الاتضاع ( اساس البركات الروحيه والارتفاع الروحى )


الاتضاع


ما تعريف الاتضاع؟
1)هي حياة يحياها الانسان بين نفسه وبين الله فيها يشعر بأنه عدم ولاشئ بل اقل من لاشئ وان كل مافيه من حسن وخير هو من الله وانه بدونه تراب وظلمة وشر.
2)هي حياة عميقة بين النفس والله لاتهدأ ولاتنتهي عند حد يظل الانسان يجاهد فيها حتى يتحرر من سجن الجسد وقيود الخطية الخادعة.
3)الاتضاع هو الطريق الوحيد للحصول على نعمة الله الغامرة الدافعة من اجل غلبة العالم الشرير والنمو في النعمة ومعرفة المسيح والاتحاد به.
*صفات الشخص المتضع:-
فضيلة التواضع تجر ورائها عدد من الخصال الحميدة والصفات الحسنة الطيبة مثل (الانسحاق – التخشع – التذلل الانكسار – طول الاناة – الصبر والاحتمال – الشفقة – التوبة – الهدوء – الابتهاج – الحذر – عدم التكاسل – قلة المعارضة)
ان الاتضاع حقيقة هو شئ عظيم لان كل صلاح ينمو ويتقدم فينا هو عن طريق الاتضاع وعن طريق الاتضاع نصل بسرعة الى هدفنا .... دعنا نسلك في الاتضاع وسوف نخلص في مدة قصيرة واذا كنا لانستطيع ان نحتمل الجهاد لفترة طويلة بسبب ضعفنا ليتنا نؤسس ذواتنا على الاتضاع وانا اثق في العمل الروحي البسيط حين نمارسه باتضاع فإنه سيوصلنا.
*انواع الاتضاع:-
يوجد نوعان من التواضع كما يوجد نوعان من الكبرياء
النوع الاول من الكبرياء ..:-
هو احتقار الانسان لاخيه واعتباره انه اقل منه ودونه شأنا بينما يعتبر نفسه اعلى منه شأنا . هذا الانسان مالم يقدم توبة سريعة ويهتم بخلاص نفسه سريعا فإنه يأتي الى النوع الثاني من الكبرياء.
النوع الثاني من الكبرياء:-
هو ان الشخص يرفع نفسه فوق الله وينسب ما يصنعه من خير وصلاح نابع من نفسه وليس لله.
اما الكبرياء بسبب حياة النسك .. فهو حين ينمو الانسان في السهر والصوم ولكن بلاجدوى ولكن هناك الطريق الصحيح في النمو وهو النمو في الاتضاع ليحصل الانسان على المجد الحقيقي الالهي
النوع الاول من الاتضاع
هو ان نعتبر اخواتنا اكثر حكمة من انفسنا وفي كل امر يعتبر الاخرين احسن منا واعلى من انفسنا.
النوع الثاني من التواضع:-
هو ان ننسب لله كل اعمال الفضيلة التي نعملها وهذا هو كمال الاتضاع الذي سلك فيه القديسين وهو يوجد تلقائيا في حياتهم عن طريق ممارسة الوصايا.
حين يتضع الانسان :-
يضع نفسه تحت الكل فهو لن يلوم او يحتقر اي احد واذا صلى من اجل كل الاشياء فهو سينسب كل شئ لله  فالانسان المتواضع يعلم انه ليس فيه اي صلاح ولايمكن ان يصنع اي شئ جيد بدونه ودون معونته وارشاده فهو لايكف عن الصلاة حتى يعطيه الله نعمة وهذا يجعله في احساس بالاحتياج الدائم لله لذا فانه ينمو ويتقدم روحيا لانه لن ينتفخ قط ولن يتكل على امكانياته البشرية بل ينسب كل شئ صالح يعمله لله فهو دائما يقدم الشكر لله وباستمرار يطلب معونة الله بانسحاق حتى لايتخلى عنه وهو يقدم الاخرين على نفسه حتى لو كانوا اقل منه.

القديسون اكتسبوا الاتضاع من :-
اكمال الوصايا فلا يستطيع احد ان يشرح كيفية اكتساب الاتضاع لان الاتضاع يكتسب في الممارسة والسلوك ولايمكن ان يتعلمه الانسان من الوعظ الشفهي.
قال مار افرام السرياني :-
"من يشاء ان ينقل صخرة من موضعها يضع رفعة تحتها لافوقها وحينئذ يدحرجها بسهولة فهذا هو نموذج الاتضاع"
قال مار اسحق:-
"ليس من يذكر زلاته وخطاياه لكي يتواضع يسمى متواضع وان يكن ذلك حسن جدا الا انه يدنو فقط من التواضع ويحاول ان يصل اليه اما المتواضع الحقيقي فلا يحتاج الى ان يقنع ذاته او يغصب فكره للشعور بالتواضع او خلق اسباب بل قد صار طبيعيا عنده."
قال القديس يوحنا
"ليس من يذم ذاته ويلومها هو المتضع لانه من ذا الذي لايستطيع ان يحتمل نفسه وانما المتضع بالحقيقة هو الذي يحتمل تعيير ومذمة غيره ولاينقص محبته له"
كل من يقاتل في الحرب الداخلية يحتاج في كل لحظة الى الاتضاع فالتواضع مطلب اساسي لان الانسان المتكبر يغلق الباب امام نفسه مرة واحدة الى النهاية.
واذا هاجمتك تجربة فلاينبغي ان تعتبرها مادة للفحص او التأمل اذ انك بذلك تدنس قلبك وتضيع وقتك وهذا يكون انتصار للعدو وبدلا من ذلك وبدون تاخير اتجه بكل قلبك الى الرب وقل له "ارحمني يارب فأني خاطئ" وبقدر ماتسرع بسحب افكارك من التجربة بقدر ذلك تأتيك المعونة بسرعة.
لاتثق بنفسك او ترتكن عليها ولاتضع قرار وعزم صالح وتفكر هكذا "اه نعم انني ساتمم كل شئ حسنا " لاتثق ابدا في قوتك الذاتية ومقدرتك على مقاومة التجربة من اي نوع كانت بل فكر على العكس هكذا "انا متاكد انني ساسقط بمجرد ان تهاجمني التجربة ولكن حتما سانتصر بقوة رب الجنود"
ماذا يفعل الاتضاع؟
1)يرد الانسان الى رتبته الاولى
كانت سقطة الانسان الاولى هي الكبرياء فلاعجب اذا كان الاتضاع يرده الى رتبته الاولى قبل السقوط . بالكبرياء سقط الانسان وسقطت هيبته وفقد سلطانه على ذاته وعلى كافة الخليقة التي خلقت لاجله ليتسلط هو عليها
(تك 1 : 28) وبالاتضاع ينهض الانسان ويسترد هيبته ويستعيد سلطانه على ذاته وعلى كل خليقة.
2)به تقهر الشياطين
  وهذه نتيجة طبيعية فالشيطان المتكبر الذي الذي سقط من رتبته بسبب الكبرياء لايمكن ان يرعب انسان متضع و حينما نشهر في وجهه سلاح الاتضاع لا يسعه الا ان يولي الاعتبار في خزي و عار
3)يحفظ نعمة الله في الانسان
الاتضاع خير حافظ لنعمة الله في الانسان انه الجو الصالح الذي يحفظ النعمة حيه تعمل فينا كما ان الرماد يحفظ حراره الفحم المتقد و يخفيه عن الانظار حتي يبدو للناظر اليه انه مطفئ فعلي هذا النحو يحفظ الاتضاع حرارتنا الروحيه و يخفي فضائلنا فتحفظ فالانسان الذي يشهر فضيلته يقصد الزهور و المباهاة يعدمها و يفقدها
4)يرفع المتواضعين
لقد رفع الاتضاع داود الفتي الصغير و ملكه علي اسرائيل كم من قديسين اتي بهم الاتضاع من زوايا النسيان و رفعهم الي كرسي المجد

5)يثمر فرحا و سلاما قلبيا
من ثمار الاتضاع الراحه النفسيه و السلام القلبي و الفرح الذي لا ينطق به فقال الرب يسوع "تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحه لنفوسكم" (مت11 : 29) ان القلق و الاضطراب يعمل في قلوب المتكبرين و الغيظ ياكل قلوبهم
6)يعطي الصبر و الاحتمال
الانسان المتكبر دائم الشكوي متبرم من الحياه و علي العكس من ذلك المتواضع الذي يعرف نقائصه و يصبر علي ما ياتي عليه من البلايا و ينسب الللوم علي نفسه في كل شئ
7)يرفع غضب الله و يعطي اجابه للصلاه
ليس اقوي من وصيه الرب نفسه التي اعطاها لسليمان (فاذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم و صلوا و طلبوا وجهي و رجعوا عن طرقهم الرديه فاني اسمع من السماء و اغفر خطيتهم و ابرئ ارضهم)
كيف نقتني الاتضاع ؟
هناك اناس متضعون بطبيعتهم و من هؤلاء من ولدوا بسطاء فمن شان البساطه ان تقوي الاتضاع و هناك اناس اقتنوا الاتضاع عن طريق الجهات الروحي و ممارسه التدريبات الروحية علي اي الاحوال يسطيع كل انسان ان يكون متضع ان هو سلك الطريق الذي يقود اليه و نحن لا ننكر انه طريق صعب بل هو عين الطريق الكرب ذي الباب الضيق الذي يدخل منه القليل و لكن تعزيتنا انه يوصل الي المدينة العظيمه اورشليم السمائية التي هرب منها الحزن والكأبة والتنهد
*بعض الامور التي تعيننا على اقتناء الفضيلة
1)التطلع الدائم الى اتضاع مخلصنا
   "ناظرين الى رئيس الايمان ومكمله يسوع" (عب 12 : 2)
   "تعلموا مني لاني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم " (مت 11 : 29)
2)معرفة الانسان ذاته
 ان الذي جذب القديسين الى حياة انكار الذات لم يكن جمال الاتضاع كفضيلة مقدسة فحسب بل ايضا اكتشافهم لحقيقة انفسهم في نور الله فهباء الغبار في الحجرة المظلمة لايرى الا اذا دخلتها اشعة الشمس وهكذا ذواتنا بما فيها من خطايا لانراها الا على ضوء الله.
3)الفرح بالاهانات او المحقرات
 كما ان الانسان ينمو في حياته الروحية عامة فهو ايضا ينمو في كل فضيلة فالاتضاع شأنه شأن الفضائل الاخرى ينمو بالجهاد والممارسة
في مبتدأ الامر يقابل الانسان الاهانة فيتضايق منها وربما يثور ويغضب ثم يتدرج الى درجة اعلى فيتضايق بسبب الاهانة لكنه يضبط نفسه فلا يثور ثم يرتقي الى درجة اعلى فلا يضطرب داخليا بل يكون في حالة سلام فلبي ثم بالجهاد يصل الى الحد الذي يفرح حينما يهان " اما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستأهلينن ان يهانوا من اجل اسمه"
4)عدم الافتخار بالمواهب الروحية
 قد حذر السيد المسيح تلاميذه الذين فرحوا بخضوع الشياطين لهم بقوله "لاتفرحوا بهذا ... رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء " (لو 10 : 18-20) فالامر محتاج الى معونة الهية خاصة تحفظ فينا نعمة الاتضاع مع وجود المواهب الروحية


ممارسات الاتضاع العملية
 كالملبس البسيط المتواضع وترك الكماليات سواء في الملبس او المأكل وخدمة الاخرين والقيام بالمهام التي يترفع الاخرون عن القيام بها والخضوع لمدبرينا ولمن يكبرونا سنا ومقاما عن حب واتضاع حقيقي والاسراع والاعتذار لمن اخطأنا اليهم عن شعور قلبي وتواضع حقيقي ولهذه الممارسات اثر كبير في اقتناء الاتضاع الحقيقي من ناحيتين:
اولهم : الفضائل لاتقتنى الا بالعمل
ثانيهم : لما الافعال الخارجية من تاثيرات داخلية في نفس الانسان
يقول القديس اغسطينوس
"ان الانسان الخارج والباطن متحدان احدهما بالاخر وكل منهما شديد التعلق بالاخر لدرجة كبيرة حتى انه متى اتضع الجسد وتنازل احدث في القلب حركة التواضع فلذلك اذ تنحني انت متنازل الى تقبيل اقدام اخيك يحدث هذا الفعل في قلبك حركة اتضاع"
نصائح عامة لاكتساب فضيلة التواضع:-
1)لاتقل كلاما امام الاخرين يأتيك بسببه مديحا حتى لو كان هذا الكلام في ظاهره ذما وتحقيرا لذاتك فبعض الناس يظهرون حقارتهم امام الاخرين في عبارات او افعال لكي يمدحوهم.
2)اذا مدحك الناس عن فعل حسن فاسرع وقدم الشكر لله الذي اعانك في ذلك العمل واعطاك نعمة في اعين الناس ولكن اذا وجدت ان فكر العظمة بدأ يراودك فللحال تذكر خطاياك التي سترها الرب فلم يعرفها الناس,
3)لاتتظاهر بفعل شئ ليراه الناس ويمدحوك بسببه وكل ماتعمله اعمله من اجل الله الذي منه ننتظر حسن الجزاء
4)لاتبرر ذاتك في اخطائك وتلتمس لنفسك الاعذار كما يفعل اهل العالم بل كن صريح مع نفسك واسرع بالاعتذار لله وللناس
5)اعتبر كل الناس افضل منك
"لاشيئا بتحزب او بعجب بل بتواضع حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم" (في 2 : 3)
6)اذا كنت في مجلس فلاتسرع بالكلام




ادونـــــــــــاي "انتم عبيد للذي تطيعونه"


ادونـــــــــــاي
"انتم عبيد للذي تطيعونه"

Image result for ‫صور السيد ادوناى صاحب السلطان‬‎

+ ادوناي معناه "السيد" مفردها "ادون"
+ذكرت (300) مرة في العهد القديم بصفة الجمع ، استخدم مع البشر (215)مرة ولكن بالمفرد  " فهو رب الارباب" (تث 10 : 17)
ذكر فيه ثلاث معاني:-
1)ادوناي المالك صاحب السلطان :-
  (مالك السماء والارض وكل مافيها من انسان وحيوان وجماد)
(مز 123: 2) "هوذا كما ان عيون العبيد نحو ايدي سادتهم ... هكذا عيوننا نحو الرب الهنا ..."
يخلص من الاعداء (يش 7) "اسالك ياسيدي "ادوناي" بماذا اخلص اسرائيل"
يعطي الملوك الملك (2صم 7 : 18-20) "بك تملك الملوك"
جلاله فوق كل الارض (مز8 : 1،2) (مز97 : 5،6) ايها الرب سيدنا ما امجد اسمك
فهو يحمي عبيده (مز 141: 8) "لانه اليك ياسيد يارب عيناي بك احتميت"
المتحكم في مصائر الشعوب (مز13 : 9 ،23 : 49) (200) مرة في حزقيال "فتعلمون اني انا السيد الرب"
يحيي العظام الميتة ويجعلها جيش عظيم (حز 37) "اتحيا هذه العظام؟ ياسيد الرب انت تعلم"
حافظ العهد غافر الذنب المهوب (دا 9) ذكر عشر مرات "ياسيد اسمع" نقول مع بولس "الاله الذي انا له والذي اعبده"
2)ادوناي السيد المطاع:-
أ)اطاعة موسى " استمع ايها السيد لست انا صاحب كلام (خر4: 10) فاشتعل غضب الله عليه (خر4: 14)
ب)اطاعة اشعياء (اش 6) رأيت السيد الرب على كرسي عال ومرتفع .. هأنذا ارشلني
جـ )اطاعة ارميا (ارميا 1: 6) اه ياسيد الرب اني لااعرف ان اتكلم لاني ولد ..... "لاني انا معك لانقذك"
فادوناي له الخدمة والخضوع والطاعة لانه يستحق ونحن عبيده
3)ادوناي مثلث الاقانيم:-
 عندما يذكر عن الله بالجمع والبشر بالمفرد
(مز110) قال الرب لربي – قال الرب "يهوه" لربي "ادوناي"
(اع2 : 34،35) الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه انتم ربا ومسيحا
(عب 1: 13 ، 10: 12،13) الله الاب يخاطب الله الابن
"الستم تعلمون ان الذي تقدمون ذواتكم له عبيد للطاعة انتم عبيد للذي تطيعونه اما للخطية للموت او للطاعة للبر (رو 6 : 16)



ربوبية المسيح

ربوبية  المسيح


(في2 : 10،11) المسيح رب كل الكائنات سواء قبلت بعض الكائنات ذلك او رفضوا البعض ... وسيأتي يوم الذي تدرك فيه ربوية المسيح.
*لماذا المسيح ربنا ؟
 1)لانه خلقنا (كو 1 : 15- 18)
2)لانه اشترانا (1كو 6 : 19 -20 ) ( رؤ 5 : 10)
*مركزية ومكانة المسيح :- "الاول"
1)فوق الكل – الكل تحت قدميه  (اف 1 : 20 – 23)
2)متقدم في كل شئ (كو 1 : 18)
3)الوسط "المركز"
   +وسط المعلمين مستمعا (لو 2 : 46)                       + على الصليب متألم (يو 19 : 18)
   + وسط التلاميذ (يو 2 : 19 -21)                           + وسط المجتمعين رئيسا ( مت 18 : 20)
   + وسط الكنائس قاضيا ( رؤ 1 : 13)                       + في المجد مسبحا (عب 2 : 12)
   + على العرش مالكا ( رؤ 5 :6)
ولكن البعض يكون في حياتهم :
4)المؤخرة (مر 4 : 38)                 5) ليس له ترتيب في السيادة (ار 2 : 32)
*من يكون سيدك ؟ (صراع الربوية)
1)الخطية (رو 6 : 6 ، 17 ، 18)                       2)البر (رو 6 : 18)
3)الحب (1مل 11 : 1 -4)                               4)الشغل والعمل (متى 4: 18 – 22)
5)العلاقات الانسانية (الاسرة) (مت 10 : 37)         6)الاجتماعات اليومية (لو 12 : 15 21)
7)الممتلكات "المال" (لو 18 : 18 – 23)             8)الشركة مع غير المؤمنين (2كو 6 : 14، 15)
9)الصحة (2كو 12 : 7 – 10)                         10)الوقت (اف 5: 15 -17)
11)المستقبل (يع 4: 13 -15)                          12)الذات (لو 9 : 23)
*يسوع المسيح رب يحق له ان نقدم :
 1)الحب (تثنية 15 : 15 – 17) "من احسانات السيد فيض القلب"
 2)الخضوع والهيبة والاحترام (ملا 1 :6) (رو 13 : 1) " اتجاه القلب"
 3) الطاعة (كو 3 : 22) (مز 40 : 8)  " ثقب الاذن"
 4) الخدمة (لو 17 : 7 -10) "عبيد بطالون"
*ماقصد الله من شرائنا
 (2كو 5 : 15) العيش لا للنفس بل للمسيح
(غل 4 : 3 -5) التبني
(تيطس 2 : 14) يطهرنا شعب خاص غيور في اعمال حسنة


السلوك بالتدقيق (موضوع روحى هام )


السلوك بالتدقيق



(اف5 : 15) انظروا كيف تسلكون بالتدقيق لاكجهلاء بل كحكماء مفتدين الوقت لان الايام شريرة
(أ)من يسلك بالتدقيق ؟ "مؤهلاته"

1)ان يكون لديه حساسية ضد اي خطية مهما كانت صغيرة .
2)يستجيب لتوبيخات الروح اللطيفة فلايحزن روح الله القدوس (اف4 : 30)
3)لايستهن بالخطية مهما صغرت او كبرت فهي مدمرة (نش 2 : 15)
4)يسمي الخطية باسمائها ويعترف بها ولايلتمس لنفسه اعذار (جا 10 : 1)

(ب)ميادين السلوك بالتدقيق:-

1)التدقيق في الكلام (اف 4: 29) (اف5: 4،12) (كو4: 6) (ام10: 19)
2)التدقيق في السمع (ام1: 10) (ام4: 20) (ام8: 34) (يو5: 24)
3)التدقيق في النظرات (متى6: 22-23) (متى5 : 28) (ايوب 31: 1)
4)التدقيق في الافكار والتخيلات (متى 5: 28) (في 4: 8 -9) (مز 19: 14)
5)التدقيق في استخدام الوقت (اف 5 : 15) (رو 13 : 11-12)
6)التدقيق في العمل (كو 3: 22-25) (كو 4 : 5)
7)التدقيق في فهم الوصية والعمل بها (متى 5 : 19)
8)التدقيق في الخدمة (1تيمو 4: 14 -15) (2تيمو 1 : 13)
9)التدقيق في التعاملات والعلاقات (متى 5 : 23-26) (متى 5: 43)
10)التدقيق في اعطاء الله حقوقه (ملاخي 1: 6) (ملا 2: 2) (ملا 3 : 8)
(جـ ) تقدمة الدقيق (لا 2):-
 تمثل لنا المسيح الذي يسلك بالتدقيق
حياته : * دقيق ناصعة البياض طاهرة ومقدسة
         *بلا خميرة " شر او شبه شر"           * بلا عسل "خلعه الطبيعة البشرية"
         *فيها لبان عطر الرائحة                          *فيها زيت "الروح القدس"
(د)بركات حياة التدقيق:-
   1)تمجد الله (متى 5: 16)                   
   2)شهادة للذين هم من الخارج (كو3: 5)
   3)قدوة للمؤمنين (1تيمو 4: 12)         
    4) الاستخدام الالهي (2تيمو 2: 21)
   5)النمو الروحي (1تس 3 : 12)              
    6)الشعور بالارتياح والرضى الالهي (ام 28: 13)
   7)الاستمتاع بحلاوة الرب ومعاينته والاستمتاع بحضوره (متى 5 :8)
 (هـ ) كيف ابدأ حياة التدقيق ؟
 1)حاسب ودين نفسك على كل خطية (1كو 11 : 31) ( مز 139)
2)استمع واطع تبكيت الروح لك (اف 4 : 30)
3)الاعتراف بالخطية فورا واول باول (مز 66 : 18)

4)الاهتمام بوسائط التعمة (الصلاة ودراسة الكلمة ) للتنقية (يو 15 : 3)

الــتســـلـيـــــم (كيف اسلم حيلتى لله )(موضوع روحى )


الــتســـلـيـــــم


سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري
*ماهو التسليم؟
هو بذل الرضى بالحكم   -  اسلم واعطي الحياة وكل الكيان للرب     -    الرضا بمشيئة الله ومعاملاته معي لبركتي.
*ماذا تسلم للرب؟
1)اسلم نفسي لله                           (رو 13 : 1،2) (الكيان كله)
أ)اسلم عقلي                                "لتكن اقوال فمي وفكر قلبي مرضية امامك "
ب)اسلم قلبي                               " يا ابني اعطني قلبك ولتلاحظ عيناك طرقي (ام 23 : 29)
جـ)اسلم ارادتي                            "لاني في كل حين افعل ما يرضيه (يو 8 : 29)
2)تسليم المستقبل لله                      " فلا تهتموا للغد " (متى 6 : 34)
   أ- لانه يراه           ب- لان المستقبل حاضر له      جـ - لانه يحبني               د- لانه يفعل الصالح
3)تسليم المشاكل والظروف الصعبة لله                   (مر 4 : 35 -31)
  "كيف ترفع الظروف وكيف تهبط بالمؤمن " – كيف اتغلب عليها.
4)تسليم ممتلكاتي لله :- "كل هذه الثروة هي من يدك ولك الكل "
   أ- لانها ملكه        ب- هي عطية منه             جـ - انا وكيل عليها                د- من حقه التصرف فيها.
5)تسليم من احب لله :-  (رو 4 : 1 -5)
    "ابراهيم قدم اسحق والاعظم قدم حبه وطاعته واغلى ما عنده"
*لماذا التسليم لله ؟
  1)لان التمرد على الله وطرقه لا يفيد بل يضر صاحبه .       2)لانه يرى الافضل والخير لي .
  3)لانه قادر على تغيير حياتي والظروف .                      4)لانه قادر على الانقاذ من احلك الظروف .
  5)لانني اثق في محبته وقدرته لاجلي .                         6)لان الظروف اقوى مني وانا ضعيف محتاج لقوته
(هام جدا)
 سلم للرب طريقك ومشاكلك ولا تستسلم لمشاكلك – الحكماء ليس اللذين لايفشلون بل الذين لايستسلمون
*مبدأين هامين :-
1)(رو 8 : 28) ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده"
2)(اع 27 : 15) سلمنا فصرنا نحمل
*لماذا يسمح الله بالصعوبات والمشاكل ؟
1)لاعرف نفسي               2)لاعرفه                     3) لينقيني
4)ليقويني                      5) ليعزيني                   6)ليمجدني
بركات التسليم :-
1)تكون بركة (تك 12 : 32)  ابراهيم واسحق
2)تكون عظيم ومستعلي (تك 41 : 39 -44)
3)يحملك الله وسط الظروف والصعوبات (اع 27 : 15)
4)الله يكون ضامن لك ولمستقبلك ( اش 38 : 15)
5)تستمتع بمحبة الله وحلاوته (ايوب 22 : 26) وخيره

ثبات المؤمنين

ثبات المؤمنين 


ما معنى الثبات ؟
الثبات بمعنى الرسوخ – عدم التزعزع – الاستقرار
الثبات بمعنى الالتصاق في المسيح يسوع    الثبات ان يكون لحياته الروحية عمق وجذور عميقة (مز 1 : 2)
انواع الثبات "مجالاته"
1)الثبات في الايمان (1كو 16 : 13) (يه 1: 20) مع (2تي 1 : 13) (2تي 3 : 14) (2يو 1: 9،10)
2)الثبات في الحرية (غل 5 : 1)  لايكون مستعبد للناموس / مستعبد للخطاي
3)الثبات في الرب  (في 4 : 1 ، 1تس 3 : 8)
4)الثبات في التعليم (2تس 2 : 15)
5)الثبات في الحرب الروحية (اف 6 : 13) التواضع – اليقظة والسهر – الارادة للمقاومة - الصلاة
6)الثبات في النعمة (عب 13 : 10)
7)الثبات في المسيح (يو 15 : 5)
         الثبات في : أ- كلامه (يو 15 : 7)         ب- محبته ( يو 15 : 9)         جـ - فرحه (يو 15 : 11)
بركات الثبات
1)الثمر:- (يو 15 : 4) اثبتوا في وانا فيكم كما ان الغصن لايقدر ان يأتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة .
2)الاستجابة:- (يو 15 : 7) واذا ثبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم
3)القدرة:- (يو 15 : 35) اثبتوا في ______ لانكم بدوني لاتقدرون ان تفعلوا شيئا
4)السلوك في خطوات المسيح :- (1يو 2 : 6) من قال انه ثابت فيه ينبغي انه كما سلك ذاك يسلك هو ايضا
5)له الاب والابن جميعا:- (2يو 1 : 9) التمتع بقوته وبركته وسكناه وحبه.
6)الثقة وعدم الخجل عند مجئ المسيح
(1يو 2 : 28) ايها الاولاد اثبتوا فيه حتى اذا اظهر يكون لنا ثقة ولانخجل منه في مجيئه
7)استعادة الارادة الذاتية "لايخطئ" : - (1يو 3 : 6) كل من يثبت فيه لايخطئ
كيف نثبت؟
1)تطلع نحو الله                                    "فهو مصدر الايمان والثبات "
2)سر مع الله                                      "ينقذنا ويجتاز معنا "
3)تغذى بكلمة الله                                " اثبتوا ممنطقين احقاءكم بالحق "
4)واظب على الصلاة                            " ينبغي ان يصل كل حين ولا يمل " (لو 18 : 1)
5)تيقن من حضور المسيح                     " ها انا معكم ........... (متى 28 : 20)
6)التناول                                   " من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وانا فيه " (يو 6 : 56)
7)الاتكال على المسيح وعلى نعمته  (عب 13 : 5) (1بط 5 : 10) الاله كل نعمة ....... هو يكملكم ويثبتكم"
8)الملء باستمرار من الروح القدس الذي يعطي قوة للثبات
9)الامانة والالتزام والجدية في الحياة الروحية                 " كونوا رجالا " (1كو 16 : 13)
10)ترك كل خطية واي خطية مهما كانت ممكن ان تمسك حياتك من جذورها وتنهشها حتى تسقط جافة
الثبات مرتبط بمدى العمق :
*عمق الصلاة        * عمق الخدمة            * عمق الايمان             * عمق التكريس
*عمق دراسة الكلمة           * عمق المحبة                  * عمق العطاء

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...