المسيح عمله كرئيس كهنة

المسيح عمله كرئيس كهنة

(1)اساسه:-

قبول الله ذبيحته التي قدمها مرة واحدة وهو يقوم بخدمته الكهنوتية الان بالنيابة عن الذين خلصوا فقط

"بعد ماصنع بنفسه تطهيرا لخطايانا جلس في يمين العظمة في الاعالي"

(2)دائرته:-

السماء (عب8: 1،4) "فانه لوكان على الارض لما كان كاهنا"

(3)رتبته:-

"على رتبة ملكي صادق" (عب5: 6) الذي "هو مشبه بابن الله" (عب7: 3)

" لذا فكهنوته لايزول هو حي كل حين ليشفع فيهم" (عب7: 25)

(4)مثاله:-

في الوقت الحاضر خدمته على مثال هارون في :-

أ-التكفير بالدم في الاقداس (لا16: 14) (عب9: 12)      ب- اعانة المجربين        جـ - حفظ المؤمنين للنهاية

(5)المسيح كان كاهن:-

أ-في حياته:- حيث كان يصلي دائما لله  حيث ذكر في انجيل لوقا انه صلى 7مرات

ب-في موته: قدم نفسه ذبيحة لله.

جـ - في بعد موته : في حياته بعد القيامة    يعمل كرئيس كهنة من اجلنا في السموات

(6)عمل المسيح كرئيس كهنة :-

خاص بالضعف وليس بخطايانا فهذا خاص بعمله كشفيع وليس كرئيس كهنة

(7)صفاته ومؤهلاته كرئيس كهنة:-

1-رحيما (عب2: 17)              2- امينا "حال كونه امينا" (عب3: 2)

3- تألم مجربا (عب2: 18)      4- عظيم (عب 4: 14)              5 - بلا خطية (عب4: 5)

6-كاهن الى الابد "لايزول" حي في كل حين (عب7: 3،25)  "قوة حياة لاتزول" (عب7: 16)

7-حي في كل حين (عب7: 25)                8- قدوس بلا شر ولادنس (عب7: 26)

9-قد انفصل عن الخطاة (عب7: 26)          10- صار اعلى من السموات (عب7: 26)

11-قدم نفسه مرة واحدة ولن يقدم عدة مرات كما في الماضي (عب7: 27)

12- جلس على يمين عرش العظمة في السموات (عب8: 1)

13- كهنوته مثبت بقسم (مز110: 4)                 

14- مكمل الى الابد "الذي قد تكمل كرئيس الخلاص بالايمان " (عب5: 8)

15- قادر ان يفعل !! له سلطان ومهابة (اف1: 21)

*عمله كرئيس كهنة بالنسبة لنا في البرية:-

1- حفظ جو الاقداس السماوية في حالة النقاوة امام الله من جهة المؤمنين الحقيقيين على الارض (عب9: 22-24)

2- تمثيل المسيح في كماله للمؤمنين الحقيقيين امام الله

فيحفظنا في حالة قبول قدام الله رغم ضعفنا "ليظهر الان امام وجه الله لاجلنا (عب9: 24)

3- غسل الارجل "تأهيلهم للشركة مع الله"

(عب4: :12،13) (يو13: 8) غسل الارجل من اتربة العالم ورد النفوس وانعاش شركتها مع الله

4- الحضور وسط هؤلاء المؤمنين بلاهوته اثناء العبادة (مت18: 20)

الحضور في الاجتماعات ليس هدفها الصلاة والترانيم بل التقابل مع الرب

5- اعلان اسم الاب لهم واعتزاز المسيح بهم:

"اخبر باسمك اخوتي" (عب2: 12)

6- قيادتهم في التسبيح للاب ، نقدم به ذبائح روحية لله

"في وسط الجماعة اسبحك" (عب2: 12)   التسبيح نرفعه بواسطته لله (عب13: 15)

7- قادر ان يرثي للضعفات وللتجارب والمواساة

8- التعزية والاطمئنان والرجاء الكامل الى نفوسهم (عب7: 18-20)

9- يمد لنا المعونة ورحمة في ضعفاتنا واوجاعنا (عب4: 11) (عب2: 18)

10- به يكون لنا ثقة بالدخول الى الاقداس في اي وقت (عب10: 19)

11- يخلص الى التمام " الضمان الابدي للمؤمنين" (عب7: 25)

*اذا عمل المسيح كرئيس كهنة:-

1- هو قادر ان يرثي لنا  : لانه يتضايق في ضيقاتنا (اش63: 9)

2- هو قادر ان يعين المجربين :  لانه تألم مجربا

3- هو قادر ان يخلص الى التمام : لانه حي وكهنوته لايزول الى الابد

4- هو قادر ان ينعش نفوسنا : لانه يغسل ارجلنا بمياه الكلمة

5- به نقدم ذبائحنا الروحية  : لانه فيه كل الاستحقاق لذلك

6- ضمان القبول الدائم لدى الله : لانه مقبول دائما لدى الله ونحن فيه

7- ضمان حفظ المؤمن حتى المجد الابدي : لان عمله كامل مرة واحدة على الصليب

ملاحظات:-

1- المسيح يستخدم سلطانه كملك في كهنوته :- "فهو لايرثي ويوصف العلاج فقط بل يقدمه من غناه كملك"

2- عمله لنا كرئيس كهنة لاجلنا توجد صلة القرابة القوية :-"لانه ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا

"فاذ لنا رئيس كهنة عظيم" (عب4: 14)  "لنا كاهن عظيم " (عب10: 19،21)

3- المسيح يقدم خدمته هكذا الى :-

الضعفاء – المجربين – الباكيين – المجاهدين ضد الخطية – المتألمين – المحرومين – المجروحين – المتضايقين – القلقين العابدين – المتعثرين – المهانيين – المكتئبين – اليائسين – المحبطين – المتروكين – الذين يشعرون بالوحدة – المظلومين – الضعفاء في الجسد – المرضى – المساكين – الفقراء – المحتاجين

4- (خر28: 9-29) مطابقة ورمز عمل الرئيس الكهنة في العهد القديم:

أ- المؤمنين على صدره وعلى قلبه  حتى ينالوا حبه وحنانه

ب- المؤمنين على كتفه حتى يتمتعوا بقوته لحمايتهم

حالهم : أ- منقوشين        ب- للتذكرة

5- يلبس المسيح في عمله كرئيس كهنة ثياب المجد والبهاء : وليس ثياب الكتان التي البسها عند تقديم الذبيحة الكفارية

المجد الالهي ( دراسه ممتعه عن المجد الالهى وكيف ترى مجد الله فى حياتك )

المجد الالهي

*ماهو المجد الالهي؟

وردت 8كلمات عبرية ترجمت مجد اهمها تاتي بمعنى:-

1- ماقيل عن الله الذي يدعو للتعجب من قبل الانسان (مز148: 13)

2- بمعنى "بهاء وجمال وزينة" (اش60: 19) الهك زينتك (مجدك)

3- بمعنى "كرامة – سمو – مجد" (مز29: 3) اله المجد ارعد

انواع المجد:-

(1)المجد الادبي : "هو اظهار صفات الله مجتمعة"

1- بالنسبة للمسيح مجده الادبي لم يكن محتجب لانه من المستحيل ان يظهر الرب اقل من الكمال في كل اموره (يو1: 14) (يو11: 40)

2- المجد الشخصي: "هو مجد خاص بكونه ابن الله"

 (يو17: 5) "الان مجدني انت ايها الاب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" ذلك المجد نوراني ببهاء وقوة راينا لمحة منه في حادثة التجلي

وهذا المجد محتجب الا اذا اكتشف بالايمان

(3)المجد الرسمي: وذلك المجد في كون الشخص صاحب سلطان او ملك عظيم وبالنسبة للمسيح في كونه ابن داود الملك وهو كان محتجب ايضا

(4)المجد المكتسب:-

*هو مجد اعطي للمسيح بكونه انسان مجد الله على الارض

*بنعمته سيشرك المؤمنين معه في ذلك المجد الذي اكتسبه (يو17: 22-24)

*المسيح مجده كان محتجب

*المسيح عندما اخذ جسدا اخفى مجده في جسد الاتضاع الذي اخذه

امجاد المسيح السبعة كما في عبرانيين 1"في كونه ابن الله"

1- هو الوارث لكل شئ                                  2- هو خالق العالمين (دوائر الكون)

3- هو بهاء مجد الله                                      4- هو رسم جوهر الله

5- الحامل "الضابط" كل الاشياء بكلمة قدرته          6- صنع بنفسه تطهير لخطايانا

7- جلوسه عن يمين العظمة في الاعالي

كان يستعلن مجد الله في خيمة الاجتماع قديما ثم كان في الهيكل        كان يستعلن في:

1- السحابة:-

أ- الحماية في الطريق (خر13: 34-38)              ب- ليكون بين شعب الله واعدائه للحماية (خر14: 19-20)

جـ - علامة الحضور الالهي (خر40: 34-38)             د- غطاء حماية واستظلال (مز105: 39)

هـ - كانت تسير في الطريق لتلتمس لهم مكان لنزولهم (تث 1: 33)

2- بهاء الرب :- نور وهيبة ولمعان مجد الله

3- الله يتكلم بمقاصده (خر33: 9)

*الله يعطي كل شئ اما مجده فلا يعطيه لاخر (اش42: 8)

ماهي حاجتنا؟   حاجتنا الى مجد الله ان يستعلن في حياتنا

أ- اعلان مجد الله الادبي في سلوكنا اليومي (مت5: 16)

ب- ارشادنا واختياراتنا ليس الا اجابة عن السؤال  (اين سوف يستقر مجد الله)

جـ - خدمتنا وعملنا في ملكوت الله هل لمجد الله

4- اختبار حضور الله ومجده في وجوهنا وفي عبادتنا وتسبيحنا

5- لسماع صوت الله بوضوح يجب ان يستعلن مجده

6- عندما نخطئ الى الله نحن نهينه في مجده   : نسعى بعد ذلك ان نعطي الله البر والمجد ونعترف بخزى وجوهنا

7- خدمتنا لاتثمر وتؤثر بدون السحابة ومجد الله

**يرتبط مجد الله واعلانه بالسماء المفتوحة:-         نرى ذلك في (حز1: 1،28) (رؤ4: 1- )

السؤال لماذا لانختبر بركة حضور الرب واستعلان مجده في حياتنا واجتماعاتنا لان السماء قد اغلفت لنا

*بركات السماء المفتوحة:-  (لو3: 21-22) (اع7: 56)

1- نزول وعمل الروح القدس  "نزل عليه الروح القدس"

2- التلامس مع الروح القدس  "هيئة جسمه مثل حمامة"

3- سماع صوت الله  "كان صوت من السماء"

4- رؤية المسيح في مجده "حادثة اسطفانوس"

*كيفية فتح السماء ونزول مجد الله:-

اهم شئ: هو عمل كل شئ وفقا للمقاييس الالهية دون استحسان بشري او حكمة بشرية وهذا ماحدث في

 (خر40: 16،19،21،23،25،27،29،32،33) وردت عبارة كما امر الله موسى ثم بعد ذلك غطت السحابة خيمة الاجتماع بعد ان اكمل موسى العمل طبقا لارادة الله   قارن (يو4: 34)

*كيف تفتح السموات المغلقة؟  (2اخ7: 13-17)

1- التواضع "اذا تواضع شعبي"                          2- طلبوا وجهي " طلب حضور الرب وحده"

3- صلوا                                                    4- رجعوا عن طرقهم الردية

*اسباب فتح السماء: (لو3: 21-22)

1- الصلاة "اذ كان يصلي انفتحت السماء"         2- مسرة الله ورضاه "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"

3- تأيد عمل الله وابن الله  "ليوحنا ، للشعب – انه ابنه..."

4- الطاعة في تتميم العمل المفروض "اعتمد المسيح" 

5- التواضع "لست مستحق ان احل سيور حذائك" ولكنه قبل ان يتعمد من شخص اقل منه مكانة

شعب اسرائيل راى مجد الله في البرية في المن في نزوله على وجه البرية "في الصباح ترون مجد الله"

عند غلق السماء لايوجد مطر فييبس الزرع وتموت الحيوانات ويجوع الانسان . المطر ماهو الا عمل الروح القدس بكلمة الله الحي في نفوسنا

*يظهر مجد الله بوضوح في المسيح : (يو1: 14) (2كو4: 6) (عب1: 3)

أ- في اسمه (تث28: 58) (نح9: 5)               ب- في قوته (خر15: 1،6) (رو6: 4)

ج- في عظمته (أي37: 22) (مز93: 1) (اش2: 10)       

د- في اعماله (مز19: 1) (مز111: 3)               هـ - في قداسته (خر15: 11)

*صفات المجد الالهي:-

1- عظيم (مز138: 5)        2- ابدي (مز104: 31)    3- غني (اف3: 16)      4- عال جدا (مز113: 4)

*كيف نتمم ونعلن مجد الرب؟

1- بالاستناد على مواعيده (رو4: 20)         2- بحمده (مز50: 23)

3- بفعل كل شئ به (1كو10: 11)              4- بالموت من اجله (يو21: 19)

5- بالاعتراف بالمسيح (في2: 31)             6- بالتألم من اجل المسيح (1بط 4: 14 ، 16)

7- بتمجيد المسيح (اع19: 17) (2تس1: 12)           8- بالصبر في الضيق (اش24: 15)

9- بإتيان بثمر البر (يو15: 8) (في1: 11)              10- بالامانة (1بط4: 11)

مثال لمن ظهر لهم مجد الله : موسى (خر34: 5-7)     استفانوس (اع7: 55)

*تمجيد الله :-  (1)الامر به (مز22: 23) (اي 16 : 29)

لاجل :- 1- قداسته (مز99: 9) (رؤ15: 4)    2- رحمته وحقه (مز115: 1) (رو15: 9)

         3- لاجل امانته (اش25: 1)            4- لاجل اعماله العجيبة (مت15: 31) (اع4: 21)

         5- لاجل احكامه (اش45: 3) (رؤ14: 7)        6- انقاذه (مز50: 15)

        7- النعمة للاخرين (اع11: 18) (2كو9: 13)

*علاقة المؤمن بالمجد الالهي:-

1- الله هو مجد المؤمن (مز3: 3) "مجدي ورافع رأسي"

2- الله هو يكون مجد في الوسط (زك2: 5)

3- حكمة الله المكتومة الخاصة بالصليب هي لمجدنا (1كو2: 7)

4- مجد الله يرى في حياة المؤمن (اش60: 1) (مت5: 16)

5- خدمته بانجيل النعمة والبر في مجد (2كو3: 9-10)

6- مجد المؤمن داخلي في صورة بهجة للقلب (1بط1: 8)

7- الله يعطي رحمته ومجد للمؤمن (مز84: 11) (يو17: 22)

8- الله الروح القدس ياخذنا من مجد الى مجد مع التغيير (2كو3: 18)

9- المؤمن مدعو للمجد الابدي (عب2: 10) (1بط5: 10) (2تي2: 10)

10- المجد ميراث للقديسين (1صم2: 8) (مز73: 24) (كو3: 4)

11- القديسين المؤمنين قد اعدهم الله للمجد (رو9: 23)

12- يزيد مجدنا الابدي الضيقات الوقتية (2كو4: 17)

*زوال المجد "ايخابود" (اصم4: 21-22)

السبب الاساسي لزواله هو اخذ الاعداء تابوت العهد الذي يمثل حضور الله وسط شعبه

الاسباب الاخرى:-

1- اتباع المشورة الذاتية "كل واحد عمل ماحسن في عينيه" (قض21: 15)

2- الاستخفاف بالمقدسات (1صم 2: 12-17) الذبيحة  - الكاهن – التابوت

3- عدم استخدام السلطان المعطى لقطع الشر "التهاون مع الاقارب والمحبين" (1صم3: 13)

4- السماح لاناس اشرار ان يعملوا اعمال روحية مقدسة (1صم4: 1-6)

5- عمل النجاسة في محضر الله "الاغتصاب"           6- كلمة الله كانت عزيزة (1صم3: 3)

*لكي يعود المجد : يتمثل في الشخصيات من (1صم1 – 4)

1- حنة : الصلاة بكيفية والاعتراف بان المجد زال ونعترف بعمقنا الروحي

2- صموئيل: ان نسمح لله ان يعلن لنا ذاته من خلال كلمته الحقة (1صم3: 21)

3- شاول : الطاعة الناقصة لاتنفع يجب بتر وقتل كل الاعداء دون شفقة

4- داود: الحاجة الى الترتيب والمشورة الالهية (1صم16: 12-14) مثل عزيا والتابوت

5- سليمان : الوحدة والصراحة والايمان والسلام معا في البناء والخدمة معا

هل زال المجد من حياتك ؟ تمثل بهؤلاء!!

" حمل الصليب " معناه الروحى ومجلاته و انواع الالم وكيف احمل صليبى

" حمل الصليب "

*( لو 9 : 23 ) إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني "

*معني حمل الصليب ؟ !

هو الولاء لآلام المسيح .. هو قبول السير في الطريق الضيف خلف المسيح "

1 – الموت : المسيح حمل صليبه لكي يصلب ويموت عليه هكذا نحن  من أجله نمات كل نهار(رو31:8)

               هو الإستعداد أن نموت فعليا ويسفك دمائنا من أجله !!

2 – الألم : حمل الصليب أي قبول الألم كعطية من الله ( في 1 : 29 ) .. فنحن نتألم لأنه يجب أن نتألم "

3 – العار : فالمسيح مات بين مجرمين وهو بار وقدوس ، تعري وهو كاسي الخليقة

            قال " العار قد كسر قلبي فمرضت ( مز 69 : 20 ) " لأنه من أجلك احتملت العار غطي الخجل                      وجهي ( مز 69 : 7 )

4 – لعنه : ( غل 3 : 13 ) صار المسيح لعنه لأجلنا لأنه ملعون كل من يعلق علي خشبة "

            فنحن في حملنا للصليب نلعن ونشتم من الناس مثل سيدنا له المجد " ولكن " نلعن فنبارك "

5 – حمل أثقال الأخرين : المسيح حمل خطية العالم وهو طلب في ( غل 6 : 2 ) أن نحمل أثقال بعضنا

              بعض لكي نتمم ناموس المسيح ، وذلك الناموس الذي نتممه هو حمل الصليب ، والطريقة

              الوحيدة لكي نحمل خطايا وضعف الأخرين هو " مسامحتهم " !!

             فتكون دعوة حمل الصليب = دعوة مشاركة في عملية الغفران للأخرين يوميا

            " من أساءوا إلينا "

*كيف أعرف صليبي ؟ !

 ستعرف عندما تتبع الرب بالتمام وتشاركه حياته واهتماماته وخطته !!

*مفهوم خطأ عن حمل الصليب ؟ ! الناس لا تميز بين الحياة المسيحية والحياة الطبيعية ، في هذه الحالة

 لا نعتبر الصليب سوي مصيبة عادية من مصائب الحياة اليومية أو تجربة من تجارب الحياة وضيقاتها !!

*لماذا حمل الصليب ؟ !

+ 1 – مشاركه السيد في آلامه .. لأننا لسنا أفضل من سيدنا

+ 2 – لإفناء إنساننا الخارجي ( الذات ) ( 2 كو 4 : 16 ) .... تشكيل الإناء "

+ 3 – اختبار الفرح والتعزية .. والحضور الإلهي ( أع 5 : 41 )

+ 4 – الكف عن الخطية .. ولا نعمل مشيئة العالم والناس ( 1 بط 4 : 1 ، 2 )

+ 5 – يحل علينا روح المجد " روح الله القدوس " ( 1 بط 4 : 14 )

+ 6 – لازياد ثقل المجد الأبدي في السماء ( 2 كو 4 : 17 ) ( رو 8 : 17 )

+ 7 – هو الطريقة الوحيدة للنصرة علي الألم في هذه الحياة ( متي 26 : 39 – 42 )

+ 8 – للحصول علي الراحة لنفوسنا من الأتعاب ( متي 11 : 29 )

*أنواع الألم

1 – الآلام لأجل البر ( متي 5 : 10 )

2 – الآلام لأجل المسيح ( متي 5 : 11 )

3 – الآلام بسبب الخطية .. ألام التأديب ( عب 12 : 6 )

*الدعوة لحمل الصليب تمتد إلي 4 مجالات !!

1 – صلب المحبة النفسانية ( متي 10 : 34 – 39 )   ( محبة الله أكثر من اسحق )

2 – صلب الذات الطبيعية   ( متي 16 : 22 ، 24 – 25 ) ( مبدأ الشفقة علي الذات )

3 – صلب المحبة العالمية ( لو 17 : 32 ، 33 ) ( التحرر من الممتلكات الأرضية ) ( إمرأة لوط )

4 – صلب الحياة الطبيعية ( يو 12 : 24 ، 25 ) ( التنازل عن حياة الذات " الموت للثمر"ليحيا المسيح

*المسيح وعد من يحمل نيره " صليبه " أن يختبر أن نيره هين وحمله خفيف " ( متي 11 : 30 )

*نستطيع أن نحمل الصليب إذا إختبرنا راحتنا في المسيح .. ومحبتنا له .. !!

*( متي 27 : 32 ) ، ( مر 15 : 21 ) ، ( لو 23 : 26 ) لقد أجبر وسخر سمعان القيرواني أن يحمل         الصليب خلف المسيح 

 هل تري أن الألم أو ما تعانيه الأن هو ورائه الأخرين بظلمهم وجهلهم وأنت تشتكي إما بترتيب من الله ؟ 

شريعة النذير ( عدد 6 : 1 – 21 ) ( شرح والدروس الروحيه )

شريعة النذير

( عدد 6 : 1 – 21 )   

من هو النذير  ؟ !

هو الشخص المنفصل والمفرز لله " مقدس لله "

والنذير كان يخصص نفسه لله مدة معينة ولتكن شهر أو مدي الحياة مثل يوحنا المعمدان

والمؤمنون الأن هم نذيرون لله من الوجهه الروحية بإعتبارهم مقدسين في المسيح يسوع

قال الرب عنهم

" ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق "   ( يو 17 : 19 )

ماهي شريعة النذير:-

(1)لايشرب خمر : (نتاج الكرم محرم عليه مهما تنوعت اشكاله وانواعه)

 * رمز لانفصاله وانعزاله عن المسرات والافراح العالمية (مز104: 15)

*فالخمر علامة على الفرح الارضي ودلالة على السرور الاجتماعي الذي يطمح اليه القلب البشري

استعداد كلي وشغف طبيعي "اي الانفصال عن كل ماتجده الطبيعة لذة وسرور

*النذير يجب ان يكون متزن ومدرك افعاله ومالك لنفسه والخمر يفقده هذا ويسيطر عليه.

ماهي مسرات المؤمن "النذير الحقيقي"

 نصيب المؤمن من المسرات اعظم من نصيب الاخرين (مز4: 7)

أ- في ناموس الرب مسرته (مز1: 2)             ب- في شركة المؤمنين مسرته (مز16: 3)

جـ - في عمل مشيئة الله ورضاه مسرته (مز40: 8)          د- في مخافة الله مسرته (اش11: 3)

هـ - في شخص المسيح نفسه بالشركة معه مسرته (لو3: 21)

(2)النذير لايحلق رأسه : (الاعتزال عن المجد العالمي "الشهرة والصيت")

(1كو11:7،14) عيب او عار على الرجل ان يرخي شعره وذلك رمز لانكاره لذاته والتخلي عن حقوقه وكرامته كرجل لكي ينفصل لله بغض النظر عما يقوله الناس عنه مثل موسى الذي حسب عار المسيح غنى (عب11: 26)

الشعر بالنسبة للمرأة  رمز لخضوعها للرجل رأيها والعمل على طاعته !!

فقد شمشون نذره وفارقته قوته وصار مثل الناس لانهم قصوا شعره (قض16: 16-17)

اما مجد المؤمن هو الرب نفسه "مجدي ورافع رأسي" (مز3: 3)

(3)لايمس نجس:-

لايمس جسد ميت حتى لوكان اقرب الناس اليه فلايتنجس لاجلهم

وهذا رمز لتجنب اية نجاسة ادبية (اخلاقية) التي هي سمات دائرة الموت والتجنيد لله

فالمؤمن قد يتنجس بافعال اللااخلاقية مثل الكلمات البذيئة والافكار غير الطاهرة والنظرات الشهوانية

قد تكون النجاسة هي بسبب مظهر اصل المرارة في داخلنا (عب12: 15)

من يتنجس يفقد كل ايام انتذاره "اما الايام الاولى تسقط لانه نجس انتذاره "(عد6: 12) ثم يبدأ من جديد كل الايام السابقة لاتحسب

النذير الذي يقيمه الله هو شخص منفصل عن الفساد الادبي فهو ضعيف في ذاته لكي مايعلن الله قوته في وقت ضعفه ويستخدمه لصالح شعبه الذي يكون تحت ضغط من الاعداء الذين يضايقونه في داخل بلاده.

نلاحظ : ان النذير ينفصل عن امور ليس في حد ذاتها خطية ولكن تؤول الى اعاقة تكريسنا لله.

الشريعة :       ذبيحة محرقة هي  رمز لموت المسيح في نظر الله

ذبيحة الخطية : رمز لموت المسيح لاجلنا       ذبيحة الاثم : رمز لموت المسيح لاجل خطايانا الفعلية

فلابد لنا :-

1- الرجوع الى الله والنظر من اين سقطت واتوب (رؤيا2) اي من الاول

2- التكريس التام لله كل الكيان وكل النفس وكل مافي الانسان!!

يجب ان نعرف ....

الاستخدام الحقيقي المؤثر والمستمر في الخدمة لايكون الا للنذير

" الختان الروحي "

" الختان الروحي "

معني الختان = قطع بألة حادة الغرلة عن الصبي أو الشخص الذي يريد أن ينتمي لشعب الله(يش5 :2-3)

وهو يتضمن الأتي :

1 – علامة عهد للوعد المعطي من الله لإبراهيم ( تك 17 : 3 )

     ختما لبر إيمان إبراهيم ، إنفصال ابراهيم ونسله عن جيرانهم الأوثان

2 – موت " نزع الخطايا والرغبات الشرير2 – موت " نزع الخطايا والرغبات الشريرة من القلب "

            " من يعمل كل ما يريده في قلبه " يختان لختان " موت "

لمن الختان : - للغلف من لا يختن يسمي أغلف لغويا يغلف غلاف بشيئ

أنواع الغلف : -

1 – غلف القلوب ( حز 44 : 9 ) ، ( تث 10 : 16 ) فأختنوا غرلة قلوبكم " أنظر ( أر 4 : 3 ، 4 )

( أع 7 : 51 )
 2 – غلف الأذن ( أرميا 6 : 10 ) ها إن أذنهم غلفاء فلا يقدرون أن يصغوا "

3 – غلف الشفتين ( خر 6 : 12 ) " فكيف سمعني فرعون وأنا أغلف الشفتين "

4 – غلف اللحم (خر 44 : 7 ، 9 )أغلف القلب وأغلف اللحم " أي غير مختونين = لا ينتمواأو ينفصلو
اعن الخطاه 
المعاني الروحية للختان والغلف ع . جديد

1 – الختان يجعلك أكثر حساسية

       قطع الجزء اللحمي يجعل العضو أكثر حساسية ، نزع الغلاف يجعل ( القلب والأذن ) حساسة لله

2 – الختان فيه إماته  : -

       الجزء المقطوع يموت هكذا   نزع وإماته للشر والرغبات الجسدية الشريرة ( كو 3 : 1 – 5 )

          3- الختان موت الثقة بالنفس  : -

      الختان يشير لموت المؤمن ونهاية الجسد " في المسيح " والإتكال علي الله " مثل ابراهيم ختن

     إعلان موت القوة الجسدية لينجب اسحق " ( في 3 : 3 ) لأننا نحن  الختان الذين نعبد الله بالروح

     ونفتخر في المسيح يسوع ولا نتكل علي الجسد "

4 – بالختان خليقة جديدة وبداية جديدة  : -

      ( كان يحدث في اليوم الثامن = رمز لقيامة المسيح )

(غل6: 15)لانه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولاالغرلة بل الخليقة الجديدة "

5- الختان عملية مؤلمة:-

المؤمن يقبل معاملات الله المؤلمة كحجر الصوان لنزع الشهوات والرغبات الشريرة

6-الختان حدث في الجلجال:-

الجلجال = مكان الانطلاق قبل الحرب

بعد عبور البرية ختن الشعب في الجلجال = دحرج العار "مكان الحكم على نفسي اولا"

7- الختان عمل الله والمؤمن معا:-

نعمة + جهاد واماتة = نزع اهواء الشر من جسد الخطية

(تث30: 6) يختن الرب الهك قلبك . (تث10: 6) "فاختنوا غرلة قلوبكم "  (كو3:1-5) "قد متم ... فاميتوا ..."

8- الختان علامة فصل وتميز عن الاخرين:-

يقابلها المعمودية في هذا المعنى في عهد النعمة

"اليهودي في الخفاء هو اليهودي وختان القلب بالروح لابالكتاب هو الختان" (رو2: 29)