فاتنستوا fatanesto منوعات مسيحيه حلوه
موضوعات روحيه , مسيحيه وكتابيه ,واختبارات و, قصص مسيحيه وملخصات كتب
شخصيات حول المصلوب
قصص جميله معبرة و محفزة
1- القصة الأولى:
يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر
"طبخة السمك" .. و أثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة و ذيلها قبل قليها بالزيت فسألتها عن السر, فأجابتها بأنها لا تعلم و لكنها تعلمت ذلك من والدتها, فقامت و اتصلت على والدتها لتسألها عن السر لكن الام أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها (الجدة) فقامت و اتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير فقالت الجدة بكل بساطة: لأن مقلاتي كانت صغيرة و السمكة كبيرة عليها
و مغزى القصة : أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات و يعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من
الأصل !!
2- القصة الثانية:
وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، و كانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة و كأنها تعبت، فأشفق عليها ففقص غشاء الشرنقة قليلا ! ليساعدها على الخروج و فعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها
و مغزى القصة : أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها لنكون أقوى و قادرين على تحمل أعباء الحياة دون تدخل من أحد و إلا أصبحنا ضعفاء عاجزين)
3- القصة الثالثة:
كان أحد مديري الإنشاءات يتجول في موقع بناء تحت الإنشاء، و شاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة. فسأل الأول: ماذا تفعل؟ فقال: أكسر الحجارة كما طلب مني رئيسي
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال: أقص الحجارة بأشكال جميلة و متناسقة ثم سأل الثالث فقال: ألا ترى بنفسك، أنا أبني ناطحة سحاب. فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل إلا أن الأول رأى نفسه عبدا، و الثاني فنانا، و الثالث صاحب طموح و ريادة
و مغزى القصة : أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا، و نظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة
4- القصة الرابعة:
اصطحب رجل زوجته لمحل الهدايا، وقال لها : أريد أن تختاري لأمي هدية من ذوقك. شعرت الزوجة بالغيرة بداخلها فاختارت أقل هدية قيمة و شكل و قام هو بتغليفها، و في المساء أتى إلى زوجته و قدم لها الهدية التي اشترتها، و قال لها: أحببت أن تشتري هديتك بنفسك لتكون كما تحبينها.
أصيبت بإحباط لأنها لو أحبت لغيرها ما تحب لنفسها لكانت
هديتهآ أجمل
إذا آلمك كلام البشر ، فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير ، لماذا قالوا و لماذا فعلوا ذلك !
ثق بربك ثم بنفسك.
لو أعجبتك القصص علق بالاعجاب
قصه ما خابرش ما اعرفش
ما خبراش ما عرفاش.
فى قرية من القرى بنت بسيطة راحت لابونا قالتله انا عايز اخدم..
قالها انت اسمك ايه قالتله"جميلة"
فقالها انتى بتعرفى تفكى الخط ؟! قالتله لا
قالها طب حافظة الحان ولا ترانيم؟ قالتله لا
قعد يسالها شوية اسئلة دينية كل ما يسالها سؤال
تقوله ما خبراش ما عرفاش..
ابونا قالها طب يا بنتى انتى ممكن تيجى تصلى عادى
مش لازم تخدمى الخدمة ليها مواصفات معينة..
قالتله طب انا اما اعرف اخيط حلو قوى ..
قالها خلاص اى حاجة محتاجة خياطة فى الكنيسة هندهالك تخيطيها..
كانت جميلة كل مرة تاخد حاجة تخيطها تقعد فيها ساعات طويلة بالرغم من انها كانت ممكن تاخد دقايق علشان تتقنها وتطلع باحلى شكل وطول ما هى بتخيط تصلى وتقول يارب اللى ياخدها تعجبه ويتبسط بيها يارب ساعدنى تطلع حلوة..
وتمر الايام وفى يوم من الايام والناس خارجين من الكنيسة لقيوا رجل لابس لبس مقطع ومطلبش من حد خدمة كل الناس مشيوا بما فيهم الخدام..
لكن جميلة اول ما طلعت من باب الكنيسة وشافته جريت عليه..
وقالتله ايه اللى مقعدك هنا فى البرد دا تعالى معايا البيت..
وطول السكة تقوله انت اسمك عمى مين؟! ميردش
تقوله انت منين ؟! ميردش..
طب عيالك فين ؟! ميردش
يبصلها ويضحك ..
وهى تضحك وتقوله خبريه مالك..
وصلوا البيت وخدته فطرته وعملتله شاى..
وقالتله هات الجلابية دا اخيطهالك ..
خدت الجلابية وخيطتها ..
وبعد ما ادتهاله ...قاله تعرفى انا مين يا جميلة ؟!
قالتله يعنى طلعت اما تتكلم لا ما خبراش انت مين..
قالها انا المسيح اللى بتخدميه وبتخيطى الحاجات المقطعة فى كنيسته كل مرة بتخيطى لبس وحد بيلبسه من اخوة الرب كأنى انا اللى لبسته ..
انتى خدمتك جبارة اتفوقتى على كل الخدام بما فيهم ابونا .. وليكى فى السماء اكليل كبير ..
وفى الحال الاوضة اتملت نور وبخور واختفى المسيح..
وبعدها قررت جميلة تكرس نفسها للخدمة دى وتخيط اى حاجة فى كنيستها وكل الكنايس اللى فى القرى المجاورة..
انا عايز اقول مفيش حاجة اسمها مواصفات للخدمة
اى حد يقدر يخدم المسيح سواء متعلم او جاهل ..غنى او فقير.. جميل او لا..
الخدمة محتاجة الكل والكل ينفع يخدم باللى يعرف يقدمه .. والمسيح عنده اللى بيمسح كنب كنيسة صغيرة كام متر فى قرية بعيدة محدش يسمع عنها وهو مبسوط وفرحان بخدمته اعظم من اللى بيوعظ فى اكبر كنيسة وعلى اعلى منبر وهو كل همه ياخد اللقطة..
[اخدموا كما ينبغى]
البخيل الطماع
⭕️كان هناك رجل بخيل ،سيئ الطباع. الكل يبغضه ويشتكي من ظلمه. الا صديق الطفولة. تعود عليه وعلى طباعه السيئة.
مرة كان البخيل عائدا من السفر على دابته. وصل لبيت صديقه ليرتاح ويأكل عنده ،،،، فاذا به يقفز من مكانه فزعا.
تذكر انه نسي كيسا محملا بثلاتيين عملة ذهبية بجانب شجرة استراح بجانبها ، كاد يجن من المصيبة.
في صباح الغد. ابنة صديقه اخبرت والدها انها ستخرجه من الفقر. وارته كيسا مملوءا بالقطع الذهبية.
قبلها واخبرها بأنها تعود لصديقه فخرج مهرولا ليخبره بالخبر الصار.
فتح البخيل الكيس وقال له ان عددهم مجرد تلاثين قطعة فقط وأن العدد الحقيقي كان اربعين قطعة. اخبره انه سيرفع دعوة لقاضي البلدة وان ابنته وهو لصوص ،،،
نظر اليه القاضي بالمحكمة وبخبرته فهم ما حصل. نظر للبخيل وقال له امتأكد ان بالكيس كانت اربعين قطعة ذهبية بدلا من تلاثين !!
اجابه انه متأكد وبدأ يقسم بالله رافعا اليمين.
فقال له القاضي. اذا الكيس الذي وجدته البنت الطيبة ليس ملكك لان به فقط تلاثين قطعة ،،، سيظل مع الفتاة الأمينة و وابيها واذا وجد احدهم كيسا به اربعين قطعة ذهبية سوف نخبرك. يمكنك الان ان تنصرف.
فبدأ يصرخ البخيل ويقول للقاضي انه كذب كي يتهرب من اعطاء مكافأة لها ولابيها.
وان الكيس كانت به تلاثون قطعة ذهبية
لكن القاضي لم يهتم لامره وامر الحراس باخراجه،
العبرة كن امينا ولا تكذب و
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك..#الجميع
سبع خطوات في طريق النصرة
سبع خطوات في طريق النصرة
١صم ١٧
صموئيل الأول أصحاح الإصحاح السابع عشر من أشهر الإصحاحات في الكتاب المقدس. وهو يبدأ بمشهد مأساوي كارثي وينتهي بمشهد انتصاري، ويعلمنا أنه بعد الكسرة نصرة، وبعد الهزيمة فوز. السؤال هو: كيف استطاع دَاوُدَ أن يعبر من الهزيمة إلى النصرة؟ تكون الاجابة أنتصر دَاوُدَ من خلال سبع خطوات في طريق النصرة، وهي.
أولاً: الطاعة عند التكلفات
في عـ ٢٠ نقرأ "بكر دَاوُدَ صباحًا"، بداية حياة النصرة تبدأ بالطاعة. أمام التكليف بعض الرجال لم يطيعوا أمام الدعوة والتكليف مثل: موسى، وإرميا ويونان. ولكن يقف في صف دَاوُدَ في الطاعة فإبراهيم لما دعيَ أطاع. وبناء على الامتحان ورد في تكوين ٢٢: ٣ القول فبكر إبراهيم صباحًا.
ثانيًا: إزالة المعوقات
دَاوُدَ في عـ٢٠ "ترك الغنم" وفي عـ ٢٢ "ترك الأمتعة". السامرية تركت جرتها. لنترك كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة. دعوة العشاء في لوقا.
ثالثًا: مقاومة المفشلات
أولى المفشلات نجدها عـ ٢٨ بسبب أخيه: ألياب. ربط بينه وبين داود في المسحة الأولى، عـ ٣٣ ثم من شاول. تقابلنا مفشلات كثيرة، ولكن ونحن في طريق النصرة نقول مع نحميا نقول إله السماء يعطينا النجاح. ومع يشوع وكالب نحن قادرون عليها.
رابعًا: تذكر الاختبارات
في عـ ٣٤-٣٦ يحكي دَاوُدَ اختباره كيف قتل الأسد ودب حماية للرعية. وهذا يعلمنا أنَّ الاختبارات السابقة تشجعنا ونحن في طريق النصرة.
خامسًا: ترك الإمكانيات
في عـ ٣٨-٤٠ يترك دَاوُدَ الإمكانيات العسكرية ويعتمد على الله في عـ ٤٥-٤٦. في طريق النصرة نتعلّم الاعتماد على الله وحده ولا سواه.
سادسًا: إنكار الذات
مع دَاوُدَ تتعلم أن نخفي ذواتنا في عـ ٥٥-٥٨ إنكار الذات هي السبيل للنصرة الحقيقية. شرط التبعية للمسيح هي إنكار النفس.
سابعًا: المجد لرب السموات
كان هدف دَاوُدَ في عـ ٤٦ "فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل"
مهما كانت المغشلات والمحبطات واليأس لكن باب النصرة موجود وخطوات الانتصار ممكنة.
حياة العفه (ضبط النفس)
مهر العروسة
أب طلب مهر لابنته عباره عن كيس مليان بصل .
واتجوزت بنته فعلا بكيس بصل
وبعد سنه اشتاقت لأهلها ، و طلبت من جوزها يزوروا اهلها ، وبقى عندها طفل رضيع ..
وكان لازم يعدي نهر للوصول لبيت أهلها ،،
هو شال ابنه وعدى وهي بتعدي اتزحلقت ووقعت
.. ولما استنجدت بيه ، رد عليها :
- أنقذي نفسك انتي كل ثمنك كيس بصل .
وربنا بعت لها من أنقذها ، ولما وصلت حكت لأهلها
فوبخ الأب جوز بنته وقاله
خد طفلك وكيس البصل وماترجعش تاخد مراتك إلا وتكون مليت الكيس ذهب ..
مرت الأيام والطفل الرضيع احتاج لأمه ،
.. وكان لازم أنه يجمع كيس من الذهب عشان يرجع مراته ..
و فعلا مرت سنه اشتغل ليل نهار لغاية ما قدر يملى الكيس ذهب ..
وقدم كيس الذهب مهر جديد ..
واخد مراته وفي طريق العوده أول ماحطت رجلها في الميه عشان تعدي النهر جري وشالها على ظهره ،
وقال لها
- حبيبتي انت غاليه ، و مهرك يقطم الظهر ،
ده انا دفعت فيكي دم قلبي ..!
.. لما سمع الأب ضحك و قال :
- عندما عاملناه بأصلنا خان ،
... و عندما عاملناه بأصله صان .
هؤلاء هم بعض أنصاف البشر ٠٠٠....
إن لم تُحسن الإختيار فحاول ان تُحسن التصرف.
قصة الفقير يشعر بالفقراء
لا يشعر بالفقراء إلا من كان منهم.. #قصة في عطاء شاعر فقير
استدعى أحد الخلفاء شعراء مصر .. فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماء ..
فرافقهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة .. فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم ..
ولّما رأى الخليفه الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة .
قال له: من أنت؟ وما حاجتك
فأنشد الرجل:
ولما رأيتُ القومَ شدوا رحالهم
إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي
فقال الخليفة:
املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة.
فحسده بعض الحاضرين وقالوا للخليفة:هذا فقير مجنون .. لا يعرف قيمة هذا المال .. وربّما أتلفه وضيّعه.
فقال الخليفة:هو ماله يفعل به ما يشاء .. فمُلئت له جرّته ذهباً وخرج إلى الباب ففرّق المال لجميع الفقراء ..
وبلغ الخليفة ذلك .. فاستدعاه الخليفة وسأله عن ذلك!
فقال الرجل:
يجود علينا الخيّرون بمالهم
ونحن بمال الخيّرين نجود
فأعجب الخليفة بجوابه .. وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات ..
وقال: الحسنة بعشر أمثالها.
فأنشد الفقير هذه الأبيات الشعريةالتي يتم تداولها عبر مئات السنين:
اﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ
ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ أﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭأﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭى ﺭﺟﻞ
تقضى على ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ حاجات
ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوﻑ ﻋﻦ أﺣــد
ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍلأﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟﻌﻠﺖ
إﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ
ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أمواتُ.
#همسة :
التلذذ بالعطاء وقضاء حوائج الناس .. لا يعرفه سوى العظماء ..
وأصحاب الأخلاق الفاضله .. والموفق من وفقه الله ...
7 خرافات زوجيه
٧ خرافات زوجية.. د.مجدي إسحق
١-رأي عيلتك مش مهم ..
الحقيقة ان اللي تعب في تربيتك هو ادري حد بطبعك و مصلحتك ، و هو الاقدر علي الاختيار معاك ..
كمان من حقه يفرح بيك و معاك و من الاجحاف انه يربيك العمر كله و تستخسر فرحته بيك ، و انك تهمل رأيه اللي اكيد لمصلحتك..
و كمان في بركة الاب و الام اللي ربنا بيديهالك من خلالهم.. و اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في حد ، و ما لوش بركة في زواجه..
كمان الارتباط بيبقي بين عائلتين متوافقتين مش بس بين فردين ..
يبقي حتي لو غير راضيين او حتي شعرت انهم غير راضيين، من الأمانة انك يا تستني رضاهم و انت بتصلي و معاك مشورة صالحة ، او توقف الموضوع كله لو رفضوا ..
٢-الحب اعمي ..
و الحقيقة ان الحب ينير بصيرتك اكتر لتري من تحبه كما هو ، لا كما تتمني ان تراه ..
و لو شعرت باندفاع و عند و مكابرة و قفلت ودانك و عقلك و ما سمعتش صوت حد غير نفسك و بس ، و ما انتبهتش لتحذيرات ضميرك و اهلك و أهل الخبرة، يبقي مش الحب اللي اعمي، انت اللي أعمي !!
٣-اللي يحب مرة (الحب الاول) ما يعرفش يحب مرة تاني ..
غلط ..
اللي يحب مرة و يكتشف انه أساء الاختيار او اكتشف عدم التوافق او اندفع او اتخدع ، ده بس كان في مرحلة "الافتنان" ، اللي هو حب بلا منطق و لا عقل و لا مشورة و لا توافق و لا بركة الهية ..
يقدر ياخد قرار تاني و تالت انه يحب صح ، و يختار صح ، و يمشي خطوات صح ..
٤-زواج الصالونات مرفوض ..
غلط ..
اسمه زواج "الترشيحات " ..
فيه مرات لا نجد الشخص المناسب في مجال الجامعة او العمل أو العيلة او الأصدقاء..
و فيه مرات بيبقي الظروف غير مهيئة لاختيار من هذه المجالات بسبب قلة الفرص او السفر او التخرج و ترك الجامعة او قلة الأصدقاء او قلة مجالات الاختيار..
لا توجد طريقة واحدة للزواج .. و رفض الترشيحات "المناسبة" لمجرد الرفض خطأ شائع ..
الشرط ان يكون الترشيح من شخص موثوق ، و تترك الفرصة الكافية للتعارف مع الصلاة و المشورة الصالحة..
٥-فوت علشان الجوازة تمشي ..
يا تري ح تفوت ايه ؟؟
فيه شوية حاجات بسيطة و طبيعية بين اي اتنين ، تتداوي بمشورة زوجية صالحة ..
و فيه صفات قاتلة و طباع مميتة لا تنصلح، و الطبع غلّاب ، و ديل الحصان (مشيها الحصان) عمره ما يتعدل، و لو اتعدل يبقي بالمرار و طلوع الروح ؛
زي العند و البخل و السيطرة و عدم الالتزام و الاستهتار و عدم الاحترام، و هيمنة الاهل المريضة و اضطرابات الشخصية زي الوسوسة و النرجسية و القلق المرضى و الكآبة المرضية ..
القاعدة قلناها قبل كده : الخطوبة بروفة ، لو فشلت اوعي تصلحها بالزواج ..
٦-مش مرتاح بس ح اكمل ، بدل ما الفرصة تروح و اقعد من غير زواج ..
فيه مجس واضح جوه النفس اسمه "راحة القلب" و الاقتناع و السلام و الرضي ..
و مع تشجيع القلب الجوانى ، تشجيع الاهل و الأصحاب و أهل الخبرة و المشورة ..
كمان تلاقي نفسك زي اللي بتحبه، و تشوف طباعك فيه ، و تحس ان اهله اهلك ، و ان قراراتكم متوافقة ، و انه شاريك قوي و مفرحك و عاوز يسعدك ، و بيحترمك و بيحترم وقتك و زعلك و بيتك و طموحك..
اول ما تشعر بعدم راحة في اي حاجة من دول يبقي الف خطوبة "فك" و لا جوازة "عك" ..
٧-المتدين هو اضمن واحد للجواز..
تاني و تالت ، كلمة صح بس عاوزة حرص شديد جدا..
لان فيه ناس (قلة) بتخبي عقدها تحت ستار التدين المزيف ..
و انت ببساطة تطمن ليهم لما تشوفهم كده و ما تدققش و لا تشوف تصرفاتهم العملية و لا تربيتهم و لا اخلاقهم الحقيقة..
مخافة الله مش بس في كلمتين محفوظين و لا تواجد كثيف في محافل العبادة ، لازم قبل ده تربية صح و نفس شبعانة و أخلاق ملموسة ، من غير عقد و لا تزمت و لا تمثيل ..
تأمل فى أية يبتهج بك ترنما
الحذاء القديم (قصة)
لآ تؤخذ الناس من مناظرهم
افتكرتك من اهلى !!)
زمان لما كان العرب بيقيمو الأفراح كانوا بيوزعو اللّحمه في رغيف . فا لو صاحب الفرح لقي أن عدد الحضور اكبر من عدد قطع اللحم الي عنده أو انه خايف من كده ، يقوم يلف العيش في بعضه ( من غير لحمه ) ويوزعه على القريبين منه او الي فاكر أنهم هيسترو عليه عشان يوفر اللحمه للاغراب !
واحد من الرجاله دول في فرح يخصه وزع العيش من غير لحمه على عدد من قرايبه وأصحابه الي بيحسن الظن بيهم.
فبدأوا ياكلوها بالفعل وكأنها فيها لحمه لكن واحد فيهم فتح العيش ونادى على صاحب البيت وقاله " يا أبو فلان العيش من غير لحمه "
فرد عليه صاحب البيت " حقك علي افتكرتك من أهلي "
في الزمن ده ، اد ايه أنخدعنا بأشخاص كنا فاكرين أنهم مننا وهيردو غيبتنا ويحموا ضهرنا ويخلصوا لينا .
اتأكدو كويس اوي على مين هتوزعو العيش !