قصه غنى ولكن فقير وفقير ولكن غنى
في احدي البلاد كان يوجد رجل غني جدا ولكنه كان بخيل لدرجة كبيرة
كما انه كان بعيد عن الله تمام البعد
كان الله يعطيه مال كثير ولكن هذا الرجل لم يفكر يوما ان يشكر الله علي عطاياه هذه
كان يتعشم الكثير من الفقراء ان يساعدهم هذا الرجل الغني في كثير من مشاكلهم
فكان يأتي اليه الفقراء من كل مكان يتوسلون اليه لمساعدتهم ولكنه كان يتهرب منهم
وكان يجعل افراد الأمن المسؤلين عن امن شركته ياخذون طلباتهم ثم يصرفونهم
وعندما كانت السكرتاريه تعطية تلك الطلبات فكان يلقيها جانبا ويقول ضعوها في اي مكان بعيد عني
فأنا مشغول جدا ولدي اهتمامات اخري اهم من تلك التفاهات
ثم يكمل حديثه قائلا فأنا بمجهودي قد جمعت هذه الثروة .. ولست مستعد ان اوزعها على الفقراء
خاب ظن الفقراء من ان يجدوا مساعده من ذلك الرجل الغني فبدأو يبحثون عن شخص اخر يلبي لهم احتياجاتهم
وبعدوا عن مجموعه شركاته وبحثوا عن شخص قريب من الله ينظر اليهم ويساعدهم في تلبية مطالبهم اللازمة لحياتهم ومعيشتهم
وفي احدي الأيام وبعدما انهي هذا الغني عمله بشركته .. ركب سيارته الانيقه الغالية وغادر مقر شركته
ولكن اثناء قيادته للسيارة عند احدي مفارق الطرق صدمت سيارته بأحدي سيارات النقل العملاقه
فأسرع الماره ونقلوه الي مستشفي المدينه وظل تحت رعاية الطبيب والممرض العجوز
الممرض العجوز هذا كان رجل تقي جدا ويعرف الله ظل بجانبه يرعاه حتي بدأ ان يفيق من غيبوبته .. فأسرع كي يبلغ الأمر للطبيب المعالج
.ولكن عندما اتي الطبيب وجد هذا الغني فاقد الذاكرة ولم يصبح متذكر اي شئ عن حياته
فقال الطبيب انه فاقد كل شئ ونحن لا نعلم له اقارب نبلغهم بحالته
ووجوده هنا سيأخذ مكان اشخاص اخري قد تحتاج لهذا المكان اكثر منه
فهو الان قادر علي الحركة ... ونحن في موقف حرج
فيقترح العجوز ( الممرض ) ان يأخذه الي منزله كي يرعاه حتي يظهر له اقارب ياخذونه
فيوافقه الطبيب الرأي بعد موافقة ادارة المستشفي ثم يدعه يغادر المستشفي
وفي الطريق يقول العجوز لهذا الرجل الم تتذكر اسمك .. الم تتذكر مسكنك .. الم تتذكر اقاربك
فيجيبه الغني....... لا اتذكر شئ
فيأخذه الي منزله وهناك يرعاه رعاية كامله
منزل العجوز عبارة عن عشه بالخوص في مكان بعيد جدا منعزل عن المدينه
ينظر الرجل الغني الي المنزل بإستحقار ويقول اتسمي هذا منزل ؟؟؟
فيقول له الممرض بكل هدوء اتملك مثله ؟؟
فيبتسم الغني ويقول .. بصراحه انا لست متذكر اذا كان لدي منزل ام انني كنت متسول في الشوارع !!
يدخلا العشه سويا ويقول العجوز للغني من الأن هذا منزلك الجديد
ستجلس به حتي تعود لك ذاكرتك وتتذكر كل شئ
فيقول الغني هل راتبك من وظيفتك يكفيك ان تلبي كل احتياجاتك ؟؟
فيقول له الحمد لله علي كل شئ بخلاف انني في الصباح اعمل ( بائع للخبز ) حيث اقوم بتوصيله للمنازل
والذى اجمعه من بيع الخبز فى الصباح بالاضافة الى ما يأتينى من وظيفتى المسائية يكفي والحمد لله
وبعد مرور ثلاث ايام يقول الغني للفقير انى اشعر بتحسن فى صحتى الآن وارغب فى مساعدتك
وعرض علي العجوز ان يعمل هو بائع للخبز في الصباح ويعمل العجوز في وظيفته المسائية بالمستشفى ليلاً
حتي يريحوا بعضهم البعض لمقاسمة العمل ومقاسمة متاعب العمل أيضاً
رفض العجوز في البداية ثم بعد الحاح الغني وافق علي العرض
واثناء تجول الغني في الصباح بالخبز وجد اناس كثيرة معها فلوس كثيرة ويأكلون في مطاعم فاخرة ويركبون سيارات غالية
فذهب الي منزله الجديد البسيط قائلا للعجوز
لماذا الله اعطي لهم مال ولم يعطنا ؟؟؟
ان هذا ظلم
فيقول العجوز حاشا لله .. فالله ليس ظالم ولكن العباد هم الظالمون
فيقول الغني ولماذا لم يخلقنا اغنياء
فيقول له لو خلقنا الله كلنا اغنياء فبالتالي لم يوجد فقراء ... وسيبحث كل واحد عن شخص يخدمه ولم يجد
لان الكل سيكونوا اغنياء
فعامل البناء لم يصبح يبني وسيبحث عن من يبني له
وبائع الخبز لم يصبح بائع للخبز وسيبحث عن من يجلب له الطعام
فالله لديه حكمة في هذا .. كل شخص يخدم الآخرين حسب طبيعة عمله حتي تستمر الحياة
ولكن تأكد عندما يعطي الله لشخص مال يعطي للفقير شئ اخر عوضا عن هذا المال .. فالله يقسم عطاياه كما يشاء وبالعدل
اقتنع الغني بكلام العجوز وقال الحمد لله وكانت اول مرة ينطقها لسانه .. الحمد لله
وتمر الأيام وفي احدي المرات واثناء وجود الغني في احدي الاماكن يبيع الخبز شاهد سكرتيرته في العمل تقود سيارة فاخره
عندما راها بدأت الذاكرة تأتي وتذهب وبدا يشعر بعدم اتزان وشعر انه يعرف هذه السيده
فأسرع بالجري وراء السيارة حتي وصل الي شركته لأن المسافة كانت قصيرة وبدا يسترجع الكثير من الذاكرة .. حتي رأي ابنه يخرج من مقر الشركة
فأستعاد هذا الغني كامل ذاكرته عندما رأي ابنه ... فكان ابنه هو الشرارة التي اعاد
فا سرع اليه واحتضنه وقال له ولدى ولدى فأسرع الابن الى والده واحتضنه وقال له يا ابى فى كل المستشفيات واقسام الشرطه بحثنا عنك ولم نجدك فحكى الاب للابن ما حدث له وتدور الايام ويعود الغنى مرة اخرى لادارة الشركه ويقول لسكرتيرة اعطى لى اولا كل طلبات الفقراء كى اقراها فيقرأ طلب طلب ويسرع لتنفيذه
احدى الطلبات كانت من اب فقير يتمنى الحاق ابنه بالمدرسه ولكنه غير قادر ماديا وكان يطلب مساعده هذا الغنى فاسرع الغنى لعنوان هذا الرجل واعطى له ما يكفيه من المال
وزوج يريد يعالج زوجته المريضه بمرض خطير فاعطاه مصاريف العلاج
وشخص بيته سقط فى الزلزال ويسكن فلى بيت بسيط لا يوجد به ماء ولا نور فذهب اليه ليساعده ويعطيه مال لشراء شقه جديده
وكانت المفاجاة كان هو ذلك الرجل العجوز فساعده واعطاه ما يكفيه من شقه وما يكفيه من عمل ومال
عذيذى الغنى ساعد الفقير واعطيه ما يكفيه قد تكون مثله وتحتاج من يعطيك
في احدي البلاد كان يوجد رجل غني جدا ولكنه كان بخيل لدرجة كبيرة
كما انه كان بعيد عن الله تمام البعد
كان الله يعطيه مال كثير ولكن هذا الرجل لم يفكر يوما ان يشكر الله علي عطاياه هذه
كان يتعشم الكثير من الفقراء ان يساعدهم هذا الرجل الغني في كثير من مشاكلهم
فكان يأتي اليه الفقراء من كل مكان يتوسلون اليه لمساعدتهم ولكنه كان يتهرب منهم
وكان يجعل افراد الأمن المسؤلين عن امن شركته ياخذون طلباتهم ثم يصرفونهم
وعندما كانت السكرتاريه تعطية تلك الطلبات فكان يلقيها جانبا ويقول ضعوها في اي مكان بعيد عني
فأنا مشغول جدا ولدي اهتمامات اخري اهم من تلك التفاهات
ثم يكمل حديثه قائلا فأنا بمجهودي قد جمعت هذه الثروة .. ولست مستعد ان اوزعها على الفقراء
خاب ظن الفقراء من ان يجدوا مساعده من ذلك الرجل الغني فبدأو يبحثون عن شخص اخر يلبي لهم احتياجاتهم
وبعدوا عن مجموعه شركاته وبحثوا عن شخص قريب من الله ينظر اليهم ويساعدهم في تلبية مطالبهم اللازمة لحياتهم ومعيشتهم
وفي احدي الأيام وبعدما انهي هذا الغني عمله بشركته .. ركب سيارته الانيقه الغالية وغادر مقر شركته
ولكن اثناء قيادته للسيارة عند احدي مفارق الطرق صدمت سيارته بأحدي سيارات النقل العملاقه
فأسرع الماره ونقلوه الي مستشفي المدينه وظل تحت رعاية الطبيب والممرض العجوز
الممرض العجوز هذا كان رجل تقي جدا ويعرف الله ظل بجانبه يرعاه حتي بدأ ان يفيق من غيبوبته .. فأسرع كي يبلغ الأمر للطبيب المعالج
.ولكن عندما اتي الطبيب وجد هذا الغني فاقد الذاكرة ولم يصبح متذكر اي شئ عن حياته
فقال الطبيب انه فاقد كل شئ ونحن لا نعلم له اقارب نبلغهم بحالته
ووجوده هنا سيأخذ مكان اشخاص اخري قد تحتاج لهذا المكان اكثر منه
فهو الان قادر علي الحركة ... ونحن في موقف حرج
فيقترح العجوز ( الممرض ) ان يأخذه الي منزله كي يرعاه حتي يظهر له اقارب ياخذونه
فيوافقه الطبيب الرأي بعد موافقة ادارة المستشفي ثم يدعه يغادر المستشفي
وفي الطريق يقول العجوز لهذا الرجل الم تتذكر اسمك .. الم تتذكر مسكنك .. الم تتذكر اقاربك
فيجيبه الغني....... لا اتذكر شئ
فيأخذه الي منزله وهناك يرعاه رعاية كامله
منزل العجوز عبارة عن عشه بالخوص في مكان بعيد جدا منعزل عن المدينه
ينظر الرجل الغني الي المنزل بإستحقار ويقول اتسمي هذا منزل ؟؟؟
فيقول له الممرض بكل هدوء اتملك مثله ؟؟
فيبتسم الغني ويقول .. بصراحه انا لست متذكر اذا كان لدي منزل ام انني كنت متسول في الشوارع !!
يدخلا العشه سويا ويقول العجوز للغني من الأن هذا منزلك الجديد
ستجلس به حتي تعود لك ذاكرتك وتتذكر كل شئ
فيقول الغني هل راتبك من وظيفتك يكفيك ان تلبي كل احتياجاتك ؟؟
فيقول له الحمد لله علي كل شئ بخلاف انني في الصباح اعمل ( بائع للخبز ) حيث اقوم بتوصيله للمنازل
والذى اجمعه من بيع الخبز فى الصباح بالاضافة الى ما يأتينى من وظيفتى المسائية يكفي والحمد لله
وبعد مرور ثلاث ايام يقول الغني للفقير انى اشعر بتحسن فى صحتى الآن وارغب فى مساعدتك
وعرض علي العجوز ان يعمل هو بائع للخبز في الصباح ويعمل العجوز في وظيفته المسائية بالمستشفى ليلاً
حتي يريحوا بعضهم البعض لمقاسمة العمل ومقاسمة متاعب العمل أيضاً
رفض العجوز في البداية ثم بعد الحاح الغني وافق علي العرض
واثناء تجول الغني في الصباح بالخبز وجد اناس كثيرة معها فلوس كثيرة ويأكلون في مطاعم فاخرة ويركبون سيارات غالية
فذهب الي منزله الجديد البسيط قائلا للعجوز
لماذا الله اعطي لهم مال ولم يعطنا ؟؟؟
ان هذا ظلم
فيقول العجوز حاشا لله .. فالله ليس ظالم ولكن العباد هم الظالمون
فيقول الغني ولماذا لم يخلقنا اغنياء
فيقول له لو خلقنا الله كلنا اغنياء فبالتالي لم يوجد فقراء ... وسيبحث كل واحد عن شخص يخدمه ولم يجد
لان الكل سيكونوا اغنياء
فعامل البناء لم يصبح يبني وسيبحث عن من يبني له
وبائع الخبز لم يصبح بائع للخبز وسيبحث عن من يجلب له الطعام
فالله لديه حكمة في هذا .. كل شخص يخدم الآخرين حسب طبيعة عمله حتي تستمر الحياة
ولكن تأكد عندما يعطي الله لشخص مال يعطي للفقير شئ اخر عوضا عن هذا المال .. فالله يقسم عطاياه كما يشاء وبالعدل
اقتنع الغني بكلام العجوز وقال الحمد لله وكانت اول مرة ينطقها لسانه .. الحمد لله
وتمر الأيام وفي احدي المرات واثناء وجود الغني في احدي الاماكن يبيع الخبز شاهد سكرتيرته في العمل تقود سيارة فاخره
عندما راها بدأت الذاكرة تأتي وتذهب وبدا يشعر بعدم اتزان وشعر انه يعرف هذه السيده
فأسرع بالجري وراء السيارة حتي وصل الي شركته لأن المسافة كانت قصيرة وبدا يسترجع الكثير من الذاكرة .. حتي رأي ابنه يخرج من مقر الشركة
فأستعاد هذا الغني كامل ذاكرته عندما رأي ابنه ... فكان ابنه هو الشرارة التي اعاد
فا سرع اليه واحتضنه وقال له ولدى ولدى فأسرع الابن الى والده واحتضنه وقال له يا ابى فى كل المستشفيات واقسام الشرطه بحثنا عنك ولم نجدك فحكى الاب للابن ما حدث له وتدور الايام ويعود الغنى مرة اخرى لادارة الشركه ويقول لسكرتيرة اعطى لى اولا كل طلبات الفقراء كى اقراها فيقرأ طلب طلب ويسرع لتنفيذه
احدى الطلبات كانت من اب فقير يتمنى الحاق ابنه بالمدرسه ولكنه غير قادر ماديا وكان يطلب مساعده هذا الغنى فاسرع الغنى لعنوان هذا الرجل واعطى له ما يكفيه من المال
وزوج يريد يعالج زوجته المريضه بمرض خطير فاعطاه مصاريف العلاج
وشخص بيته سقط فى الزلزال ويسكن فلى بيت بسيط لا يوجد به ماء ولا نور فذهب اليه ليساعده ويعطيه مال لشراء شقه جديده
وكانت المفاجاة كان هو ذلك الرجل العجوز فساعده واعطاه ما يكفيه من شقه وما يكفيه من عمل ومال
عذيذى الغنى ساعد الفقير واعطيه ما يكفيه قد تكون مثله وتحتاج من يعطيك