هذه واقعة حقيقية ..تحتاج لتأملك..
(عش كسامرى صالح..ترى المسيح كل يوم.)
-------------------------------------------------------------
*** خادم كان يسافر كثيرا بين البلاد يبشر بكلمة الله ..ويوما ما كان مسافرا عبر الجبال ومعه راهب بوذى ..
وكان الثلج يتساقط والريح شديدة ..
وفى اثناء صعودهما الجبل سمعا صراخا : فوجدا شخصا قد سقط اثناء سيره وجرح ..
فقال البوذى : لا يمكننا ان نتوقف لنساعده والا سنموت مثله !
لكن الخادم اجابه : ان الله لم يكن ليسمح لنا ان نأتى هنا ان لم يكن يريدنا ان نساعد هذا
الرجل !
فتركه البوذى متابعا سيره ،
أما الخادم فبعد مجهود مضنى استطاع ان يحمل الرجل على كتفه واستكمل طريقه وهو يلهث ... ورأى انوار الدير من بعيد وبينما يسير ارتطمت رجليه بجسم من الثلج ..
واذ قام ليرى ،، وجده جسد البوذى حيث مات متجمدا !!
أما هذا الخادم فقد وصل الى الدير وكان يتصبب عرقا !
ان المجهود الذى بذله فى حمل الرجل أعطى جسده دفئا وحياة.. أنقذه هو والرجل الذى كان يحمله من الموت متجمدين ! ..
*** وأنت عزيزي
** عندما تتحمل المسئولية تجاه الآخرين فثق أنك أول شخص ستتبارك ... وتصبح البركة جزء من حياتك... فالأعباء إذا توزعت هانت.. والمحبه إذا زرعت أثمرت .. وإذا وضعت نصب عينيك أن الله قد يستخدمك يوما كسامرى صالح..فإنك تخلص نفسا من الموت وتنال انت إكليلا سمائيا .. فلا تنتظر ولبى النداء ..عش كسامرى صالح صانع خيرات مع الجميع كأبيك السماوي .. لا تنظر لإستحقاق من تعينه بل ليكن لك أحشاء رأفات مع الجميع ..ولا تنتظر مكافأة إلا من أبيك الصالح. حينئذ سترى المسيح فى حياتك.
يقول الأب ليف جيليه الأرثوذكس اللبنانى؛
(( لقد دربت نفسى أن أرى وجه المسيح فى كل وجه أتطلع اليه.. انى اراه وأبتسم له وهو يبتسم لى))
صباح السامرى الصالح.. إنه انت
(عش كسامرى صالح..ترى المسيح كل يوم.)
-------------------------------------------------------------
*** خادم كان يسافر كثيرا بين البلاد يبشر بكلمة الله ..ويوما ما كان مسافرا عبر الجبال ومعه راهب بوذى ..
وكان الثلج يتساقط والريح شديدة ..
وفى اثناء صعودهما الجبل سمعا صراخا : فوجدا شخصا قد سقط اثناء سيره وجرح ..
فقال البوذى : لا يمكننا ان نتوقف لنساعده والا سنموت مثله !
لكن الخادم اجابه : ان الله لم يكن ليسمح لنا ان نأتى هنا ان لم يكن يريدنا ان نساعد هذا
الرجل !
فتركه البوذى متابعا سيره ،
أما الخادم فبعد مجهود مضنى استطاع ان يحمل الرجل على كتفه واستكمل طريقه وهو يلهث ... ورأى انوار الدير من بعيد وبينما يسير ارتطمت رجليه بجسم من الثلج ..
واذ قام ليرى ،، وجده جسد البوذى حيث مات متجمدا !!
أما هذا الخادم فقد وصل الى الدير وكان يتصبب عرقا !
ان المجهود الذى بذله فى حمل الرجل أعطى جسده دفئا وحياة.. أنقذه هو والرجل الذى كان يحمله من الموت متجمدين ! ..
*** وأنت عزيزي
** عندما تتحمل المسئولية تجاه الآخرين فثق أنك أول شخص ستتبارك ... وتصبح البركة جزء من حياتك... فالأعباء إذا توزعت هانت.. والمحبه إذا زرعت أثمرت .. وإذا وضعت نصب عينيك أن الله قد يستخدمك يوما كسامرى صالح..فإنك تخلص نفسا من الموت وتنال انت إكليلا سمائيا .. فلا تنتظر ولبى النداء ..عش كسامرى صالح صانع خيرات مع الجميع كأبيك السماوي .. لا تنظر لإستحقاق من تعينه بل ليكن لك أحشاء رأفات مع الجميع ..ولا تنتظر مكافأة إلا من أبيك الصالح. حينئذ سترى المسيح فى حياتك.
يقول الأب ليف جيليه الأرثوذكس اللبنانى؛
(( لقد دربت نفسى أن أرى وجه المسيح فى كل وجه أتطلع اليه.. انى اراه وأبتسم له وهو يبتسم لى))
صباح السامرى الصالح.. إنه انت