحاكم وفرح جداً لتوبة أفريكانر فأفرج عنه وأهداه عربة تجرها الخيول ليحمل بها أمتعة روبرت معه.
ظل أفريكانر 4 سنوات يبشر بالمسيح في أفريقيا فربح المئات وفي يوم 4 مارس سنة 1833 التف حوله قومه ومئات ممن ربحهم للمسيح حيث أوصاهم باتباع الرب للنهاية ورنم معهم ترانيم السماء وانطلق في سلام ليكون مع المسيح!!
صديقي .. صديقتي: هل تصدق أم لا تصدق ما قرأت ؟ أنا أصدقه ليس فقط لأنه تاريخ صادق ولكن الرب يسوع المسيح الذي غيرني وغّير شاول الطرسوسي (أعمال 9) وأنسيمس (رسالة فليمون) واللص التائب (لوقا 23) والسامرية (يوحنا 4) وملايين كثيرة غيرهم يقدر أن يغيّر أفريكانر بل ويقدر أن يخلصك أنت الآن مهما كانت خطاياك. فإمكانيات دمه وعمله أعظم من كل شرورك فاركع الآن في مكانك وأنت تقرأ هذه الكلمات وصلِ ..
صلاة:
يا من خلصت أشقى المجرمين وفككت قيود المأسورين خلصني أنا الإنسان المسكين بقوة دمك الثمين.. آمين 
منقول voice  of  bible

ايالك و كسر القلوب

# أياك وكسر القلوب..!!
------------------------

فى لقاء تلفزيوني للدكتور مجدي يعقوب اتكلم فيه عن حالة بتحصل لناس بسبب الحزن الشديد اسمها
broken heart syndrome
متلازمة القلب المكسور (الجريح )
دي بتسبب ضعف شديد لعضلة القلب وممكن يحصل للانسان مضاعفات ويموت .
فإوعي تستهين بكلام بتقوله، سواء تريقه او هزار عشان ممكن الهزار ده يكون قاتل .
ممكن كلمه جارحه انت مش مقدر تأثيرها ، تموت حد فعليا .. الكلمه زي الرصاصه فى القلب 💔
ممكن كلمتك اللي شايفها هايفه تسبب كارثه .
فكر في كلامك قبل ما تقوله ، وتصرفاتك قبل ما تعملها ..
واوعي تستهون بكسر القلوب وتقول محدش بيموت من الزعل ..
لا فيه ناس بتموت من الزعل ...بتموت من القهره.. بتموت من عدم التقدير .
بلاش تقسو علي حد لان ربنا رحيم مايحبش القسوة
يقول أيوب "حتى متى تعزبون نفسى ، وتسحقوننى بالكلام؟ ايوب 19-2"
صلوا معايا .. الرب يجبر منكسري القلوب ويداوي كسرهم❤
مع أرق تحياتى. لكل قلب🥰

الق خبزك على وجه المياه (قصه)

الزوجين الطيبين

يحكى عن رجل وامرأتة انهما كانا ساذجين بسيطين جدااااا
محبين للرب يسوع والكتاب المقدس حبا شديدا
وكان من اجمل العادات عندهما ان يحفظا كل يوم اية واحدة على الاقل
من الايات التى تمر بهما اثناء قرائتهما اليومية للكتاب المقدس ثم يحاولا تطبيقهما عمليا
وحدث انهما قرأ يوما الاصحاح الحادى عشر من سفر الجامعة
وكان فى مقدمتة الاية القائلة
ارمى خبزك على وجة المياة فأنك تجدة بعد ايام كثيرة
وافتكر الزوجان لسذاجتهما ان المقصود هو المعنى الحرفى للاية
فعمل صندوقا خشبيا كبيرا يشبة القارب وبعد ان ملاة بالخبز والاطعمة الاخرى وبعض الملاعق والشوك والسكاكين اغلقاة جيدا والقيا بة فى البحر
وتركاة يطفو ويحملة الماء الى بعيد
وحدث بعد عدة سنوات ان تعرض الزوجان الطيبان لتجربة صعبة
تركتهما فقيرين لا يملكان قوت يومهم حتى اضطر الى طلب الالتحاق بأحد الملاجى ولما كانت ملاجئ البلدة التى يعيشان فيها مليئة بالاجيئين
رفض طلبهما واخيرا سعى لهما احد الخيرين والحقهما بملجأ فى مدينة اخرى
وجاء وقت تناول الطعام فرأيا امرا مدهشا
ان ادوات المائدة مكتوب عليها اسماهما انها هى الادوات التى وضعاها يوما مع الاطعمة الكثيرة فى الصندوق الذى القياة فى البحر
وتذكرا حالة الغنى التى كانا بها قبل ان يفتقرا وكيف اصبحا من نزلاء الملاجئ بعد ان كانا يعطيان بوفرة الفقراء والمساكين
فهاجت عواطفهما واخذا يبكيان فلاحظا صاحب الملجأ ذلك فأسرع اليهما وسألهما بحنان عن سبب بكائهما فحكيا لة كل ما كان من امرهما وعندئذ صاح صاحب الملجأ سبحان اللة مجدا لاسم الرب
لو تعلمان انكما انقذتما حياتى من الموت فى يوم من الايام فتعجبا الزوجان جدا
وقالا : نحن انقذنا حياتك من الموت كيف ومتى نحن لا نذكر ؟
فقال الرجل : لقد كنت منذ عدة سنوات مع بعض الرفاق فى سفينة مبحرة الى ميناء هذة البلدة وقبل وصولنا بعدة ايام وقعنا فى مشكلة خطيرة
بسبب نفاذ الطعام كلة وتعذر علينا الحصول على عدة مأكولات وبقينا يومين كاملين لم نذق خلالهما شيئا وصرنا نرفع صلوات حارة الى اللة
لكى يعيننا فى هذة التجربة الصعبة
وفى صبيحة اليوم الثالث رأى احدنا صندوقا يقترب من المركب فأسرعنا تجاة وانتشلناة من الماء ولما فتحناة وجدنا كمية وافرة من الطعام مع بعض الملاعق والسكاكين والاطباق فشكرنا اللة كثيرا
وتناولنا الطعام مسرورين جدا واستطعنا ان نصل الى بلدنا احياء سالمين
فقررنا انشاء ملجأ اعترافا منا بفضل اللة علينا وتذكارا لهذة الحادثة
العجيبة
ووضعنا هذة الادوات بالملجأ لتظل تذكرنا برحمة اللة ومعونتة وها انتما قد رأيتما كيف كنتما واسطة خلاصنا من الموت
قال الزوجان : هذة قصة عجيبة حقا
قال الرجل : والان اقدم لكما الشكر على هذا الصنيع ونعيد تقديم الشكر للة وهاقد وجدتما صدق الاية التى حاولتما تطبيقها قديما لقد رميتما خبزكما على وجة المياة فوجتماة بعد ايام كثيرة فأمكثا هنا معززين مكرمين
ولا تفكرا فى التجربة التى سبب لكما الفقر فأنى واخوانى مؤسسى الملجأ في خدمتكما من كل ناحية حتى النهاية
فعلا مهما عدت السنين والايام ربنا مبينساش
وها يكافئ كل انسان على صنيعة الى عملة فى غيرة

مسيحى يجحد المسيح المصلوب قصه

👈 🌵👈🌵👈🌵👈
🍁 حدث بالفعل فى مصر ( فى عهد البابا ثيؤفيلس الذى جلس على كرسي مارمرقس من " ٣٨٥: ٤١٢ " للميلاد)
👇👇👇

عاش قديماً في الإسكندرية 💆 رجل يهودي غنى جداً اسمه ” فيلوكسينوس ” وبجوار قصره الضخم
👥 دارت هذه المحاورة بين اثنين من الفقراء المسيحيين …
قال الأول : أنظر يا أخي هذا القصر العظيم الذي يملكه فيلوكسينوس اليهودي كم هو جميل وفخم هذا بسبب تبعيته لدين اليهود
➕ أما نحن الذين تبعنا دين المسيح فلا نملك شيئا إلا الفقر كما ترى لا فائدة لنا من أتباع الدين المسيحي
فقال له صديقه : ” كيف تقول هذا يا أخي ؟
🥇ماذا يفيد المال ؟ وما قيمته لدى المؤمنين بالله ؟ ولو تأملت حالتك ستجد انك تتمتع بخيرات كثيرة وبركات أفضل من المال  صحتك وسلامة أسرتك وهدوء ضميرك وانفتاح باب الكنيسة دائما أمامك وتواجد الكتاب المقدس في منزلك نورا
فقال الرجل الأول :
” دعك من هذا كله إني
🥇أريد مالا أريد نقودا ”
وافترق الرجلان وذهب طالب المال إلى فيلوكسينوس اليهودي. وقال ( السلام يا سيدي ، لقد سمعت بخبر احتياج سيادتكم إلى خادم يعمل بالقصر ويسعدني أن أعرض خدماتي انه يشرفني كل الشرف أن أوجد هنا خادما مطيعا وثق يا سيدي انك لن تجد منى إلا كل إخلاص ووفاء
رد اليهودي :
🤔 ” حسن جدا انى أراك تليق ولكن هناك مانع كبير.. إذ انه لا يحل لي وأنا يهودي أن أعاشر رجل غير يهوديا اسمع
🤔 أن كنت محتاج لصدقة فانا اعطيك وتمضى لحالك
♣ أما أن كنت محتاجا للمال فلابد أن تكون على ديني .
فقال : الرجل المسيحى المحب للمال : ” إذن أنا يهودي من الآن أنا مستعد أن أعمل كل ما تأمرني به ”
أخذ فيلوكسينوس هذا الرجل إلى مجمع اليهود وأخبر الرؤساء بأمره وكيف انه اعتزم ترك المسيحية وقبول اليهودية دينا له . فسأله رئيس المجمع
🤔 ” أحقا تجحد مسيحك وتصير يهوديا مثلنا ؟
 نعم إذن قل
👈 3 مرات بصوت مرتفع ” أجحدك أيها المسيح ”
فقالها الرجل المحب للمال ثم سأل ” هل تقبلوني معكم الآن ؟ ” فرد رئيس المجمع ” لا لابد أن تطعن بالحربة أمامنا يسوع المصلوب بعد أن تبصق عليه وتسقيه الخل كما فعل آباؤنا من قبل ….
فسأل الرجل ” وكيف ذلك يا سيدي ” فقيل له ” سوف نصنع لك صليبا من الخشب تعمل فيه كل هذا بعد ثلاثة أيام “. وجاء اليوم المعين 😱ووقف محب المال في وسط مجمع اليهود وقدم إليه الرئيس صليبا من الخشب وأمره أن يبصق عليه وأن يقدم إليه الخل الممزوج بالمرارة ثم يطعنه بالحربة قائلا ” طعنتك بالحربة أيها المسيح ” فأطاع الرجل ولكن بعد طعن الصليب يالهول ما حدث .جرى دم وماء من الصليب واستمر جريانهما حتى بلغا أرض المكان أما الرجل الجاحد منكر مسيحه فقد سقط ميتا يابسا كالحجر وخاف الحاضرون خوفا شديدا  وصاحوا قائلين :” واحد هو اله النصارى نحن مؤمنون به ” ثم أخذوا من الدم ومسحوا عيونهم ووجوههم لأخذ البركة ….أما الغنى فيلوكسينوس فقد انتهزها فرصة عظيمة وأخذ من الدم ودهن
👋 وجه ابنته العمياء فأبصرت على الفور فازداد ثباتا في الإيمان المسيحي وآمن هو وأهل بيته وكثيرون آخرون من اليهود وبلغ الخبر إلى أبونا البطريرك البابا ثاؤفيلس الـ23 فاصطحب ابن أخته الأب كيرلس ( الذي صار بابا للكنيسة فيما بعد ) وجماعة من الكهنة والشعب وذهبوا إلى مجمع اليهود ورأوا الصليب والدم والماء وأخذ منه وتبارك وبارك الشعب أيضا ثم قال ”
👅 ارفعوا الدم المتجمد من على الأرض وضعوه في إناء نظيف ليصبح مصدر بركة لمن يستعملونه بإيمان 👉 أما هذا الصليب فليحمل إلى الكنيسة وليوضع دائما أمام الشعب تذكارا لهذا الحادث العجيب ✋ليعرف الجميع أن مسيحنا لا يموت
💥 وليعرف الناس مصير الذي ينكر يسوع حبا في أي شيء أرضى أما اليهود الذين آمنوا فقد عمدهم البابا وعاد الجميع إلى مساكنهم في غاية من الفرح والسرور .
🌹اخواتى واحبائى مسيحنا اعظم اله
➕ وصليبنا اعظم فخر لنا .يجب علينا ان نفتخر بايماننا ومسيحنا وصليبنا ولانخاف الموت ابدا😊 .ربنا يعطيكم نعمه وبركه آمين
🙏🤷‍♂🙏🤷‍♂🙏🤷‍♂🙏

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...