نصيحه ميت كتيها قبل موته

ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﻣﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ



ﺗﺄﻣﻞ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻤﺎ ﻛﺘﺒﺘﻪ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺗﻲ ﻟﻦ ﺍﻗﻠﻖ ﻭﻟﻦ ﺍﻫﺘﻢ ﺑﺠﺴﺪﻱ ﺍﻟﺒﺎﻟﻲ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻧﺎﺱ ﺳﻴﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻟﻼﺯﻡ ﻭﻫﻮ :
-1 ﻳﺠﺮﺩﻭﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻲ ...
-2 ﻳﻐﺴﻠﻮﻧﻨﻲ ...
-3 ﻳﻜﻔﻨﻮﻧﻨﻲ ...
-4 ﻳﺨﺮﺟﻮﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ ...
-5 ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺑﻲ ﻟﻤﺴﻜﻨﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ‏( ﺍﻟﻘﺒﺮ ‏) ...
-6 ﻭﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻟﺘﺸﻴﻴﻊ ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ ...
ﺑﻞ ﺳﻴﻠﻐﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻩ ﻷﺟﻞ ﺩﻓﻨﻲ ... ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﺼﻴﺤﺘﻲ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ...
-7 ﺃﺷﻴﺎﺋﻲ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻲ ... ﻛﺘﺒﻲ ... ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ... ﺃﺣﺬﻳﺘﻲ ... ﻣﻼﺑﺴﻲ ﻭﻫﻜﺬﺍ ... ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺃﻫﻠﻲ ﻣﻮﻓﻘﻴﻦ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺘﺼﺪﻗﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺗﺄﻛﺪﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻦ ﺗﺤﺰﻥ ﻋﻠﻲ ... ﻭﻟﻦ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ... ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ... ﻭﻭﻇﻴﻔﺘﻲ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻏﻴﺮﻱ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ... ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﺣﻼﻻً ﻟﻠﻮﺭﺛﺔ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺄﺣﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ !!! ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ...
ﻭ ﺇﻥ ﺃﻭﻝ ﻣﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻨﻲ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺗﻲ ﻫﻮ ﺍﺳﻤﻲ !!!
ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻲ ﺃﻳﻦ " ﺍﻟﺠﺜﺔ .." ؟
ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ !..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﺣﻀﺮﻭﺍ " ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ !!! "
ﻭﻟﻦ ﻳﻨﺎﺩﻭﻧﻲ ﺑﺎﺳﻤﻲ !..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺸﺮﻋﻮﻥ ﺑﺪﻓﻨﻲ ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻫﺎﺗﻮﺍ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﻳﺬﻛﺮﻭﺍ ﺍﺳﻤﻲ !..
ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﻐﺮﻧﻲ ﻧﺴﺒﻲ ﻭﻻ ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﻳﻐﺮﻧﻲ ﻣﻨﺼﺒﻲ ﻭﻻ ﺷﻬﺮﺗﻲ ...
ﻓﻤﺎ ﺃﺗﻔﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻣﻘﺒﻠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻓﻴﺎ ﻣﻦ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ... ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ :
-1 ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻚ ﺳﻄﺤﻴﺎً ﺳﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻣﺴﻜﻴﻦ...
-2 ﺃﺻﺪﻗﺎﺅﻙ ﺳﻴﺤﺰﻧﻮﻥ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻳﺎﻣﺎً ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺑﻞ ﻭﺿﺤﻜﻬﻢ..
-3 ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺳﻴﺤﺰﻥ ﺃﻫﻠﻚ ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ... ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺷﻬﺮﺍ ... ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺳﻨﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻴﻀﻌﻮﻧﻚ ﻓﻲ ﺃﺭﺷﻴﻒ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ !!!
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻗﺼﺘﻚ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺘﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺑﺪﻳﺔ
ﻟﻘﺪ ﺯﺍﻝ ﻋﻨﻚ :
-1 ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ
-2 ﻭﺍﻟﻤﺎﻝ
-3 ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ
-4 ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ
-5 ﻭﺍﻟﻘﺼﻮﺭ
-6 ﻭﺍﻟﺰﻭجه
ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻌﻚ ﺍﻻ ﻋﻤﻠﻚ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻨﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻋﺪﺩﺕ ﻵﺧﺮﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ؟؟؟
ﻫﺬﻩ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ وقفة و ﺗﺄﻣﻞ ...
ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ :
-1 ﻣﺤﺒﺘﻚ ﻟﻠﻪ ﻭ ﻟﻠﻨﺎﺱ.
-2 ﺻﻼﺗﻚ ﻭ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ.
-3 ﺻﺪﻗﺘﻚ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ.
-4 ﻋﻤﻠﻚ الصالح.
-5 ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ.
ﺍﻥ ﺳﺎﻋﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﺣﻲ ﺍﻵﻥ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﺟﺎﺑﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻠﻦ ﺗﻨﺪﻡ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺳﺤﺐ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻙ ﺑﻐﻴﺮ ﺇﺫﻧﻚ !!!
ﻟﻴﻌﻄﻴﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭالاستعداد الكامل...

لماذا اعيش قصه جميله عن السعاده

** الوصفة السحرية العجيبة  للسعادة **
قصة لماذا اعيش👏🏻

كان ” ريمون ” سيئ الحظ جدا , فقد مات أبوه في الحرب العالمية و هو طفل ، و لما وصل إلي سن السابعة حدث زلزال دمر أغلب المدينة ، و لكنه نجا من تحت الأنقاض و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة . ولما تم إنقاذه طلبت السلطات من إي أسرة أن تأخذه عندها ، فأخذته أسرة مكونة من خمسة أفراد ، و لكن سرعان ما مات الوالد ، فطلبت الأم من ” ريمون ” في خجل أن يبحث له عن مكان آخر ….
و لكن الله الذي لا ينسى أحد ، لم ينساه ، فأرسل له فلاح عجوز فقير و لكنه حكيم جدا ،عرض عليه أن يقبله عنده رغم فقره واحتياجه . لم يجد ” ريمون ” إي بديل للقبول …. استطاع الفلاح أن يدخل ” ريمون ” إلي مدرسة القرية ، و لكن كان ” ريمون ” يعود حزينا من المدرسة .
لاحظ ذلك الفلاح الحكيم ففاتحه في الأمر ، فقال له ” ريمون ” : أن التلاميذ الآخرين ينظرون له باحتقار ، فملابسي قديمة و شكلي يوحي بالفقر و أنا غريب بالنسبة لهم …. ولهم حق في ذلك فأنا إنسان ليس لي فائدة في الدنيا …. كلما تنفرج أزمة أصاب بأشد منها …. لماذا أعيش!!!
و انفجر باكيا ، فقال له الفلاح بعد أن طيب خاطره : عندي وصفة سحرية ستجعل حياتك سعيدة إن وعدتني بإتباعها سأضمن لك السعادة .
أشرقت عينا ” ريمون ” و قال له : أعدك . قال له الفلاح الحكيم : ساعد كل إنسان محتاج للمساعدة دون أن تنتظر منه شيئا . اندهش ” ريمون ” من هذه الوصفة السحرية العجيبة ، كيف تجلب السعادة ، ولكنه صمم على تنفيذها .
ذهب للمدرسة و أعطى كراسه لزميله الذي غاب عن المدرسة لمرضه و عرض عليه أن يشرح له الدروس ، وحمل حقيبة زميله المعوق و أوصله لبيته ، و اشترى الخبز لسيدة عجوز ، ورجع بيته و هو راضي عن نفسه .
و ظل يبحث ، كل يوم ، عن كل محتاج ليقدم له خدمة ، و أحبه الجميع و أصبح أشهر شخص في القرية الصغيرة .
و توالت السنوات و حقق نجاح كبير و استطاع أن يكتشف دواء أفاد الملايين من البشر , و شعر بالسعادة ،هل تعرف لماذا شعر بالسعادة ، لأنه نسى نفسه و همومه و مشاكله و فكر في الآخرين و سعد بإسعادهم .
يا صديقي هل حاولت مرة أن تسعد شخص ، أو تسأل عن حزين ، أو تبتسم لإنسان بائس ، أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج ؟ ثق إنك عندما تفعل ذلك ستشعر بالسعادة ، و ستدرك معنى حياتك ، و لن تسأل ذلك السؤال ” لماذا أعيش ؟ ”

لينظر كل واحد لا ما هو لنفسه بل ما هو للآخرين💐👏

تامل لا تعطوا لابليس مكانا قاوموه

🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃
   لا تعطي لابليس مكان قاومه..

          🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
"فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ"..ام٢٣:٤..
🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹
يُخبرنا يسوع في مرفس٤:٤عن مثل الزارع: "هُوَذَا الزَّارِعُ قَدْ خَرَجَ لِيَزْرَعَ، وَفِيمَا هُوَ يَزْرَعُ سَقَطَ بَعْضٌ عَلَى الطَّرِيقِ،فَجَاءَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ
 وَأَكَلَتْهُ". وفي تفسيره أعلن أن البذور الساقطة على الطريق تمثّل الذين يسمعون كلمة الله ولا يفهمونها، فيأتي الشيطان في الحال ويسرق الكلمة من قلوبهم. نعم للشيطان الإمكانية ليسرق كلمة الله،وهو يسرقها فقط من الذين لا يفهمونهاأو لا بهتموا
بحفظها..وأيضاًالكثيرون يفقدون كلمة الله من قلوبهم بالخوف الذي يُعَدسلاح خادع يستخدمه العدو فلا تُعطي مكاناً أبداًللخوف في قلبك، لأن الخوف يخنق كلمة الله. بل بالإيمان، إقبل كلمته في داخلك  واحفظها هناك.فكلمة الله تتضمن السلام،الصحة، النجاح والغلبة ..
يَتَعمد إبليس أن يسرق الكلمة  منك. لذلك أنت الحارس على قلبك والحافظ لكلمة الله في روحك! والطريقة التي بها تحفظ الكلمة هي{{الصلاة}} والتعود علي مداومة قراءتها فالمداومة تقود الكلمة إلى عمق روحك، وتجعل فمك يتسع فتبقى كلمة الله التي قد قبلتها تُحفظ في قلبك والصلاة تجعلها واقعاً! وتُثبتها فتحتفظ بها..فعندما تقرأ الكلمة لا تنسى أن تقودهاالي عمق قلبك إلهج بهاثم إجعلها واقعك بالصلاة! وإلا  قد تتمكن من خلق مجالاً يغزوك به العدو ليسرقها منك. فلا تدع هذا يحدث أبداًإذن إحفظ قلبك جيداً املأهُ من كلمة الله وسيج عليها بالصلاة فلا يستطيع العدو اختراق قلبك ليخطف الكلمة..🌿

اعطى افضل ما لديك للاخرين قصه جميله

قصة قصيرة :

+ إعتاد أحد المزارعين الحصول على جائزة كلما شارك بمسابقة الذرة السنوية،
وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام.
علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ,فسأله :
 "كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك وأنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة؟".
رد المزارع:"
ألا تعلم ياسيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من حقل إلى آخر؟
فعندما يزرع جيراني بذورا رديئة ستنتشر بذور اللقاح المتناثرة على محصولي,
فإذا كنت أريد محصولا جيدا",لا بد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور"
+ هذا المزارع يدرك جيدا" كيف تتفاعل الأشياء مع الحياة"
فهو لا يستطيع أن ينتج محصولا جيدا إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد.
سعادة الفرد من سعادة الكل.

قصه قصروا بنطلونى 4سم



قصه قداس الهى فى مقهى

++(((((قداس الهي في مقهي!!!)))))++

.

أغرب حادث في تاريخ الكهنوت إقامة القداس الإلهى في قهوة .. هذه قصة تنسب الى كاهن أسمه ( أبونا حدادى ) وكان يجمع إلى تقواه جراءه مستغربة .. مما يروى عنه توجه في يوم أحد إلى الكنيسة فلم يجد فيها غير المرتل والشماس الصغير ، و شيخين مستندين على عكازين ، فتألم وقال في نفسه
 " يا للأسف أهكذا في يوم الرب يخلوا بيت الرب من المصليين !! "
بينما المسيحيون جلوس في بيوتهم أو على المقاهى و عزم الكاهن على أن يتصرف بطريقته الخاصة ، فلبس ثياب الخدمة البيضاء
 و قال للشماس:
 " حمى المجمرة و أملأ حق البخور وتعالا بهم معنا " ثم قال للمرتل " هيا بنا يا معلم " .
وخرج الكاهن من الكنيسة ، و وراءه الشماس والمرتل مندهشين ، ولكن دون أن يسألاه إلى أين ؟ فلم يكونا معتادين معارضته ، ثقة منهم بصلاحه و حكمته و توقف أبونا والتبعان له عند باب المقهى و رفع صوته بالصلاة قائلا " اشليل " ورد عليه الشماس ثم المرتل كالمعتاد . فذهل الناس وسكتوا أما هو فلم يهتم ، بل أستمر يتلوا صلاة الشكر . فتوقف المقهى كله عن الحركة و قال بعض المسحيين
 " نحن في مقهى ولسنا في كنيسة و ما تعمله الآن لايصح ولا يليق" و سمع صوت من مسيحي آخر يقول
 " يا للعار ! كاهن يصلى في مقهى "
 فقال أبونا حدادى في هدوء " لست أنا مصدر العار بل أنى أقوم بواجبى الذى حتمه على السيد المسيح و هو أن أبحث عن شعبى أرعاه فمادام الشعب هجر الكنيسة فقد رأيت أن أخدمه حينما يوجد أنى لم أرسم كاهنا لجدران الكنيسة أو لمقاعدها بل لخدمتكم أنتم فخجل القوم و اعتذروا للأب الكاهن ورافقوه إلى الكنيسة وقد كان لهم درسا حيا لا ينسي " ليس المكان هو الذى يمجد الإنسان ولكن الإنسان هو الذى يمجد المكان و العظمة تنبع من الداخل " ..

قصه كلمه طيبه=400دينار



يحكى أن.


ملكا أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة قدرها 400 دينار !!!

وفي يوم وبينما كان الملك يسير
بحاشيته في المدينة إذ رأى
فلاحاً عجوزاً في التسعينات من
عمره وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك :
لماذا تغرس شجرة الزيتون
وهي تحتاج إلى عشرين سنة
لتثمر وأنت عجوز في التسعين
من عمرك، وقد دنا أجلك ؟؟؟

فقال الفلاح العجوز :
السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون ،،،

فقال الملك أحسنت .. فهذه كلمة طيبة .. فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم !!
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن!!!!

فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى فأخذها الفلاح وابتسم !!
فقال الملك :
لماذا ابتسمت ؟؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين !!
فقال الملك :
أحسنت .. أعطوه 400 دينار أخرى .. ثم تحرك الملك بسرعة
من عند الفلاح !!!
فقال له رئيس الجنود :
سيدي لماذا تحركت بسرعة ؟
فقال الملك :
إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي لأن :
( الخير يثمر دائما )

الكلمة الطيبة جوهر ثمين ..
تكسبنا سحر العقول بحسن الأخلاق ...
فإن أردنا أن نؤثر في الآخرين،
ما علينا سوى أن نحلي ألسنتنا بالكلام الطيب ..
فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب
في نفوس من نقابل ..

فكل إنسان منا يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامة أو كلمة طيبة يسعد بها القلب ... ولهذا كانت صدقة  ....

🌹 أسعد الله أوقاتکم يا أهل القلوب الطيبة 🌹

الله ينمينا خطوة بخطوة

الله يُنمينا خُطوة بخُطوة
بقَلَم ريك وارين.



«أَنْ تَخْلَعُوا مِنْ جِهَةِ التَّصَرُّفِ السَّابِقِ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ الْفَاسِدَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِ الْغُرُورِ. وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ، وَتَلْبَسُوا الإِنْسَانَ الْجَدِيدَ الْمَخْلُوقَ بِحَسَبِ اللهِ فِي الْبِرِّ وَقَدَاسَةِ الْحَقِّ» (أفَسُس 4: 22–24).

الله يُنمينا تَدريجيًّا، رغم أنّه يستَطيع أن يغيرنا في لحظة. فقد كان يسوع يُنمي تَلاميذه خُطوة بخطوة؛ مِثلما جَعَل الله شعبه يأخذون أرض المَوعد «قَلِيلًا قَلِيلًا« لكي لا يُجهَدوا (التثنية 7: 22). فالله يُغيّر حياتك خُطوة بخُطوة.

لماذا يَستَغرِق النّمو وَقتًا طَويلًا؟ لعدّة أسباب:


نتعلَّم ببُطء. عادَة ما نتعلّم الدّرس 40 أو 50 مَرّة لنَستَوعبه ونَفهمه حَقًّا. فتتكرَّر المُشكلات وتتتابَع، فنقول: «ليس ثانيًّا! تعلمت هذا الدّرس قبلًا!» لكن الله أكثَر عِلمًا. إذْ يُعلّمنا تاريخ شَعب الله أنّنا نَنسى بسُرعَة الدروس الّتي يُعلّمها لنا الله؛ يُعلّمنا أنّنا سُرعان ما نَعود لأنماط سُلوكنا القَديمَة. لذلك يتكرَّر الدّرس.

نَنسى كَثيرًا. يَصعُب التّخلّي بسُرعة عَن عادات سيّئة تعوّدنا عليها لمُدّة طَويلة. فلا يوجد دواء أو صَلاة أو أيّ شيء يَمحو في لحظة دمار عَدّة سَنوات. لكن التّغير والتّبديل يَتَطلّب عَملًا شاقًا. وهذه العمليّة يُسمّيها الكِتاب المُقدّس: «نَخلَع العَتيق» و«نَلبَس الجَديد» (روميّة 13: 12؛ أفَسُس 4: 22–24؛ كولوسي 3: 7–10، 14).

النّمو مؤلم ومُخيف عادَةً. لا نُمو بدون تَغيير؛ ولا تَغيير بدون خَوف أو خَسارَة؛ ولا خَسارَة بدون ألم. فالتَغيير يَشمل خَسارَة نَوعًا ما. ونحن نَخشى الخَسارة؛ مهما كانَت طُرقنا القَديمَة مُدمّرة. لأن طُرُقنا القَديمة تُشبه الحِذاء القَديم المُمَزّق، فهو مُريح ومألوف.

يَستَغرِق النّمَط الجَيد وقتًا ليَتَحوّل إلى عادَة. تَذكّر أنّ شَخصيّتك هي نتاج عاداتك. فلا يُمكنك أنْ تَكون عَطوفًا ما لم تتعود على العطف. لأنّ عاداتك تُحَدّد شَخصيّتك.

هُناك طَريقَة واحِدَة فَقط لتَكتَسِب عادات الإنسان الّذي بَحَسب المَسيح: عليك أنْ تُمارسها—هذا يتطلَّب وَقتًا! وليست هناك عادة تَكتسبها في لحظة. فيَحُثّ بولُس تيموثاوَس «اهْتَمَّ بِهَذَا. كُنْ فِيهِ، لِكَيْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي كُلِّ شَيْءٍ» (1 تيموثاوَس 4: 15).



للمُناقَشَة

لماذا يَسمَح الله أنْ نتألّم ونَخسَر أثناء نُموّنا روحيًّا؟

ما العادَة السّيّئَة الّتي عانيت لتَغيرها في حياتك؟

ما العادَة الّتي تُريد مُمارستها يوميًّا لتَكون إنسانًا مشابهاً لشخص المَسيح؟

كيف تساعد احد على الشفاء والرجاء

كَيف تُساعِد أحَدًا على الشِّفاء والرّجاء، جُزء 1
بقَلَم ريك وارين.


»مِنْ ثَمَّ يَقْدِرُ [يَسوع] أَنْ يُخَلِّصَ أَيْضًا إِلَى التَّمَامِ الَّذِينَ يَتَقَدَّمُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، إِذْ هُوَ حَيٌّ فِي كُلِّ حِينٍ لِيَشْفَعَ فِيهِمْ« (عبرانيّين 7: 25).

يَسوع يَصِل إلى الجَميع.

أعتقد أنّ المَجموعات الصَغيرَة جُزء أساسيّ لشفاء البائسين. ومِن الأشياء الّتي أُحبّها في المَجموعات الصَغيرة أنّه يُمكنك الصّلاة لأجل شَخص بائس. إذْ يُمكننا الاتكال على إيمان الآخرين في أوقات الشّكّ.

في لوقا 5، أخَذت مَجموعَة شَبابٍ صَديقَهم المَفلوج ليشفيه يَسوع. فإنّها قِصّة رائعة عَن مَجموعَة صَغيرة أخَذوا إنسانًا يَحتاج إلى شِفاء، أخذوه عِند أقدام يسوع. إذْ نَكتَشِف في القِصّة سَبع سِمات تتوافَر في المَجموعَة الصَغيرة ويَستخدمها الله للشفاء. اليَوم، نُطالِع ثَلاث سِمات، وغَدًا البَقيّة.

الرّأفة: رعاية المَجموعة جَعَلَت المَفلوج يَشفى. فالأمر برُمّته يتعلّق باهتمامنا ورعايتنا للمُنكَسِرين. يَقول روميّة 15: 2، »فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ.« لقد استخدم الله هؤلاء لأنّهم كانوا حَسّاسين لاحتياج صَديقهم. ويَستَخدمنا عندما نَهتَمّ بالآخرين أكثر من ذواتنا، ولا نَنشَغِل باحتياجاتنا.

الإيمان: آمَن هؤلاء بأنّ الله سيَشفي صَديقهم. فلنتأمَّل لوقا 5: 20، »فَلَمَّا رَأَى (يَسوع) إِيمَانَهُمْ قَالَ لَهُ: ’أَيُّهَا الإِنْسَانُ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ.‘« فيسوع شَفى المفلوج ليس بسبب إيمانه، بَل بسبب إيمان الأصدقاء. إذًا، كَمْ مِن الأشخاص العاجزين عَن الإيمان بالله؟ من ثمّ علينا أنْ نؤمن لأجلهم.

التَّدخُّل: الأصدقاء لَمْ يَكتَفوا بالصّلاة لأجل صَديقهم؛ بَل اتَّخَذوا خطوة عَمَليّة. فالصّلاة وَحدها للمُنكَسرين وعَبيد الخَطيّة لا تَكفي. بَل علينا اتّخاذ خطوات عمليّة. يَقول يَسوع: »فَقَالَ السَّيِّدُ لِلْعَبْدِ: اخْرُجْ إِلَى الطُّرُقِ وَالسِّيَاجَاتِ وَأَلْزِمْهُمْ بِالدُّخُولِ حَتَّى يَمْتَلِئَ بَيْتِي» (لوقا 14: 23). ويوجَد أمثلة كَثيرة في الكِتاب المُقَدّس لأُناسٍ قادوا آخرين ليَسوع. فليس كل واحد رابحاً للنفوس لكن كل واحد هو يحمل النفوس للمسيح.


 للمُناقَشَة
 كيف يبدو اليائس؟
هل تؤمِن أنّ يَسوع يَصِل إلى الجَميع؟ في حالة الإجابة بنَعَم، ما الذي تَنوي فعله لتُرشِد »البائسين« إلى يَسوع؟
ما الجرح الموجود لدى أحد أصدقائك وتصلى لشفائه؟ وما الخطوات العمليّة الّتي يجب أن تتخذها لتُساعِد صَديقك للشِفاء؟

الله لا يستعجل ابدا

الله لا يستَعجِل أبدًا
بقَلَم ريك وارين.



«وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ» (يعقوب ١: ٤).

تَحلّ بالصبر مع الله ومع نَفسك. فواحِدَة مِن إحباطات الحياة أنّ مواعيد الله نادِرًا ما تتوافق مع مواعيدنا. إذْ عادَة نَكون نحن في عَجلَة، أمّا الله فليس كذلك. ورُبّما تَشعُر بالإحباط بسبب تقدّمك البطيء في الحَياة.

تَذكَّر أنّ الله لا يَستَعجِل أبدًا؛ لكنّه تَوقيته دائمًا مُناسِب. ويَستَخدِم حَياتك بالكامل ليُعدّك للأبديّة.

يَمتلئ الكِتاب المُقَدّس بأمثلة يَستَخدِم الله فيها عَمليّة طَويلَة لتَطوير الشَّخصيّة، وخاصّة مع القادَة. فالله أستغرق ٨٠ عاماً لإعداد موسى؛ مِنهم ٤٠ عاماً في البَريّة. وظَلّ موسى 14600 يومًا يَتساءل: «هَلْ أتى الميعاد؟« أمّا الله فظَلّ يَقول: «ليس بَعد.»

ففي الحَقيقة، على عكس ما هو موجود عناوين الكُتُب الرّنّانة، «خُطوات سَهلة للنضوج« أو «أسرار للقَداسَة الفَوريّة.« لكن عندما يُريد الله أن يخَلق شَجرَة بَلّوط ضَخمة، يَستَغرِق 100 عام. لكن عندما يُريد خَلق عُشّ الغراب، يَستَغِرق ليلَة واحدة.

لا تُحبَط. عندما شَعَر حَبقوق بالإحباط، لأنّه اعتَقَد خطأً أنّ الله يَتَصرّف بسُرعة؛ قال الله له: «لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا لأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ» (حَبقوق ٢: ٣).

تَذكَّر ما حقَّقته مِن نموّ، وليس فَقط ما هو أمامّك لتُكمّله. فإنّك لَست في مكانك؛ ولا في المكان الّذي اعتَدت عليه. إذْ اعتاد النّاس مُنذ سنوات أنْ يَرتَدوا شَريطًا عليه حُروف PBPGINFWMY. وهي اختصار لعبارة «مِن فَضلك، كُنْ صَبورًا. فالله لَمْ ينتَهِ بَعد مِن عَمَله فيَّ.» وأيضًا لَمْ يَنتَهِ الله مِن عمله فيك. لذلك امضِ قُدُمًا. فحَتّى الحَلزون وصَل إلى الفُلك بالمُثابَرة!



للمُناقَشَة

ما الدُروس الّتي تَعلّمتها عندما أجَّل الله أمرًا في حَياتك؟

في رأيك، ما الّذي يُريدك الله أنْ تَفعل عندما تَشعُر بالإحباط بسبب مواعيده؟

كيف تَصبِر على الآخرين، مِثلما يَصبِر الله عليك؟ وكيف تُشَجّع الآخرين اليوم أثناء نموّهم الروحيّ؟

شخصيات احداث الصلب

















قصه بيضه عيد القيامه الفارغه

قصه

 بيضة عيد القيامة الفارغة

ولد جيمي بجسد معوق وعقل لا ينمو بلغ الثانية عشر من عمره وهو ما زال فى السنة الثانية من المرحلة الابتدائية ، وجوده تسبب فى ضيق المدرسين والمدرسة المسئولة عن فصل جيمي والذي بلغ عدد التلاميذ فيه عشرون تلميذاً فهو مخبول دائم الحركة ودائم الشغب وتصدر عنه من اغرب الاصوات إلا أن ذلك لم يمنعه أن يتكلم بوضوح وبتركيز.
فى بعض الاحيان وكأن شعاعاً من نور قد اخترق ظلمة افكاره ،ولكنها كانت فترات قصيرة فى حياة كاملة اتسمت بالفوضى وعدم الادراك.

ومن هنا قررت المدرسة استدعاء والدي جيمي للتشاور معهما وقالت لهما : ان ابنكما يحتاج الى مدرسة خاصة فمكانه ليس هنا فالفرق بينه وبين زملائه شاسع، انسابت الدموع الغزيرة من عيني الام بينما قال الاب فى الحقيقة اني لم اجد له مدرسة خاصة بالقرب من هنا ثم ان نقله من هذه المدرسة سيكون صدمة عظيمة له فهو حقا يحب هذه المدرسة ويحب زملاؤه فى الفصل ،إذاً فهو باق معها .
سرت فى جسم المدرّسة وروحها برودة شديدة لا تقارن ببرودة الجو بالخارج والمطر المنهمر الذى يقرع بشدة على نوافذ الفصل فعلى الرغم من محاولتها لتفهم موقف الوالدين ألا أنها فشلت في التكيف مع تصرفات ابنهما المعاق بل ولم تعد تحتمل وجوده معها في الفصل.

وفيما كانت تستعرض هذا الموقف الكئيب شعرت بتأنيب ضميرها فأن كان معاقاً فلا ذنب له إنه طفل مسكين حرمته الحياة من صحتة الجسدية والعقليه هنا صرخت المدرّسة يا رب ساعدني لأتحمل تصرفاته.
ومن تلك اللحظة بذلت المدرّسة كل جهدها لتتجاهل جيمي وتصرفاته المستفزة غير ان محاولاتها باءت بالفشل عندما فوجئت به ذات يوم يقترب من مكتبها وهو يجر خلفه رجله اليسرى ويقول لها بأعلى صوته ( أني أحبك) . ذُهل التلاميذ بينما كست الحمرة الشديدة وجه المدرّسة وتلعثمت الكلمات في فمها وهي تقول له أشكرك على محبتك يا جيمي والأن أرجع الى مكانك.

ومع حلول الربيع اقترب عيد القيامة الذي تصدرت أخباره احاديث التلاميذ ، فقد شرحت لهم المدرّسة قصة هذا العيد وأعطت لكل منهم بيضة من البلاستيك وهي تقول فليأخذ كل منكم هذه البيضة الى منزله ويضع شيئا فى داخلها يمثل الحياة الجديدة ثم يأتي بها في الغد..... هل فهمتم ؟ .... اجاب التلاميذ فى فرح بالطبع قد فهمنا.

وبنظرة خاطفة نحو جيمي المعاق رأته المدرّسة ينظر اليها بتركيز شديد دون ان يتحرك وتساءلت فى نفسها ( ترى هل فهم قصتي؟) هل فهم القصة عن موت المسيح وقيامته؟....هل ادرك معناها؟ .....
وفى اليوم التالي جاء التلاميذ ... وفى فرح وضع كل منهم بيضته فى الصندوق الموضوع على مكتب المدرّسة وبدأت المدرسة تفتح كل بيضة وترى ما بداخلها .... فوجدت فى الاولى زهرة اشارة للحياة التي خرجت من البذرة المدفونة ...

وفي الثانية وجدت فراشة فخروج الفراشة من الشرنقة تمثل الحياة الجديدة ..
وفي بيضة اخرى وجدت قطعة من الصخر وقد نبت فيها بعض الاعشاب الخضراء كناية ايضاً عن الحياة ....
فتحت المدرّسة البيضة التالية ،.وعقدت الدهشة فمها..... لقد كانت البيضة فارغة .......لا بد انها له ، فهو كالعادة لم يفهم .وحتى لا تتسبب فى إحراجه وضعت البيضة جانباً ومضت تبحث عن اخرى لتفتحها ، وهنا نادها الصبي : " لماذا لم تشرحي المعنى الذي تتضمنه بيضتي ؟...
أجابت المدرسة : ولكنها فارغة يا جيمي ...."
فثبت نظره إليها وهو يقول : أنها تمثل قبر المسيح الفارغ ......
انعقد لسان المدرّسة ...ولما استطاعت الكلام سألته : وهل تعرف لماذا كان القبر فارغاً ؟
اجابها فى ثقة : لان يسوع قد قتل ودفن ولكنه قام .........
وضرب جرس الفسحة ....وبينما تسابق التلاميذ الى الحوش ليلعبوا
تساقطت دموع المدرسة بغزارة بعد ان أذاب ايمان هذا التلميذ المعاق كتل الجليد التى حالت دون انفتاح قلبها لمحبته .........وبعد ثلاث شهور مات التلميذ ...

والذين ذهبوا لزيارة قبره فوجئوا برؤية 19 بيضة وقد رصت بعناية فائقة فوق قبره وكلها فارغة فى اشارة واضحه تقول : " لا بد انه قائم الان مع يسوع الذى قام وترك لنا قبره فارغاً ......."

سياده المسيح المطلقه وتشمان نى

من كتاب لا انا بل المسيح
وتشمانى

سيادة المسيح المطلقة
ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم ١كو ٦ :١٩
الخطوة الاولى نحو القداسة هى الاعلان ثم يتبع ذلك التكريس
لابد وان يأتى اليوم الذي فيه يخصع الكل للسيادة المطلقة للرب يسوع
وقد يختبر الله مدى  حقيقية تكريسنا له
يجب ان يكون هناك يوم نخضع الكل له بغير تحفظ ، ذواتنا ، بيوتنا، عائلاتنا ، ممتلكاتنا ، عملنا ، وقتنا
وكل مافينا ولنا يصبح له ويوضع تحت سلطانه
فلا نعود فيما بعد سادة لانفسنا بل وكلاء
والى ان تصبح سيادة المسيح على حياتنا امرا نافذا  فلن يستطيع الروح القدس ان يعمل فينا بحرية
فان لم نعطيه السلطة الطلقة فانه يكون موجودا بغير ان يمارس سلطانه
هل تحيا لذاتك ام للرب ؟؟؟؟؟
هناك فرق ساشع بين المؤمن المكرس والمؤمن العادي
ليت الرب يقودنا لنعترف بسيادته ،
فان كنا نخضع له ذواتنا بالتمام ونطالب ان تظهر قوة الروح الساكن فينا
فلم نحتاج ان نلبث منتظرين حودث علامات غير طبيعية ،
لكن نشكره واثقين ان مجد الله يملاء هيكله

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...