الخميرة
اقرأ (1كو5: 6-8)
اليوم يبدأ عيد الفطير ... لقد استيقظت باكرا
جدا واخذت المصباح تنقب في كل اركان بيتها المظلم وتبحث باجتهاد عن اية قطعة خميرة
او كسرة خبز بها خمير حتى تستطيع ان تفرح وتعيد وتاكل من الفصح "المسيح"
وتاكل من الفطير "فطير الاخلاص والحق" – هذه كانت عادة اليهود قديما
ليتك تنتبه! الخمير في كلمة الله يرمز للشر
تعالى الان بمصباح الكلمة ليكشف لك نورها كل
شر سواء كان (خبث – مكر – رياء ) واطرحها خارج حياتك لتستمتع بفصحنا المسيح وتاكل
من الفطير وتشبع
(لانك لن تنير ولن تكون ملح ان لم
تنق كل شر وشبه شر في حياتك)
احذر:- الخميرة صغيرة ولكن تاثيرها خطير هكذا
الخطية التي تستصغرها قادرة ان تدمر حياتك
اليك انواع الخميرة ... حاول ان تنقي هذه من
حياتك
1-الخميرة العتيقة (1كو5: 8) :-
شر ارتكبته في الماضي ولايزال باقيا لم تندم
وتتوب وتعترف به افحص نفسك في ضوء (غلا5: 19-20) اكتب مابها فيك
.............................................................
2-خميرة الخبث (1كو5: 8)
وليس
خميرة الاخلاص ضع خطا عما تفعله من هذه القائمة (ان تصل لاهدافك بطرق ملتوية ،
تتكلم كلمات تحمل معنى غير واضح او معنيين ، استدراج من يسمعك ليخبرك باشياء
لايريد ان يقولها لك ، تبرر نفسك بقول نصف الحقيقة ، تجرح اخرين بكلمات وكأنك لم
تقصد)
3-خميرة الفريسيين (لو12: 1) هو
.....
*ماذا تعني هذه الصفة بالنسبة لك ؟
*هل تعيش حقيقتك وتعترف بها اما تعيش الغير
واقع – المزيف؟ فكر ما قيمة عملة مزيفة!
4-خمير هيرودس (مر8: 15) :-
يمكن ان تعرفه من مقارنة مر6 عدد 20 مع عدد
22
*مالاشياء التي سرت هيرودس وفرحت قلبه ؟ هل
تسر مثله بمثل هذه الامور؟
*اكتب الاشياء التي تسرك في محضر الله في
الاجتماعات والاشياء التي تسرك في التليفزيون – السينما – المجتمع – مجموعة
الاصدقاء هل يوجد ملائمة وموافقة
بينهما؟
5-خميرة الصدوقيين (مت16: 6)
خميرهم يرمز الاعتماد على التفكير المنطقي
العقلي في كل شئ ولايثقوا ويؤمنوا في قوة الله – هل تثق ان الايمان قادر على
تحريرك واعطائك القوة والامتلاك الغير منظور
6-خمير الغلاطيين (غلا5: 7-9)
خميرة عدم تصديق الحق ليس (1كو5: 8)فطير الحق
– لماذا لاتصدق حق الله (كلمة الله) في تحريرك وشفائك وفي كونه معك في تسديد
احتياجاتك
صلي الان معترفا بأي جزء كلمك فيه الله بنور
كلمته ولاتقم وانت محتفظ بخميرة في حياتك فهي تدينك – اطلب التطهير لتكون نقيا
نافع لخدمة السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق