العطاء
المعطي المسرور يحبه الله هناك اسطوره شيقه يتناقلها الهنود الحمر عن الشجر والطيور يقولون انه منذ مده طويله جدا كان الروح العظيم مشغول لتجميل الارض جامعه الاشجار والنباتات والازهار تكسو وجه الارض اوراق الاشجار في منتهى السعاده مما جعلها وفي ذات صباح اتت الريح واخبرت اوراق الاشجار انها عما قريب سوف تسقط الى الارض و حزنت تماما هذه اوراق الاشجار عندما سمعت كلام الريح و توقفت عن الغناء الى حين فتره عندما تذكرت الاوراق كان غناها يسعد الشجره العجوز اعاده الغناء مره اخرى ونسيت تماما كل ما تحدثت به الريح ويوم ما جاء خريف اسود وهبت الريح و بدات اوراق الشجر تتساقط الى الارض واحده بعد الاخرى الى ان تجردت من اوراقها تماما ساقطه مطروح على الارض مره بها الروح العظيم فقال في نفسه انه لامر محزن ان تموت هذه الاوراق الجميله و يصيبها الفناء فاعطى الحياه مره اخرى فقط لكل الاوراق فتكون زوج من الاجنحه وعلمها كيف تطير و صارت الاجنحه زرقاءو بنيه والثالثه باللون الكناريه الصفراء اواسرعت طارت وحلت على اغصان الشجر الجرداء العجوز لقد كان على الشجره ان تفقد اوراقها
لكن بعد فتره وجيزه اصبحت تعود اليها اجمل بكثير مما كانت
ما الذي نتعلمه من هذه الاسطوره الطريفه انها انها تعلمنا ان ما نضحى به من اجل الله لابد و ان يرده لنا في صوره افضل و اجمل ،مره عندما كان الرب يسوع على ارضنا كانت تحيط به جموع كن البشر الجياع وليس لديهم ما يؤكل لقد مكثوا معه اليوم كله ولم يكن محلات لكى يشتروا طعاما وكانت بيوتهم بعيده ولا يستطيعوا ان يرجعوا اليه قبل المساء طلب يسوع من تلاميذه ان يقدم الطعام للجموع لكن التلاميذ لم يكن لديهم ما يقدمونه وطلب منهم ان يبحثوا عن اي طعام يجدونه مع الجموع بعد فتره من البحث انهم لم يجدوا سوى 5 خبزات وسمكتين مع ولد بين الجموع ياكلها عندما يجوع وهذا كل ما وجدوه بين الالاف من الناس فدعا يسوع الولد وطلب منه ان يعطيه ما لديه من طعام فتردد في بادئ الامر كانه هو نفسه جوعان ولكن الاولاد كانو يحبون يسوع في الاخر اعطاه طعامه وهذا الطعام القليل باركه يسوع واشبع الذين حوله جميعا من ااجموع اتخيل ان يسوع اعطى الباقى للولد و لكنه لا يستطيع حملها فأمر التلاميذ ان يوصلوها الى البيت ف12سلة طعام كبار فلا يستطيع ان يحملها فهو اعطي القليل فأخذ اكثر كثيرا مما اعطى فلا يستطيع ان يحمله ولما دخل منزله في تلك الليله كان في منتهى السعاده و الفرح لانه استطاع ان يقدم شيئا مما طلبه يسوع وفرحت مامته و كان الفرح يغمرها ان من يعطى يسوع لا يخسر ما معه بل يذيد
فقد قال احدهم قد حصلت على اختبارات كثيره وقد عشت سنين طويله وقد تعلمت ان يسوع لا ينسي اى تضحيه لأجله وكل ما قدمته له ولم يرد ليه اضعافا كثيره ويرد العطايا للولد او البنت افضل و اكثر بكثير من ما قد م او قدمت.
المعطي المسرور يحبه الله هناك اسطوره شيقه يتناقلها الهنود الحمر عن الشجر والطيور يقولون انه منذ مده طويله جدا كان الروح العظيم مشغول لتجميل الارض جامعه الاشجار والنباتات والازهار تكسو وجه الارض اوراق الاشجار في منتهى السعاده مما جعلها وفي ذات صباح اتت الريح واخبرت اوراق الاشجار انها عما قريب سوف تسقط الى الارض و حزنت تماما هذه اوراق الاشجار عندما سمعت كلام الريح و توقفت عن الغناء الى حين فتره عندما تذكرت الاوراق كان غناها يسعد الشجره العجوز اعاده الغناء مره اخرى ونسيت تماما كل ما تحدثت به الريح ويوم ما جاء خريف اسود وهبت الريح و بدات اوراق الشجر تتساقط الى الارض واحده بعد الاخرى الى ان تجردت من اوراقها تماما ساقطه مطروح على الارض مره بها الروح العظيم فقال في نفسه انه لامر محزن ان تموت هذه الاوراق الجميله و يصيبها الفناء فاعطى الحياه مره اخرى فقط لكل الاوراق فتكون زوج من الاجنحه وعلمها كيف تطير و صارت الاجنحه زرقاءو بنيه والثالثه باللون الكناريه الصفراء اواسرعت طارت وحلت على اغصان الشجر الجرداء العجوز لقد كان على الشجره ان تفقد اوراقها
لكن بعد فتره وجيزه اصبحت تعود اليها اجمل بكثير مما كانت
ما الذي نتعلمه من هذه الاسطوره الطريفه انها انها تعلمنا ان ما نضحى به من اجل الله لابد و ان يرده لنا في صوره افضل و اجمل ،مره عندما كان الرب يسوع على ارضنا كانت تحيط به جموع كن البشر الجياع وليس لديهم ما يؤكل لقد مكثوا معه اليوم كله ولم يكن محلات لكى يشتروا طعاما وكانت بيوتهم بعيده ولا يستطيعوا ان يرجعوا اليه قبل المساء طلب يسوع من تلاميذه ان يقدم الطعام للجموع لكن التلاميذ لم يكن لديهم ما يقدمونه وطلب منهم ان يبحثوا عن اي طعام يجدونه مع الجموع بعد فتره من البحث انهم لم يجدوا سوى 5 خبزات وسمكتين مع ولد بين الجموع ياكلها عندما يجوع وهذا كل ما وجدوه بين الالاف من الناس فدعا يسوع الولد وطلب منه ان يعطيه ما لديه من طعام فتردد في بادئ الامر كانه هو نفسه جوعان ولكن الاولاد كانو يحبون يسوع في الاخر اعطاه طعامه وهذا الطعام القليل باركه يسوع واشبع الذين حوله جميعا من ااجموع اتخيل ان يسوع اعطى الباقى للولد و لكنه لا يستطيع حملها فأمر التلاميذ ان يوصلوها الى البيت ف12سلة طعام كبار فلا يستطيع ان يحملها فهو اعطي القليل فأخذ اكثر كثيرا مما اعطى فلا يستطيع ان يحمله ولما دخل منزله في تلك الليله كان في منتهى السعاده و الفرح لانه استطاع ان يقدم شيئا مما طلبه يسوع وفرحت مامته و كان الفرح يغمرها ان من يعطى يسوع لا يخسر ما معه بل يذيد
فقد قال احدهم قد حصلت على اختبارات كثيره وقد عشت سنين طويله وقد تعلمت ان يسوع لا ينسي اى تضحيه لأجله وكل ما قدمته له ولم يرد ليه اضعافا كثيره ويرد العطايا للولد او البنت افضل و اكثر بكثير من ما قد م او قدمت.