قصه منع النساء من لبس الدهب (قصه حكيمه)



قصه منع النساء من لبس الدهب

قرر أحد الملوك منع النساء لبس الذهب والحلي والزينة !!!
فكانت ردة فعل النساء كبيرة حيث امتنعن عن الطاعة،،،  وبدأ التذمر والسخط و الاحتجاج...
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب و الحلي !!!

اضطرب الملك واحتار !!! فأمر بعمل اجتماع لمستشاريه وبدأ النقاش واقترح أحدهم التراجع عن القرار للمصلحة العامة ،،،
وقال آخر :
لا .. التراجع مؤشر ضعف وخوف يجب أن نظهر قوتنا !!! وانقسموا لمؤيدين ومعارضين ...

طلب الملك إحضار حكيم المدينة حيث حضر وطُرحت عليه المشكلة
قال الحكيم للملك :
لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت .. لا فيما يريدون هم ..
فقال له الملك وما العمل؟ أتراجع إذن؟
قال الحكيم لا ..ولكن اصدر قرار إلحاقي بمنع لبس الذهب والحلي والزينة للجميلات لعدم حاجتهنّ للتجمل..
واستثناءً القبيحات وكبيرات السن بلبس الزينة والذهب لحاجتهن ستر قبحهن ودمامة وجوههن.

وصدر القرار ...
وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة، وأخذت كل واحدة منهنّ تنظر لنفسها على أنها جميلة، لا تحتاج للزينة والحلي...
عندها قال الحكيم للملك: لقد أطاعك الناس عندما فكرت بعقولهم وأدركت اهتماماتهم من نوافذ شعورهم.
______________________________

الحكمة:
إن صياغة الكلمات فن...نحتاج لإتقانه...وعلم نحتاج لتعلمه ..
لندعو الناس إلى ما نريد من خلال ربط المطلوب منهم بالمرغوب لهم ... ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح المفروض عليهم ...
يجب أن يشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال إتباع المطلوب أو الامتناع عنه.

لا شيء يخترق القلوب..
كلطف العبارة..
وبذل الابتسامة ..
ولين الخطاب..
وسلامة القصد ...

هذا صحيح ،الجواب اللين يصرف الغضب،تمام زي الميه ماتطفي اللهب.               ❤ يسوع بيحبك ❤

هناك تعليق واحد:

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...