قصة من بستان الرهبان ..
إعترافات لص :
====================
أنا من اللصوص العتاه فى الاٍجرام ..
لا أتورع عن ارتكاب أى شيئ فى سبيل الحصول على المال .. فكرت أنا وعصابتى فى سرقه
دير للراهبات بالقرب من بريه شيهيت .. كان الدير عظيما له أسوار عاليه لايمكن
اختراقها .. تفتق ذهنى عن خطه هى اننى أتنكر فى زى راهب وأدخل الدير ..كنت أسمع عن
راهب اسمه دانيال الاٍسقيطى.. يقولون عنه قديس .. لا أعرف ماذا تعنى كلمه قديس ..
المهم أحضرت زى راهب وأخفيت رأسى بشال .. اختبأ زملائى خلف سور الدير وفى المساء
قرعت جرس الباب وقلت للراهبه بالبوابه بصوت خافت وأنا اتكئ على عصاى كما يفعل
الرهبان .. اخبرى الأم الرئيسه بأنى المسكين دانيال الاٍسقيطى من شيهيت وأطلب
السماح بالبقاء بالكنيسه حتى الصباح لأنى لم أتمكن من الوصول لديرى.
جاءت الأم الرئيسه والراهبات بفرح وضربن لى المطانيات ظنا منهن اننى القديس العظيم
الأنبا دانيال الاٍسقيطى.. أخذن ماء فى مغسل وغسلن رجلى كعاده الرهبان مع الضيوف..
أحضرت الراهبات راهبه عمياء وطلبن منى أن أسمح لها بأن تغسل عينيها من ماء رجلى ..
سخرت منهن فى عقلى .. لكنى اصتنعت التواضع وبصوت خفيض سمحت لهن وزياده فى اتقان
التمثيليه قمت برشم علامه الصليب على الراهبه العمياء .. وفوجئت مع الراهبات
بالراهبه العمياء تنفتح عيناها وتبصر بمجرد ان غسلتهما بماء المغسل .. بدأت
الراهبات يصرخن من شده الذهول ويقبلن يدى وقدمى ويقلن ياأبانا القديس دانيال مباركه
هى الساعه التى دخلت فيها الينا .. أما أنا فشعرت برعب عظيم وبدأت أصرخ واقول ..
ويل لى أنا اللص فقد جئت لأسرق الدير .. لكن الراهبات اعتقدن ان هذا زياده
اتضاع منى وبدأن يقبلن قدمى أكثر فأكثر وأنا اولول وأقول أنا لص .. وبجهد كبير
اقنعتهن اننى لص حقير .. وظللت ابكى وظلت الراهبات تبكى معى الى ان لاح ضوء الفجر
.. خرجت الى اصدقائى خارج الدير فهجموا على وطلبوا منى ان اقتسم معهم المسروقات
ولما لم يجدوا معى اى مسروقات ضربونى وكسروا أسنانى واسالوا دمى وتركونى وحدى خارج
الدير ومضوا.
تحاملت على نفسى وظللت اسير فى البريه الى ان وصلت للقديس النقى دانيال الاسقيطى
وأخبرته بما حدث بدير الراهبات .. وياللعجب وجدته يعرف كل ماحدث لى بذلك الدير ..
احنيت رأسى وسقطت على وجهى وقبلت الارض بين يدى القديس العظيم وقدمت للرب التوبه
فقبلنى الرب .. وهاأنا الآن راهبا مع القديس العظيم الأنبا دانيال الأٍسقيطى .
إعترافات لص :
====================
أنا من اللصوص العتاه فى الاٍجرام ..
لا أتورع عن ارتكاب أى شيئ فى سبيل الحصول على المال .. فكرت أنا وعصابتى فى سرقه
دير للراهبات بالقرب من بريه شيهيت .. كان الدير عظيما له أسوار عاليه لايمكن
اختراقها .. تفتق ذهنى عن خطه هى اننى أتنكر فى زى راهب وأدخل الدير ..كنت أسمع عن
راهب اسمه دانيال الاٍسقيطى.. يقولون عنه قديس .. لا أعرف ماذا تعنى كلمه قديس ..
المهم أحضرت زى راهب وأخفيت رأسى بشال .. اختبأ زملائى خلف سور الدير وفى المساء
قرعت جرس الباب وقلت للراهبه بالبوابه بصوت خافت وأنا اتكئ على عصاى كما يفعل
الرهبان .. اخبرى الأم الرئيسه بأنى المسكين دانيال الاٍسقيطى من شيهيت وأطلب
السماح بالبقاء بالكنيسه حتى الصباح لأنى لم أتمكن من الوصول لديرى.
جاءت الأم الرئيسه والراهبات بفرح وضربن لى المطانيات ظنا منهن اننى القديس العظيم
الأنبا دانيال الاٍسقيطى.. أخذن ماء فى مغسل وغسلن رجلى كعاده الرهبان مع الضيوف..
أحضرت الراهبات راهبه عمياء وطلبن منى أن أسمح لها بأن تغسل عينيها من ماء رجلى ..
سخرت منهن فى عقلى .. لكنى اصتنعت التواضع وبصوت خفيض سمحت لهن وزياده فى اتقان
التمثيليه قمت برشم علامه الصليب على الراهبه العمياء .. وفوجئت مع الراهبات
بالراهبه العمياء تنفتح عيناها وتبصر بمجرد ان غسلتهما بماء المغسل .. بدأت
الراهبات يصرخن من شده الذهول ويقبلن يدى وقدمى ويقلن ياأبانا القديس دانيال مباركه
هى الساعه التى دخلت فيها الينا .. أما أنا فشعرت برعب عظيم وبدأت أصرخ واقول ..
ويل لى أنا اللص فقد جئت لأسرق الدير .. لكن الراهبات اعتقدن ان هذا زياده
اتضاع منى وبدأن يقبلن قدمى أكثر فأكثر وأنا اولول وأقول أنا لص .. وبجهد كبير
اقنعتهن اننى لص حقير .. وظللت ابكى وظلت الراهبات تبكى معى الى ان لاح ضوء الفجر
.. خرجت الى اصدقائى خارج الدير فهجموا على وطلبوا منى ان اقتسم معهم المسروقات
ولما لم يجدوا معى اى مسروقات ضربونى وكسروا أسنانى واسالوا دمى وتركونى وحدى خارج
الدير ومضوا.
تحاملت على نفسى وظللت اسير فى البريه الى ان وصلت للقديس النقى دانيال الاسقيطى
وأخبرته بما حدث بدير الراهبات .. وياللعجب وجدته يعرف كل ماحدث لى بذلك الدير ..
احنيت رأسى وسقطت على وجهى وقبلت الارض بين يدى القديس العظيم وقدمت للرب التوبه
فقبلنى الرب .. وهاأنا الآن راهبا مع القديس العظيم الأنبا دانيال الأٍسقيطى .