من كتاب حياة الصلاة ( ابونا متى المسكين )
كلما يصغر العالم ويهان فى نظرك ، كلما. تتزايد فيك محبة الله وتأتيك نعمة الروح القدس.
وكلما تزيد فيك محبة العالم والتمسك به كلما تنقص منك محبة الله
الذي يشتاق الى الروحانيات يجب عليه ان يتهاون بالجسدانيات ويرفضها بفرح
اذ أردت ان تخرج من العالم وتترك الاقارب والأهل والبلد وتتبع المسيح بسيرك فى طريق الفضيلة فلا ترتبك بافكار الهم والقوت
لأيكن يااحبائى هم شيء من أمور العالم حاجزا بيننا وبين الله ،
فإذا تركنا همومنا يتنقي فكرنا فى الصلاة من اجل هذا امرنا السيد له المجد بالتجرد من العالم ومما فيه والتمسك بالمسكنة والفقر والابتعاد عن كل هم حتى يتحرر عقلنا من كل شيء وتخلوا افكارنا من العالم فنشتاق الى الحديث الدائم مع الله والاهتمام به
النفس المحبة للأشياء الجديدة لاتشبع فهى تبسط قلوعها لكل ريح
ان كان المرض والضعف وهلاك الجسم. والخوف من الأشياء المؤذية تزعج فكرك وتصرف شوقك عن بهجة املك ورجائك وتعطل اارتمائك فى حضن الله ، وتؤخرك عن لذة التامل والحياة معه فاعلم ان الجسد هو الحى فيك لا المسيح له المجد
كسوة ، لانه اذ كان عملك مع الله ، فالله هو الذي يهتم باحتياجاتك
كلما يصغر العالم ويهان فى نظرك ، كلما. تتزايد فيك محبة الله وتأتيك نعمة الروح القدس.
وكلما تزيد فيك محبة العالم والتمسك به كلما تنقص منك محبة الله
الذي يشتاق الى الروحانيات يجب عليه ان يتهاون بالجسدانيات ويرفضها بفرح
اذ أردت ان تخرج من العالم وتترك الاقارب والأهل والبلد وتتبع المسيح بسيرك فى طريق الفضيلة فلا ترتبك بافكار الهم والقوت
لأيكن يااحبائى هم شيء من أمور العالم حاجزا بيننا وبين الله ،
فإذا تركنا همومنا يتنقي فكرنا فى الصلاة من اجل هذا امرنا السيد له المجد بالتجرد من العالم ومما فيه والتمسك بالمسكنة والفقر والابتعاد عن كل هم حتى يتحرر عقلنا من كل شيء وتخلوا افكارنا من العالم فنشتاق الى الحديث الدائم مع الله والاهتمام به
النفس المحبة للأشياء الجديدة لاتشبع فهى تبسط قلوعها لكل ريح
ان كان المرض والضعف وهلاك الجسم. والخوف من الأشياء المؤذية تزعج فكرك وتصرف شوقك عن بهجة املك ورجائك وتعطل اارتمائك فى حضن الله ، وتؤخرك عن لذة التامل والحياة معه فاعلم ان الجسد هو الحى فيك لا المسيح له المجد
كسوة ، لانه اذ كان عملك مع الله ، فالله هو الذي يهتم باحتياجاتك