عاوز اعرف مشيئتك قصه

مرة واحد فضل ٣ سنين يصلى لربنا ويطلب منه أنا
يارب أفهم مشيئتك يارب من فضلك فاهمنى مشيئتك وظل يطلب الطلبة دى كل يوم طول ٣ سنين وفى يوم جاله ملاك الرب فالراجل أول ماشاف الملاك اترعب لكن الملاك قاله ماتخفش أنا الرب ارسالنى ليك عشان افهمك يعنى ايه مشيئة الله صالحة بس قبل ماأفهمك احنا هنروح سوا أنا وانت ٤ مشاوير الأول .. طبعا الراجل وافق ومشى مع الملاك .. فضلوا ماشين مسافة بعيدة وبعدين حسوا بالتعب والجوع .. وهما ماشين شافوا واحد بياكل من الزبالة .. ف الملاك قرب من الراجل الغلبان اللى بياكل من الزبالة دى وقاله ممكن تدينا حاجة ناكلها .. ف الراجل الغلبان قاله طبعا اتفضل .. ف الملاك قرب من الزبالة وبدء ينقى أكل عشان ياكل هو والراجل التانى اللى مشى معاه وفجأة لقى معلقة دهب وسط الزبالة فطلب من الراجل الغلبان اللى سمحلهم ياكلوا معاه من الزبالة أنه ياخد المعلقة .. ف الراجل الغلبان قاله خدها .. طبعا الراجل الغلبان مش عارف قيمتها .. اخد الملاك المعلقة الدهب ومشى هو والراجل اللى كان مشى معاه من الأول وعايز يفهم مشيئة الله .. فبص الراجل للملاك وقاله انت ليه اخدت المعلقة الدهب كان ممكن تديها للغلبان ده اللى بياكل من الزبالة على الأقل كان ممكن بتمنها ياكل أكل نضيف كذا مرة .. ف الملاك ابتسم وسكت .. وبعدين فضلوا ماشين شافوا من بعيد بيت فخم جدا راح الملاك خبط على الباب وطلب من صاحب البيت أنه يدخلوا يستريحوا وياكلوا لأنهم تعبانين ومحتاجين مساعده .. صاحب البيت رفض وطردهم وقالهم انتم متخيلين أنى ادخل ناس زيكم بيتى واقعدهم على السفرة  واكلهم معايا .. راح الملاك قاله لو سمحتلنا ندخل أنا هديلك المعلقة الدهب دى .. صاحب البيت راح اخد المعلقة الدهب ووافق يدخلهم ياكلوا .. وفعلا دخلوا لكن الراجل اللى كان ماشى مع الملاك رفض ياكل وكان مضايق أوى .. ف الملاك ابتسم وطلب منه يسمع الكلام وياكل .. فالراجل أطاع كلام الملاك واكل .. وبعدين بعد كدة اخدوا بعضهم ومشيوا .. وهما فى الطريق الراجل قال للملاك ازاااى تعمل كدة بقا تاخد المعلقة الدهب من الغلبان اللى بياكل من الزبالة وتديها لصاحب البيت الفخم اللى طردنا انت ازاى تعمل كدة ازاى .. وكان مضايق أوى .. لكن الملاك ابتسم وقاله دى مشيئة ربنا .. وبعدين كملوا طريقهم فشافوا من بعيد بيت متواضع وجنبه مضيافة متواضعة وكانت لأسرة مكونة من أب وأم وأطفال وكانت الزوجة دايما تلح على الزوج أنه يهدم المضيافة ويستغل الأرض ف مشروع يأمنوا بيه مستقبل عيالهم لكن الاب كان بيرفض ويقول دى عملها ابويا لضيافة اى حد غريب تعبان ملهوش مكان وانا عايزها تفضل كدة .. المهم الملاك والراجل اللى معاه خبطوا على الباب وطلب منه أن يستريح وياكل .. الزوج رحب بيهم جدا واستقبلهم كويس جدا وناموا فيها لغاية الصبح وبعدين كملوا طريقهم وهما ماشين الملاك بص وراه وضرب نار على المكان كله وحرقه .. فالراجل أول ماشاف الملاك عمل كدة وقف وقاله انت ليه عملت كدة لناس استقبلتنا بحب وكرم ده جزاءهم .. انت استحالة تكون ملاك وبدأ يصلى ويرشم الصليب عشان يصرفه ويقوله انت شيطان فى هيئة ملاك وفضل ينتهره ويصلى .. لكن الملاك طبعا ماتصرفش من قدام الراجل وقاله انت فضلك مشوار واحد من الأربع مشواير كمل معايا ومش هتندم وبعدين هتفهم .. الراجل طبعا جواه بركان غضب ومش قادر يفهم الملاك عمل كدة ليه .. لكن الراجل كمل مع الملاك اخر مشوار .. وهما ماشين شافوا بيت عايش فيه أب وابنه شاب زى الورد متعلم ومثقف وخادم لربنا .. ف الملاك قرب وخبط على الباب وطلب منه أن يستريح وياكل .. الأب والابن رحبوا بيهم جدا واستقبلهم كويس جدا .. وبعدين الابن الوحيد عرض عليهم يوصلهم وفعلا اخدهم ووصلهم وهو راجع الملاك ضرب العربية راح وقعت وغرق الشاب ومات .. هنا بقا الراجل وقف يصرخ في وش الملاك ويقوله ماتقوليش أنها مشيئة ربنا .. انا مش عايز اعرف مشيئته ولا عايز اعرف ربنا من أساسه  .. هو اللى بيعمل خير يكون جزاءه شر .. ويصرخ فى وش الملاك أنا مش عايز اعرف ربنا تانى ولا مشيئته .. الملاك ابتسم وقاله تعال افهمك بهدوء اسمعنى .. الملاك بدء يتكلم ويقوله المعلقة الدهب دى تبقا بتاعة إبن الملك وكانت مامته دايما تأكله بيها .. عشان كده هى غالية عليه أوى ولما اختفت  أصدر أمر أن اللى يلاقى معاه المعلقة الدهب دى يتعدم بدون اى مبررات ولا أعذار وعشان كده أنا اخدتها من الراجل الغلبان اللى بياكل من الزبالة وعطتها لصاحب البيت الفخم اللى حياته كلها شرور وزنى وقتل لان هو اللى يستاهل العقاب .. والمضيافة اللى حرقتها كان تحتها كنز كبير مدفون وساعتها بس الزوج هيلاقيه ويعرف مكانه ويبنى بيت اكبر ويأمن مستقبل عياله ويبنى كمان مضيافة أكبر يقدر يستقبل فيها ناس اكتر .. والابن اللى غرقته ومات ده والده كان دايما يصلى ويطلب من ربنا أنه ياخد إبنه فى الوقت اللى يكون فيه مستعد عشان يدخل السماء .. والرب بيشوف وعارف المستقبل وشاف أن ده الوقت المناسب لأنه كان هيقابل ناس مش كويسه كانت هتبعده عن طريق ربنا .. والده دلوقتي واقف في العزاء بيشكر ربنا أن إبنه راح فى أحسن وقت ليه وأنه أكيد فى السماء دلوقتي .. ف الملاك قرب من الراجل وقاله فهمت وعرفت ان ربنا دايما مشيئته صالحة .. أوقات كتير بنبقا مش قادرين نفهم قصد ربنا لكن الأكيد أن الرب صالح ومشيئته صالحة فى حياتنا واننا غالين أوى على قلبه ❤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...