سبع خطوات في طريق النصرة
١صم ١٧
صموئيل الأول أصحاح الإصحاح السابع عشر من أشهر الإصحاحات في الكتاب المقدس. وهو يبدأ بمشهد مأساوي كارثي وينتهي بمشهد انتصاري، ويعلمنا أنه بعد الكسرة نصرة، وبعد الهزيمة فوز. السؤال هو: كيف استطاع دَاوُدَ أن يعبر من الهزيمة إلى النصرة؟ تكون الاجابة أنتصر دَاوُدَ من خلال سبع خطوات في طريق النصرة، وهي.
أولاً: الطاعة عند التكلفات
في عـ ٢٠ نقرأ "بكر دَاوُدَ صباحًا"، بداية حياة النصرة تبدأ بالطاعة. أمام التكليف بعض الرجال لم يطيعوا أمام الدعوة والتكليف مثل: موسى، وإرميا ويونان. ولكن يقف في صف دَاوُدَ في الطاعة فإبراهيم لما دعيَ أطاع. وبناء على الامتحان ورد في تكوين ٢٢: ٣ القول فبكر إبراهيم صباحًا.
ثانيًا: إزالة المعوقات
دَاوُدَ في عـ٢٠ "ترك الغنم" وفي عـ ٢٢ "ترك الأمتعة". السامرية تركت جرتها. لنترك كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة. دعوة العشاء في لوقا.
ثالثًا: مقاومة المفشلات
أولى المفشلات نجدها عـ ٢٨ بسبب أخيه: ألياب. ربط بينه وبين داود في المسحة الأولى، عـ ٣٣ ثم من شاول. تقابلنا مفشلات كثيرة، ولكن ونحن في طريق النصرة نقول مع نحميا نقول إله السماء يعطينا النجاح. ومع يشوع وكالب نحن قادرون عليها.
رابعًا: تذكر الاختبارات
في عـ ٣٤-٣٦ يحكي دَاوُدَ اختباره كيف قتل الأسد ودب حماية للرعية. وهذا يعلمنا أنَّ الاختبارات السابقة تشجعنا ونحن في طريق النصرة.
خامسًا: ترك الإمكانيات
في عـ ٣٨-٤٠ يترك دَاوُدَ الإمكانيات العسكرية ويعتمد على الله في عـ ٤٥-٤٦. في طريق النصرة نتعلّم الاعتماد على الله وحده ولا سواه.
سادسًا: إنكار الذات
مع دَاوُدَ تتعلم أن نخفي ذواتنا في عـ ٥٥-٥٨ إنكار الذات هي السبيل للنصرة الحقيقية. شرط التبعية للمسيح هي إنكار النفس.
سابعًا: المجد لرب السموات
كان هدف دَاوُدَ في عـ ٤٦ "فتعلم كل الأرض أنه يوجد إله لإسرائيل"
مهما كانت المغشلات والمحبطات واليأس لكن باب النصرة موجود وخطوات الانتصار ممكنة.