اكتئاب الطفل ، اسبابه ، وطرق علاجه ( ما تزعلشى يا عسل )

اكتئاب الطفل ، اسبابه ، وطرق علاجه

قد يستغرب البعض عنوان مقال اليوم ، وذلك يرجع للاعتقاد الخاطئ الذي يعتقده البعض بأن الاكتئاب يصيب الاطفال مثل البالغين ، فهناك دراسة بريطانية تثبت بأن هناك أطفال يعانون من الاضطراب النفسي بنسبة 10% وأطفالا يعانون من الاكتئاب بنسبة 4% ، وفي الحالتين يجب على الوالدين الانتباه جيدا إلى سلوكيات اطفالهم لكي يعرفوا ما إذا كان طفلهم يعيش حالة من الاكتئاب أم لا . وفي مقالنا اليوم نقدم لكم بعض الأعراض التي تصيب الطفل عند الاكتئاب وطرق علاجه .
اسباب الاكتئاب عند الاطفال :
– قد يحدث للطفل تغيير في نمط معيشته مثل الانتقال من المدرسة التي يحبها أو وفاة أحد افراد أسرته ، أو حتى طلاق والديه ، وهذا يؤدي إلى اضطراب في توازن المواد الكيميائية في الدماغ فتؤثر على الحالة المزاجية للطفل ويصاب بالاكتئاب .
– قد تلعب الوراثة دورا في اصابة الطفل بالاكتئاب نتيجة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالاكتئاب .
– إذا كانت المرأة الحامل مصابة بالاكتئاب ، قد يؤثر هذا على طفلها عند الولادة ويصاب بالاكتئاب
اعراض اكتئاب الطفل :
– الطفل الرضيع المصاب بالاكتئاب ، يرفض الرضاعة ويكون كثير البكاء وترتفع هرمونات التوتر لديه عندما لا يجد والدته عنده .
– أولى أعراض الاكتئاب الأكبر سنا من الاطفال الرضع ، تكمن في علامات الحزن التي تظهر عند الطفل مثل كثرة البكاء والانفعال دون سبب واضح والنوم كثيرا أو العكس .
– يجب على الوالدين مراقبة الطفل جيدا عند رد فعله وقت حدوث أي أمر محزن في محيط العائلة مثل أحداث الوفاة أو مرض شخص ما من العائلة ، فهو مثله مثل أي فرد في العائلة لديه أحاسيس ويشعر بالاخرين ويحزن لحزن والديه ومحبيه ، وفي حال كان رد فعل الطفل مبالغ به واستمر لفترة طويلة فهذا يعني أنه دخل في حالة الاكتئاب .
– إذا حدث أي تغير في مزاج الطفل يؤثر على أدائه الوظيفي للواجبات فهذا يعني أنه يعاني من اضطراب نفسي معين .
– الطفل المصاب بالاكتئاب قد يشعر بالخمول والانطواء ولا ينام جيدا .
– كما أنه إذا كان في سن المدرسة قد لا يؤدي النشاطات التي يحبها في المدرسة .
– هناك بعض الأطفال قد يتخيلون أشياء ليست موجودة في الحقيقة .

قصة أين يختفي السُّم؟

قصة أين يختفي السُّم؟

نتيجة بحث الصور عن صوره جدتى تيتا 
منذ زمان بعيد، كانت تعيش في الصين فتاة اسمها ”لي لي“، تزوَّجت وذهبت إلى بيت حماتها لتعيش مع زوجها في بيت أسرته، حسب عادة البلاد هناك.
ولم يمضِ قليل وقت إلاَّ ووجدت ”لي لي“ أنها لم تَعُد قادرة على المعيشة مع حماتها على الإطلاق. فإنها وجدت أن شخصيتها لا تتناسب، بل وتختلف كل الاختلاف مع شخصية حماتها؛ وكذلك شخصية حماتها نفس الشيء تختلف معها! فقد كانت ”لي لي“ تغضب من كثيرٍ من عادات حماتها، بالإضافة إلى أن حماتها كانت تنتقد ”لي لي“ دائمًا. ومرَّت الأيام، وعَبَرَت الأسابيع، و”لي لي“ وحماتها لا تكفَّان عن العراك والجدال. ولكن، ما جعل الأمر أسوأ وأسوأ، هو أنه بحسب التقاليد الصينية يجب على الكنَّة (زوجة الابن) أن تخضع لحماتها وتطيعها في كل شيء. وقد تسبَّب كل هذا الغضب والشقاء لزوجها بالحزن والألم الشديد. وأخيرًا، وجدت ”لي لي“ أنها لا يمكنها أن تقف هكذا في مواجهة سوء أخلاق حماتها وتحكُّمها فيما بعد، فقررت أن تفعل أي شيء لتلافي ذلك.

- فردَّت عليه "لي لي": ”حاضر، يا هويانج، سوف أفعل كل ما تقوله لي“. ودخل هويانج إلى الغرفة الداخلية لدكانه، ورجع بعد عدة دقائق حاملًا رزمة من الأعشاب. وقال لـ "لي لي": ”انظري، أنتِ لا تستطيعين استخدام سمٍّ سريع المفعول لتتخلَّصي من حماتكِ، لأن ذلك سوف يثير الشك في نفوس أهل القرية. لذلك فقد أعطيتكِ بعض الأعشاب التي تبني السموم في جسمها. وعليكِ يومًا دون يومٍ أن تُعدِّي لحماتك أكلة لذيذة الطعم وتضعي فيها قليل أعشاب في إناء للطبخ. ولكي تتأكَّدي من أنه لن يشكَّ فيكِ أحد حينما تموت، فلابد أن تكوني واعية جدًا أن تتصرفي معها بطريقة ودية جدًا. فلا تتجادلي معها وأطيعيها في كل رغباتها، بل عامليها كأنها ملكة البيت“!
وفي اليوم التالي توجَّهت ”لي لي“ إلى صديق حميم لوالدها، السيِّد هويانج، تاجر أعشاب طبية في القرية التي تعيش بها. وأخبرته بكل الوضع وسألته إن كان يمكنه أن يعطيها بعض الأعشاب السامة حتى تحل مشكلتها مع حماتها مرة واحدة وإلى الأبد. وفكَّر هويانج مليًّا برهة من الزمن، وأخيرًا قال: ”انظري، يا "لي لي"، سوف أساعدك على حل مشكلتك، ولكن عليكِ أن تنصتي لِمَا أقوله لكِ وتطيعيني“.
وسُرَّت ”لي لي“ جدًا، وشكرت السيد هويانج، وأسرعت إلى البيت لتبدأ خطة القتل لحماتها! ومرت الأسابيع، وتتابعت الشهور، و”لي لي“ تُعِدُّ الطعامالخاص الممتاز كل يومين لحماتها، وتعاملها كأنها أُمها.
وبعد مرور ستة أشهر، تغيَّر كل شيء في البيت. فقد بدأت ”لي لي“ تمارس ضبطها لغضبها من حماتها، حتى أنها وجدت أنها لم تَعُد تتصرَّف معها بحماقة أو بغضب.
وظلَّت ”لي لي“ لا تدخل في مجادلات مع حماتها لمدة 6 شهور، لأن حماتها بدأت تعاملها بحنوٍّ أكثر وبتبسُّطٍ أكثر. وهكذا تغيَّر اتجاه الحماة تجاه ”لي لي“، وبدأت تحبها كأنها ابنتها! بل صارت تحكي لصديقاتها وأقاربها أنه لا توجد كنَّة أفضل من ”لي لي“. وبدأت لي لي مع حماتها يتعاملان معًا كأُم حقيقية مع ابنة حقيقية! أما زوج لي لي فعاد سعيدًا جدًا وهو يرى ما يحدث.
ولكن لي لي كانت منزعجة من شيء ما. فتوجَّهت إلى السيد هويانج وقالت له: ”سيدي هويانج، أرجوك أن تساعدني لتجعل السمَّ الذي أعطيته لي لا يقتل حماتي! فقد تغيَّرتْ إلى سيدة طيبة، وصرتُ أحبها كأنها أُمي. أنا لا أُريدها أن تموت بالسمِّ الذي وضعته لها في الطعام“.
وابتسم هويانج وأطرق برأسه قليلًا ثم قال لها:

”يا لي لي ليس هناك ما يثير انزعاجك! فأنا لم أعطِكِ سمًّا، فالأعشاب التي أعطيتها لكِ كانت فيتامينات لتقوية صحتها. السمُّ الوحيد كان في ذهنكِ أنتِ وفي مشاعرك تجاهها. ولكن كل هذا قد زال بمحبتكِ التي قدَّمتيها لها“

الشباب والتدخين ( راى المسيحيه فى التدخين )


الشباب والتدخين


نتيجة بحث الصور عن صور ه سيجاره




مع أن المسيحية لم تهتم كثيراً بوضع شرائع محددة فى أمور الحياة اليومية، إلا أنها حرصت على أمرين:

أولاً: أن تكشف مكامن الخطأ وجذوره، وتطالبنا برفضه والإقلاع عنه...
وثانياً: أن تدلنا على طريق النعمة الإلهية الغافرة الغامرة، التى تملأ جنبات قلب الإنسان بالإيجابيات المحببة، والفضائل البناءة.

ففى المجال الأول :

جاء السيد المسيح "لا لينقض بل ليكمل" (مت 17:5)، بمعنى أنه اعتبر وصايا 
اليهودية وصايا مبدأية وبدائية، تحتاج إلى استكمال وعمق... لهذا قال مثلاً:

"لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء (أى شرائع التوراة وتعاليم رجال الله). ما جئت لأنقض بل لأكمل..." (مت 17:5).
"سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تقتل... أما أنا فأقول لكم إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم..." (مت 21:5).
"سمعتم أنه قيل للقدماء: لا تزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها، فقد زنى بها فى قلبه..." (مت 27:5،28).
"سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل
من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضاً" (مت 38:5،39).

وهكذا لم يلغ السيد المسيح شريعة العهد القديم، بل أكملها، وغاص بنا إلى 
عمقها، وتسامى عليها... فبعد أن كان الإنسان يتحاشى أن يقتل، صار يجتنب 
الغضب. وبعد أن كان يهرب من الزنا الفعلى، صار يهرب من النظرة الشريرة. 
وبعد أن كان يضبط نفسه فى الإنتقام، صار يعاتب ويحب.

هذا تمهيد ضرورى لنعرف لماذا لم تقدم المسيحية شرائع محددة؟ السبب أنها 
فضلت أن تعطى الإنسان نوراً إلهياً، ومقاييس مقدسة، يتعرف بها على الرأى 
السديد، والموقف السليم، والتصرف الحسن.

مقاييس هامة :

قدمت المسيحية لنا ثلاثة مقاييس هامة، نتعرف بها على الأمور، ونميز بها الصواب من الخطأ...
1- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشياء توافق" (1كو 23:10).

2- "كل الأشياء تحل لى... لكن ليس كل الأشياء تبنى" (1كو 23:10).

3- "كل الأشياء تحل لى... لكن لا يتسلط علىّ شئ" (1كو 12:6).

ومن هذه المنطلقات الثلاثة ندرس التدخين، أو الخمر، أو المخدرات، أو أى شئ جديد يطرأ على ساحة الحياة... وذلك من خلال ثلاثة أسئلة:

1- هل هذا الأمر يوافق أولاد الله، أم لا يوافقهم؟

2- وهل هذا الأمر يبنى الإنسان، أم يهدمه؟

3- ثم هل هو يتسلط عليه أم لا؟!

فالتدخين مثلاً :

1- لا يوافق أولاد الله... إذ أنهم ينبغى أن يكونوا صورة حسنة، وقدوة طيبة للجميع... وعليهم أن يقدموا أفضل أنموذج للناس.

2- ولا يبنى الإنسان... (فالتدخين ضار جداً بالصحة) كحقيقة علمية ثابتة 
يكتبونها الآن مضطرين على كل علبة سجائر... فالتدخين لا يبنى صحة الإنسان 
بل يهدمها، كما أنه يهدم اقتصاديات الإنسان، ويدمر إرادته..

أ- التدخين يؤثر على القلب، إذ يقلل من الأكسجين ويكثر من أول أكسيد 
الكربون داخل الجسم... ولكى تأخذ الأنسجة كفايتها من الأكسجين، يضطر القلب 
لبذل جهد أكبر وضربات أكثر... مما يجهد عضلة القلب ويصيبها بالأمراض.

ب- ويصيب الرئتين بالسرطان، نتيجة الالتهاب الهادئ المزمن المستمر، وهذا ثابت طبياً.

ج- ويصيب العينين بالضعف، نتيجة الدخان المتصاعد عليهما بتأثير ضار.

د- والمعدة أيضاً، تصاب بالقرحة، إذ يهيج الدخان المبلوع الغشاء المخاطى 
للمعدة، فتفرز حامض الأيدروكلوريك استعداداً لطعام قادم، ولكن المعدة 
خالية، فيبدأ الحامض فى أكل الغشاء المخاطى، مما يحدث قرحة بجدار المعدة.

هـ- ذلك بالإضافة إلى النزلات الشعبية، والامفزيما...

و- ومتاعب الهضم وفقدان الشهية...

ز- بل حتى الجنين فى بطن أمه يتأثر بدخان أمه أو أبيه.

لهذا خصصت أماكن للمدخنين وأخرى لغير المدخنين، وصرنا نسمع عن (ثورة غير المدخنين) أو (التدخين السلبى أو الغير المباشر).

ومعروف علمياً أن عمر المدخن أقل 8 سنوات فى المتوسط من عمر غير المدخن.

3- والمؤشر الأخير هو (التسلط)... ومعروف أن التدخين يتسلط على الإنسان، 
ويصير الإنسان (عبداً للسيجارة)، ومع أن التدخين كان يعتبر قديماً (عادة) 
صار يعتبر الآن (إدماناً)... وللعادة سلطانها... وللإدمان أخطاره 
المدمرة... وكلمة "إدمان" (Addiction) من كلمة Add (أى يضيف ويزيد)... ذلك 
لأن مدمن السجائر يحتاج دائماً أن يزيد من الجرعة التى يأخذها من 
النيكوتين، ليصل إلى الاحساس المطلوب. والنيكوتين سم قاتل... وهذا معروف 
علمياً.

وهكذا تحسم المسيحية قضية التدخين كخطأ يقترب من الخطيئة... بمعنى أنه 
جريمة الإنسان فى حق نفسه وجسده وأسرته، ومن يعايشونه، بل حتى ربما للجنين 
فى بطن أمه... 
ولدينا فى الإنجيل آية هامة وخطيرة تقول :

"إن كان أحد يفسد هيكل الله (الجسد)، فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3).

إذن، فهناك (جزاء إلهى) خطير، لمن يهمل فى صحة جسده، ويفسد هذا الهيكل الإلهى الذى بناه إلهنا العظيم.

وما ينطبق على التدخين ينطبق على الخمر والمخدرات :

"الخمر مستهزئة، والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما فليس بحكيم" (أم 1:20).

"لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم بالخمر" (أم 20:23).

"لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن ازمهرار العينين، لمن الجروح بلا سبب ... للذين يدمنون الخمر" (أم 29:23،30).

"لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أف 18:5).

"لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت... فى الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان" (أم 31:23،32).

أما فى المجال الثانى :

وهو (العلاج)... فهو يعتمد على قوة إلهية قادرة ومغيرّة، مع إرادة بشرية 
مقتنعة بضرورة التخلص من الشر والخطأ، وأقتناء القوة الإلهية المقدسة، 
والنعمة السمائية المتسامية.

لهذا فنحن نؤمن بشركة العمل الإلهى مع العمل الإنسانى، النعمة الإلهية 
والجهد البشرى، لذلك فكل ما يلزم الإنسان المدخن أو المدمن عموماً هو: 

1- اقتناع صادق بالخطأ، وضرورة الإقلاع عن التدخين.

2- عزيمة صادقة وقوة إرادة لا تلين أمام موقف أو (عزومة) أو صداع...

3- شركة حية مع الله، طالبين معونته فى هذا الجهاد...

ولعل أكثر ما يؤلمنا هو : 

1- إن مبيعات السجائر قلت فى الدول الغنية المتقدمة، وازدادت فى العالم الثالث الفقير.

2- إن حوالى 40 مليون أمريكى أقلعوا عن التدخين، بينما يزداد عدد المدخنين لدينا.

3- أن الدولة تدعم السيجارة مضطرة أمام عوامل اقتصادية واجتماعية.

4- إن المرأة فى مصر بدأت تدخل فى حلبة التدخين المدمرة.

5- بدأ الشبان والشابات فى استعمال الشيشة، وهى تحمل كل مخاطر التدخين، بالإضافة إلى إمكانية الإصابة بالدرن (السل الرئوى).

لذلك فنحن نشتاق إلى حملة حادة ضد التدخين، من خلال الندوات خصوصاً للفتيان
والشباب، ليشبوا أقوياء الشخصية لا يتأثرون بأصدقاء السوء، ولا بإغراء 
الشيطان... وكذلك من خلال الدراسات العلمية المقنعة لأبنائنا وبناتنا... من
خلال القدوة وبالذات بين الآباء والأمهات، والأطباء، ورجال الدين. خصوصاً 
إذا لاحظنا أن نسبة كبيرة من الأطباء، مازالت تدخن (وكأن التدخين لا يضر 
الصحة)، وبعض الوالدين يدخنون (وكأن من الممكن أن يقنعوا أولادهم بعدم 
التدخين بينما هم يدخنون)... الرب يحفظ أجيالنا من كل الآفات المدمرة 
لحياتهم 


الشباب والجسد نيافة الأنبا موسى

الشباب والجسد
نيافة الأنبا موسى 

نتيجة بحث الصور عن صوره شباب واهتمامهم باجسادهم
يئن الشباب كثيراً من سطوة الجسد!! 

لماذا سمح الله بهذه الحرب المستعرة بالداخل؟! ولماذا هذه الغريزة المتعبة؟ 

ألم يكن فى استطاعة الرب أن يخلقنا بدونها؟ أو على الأقل لا تتحرك فينا إلا فى إطار معين إرادى؟ 

ألم يقل الكتاب: "إن الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد، وهذان يقاوم أحدهما الآخر" (غل 17:5). 

لكن القيامة حلت لنا المشكلة، فالرب يسوع نفسه، أخذ جسداً، وحل بيننا!!، 
ولما فدانا على الصليب، ومات عوضاً عنا، قام بنفس الجسد، ولكن بشكل 
نورانى!!، دخل إلى العلية، والأبواب مغلقة!!، كان جسده منيراً وروحانياً!!،
لم يتعرف عليه تلميذا عمواس، إلا بعد أن انفتحت أعينهما!!، ولم يتعرف عليه
التلاميذ على بحيرة طبرية، إلا بعد أن اصطادوا - بإرشاده - السمك 
الكثير!!، وحينما صعد الرب إلى السماء، كان من الممكن أن ينفض عنه الجسد، 
ويصعد إلى السماء بلاهوته فقط، لكنه صعد إلى السماء "جسدياً"، لأن لاهوته 
لم ينفصل قط عن ناسوته، لا على الصليب، ولا فى القبر، ولا بعد القيامة، ولا
فى أورشليم السمائية!!

أتحد اللاهوت بالناسوت، بطريقة نهائية وابدية!! وصار لطبيعتنا الإنسانية 
سفير فى مقادس السماء!! ووقف الرب، وما يزال، شفيعاً كفارياً عن جنسنا أمام
العدالة الإلهية.. 

"أكتب إليكم - يا أولادى - هذا لكى لا تخطئوا، وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند 
الآب، يسوع المسيح البار، وهو كفارة لخطايانا، ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا
كل العالم أيضاً" (1يو 1:2،2).

ما هو الجسد؟ 

يرى البعض فى الجسم الإنسانى عدواً لدوداً للروح، وسجناً خطيراً لها!! 
هذا الفكر ليس مسيحياً.. فالرب هو الذى خلق لنا هذا الجسد، وكل خليقة الرب 
مقدسة وحسنة جداً، كل الأعضاء مقدسة، وكل خلاياها مقدسة، وكل وظائفها 
مقدسة، بل الأعضاء التى نتصورها قبيحة، لها جمال أفضل، ففيها يكمن سر 
الحياة، وسر استمرار النوع البشرى، وسر الاتحاد بالله، وشركة الخلق مع 
الله!!
نظرتنا إذن هى المحتاجة إلى تعديل!! فلقد تدنت وتدنست، فلم تعد ترى فيما 
خلقه الله من أعضاء وغرائز إلا السلبية والانحراف، وتنسى ما فى ذلك كله من 
إيجابية وحب وقداسة!!

"ليكن الزواج مكرماً عند كل واحد، والمضجع غير نجس" (عب 4:13). 
"لم يبغض أحد جسده قط، بل يقوته ويربيه" (أف 29:5). 
"الرجل هو رأس المرأة، كما أن المسيح أيضاً رأس الكنيسة، وهو مخلص الجسد" (اف 23:5). 
"هذا السر عظيم (أن يكون الاثنان جسداً واحداً)، ولكنى أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة" (أف 32:5). 
"الجسد ليس للزنا بل للرب، والرب للجسد" (1كو 13:6). 
"الجسد للمسيح" (كو 17:2). 

المشكلة إذن ليس فى "الجسم"، بل فى "تيار الإثم" العامل فى الجسم، ومن خلال
أعضائه، فالعين ترى الجيد والردىء، وكذلك الأذن وبقية الأعضاء، المشكلة 
إذن هى إرادة الخطيئة، وتيار الإثم والفساد، الذى تسلل إلينا منذ سقوط آدم 
أبينا. 

أما حينما يدخل الرب إلى دائرة حياتنا، ويصير محور حبنا وانشغالنا، فحينئذ 
يتقدس الجسد بروح الله العامل فينا، من خلال ركائز محددة وهى: 
1- المعمودية : 

وفيها لا نزيل "وسخ الجسد" بل يتطهر ضميرنا "من الأعمال الميتة" (1بط 
21:4)، إذ فيها يتم تحديد الطبيعة الإنسانية بالروح القدس، ونولد ثانية من 
الماء والروح، وكما كان روح الله يرف على وجه المياه فى الخليقة الأولى 
العتيقة، كذلك يولد الإنسان من الماء والروح، ميلاداً جديداً، فيصير ابناً 
لله، بعد أن كان ابناً لآدم. 
2- الميرون : 

وفيه يتم تثبيت الإنسان فى روح الله، ويتدشن هيكلاً مقدساً للرب، من خلاص 
36 رشم صليب، تحمل معان روحية هامة، حيث تتم الرشومات هكذا: 

الرشم الأول على الرأس، لتقديس الفكر.
7 رشومات على الحواس، لتقديسها أيضاً. 
رشمان على القلب والبطن، لتقديس المشاعر والأحشاء.
رشمان على الظهر والصلب، لتقديس الإرادة.
12 رشماً على الذراعين، لتقديس الأعمال.
12 رشماً على الرجلين، لتقديس الخطوات. 

وهكذا يتدشن الجسد بالروح القدس، كما ندشن الأوانى المقدسة، والكنائس، 
والمذابح، وتتم فينا الكلمة: "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن 
فيكم؟" (1كو 16:3).

3- التناول :

وفيه نثبت فى المسيح، ويثبت المسيح فينا، وذلك حينما يسرى دمه فى دمائنا، 
ويتحد جسده الطاهر بأجسادنا، فنأخذ من الرب قوة قيامته، وحياة أبدية: "من 
يأكل جسدى ويشرب دمى، يثبت فىّ وأنا فيه" (يو 56:6)، "من يأكلنى، يحيا بى" 
(يو 57:6)، "من يأكل جسدى ويشرب دمى، فله حياة أبدية، وأنا أقيمه فى اليوم 
الأخير" (يو 54:6).

4- الجهاد الروحى :

وما يشمله من جهاد ضد الخطية، وأمانة فى حفظ الوصية، وصلاة متواترة 
ومستمرة، ودراسة لكلمة الله الحية، وقراءات واجتماعات وخلوات روحية.. فهذه 
كلها تنير الذهن وتشبع الروح، وتضبط الجسد، وتقدس الكيان الإنسانى. 

إن الصوم ورفع الذراعين فى الصلاة، وقرع الصدر، والمطانيات، وسائل ناجحة فى
ضبط الجسد واشعال نار الروح، وتطهير الكيان الإنسانى من أوجاع الخطية، مع 
التعبير المستمر عن الحب لله والأمانة فى الجهاد الروحى. 

وكما اشترك الجسد مع الروح فى صنع الخطية، هكذا يشتركان معاً فى الجهاد 
الروحى، ليشتركا معاً فى النهاية فى المجد الأبدى، فالإنسان كل متكامل، ليس
فيه تجزئة أو تفتيت!!

الجسم ليس نجساً : 

مما يؤكد أن "الجسم" ليس نجساً، أن خطايا كثيرة نسبها الرسول بولس للجسد، 
ولكنها خطايا نفسية، ليس للأعضاء دخل فيها، إذ يقول: "... وأعمال الجسد 
ظاهرة التى هى: زنا، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة، 
خصام، غيرة، سخط، تحزب، شقاق، بدعة، حسد، قتل، سكر، بطر..." (غل 19:5-21). 

وهكذا أوضح لنا لخطايا جسدية عضوية: كالزنا والنجاسة والقتل والسكر، وأخرى 
نفسية: كالعداوة والخصام والغيرة والسخط والتحزب والحسد... ونسب الكل 
للجسد، أى "لتيار الإثم العامل فى الجسم" وليس للجسم التشريحى نفسه!! 
القيامة والجسد : 

شكراً للرب إذن، لأنه قدس أجسدانا حينما أتحد بطبيعتنا، وحينما رضى ان يتحد
بنا ويسكن فينا، فالعذراء ندعوها "معمل اتحاد الطبائع"، وفى تجسد الرب من 
أحشائها قبول ضمنى أن يسكن فى كل منا "هأنذا واقف على الباب وأقرع، عن سمع 
أحد صوتى، وفتح الباب، أدخل إليه، وأتعشى معه، وهو معى" (رؤ 20:3)، "ليحل 
المسيح بالإيمان فى قلوبكم" (أف 17:3)، "أنا فيهم وأنت فىّ" (يو 23:17).

فلنتعامل مع أجسادنا من هذا المنطلق المقدس!!

ولنجاهد فى طريق الطهارة، معتبرين أننا نتعامل مع "هيكل الله" وأن "من يفسد
هيكل الله، سيفسده الله، لن هيكل الله مقدس الذى أنتم هو" (1كو 17:3). 

مشاعرك مرتبطه بالظروف ولا بايمانك

بماذا تربط مشاعرك؟

فَمَعْ أَنَّهُ لَا يُزْهِرُ التِّينُ وَلا يَكُون
حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ وَالْحُقُولُ لا تَصْنَعُ طَعَاماً يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ وَلا بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ
18 فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِ وَأَفْرَحُ بِإِلَهِ خَلاصِي.
19 الرَّبُّ الإِلَهُ هُوَ قُوَّتِي؛ يَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَقَدَمَيْ غَزَالٍ، وَيُعِينُنِي عَلَى ارْتِقَاءِ الْمُرْتَفَعَاتِ. إِلَى قَائِدِ الْجَوْقَةِ: تُغَنَّى عَلَى ذَوَاتِ الأَوْتَارِ
3 : 17-3 : 19 حب


إن فشل المحاصيل الزراعية ونفوق الثروة الحيوانية, من شأنه أن يضع يهوذا في محنة, ولكن حبقوق يؤكد أنه حتى في وسط المجاعة والقحط لايزال يبتهج بالرب.
إن مشاعر حبقوق إذن لم تكن تحت سيطرة الظروف والأحداث من حوله,
ولكنها كانت على الدوام تابعة لإيمانه بالله الذي يعطي القوة.

عندما يفقد كل شيء حولنا المعنى, وعندما تبدو المصاعب أكبر من قدرتنا على الاحتمال يجب أن نتذكر أن الله يعطي القوة.
ارفعوا إلى العلاء عيونكم, ارفعوها عن المصاعب ووجهوا أنظاركم نحو الله.

كان سؤال حبقوق, كيف يزدهر الأشرار ويتعب الأبرار, وكان جواب الله, أنه على المدى الطويل, يصبح العكس هو الصحيح.
وهكذا رأى حبقوق محدوديته وقصر نظره بالمقارنة بسلطان الله الكامل على الأرض, وعلى كل أحداث العالم,
فالله حيٌّ ومتسلط على كل العالم. نحن لا نستطيع أن نرى كل ما يعمله الله ولا كل ما سوف يعمله ولكن يمكننا أن نتأكد من أنه هو الله وهو سيفعل كل شيء حسناً. وعندما نعلم ذلك تتملكنا الثقة ويغمرنا الرجاء وسط عالم مُحيِّر.

تفسير تطبيقى

تأمل فى البيضه المسلوقه

تأمل عجبني

بيضة مسلوقة!!

لما بتفكر انك تسلق بيض فى المية السخنة.. اوقات بتلاقى بيضة منهم اتكسرت و طلعت البياض و الصفار بتاعها فى مية السلق و باظت خلاص... في حين ان باقى البيض الى جمبها كويس جدااا و محصلهوش حاجة
ازاى كده!!!!
تعالو نشوف
كل البيض محطوط فى نفس الظروف( قصدى الحلة)
كل البيض جاى من نفس الفرخة( كلنا بنى ادمين)
كل البيض محاط بالمية السخنة ( نفس المشاكل و الحياة)
فيه بيض متكسرش
وفيه بيض اتكسر وباظ
المشكلة هنا مش فى المية السخنة ولا الحلة ولا نوع البيضة
لا خالص المشكلة مش فى كل دول
المشكلة هنا فى ان البيضة الى كانت على النار اصلا مشروخة فا متحملتش المية السخنة فا انفجرت و باظت
انما البيض السليم الى ماسك نفسة لما اتعرض لنفس الظروف و الحرارة فضل سليم زى ما هو
دى حياتنا بالظبط
لو من جواك سليم و كويس و اتحطيت فى الظروف الصعبة هتقدر تقاوم بل بالعكس.. الظروف دى هتحولك من بيضة نية ( انسان ني و ضعيف ) الى بيضة مسلوقة( جمدت وبقت قوية من جوة)
انما لو من جواك مشرخ و تعبان و نفسيتك ضعيفة.. مع اى شوية ظروف صعبة هتتكسر و هتتشرخ و هيكون السبب مش الظروف لكن هيكون السبب من جواك انت
( نفسك ايضا ناجحة) يعنى مش مشرخة ولا متبهدلة ولا مهترئة ولا مبعزقة ولا متجرحة..
محتاجين نجمد شوية قبل ما نلوم الظروف انها بتلطش فينا
ما هى بتطلش فى الناس كلها..لكن مش كلهم بيتكسروا
نقطة و من اول السطر
قوينا بقوتك... اسندنا برحمتك.. اعن ضعفاتنا و اصنعنا اناء صالحا كما يحسن فى عينيك....امين

رسائل مشجعه لك

: عشـــرة رســـائـــل من الله إليــــك


🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
الرسالة (1) :- خليك عايش فى الرجاء ، لا تيأس مهما كانت ظروف الحياة ، مهما تعقدت الأمور أمامك ، مهما بدا لك أن الرب تخلى عنك أو تركك ، مهما ظهر لك كل شىء أنه مظلم وقاتم ، خلى عندك رجاء فى إن الله لا يتركك ، يحبك وانت بار وانت خاطىء .

الرسالة (2) :- انت محبوب جداً ، أنت موضع أهتمامى ، مهما كنت صغير فى أعين الناس ومحتقر منهم ، حتى لو كنت مثل الفتيلة المدخنة ، فالله قادر أن يرسل إليها ريحاً فتشتعل من جديد ، ودفة صغيرة فى المركب لكنها تدير المركب كله .

الرسالة (3) :- مهما سقطت فى الخطية ، ضع ثقتك ورجاءك بالله وهو لا يخيب ، فهناك رجاء أعطاه الرب للشجرة التى لم تثمر ثلاث سنوات ، فنقب حولها ووضع زبلاً ، لعلها تثمر فيما بعد .

الرسالة (4) :- الله لا يعسر عليه شىء ، هناك رجاء للعاقر التى لم تلد ، حتى لو مر عليها زمان يستحيل فيه أن تنجب ، لكنه يقول لها " ترنمى أيتها العاقر ، ووسعى خيامك ، لأن نسلك سيرثون أمماً ويعمرون مدناً خربة " اش 54 .

الرسالة (5) :- الله قادر أن يشفيك من الأمراض المستعصية ، مهما بدا لك وللناس انه معقد ، فالله يقدم لك الرجاء " كل شىء مستطاع للمؤمن " بلا حدود ، فلا يوجد عند الله حدود للرجاء ، بل أطلب المستحيل مع الله بشرط أن تفعل أنت الممكن .

الرسالة (6) :- لا تظن أن الله عند إبطاء فى إتخاذ القرارات ، فالله ليس عنده إسراع أو إبطاء ، فالله يعمل فى كل وقت ، فهو لا يتاخر ، فهو إله الهزيع الرابع ، فهو يعمل بقوة لكنه يعمل فى الوقت المناسب الذى تحدده حكمته .

الرسالة (7) :- أنتظر الرب دائما فى فرح وليس وانت فى حالة تذمر وأضطراب ، أنتظر وانت قوى القلب واثق فى قرارته الحكيمة ، فالرب يعمل فعلاً .

الرسالة (8) :- ثق أن معك من السماء جيوش تحارب عنك وتصلى من أجلك ، فأن قام عليك جيش فأطمئن ولا يهتز قلبك ، لأن الذين معنا أكثر من الذين علينا . الحرب للرب، يقاتل عنكم وانتم تصمتون .

الرسالة (9) :- لا تنظر الى الضيقات التى تمر بها ، بل أنظر إلى الحلول التى فى يد الله ، فلا تقل يارب عندى هم كبير ، بل قل ياهم لى رب كبير .

الرسالة (10) :- أنت فى جدول أعمال الله ، لا ينساك ، فهو لا يهملك ولا يتركك ، وانت مع الله ترى باب السماء مفتوحة تماماً وملائكة الله تصعد وتنزل عليك ، وتقول معهم الله يفتح ولا أحد يغلق ، ويغلق ولا أحد يفتح . فكل باب مغلق له عند الرب الف مفتاح ، والله يستطيع أن يفتح جميع الابواب المغلقة . "

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...