مفهوم العثرة

 مفهوم العثرة

1- ما هي العثرة؟
2- معرفة الخطية
3- تسهيل الخطية
4- مذاقة الخطية
5- اسم آخر للخطية
6- أنواع من العثرات
7- القدوة السيئة
8- الثقافة والإعلام
9- الكبير والصغير
10- الضمير
11- الرياء

1- ما هي العثرة؟
ما هى العثرة، التي قال عنها السيد المسيح له المجد:
(ويل للعالم من العثرات.. ويل لذلك الإنسان الذي به تأتى العثرة) (مت 18: 7) (من أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بى، فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر) (مت 18: 6)

إن كانت العثرة بهذه الخطورة في عقوبتها، فما هى العثرة؟
العثرة هى أن يتسبب إنسان في إسقاط غيره.
وقد تكون العثرة بقصد، أى أن يتعمد الإنسان ويقصد أن يسقط غيره. وهذه عقوبتها أخطر من حالة الإنسان الذي يعثر أحدا بغير قصد..

أول عثرة في تاريخ البشرية، جاءت عن طريق الشيطان:

فهو الذي أسقط أبوينا الأولين. وكانا بسيطين لا يعرفان شرا. وفقد أسقطهما بقصد. وذلك عن طريق الخداع والإغواء وبهذه العثرة دخل الموت إلى العالم وتسبب الشيطان في إفساد الطبيعة البشرية..

وعموما طرق العثرة هى:
إما أن يعثر الشخص غيره بمعرفة الخطية، أو بتسهيل الخطية، أو بمذاقة الخطية أو بإعطاء مفهوم مخادع الخطية، كأن يقدمها باسم فضيلة، أو أن يحدثه عن (منافع) الخطية وفوائدها!!

2- معرفة الخطية
يعنى أن بعرف الإنسان أمورا تضره روحيا، ما كان يعرفها من قبل..
وهكذا تدخل في ذهنه معارف تدنس فكره.
أو تجلب له شهوات، وتسقطه في الخطية. ولعله عن هذه قال سليمان الحكيم (الذى يزيد علما، يزيد حزنا) (جا 1: 18)

وبهذه المعرفة سقطت حواء، مع أنها كانت معرفة ديع سليمة، قال لها الشيطان وهو يكذب (تنفخ أعينكما وتصيران مثل الله..(تك 3: 5) فما الذي أحدثته هذه العبارة؟

لقد غيرت نظرة حواء وتفكيرها وشعورها (فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر. فأخذت من ثمرها وأكلت..)

فالذى يصب في أذن زميل أو صديق معلومات تضره، إنما يعثره.
كأن يعطيه معلومات تدين شخصا معينا، أو تجعله يأخذ فكرة سيئة عنه. أو يقدم له معارف معينة تتعبه اخلاقيا، أو شكوكا تتعبه عقيديا.. بحيث يخرج صاحبه من هذا اللقاء ليقول: ليتنى ما قابلت فلان، أو ليتنى ما سمعت.

مثال ذلك أيضا البيئة الشريرة، وما تقدمه من أفكار.

هذه التي قال عنها الرسول (المعاشرات الرديئة تفسد الأخلاق الجيدة) (1كو 15: 33).

وهكذا بالعثرة من جانب، وبالانقياد للعثرة من جانب آخر، يتعلم منهم التحايل، أو طرق المكر. أو طالب يتعلم التزويغ من الدارسة، أو الغش في الامتحان. وأطفال تستخدمهم عصابات فتعثرهم وتعلمهم النشل. أو شباب يجتمعون معا، والجديد فيهم يعلمونه تعاطى المخدرات أو لعب القمار. كلها عثرات، ولتفاديها قال عنها المرتل في المزمور الأول (طوبى للإنسان الذي لم يسلك في مشورة الأشرار وفى طريق الخطاة لم يقف، وفى المستهزئين لم يجلس..).

كذلك يعتبر عثرة من يقدم لك الفكر الخاطئ، دون أن يرد عليه.
يقدم لك كل أدلة الفكر الخاطئ وبراهينه، ويقف عند هذا الحد، دون أن يذكر تعليقاته على كل ذلك دون ذكر الردود التي تحطم ذلك الفكر الخاطئ.. وإذا هوجم فلا يورده من أفكار، يرد قائلا

(أنا لم أقل إن هذا رأيى، وإنما ذكرت كل ذلك من باب العلم!!)

والخطير أيضا أن يكون وراء هذا الشخص تابعوه وتلامذته ومريدوه، الذين يكررون نفس الكلام ويعملون به، ويكونون هم أيضا عثرة.

البعد عن هؤلاء: طهارة، وليس خصومة.

إنه بعد عن أسباب العثرات، أو البعد عن معرفة العثرة. فالذى يسبب العثرة يفقد صاحبه البساطة والبراءة التي كان يحياها. وكأنه يقول له ما قاله الشيطان لحواء (تنفتح أعينكما..) تنفتح العين، فتعرف الخطية..

النقطة الأخرى غير معرفة الخطية، هى تسهيل الخطية.

3- تسهيل الخطية
إنه نوع آخر من العثرة.
لأنه ربما يعرف إنسان الخطية، ولكنه لا يمارسها لأن الباب مغلق أمامه.
لذلك يعثره من يسهل الأمر عليه.
فيعرفه أماكن الخطية ووسائلها، ويقودها إليها، ويزيل الخوف من قلبه، كما يزيل العوائق من أمامه.
مثال ذلك ما فعلته إيزابل مع الملك آخاب في الاستيلاء على حقل نابوت اليزرعيلى (1ما 21)،
وما كان ينويه اخيتوفل في نصيحته لأبشالوم ليمكنه من القضاء على أبيه داود (2صم 17).
كل هذا أعمق وأخطر بكثير من مجرد معرفة الخطية، التي علاجها أسهل من علاج مذاقة الخطية.

4- مذاقة الخطية
هى الخطوة العملية الأولى في ارتكاب الخطية.
كالذى يقدم لشخص سيجارة ليدخنها،
أو وردة فيها مسحوق الهيروين ليشمها، أو يجعله يذوق مكسبا في لعب القمار،
أو يذوق كأسا من الخمر، أو يفتح له مجالا عمليا لممارسة الخطايا الشبابية.

5- اسم آخر للخطية
من العثرة أيضا تسمية باسم فضيلة.
أو باسم آخر يسهل قبوله.
فالذى ينشر هرطقة مثلا، يقول عنها إنها المفهوم السليم للدين.
والذى يعلم زميله لعب القمار، يسميها تسلية، أو تحلية للعب.
والذى يدعو لممارسة الزنى، يسمى ذلك معالجة للكبت وأضراره.
والذى يساعد على التهرب من الضرائب، يقول إن ذلك مجرد تخلص من مغالاة وظلم اللجان التي تقدر قيمة الضريبة.. وهكذا.
فإن الشيطان – في العثرة – لا يحارب بوجه مكشوف.

6- أنواع من العثرات
ليست كلها في الأمور الشبابية كما يظن البعض.
فهناك عثرات في الدين، كهراطقة، والذين ينشرون الشكوك في الدين، أو الذين ينشرون الإلحاد والذين ينكرون القيامة والمعجزات.

وهناك عثرات في الفلسفة والفكر.. وزعزعة الفكر في كثير من المبادئ والقيم كأصحاب البدع الذين يأتون بشئ جديد لتحطيم ما تسلمه الناس من قبل ويقدمون ذلك باسم العلم والتجديد.

إن الأريوسيين كانوا أكثر خطرا من أريوس، وأكثر إيذاء لأثناسيوس.. لذلك حسنا قال معلمنا يعقوب الرسول:

لا تكونوا معلمين كثيرين يا أخوتى، عالمين أننا نأخذ دينونة أعظم (يع 3: 1).

لماذا؟ (لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا) إنها العثرة في التعليم.. يعثر نفسه إذ يظن أنه على حق، ويكون (حكيما في عينى نفسه) (أم 3: 7) وأيضا يعثر غيره بنشر تعليمه الخاطئ.

لذلك لا تقبلوا كل فكر جديد يحطم ما تسلمتموه.
ويكون لكم عثرة.. ذلك لأن البعض يحاولون أن يقدموا شيئا جديدا، يلفون به المسلمات القديمة، ليثبتوا أنهم أكثر علما.

ومنهم بعض المشتغلين بالنقد الكتابى Biblical Criticism وهم في الجامعات الأجنبية من رجال الدين ومن أساتذة اللاهوت، ولكنهم عثرة، وحسب قول الرسول يأخذون دينونة أعظم.. دينونة بسبب أخطائهم، ودينونة بسبب نشرها.

7- القدوة السيئة
هى أيضا عثرة، إذ يقع الغير في أخطاء بسبب تقليدهم لتلك القدوة. وهؤلاء المخطئون – إن كانوا من القادة أو الرؤساء أو الزملاء – لم يقصدوا أن يجعلوا غيرهم يخطئون. ولكنهم كانوا سببا في ذلك.. فقد يعلمونهم الروتين، أو الحضور متأخرين إلى مكان العمل، أو محاولة تبرير كل خطأ، أو سوء معاملة الناس وتعطيل مصالحهم، أو يعلموهم قلة الإنتاج، أو كتابة تقارير وهمية أو مزورة.. إلخ.

فالإنسان في المجتمع يمتص منه أشياء كثيرة: يمتص عادات وعثرات.
ويدخل في هذا المجال أيضا: الآباء والأمهات بالنسبة إلى أبنائهم.. فالأبناء ينظرون إلى آبائهم وأمهاتهم كقدوة ويقلدونهم.

ويدخل في مجال العثرة أيضا ما يتعرض له البسطاء الذين ليست لديهم القدرة على تحليل تصرفات من هم أكثر منهم خبرة وعلما ومركزا. فيعثرون بهم – ليس من جهة انتقادهم – إنما من جهة تقليدهم.

كذلك الموظف الأدنى مركزا، إذا توقى إلى مركز أعلى، قد يسير على نفس نهج من سبقه، ويكون ذلك له عثرة.

8- الثقافة والإعلام
كل أجهزة الوسائل السمعية والبصرية قد تكون عثرة، إذا قدمت برامج معثرة للسامعين أو المشاهدين فلها تأثير على شخصياتهم، من حيث تفكيرهم وأساليبهم، وما تتركه في نفوسهم من مشاعر وأحاسيس.

وبالمثل كل مصادر الفكر من كتب ومجلات وجرائد ونبذات ومنشورات، هى أيضا قد تكون عثرة، إن أثرت على أفكار الناس ومشاعرهم وتصرفاتهم تأثيرا خاطئا وقادتهم في طريق يضرهم أو يضر المجتمع.

قال أحد المفكرين: قل لى ماذا تقرأ، لأقول لك من أنت.
وأريد أن أضيف إلى ذلك: ليس الأمر يقتصر فقط على ما تقرأ، وإنما أيضا ماذا ترى وماذا تسمع فالكاسيتات، وأجهزة التليفزيون و الفيديو، لها خطورتها في التأثير على الناس، وكذلك الأفلام السينمائية والمسرحية. وكثير من هذه كلها قد تكون عثرة..

وعلينا أن نكون حريصين في كل ذلك.

بالنسبة إلى أنفسنا وإلى أولادنا.

9- الكبير والصغير
على الكبير أن يكون حريصا جدا، في أقواله وتصرفاته، حتى لا يعثر الصغير، أو الضعيف. وهكذا يقول الرسول:
(أنظروا لئلا يصير.. هذا معثرة للضعفاء) (1كو 8: 9)
ويكرر عبارة (الأخ الضعيف الذي مات المسيح لأجله) (1كو 8: 11) ثم يقول أخيرا (إن كان طعام يعثر أخى، فلن آكل لحما إلى الأبد، لئلا أعثر أخى) (1كو 8: 13) وهو من جهة العثرة يقول عن الضمير (ليس ضميرك أنت بل ضمير الآخر.. غير طالب ما يوافق نفسى، بل الكثيرين لكى يخلصوا) (1كو 10: 29 – 33) والسيد المسيح – من جهة العثرة – اهتم بالصغار. فقال (من أعثر أحد هؤلاء الصغار) (مت 18: 6).

إن أسباب العثرة قد يقاومها القوى. ولكن ما ذنب الضعيف؟
ونقصد بالقوى، القوى في روحياته، والقوى في إرادته، والناضج في تفكيره. هذا القوى يمكنه أن يدرك الخطأ ويقدر على مقاومته. ولو أنه من الجائز أن يقع في إدانة صاحبه.. ولكن المشكلة في عثرة الضعيف أو البسيط..

والضعيف أيضا قد يقول: إن الكبار هكذا يسقطون، فماذا أفعل أنا الضعيف؟! وقد يستسلم للخطأ، أو يقع فيه يأسا، أو انقيادا.

وربما من عثرة الضعيف أن تسقط المثل العليا أمامه.
وهكذا فإن القديس بولس الرسول لما وبخ القديس بطرس الرسول، قال له قدام الجميع

(إن كنت وأنت يهودى، تعيش أمميا لا يهوديا، فلماذا تلزم الأمم أن يتهودوا؟!)

(غل 2: 14) قال ذلك لأنه وجد (أن برنابا أيضا انقاد إلى ريائهم) (غل 2: 13) أى أعثر منهم..

فليحترس الكبار إذن في تصرفاتهم. ونقصد الأبوين في محيط الأسرة، والمدرسين بالنسبة إلى التلاميذ، والخدام بالنسبة إلى مخدوميهم والكهنة بالنسبة إلى شعبهم والمرشدين بالنسبة إلى من يسترشد بهم..

يحرصون ألا يكونوا عثرة في كلامهم وتصرفاتهم وحركاتهم وملامحهم..

وكذلك في حفظهم للنظام، وفى طاعتهم للقانون، وفى حفظهم للوصية. فإذا كان الشماسة مثلا لا يتكلمون في الكنيسة، يحرصون على احترام الهيكل والصلوات قد يقتدى بهم الشعب. وإن أخطأوا قد يكونون عثرة للشعب، الذي قد يفعل المثل..

والذى يتكلم أثناء الصلاة في الكنيسة يقع في عدة أخطاء:

أولا: عدم احترام الكنيسة، وعدم احترام الصلاة، وعدم وجود مخافة الله في قلبه.

 والخطية الثانية: يكون عثرة لغيره: إما في أن يفعلوا مثله، أو أن يقعوا في إدانته.

وبالمثل الذي يداوم النظر إلى ساعته، أثناء الاجتماع أو العظة. وكذلك الذي يخرج من الكنيسة قبل البركة أو التسريح.

على الشخص أن يتنافى العثرة، حتى لو لم يكن في تصرفه خطأ.
إن السيد المسيح عندما طلبت منه الجزية، وكان يعرف أن الجزية لا تطلب من بنى البلد بل من الغرباء، قال لبطرس: (ولكن لئلا نُعثِرَهم، اذهب إلى البحر وألق صنارة) (مت 17: 27).

ولكى لا يعثرهم أيضا، تقدم إلى معمودية يوحنا التي للتوبة، مع أنه غير محتاج إلى توبة..

وإن السيد المسيح أطاع الناموس في أمور كثيرة لا تلزمه، وكذلك القديسة العذراء، لكى لا يعثرهم أحد.

10- الضمير
يوجد ضمير ضيق يتشكك في كل شئ، ويظن الخطأ حيث لا يوجد خطأ وضمير واسع يبرر تصرفات كثيرة.
وموضوع الضمير يدخل في موضوع العثرة. والأمثلة كثيرة:

 ·هل الجمال مثلا يعثر؟
فتاة جميلة. ينظر إليها البعض ويشتهونها. فهل هى عثرة لهؤلاء؟ وما ذنبها؟
كلا، إنها ليست عثرة. العثرة هى في قلوب الذين يشتهونها. الخطأ فيهم وليس فيها. القديسة يوستينا مثلا كانت جميلة جدا وقد اشتهاها شخص لدرجة أنه لجأ إلى السحر ليحصل عليها. فهل كانت هذه القديسة عثرة؟ كلا، وإنما العثرة في قلب ذلك الإنسان غير النقى.

ما رأيكم في ملاكين اشتهاهما أهل سادوم؟!

هل الملاكان كانا سبب عثرة؟! حاشا. إنما الخطأ في انحراف ذلك الشعب الشاذ، لذلك ضربهم الملاكان بالعمى عقابا لهم عل شهوتهم النجسة (تك 19: 4 – 11).

 ·الكتبة والفريسيون انتقدوا السيد المسيح، لأنه صنع معجزات في يوم سبت – فهل كان السيد المسيح عثرة لهم؟! بل عدم فهمهم أو عدم نقاوة قلوبهم كان هو السبب.

العثرة أتتهم من داخلهم، وليس من سبب خارجى.

 ·وما أكثر القديسين الذين أتهموا من الناس ظلما، مثل القديس مكاريوس الكبير، والقديسة مارينا والقديس افرام السريانى، ولم يكونوا عثرة، وأظهر الله براءتهم. وهنا ليتنا نتأمل قول الرسول:

(كل شئ طاهر للطاهرين) (تى 1: 15).

غير الطاهرين إذن، تكون كثير من الأمور عثرة لهم، بسبب عدم طهارتهم. إذ يفكرون بطريقة فيها دنس. أما الطاهرون فيفكرون بنقاوة. لذلك لا تعثرهم أشياء تعثر غيرهم.

الأمر إذن يحتاج إلى ضمير نقى يحكم بعدل.

 ·لقد أمرنا السيد الرب أن نخفى فضائلنا. فهل إذا خفينا صلواتنا وأصوامنا وصدقاتنا حسب أمر الرب (مت 6) أيعثر الناس فينا ويظنوننا لا نصلى ولا نصوم؟!أم نطهر فضائلنا لكى لا يعثروا ونخالف وصية الرب؟! المسألة إذن مسألة ضمير..

المهم أننا نقدم مادة للعثرة.
أما إن أعثر غيرنا لسبب فيه، ولا قصد منا في إعثاره، فالذنب ذنبه.

 ·هل كان داود النبى سبب عثرة لشاول الملك، حينما انتصر على جليات؟!

كلا، بلا شك. وما كان بإمكان داود أن يترك جليات يعير صفوف الرب وداود نفسه نسب الإنتصار للرب. وقال لجليات (اليوم يحسبك الرب في يدى..) (لأن الحرب للرب، وهو يدفعكم ليدنا)

(1صم 17: 46، 47) ولكن الذي أعثر شاول هو الغيرة التي في قلبه، وتعبه من قول النساء (ضرب شاول ألوفه، وداود ربواته) (1صم 18: 7).

داود النبى قال أيضا في المزمور:

(أكثر من شعر رأسى الذين يبغضونى بلا سبب) (مز 69: 4)

فهل هو أعثرهم حتى أبغضوه؟! كلا، بل هم أبغضوه بلا سبب منه. إنما السبب هو حقد قلوبهم، وغيرتهم من تقواه وانتصاراته، أو شهواتهم في أن يغتصبوا سلطانه كما فعل أبشالوم..

11- الرياء
هناك أشخاص لكى لا يجلبوا العثرة،
يقعون في الرياء.
يتظاهرون بالبر،
لكى لا يعثر الناس،
بينما هم غير صائمين.
وهكذا يكونون قد وقعوا في خطيتين:
هما:
عدم الصوم،
والرياء.
ليس لكى يتفادى الإنسان العثرة،
يتظاهر بالبر!
بل الوضع السليم هو أن يسلك حسنا،
ويكون بارا بالحقيقة، حتى لا يعثر الناس. 

مفهوم المعرفة

 مفهوم المعرفة


1- مفهوم المعرفة
2- أنواع من المعرفة
3- المعرفة الضارة
4- معرفة التافهات

1- مفهوم المعرفة
لقد أعطانا الرب عقلا يمكنه أن يعرف:
ولكنه أراد لنا أن نعرف ما يفيدنا وينفعنا.
وأيضا ما يفيد وينفع الآخرين، أفرادا كانوا أو جماعات.
غير أن المشكلة التي قابلت الإنسان منذ البدء، هى أنه أراد أن يعرف وحسب، ولو أن يعرف الشر كان الإنسان الأول يعرف الخير فقط. ولكنه أكل من شجرة معرفة الخير والشر.. فصار يعرف الشر أيضا. وبهذا أضر نفسه.

تأكد من سلامة كل معرفة تصل إليك.
وتأكد من فائدتها قبل أن تقبلها.
واعرف أن المعرفة ليست غاية في ذاتها، وإنما هى وسيلة لمنفعتك. اختر إذن هذا اللون من المعرفة النافعة.

2- أنواع من المعرفة
هناك معرفة حسية تأتى عن طريق الحواس، يعرفها الناس بالنظر، أو باللمس، أو بالشم، أو بالسمع.
وهناك معرفة تأتى عن طريق العقل، يعرفها بالدراسة أو الإستنتاج.
وهناك معرفة هى نوع من الكشف الإلهى أو الإعلان الإلهى:
 يكشف بها الرب لقديسيه ما يريد لهم أن يعرفوه. وذلك بواسطة الروح القدس الذي قيل عنه في سفر أشعياء النبى (روح الحكمة والفهم.. روح المعرفة) (أش 11: 2) وهى التي كان يطلبها المرتل في صلواته قائلا (عرفنى طرقك فهمنى سبلك).

إنها أعظم معرفة، هذه التي نقول عنها في القداس الغريغورى (أعطيتنى علم معرفتك) هذه أيضا التي قال عنها السيد المسيح في مناجاته للآب (هذه هى الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقى وحدك..) (يو 17: 3) وقال أيضا) أيها الآب البار إن العالم لم يعرفك، أما أنا فقد عرفتك) (يو 17: 25) وقال عن تلاميذه في منحه لهم لهذه المعرفة الإلهية (عرفتهم إسمك وسأعرفهم، ليكون فيهم الحب الذي أحببتنى به، وأكون أنا فيهم) (يو 17: 26)

إذن هى المعرفة التي تقود إلى محبة الله، وإلى سكناه فينا.

العالم شغوف أن يبحث عن المعرفة التي تعطيه فكرة عن القمر والكواكب، بسفن الفضاء التي تكلفه أموالا طائلة جدا.. ولكن ليس بنفس الشوق إطلاقا إلى معرفة الله.. إنه يسعد جدا أن أحضر بعض حجارة من القمر، أو بعض صور، لأنها تعطيه بعض المعرفة عن الطبيعة التي من خلق الله دون أن يسعد بمعرفة الله ذاته..

ونفس الكلام يقال عن كثير من الإكتشاف التي يقوم بها الإنسان..
وهناك معرفة تأتى من الآخرين.
عن طريق الكتب، أو صحف، أو الأفلام، أو وسائل الإعلام المتعددة..
ومعرفة تأتى عن طريق الأصدقاء أو الزملاء..

وهناك معرفة تأتى عن طريق الشيطان.
إما يلقيها إلى أذهان الناس، كما فعل مع حواء. وقد يلقى الشيطان معرفة ما عن طريق فكر أو حلم أو بواسطة أحد جنوده.. وقد تكون معرفة كاذبة. أو قد تكون صحيحة، ولكنه لم يستغلها من أجل غرض سئ..

وربما يسعى الإنسان بنفسه ليحصل على معرفة من الشيطان عن طريق السحر، أو استشارة الموتى أو الأرواح، أو بطرق عديدة.. هذا الذي نهى عنه الوحى الإلهى بقوله (لا يكن فيك من يعرف عرافة، ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر، ولا من يسأل جانا أو تابعة، ولا من يستشير الموتى. لأن كل من يفعل ذلك مكروه عند الرب) (تث 18: 10، 11)

ومن أمثلة من وقعوا في هذا الأمر شاول الملك، حينما طلب المعرفة عن طريق صاحبة جان كانت عرافة في عين دور (1صم 28: 7)

ومن أمثلة هؤلاء أيضا: من يلجأون إلى المنجمين، وإلى قارئى الكف والفنجان، وإلى ضاربى الرمل، وإلى إستشارة الأرواح عن طريق التنويم المغناطيسى أو البندول، وما أشبه.. من الأمور التي وصفها الرب بأنها رجس الأمم (تث 18: 9، 12).

ما الذي تعرفه من يقينية هذه الأخبار، أو مدى استخدامها للضلالة..؟! اعرف جيدا أن الشيطان إن أعطاك معرفة ما، لا يعطيها لك مجانا، أو بدون مقابل. ولا يعطيها بدون هدف شيطانى يريد الوصول إليه للإضراربك، أو لجعلك تحت سلطانة أو تحت إرشاده..

نوع آخر من المعرفة هو أن تعرف نفسك.
هذه الحكمة التي دعا إليها سقراط الفيلسوف: (اعرف نفسك).
وما أعظم الفوائد التي تحصل عليها من معرفة النفس. تعرف أنك تراب ورماد، لكى تتضع. وتعرف خطاياك لكى تندم وتتوب وتنسحق. وتعرف طبيعتك وحروبك، لكى تنجو منها. بل تعرف مواهبك، لكى تستخدمها لتمجيد الله.
معرفة أخرى هى أن تعرف كتاب الله وصاياه
كما قال القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس (وأنت منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تحكمك للخلاص بالإيمان) (2تى 3: 15)
هذا الكتاب الذي هو (نافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر) (2تى 3: 16) وهو الذي بمعرفته تعرف طريق الرب، وتعرف كيف سار فيه القديسون.

وبهذه المعرفة تدخل إلى الحكمة والتمييز.
وتعرف ما هو الخير لك، وتميز طريق الله وضلالة الشياطين وحيلهم. بل إن عرفت هذا (تخلص نفسك والذين يسمعونك أيضا) (1تى 4: 16).

وبهذه المعرفة تميز بين الأرواح. كما قال القديس يوحنا الرسول (لا تصدقوا كل روح. بل امتحنوا الأرواح هل هى من الله. لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم) (1يو 4: 1).

أيضا أعرف غيرك، لكى تعرف كيف تتعامل معه.
وهذا كما ينطبق في محيط الصداقة، وفى محيط العمل والحياة الإجتماعية، ينطبق أيضا في محيط الأسرة. حيث يعرف كل من الزوجين طبيعة شريكه في الحياة وكيفية التعامل معه. بل ويعرف نفسية الطفل وكيف يعامله. وفى الحياة الإجتماعية يعرف نفسية المعاق، ونفسية العاقر، ونفسية المراهق، وكيف يتعامل مع كل هؤلاء..

اعرف الله. واعرف أنه يراك حيثما كنت.

ويعرف أفكارك ونياتك وشهواتك وخطاياك، لكى يدركك الخجل من كل فكر شرير ومن كل شهوة بطالة. بل ضع أمامك العبارة التي كررها الرب في كل رسائله إلى ملائكة الكنائس السبع التي في آسيا: (أنا عارف أعمالك) (رؤ 2، 3) وبهذه المعرفة تدخل إلى قلبك مخافة الله..
اهتم بمعرفة الحق. وإن عرفته اتبعه.
وما أجمل قول داود النبى في المزمور الكبير (اكشف عن عينى، لئلا تعاينا الأباطيل) (مز 119)
وحاول أن تعرف أيضا احتياجات الناس، لكى تدبرها لهم.
وأن تعرف طريق الخلاص، لكى تمشى فيه، وتقود الناس إليه.

واحترس من المعارف التي فوق مستواك.
التى قال عنها أيوب النبى (قد نطقت بما لم أفهم. بعجائب فوقى لم أعرفها) (أى 42: 3) فكثير من الناس يبحثون في الإلهيات فوق مستواهم فيضلون..
وكثيرون يبحثون في أمور خاصة بعالم الأرواح فتضل أفكارهم.. أما أنت فتواضع..
وابحث عن الأمور التي توصلك إلى خلاص نفسك.

3- المعرفة الضارة
هناك معرفة ضارة جدا، مثل التي وقع فيها أبونا آدم وأمنا حواء. وكانت النتيجة أنهما فقدا البراءة والبساطة التي كانت لهما. وعاشا في ثنائية الخير والشر، الحق والباطل، الحرام والحلال، هذه الثنائية التي عاش فيها أولادهما إلى يومنا الحاضر.
ولذلك ما أصدق قول الحكيم في سفر الجامعة:
"الذى يزداد علما، يزداد غماً" (جا 1: 18).

ويقصد طبعا معرفة الإنسان بأمور تضره، ليست من صالحه. ويجمع في فكره أشياء تؤذيه. وللأسف يدعى أن معرفة تلك الأمور الضارة لونا من الثقافة العامة!!
لذلك قال أحد الآباء الروحيين كلمة لطيفة جدا وهى:
أحيانا نجهد أنفسنا في معرفة أمور، لسنا نلام في يوم الدين على جهلنا إياها.

فإن كنا لا نلام على معرفة هذه الأمور، فكم وكم يحاسبنا الله على معرفة الأمور التي تضرنا، ونتائجها السيئة علينا.

ضع في ذهنك مدى نتائج تلك المعرفة الضارة.

ما يدخل في ذهنك من معارف، يؤثر على حواسك ومشاعرك، وقد يؤثر على علاقتك بالآخرين. بل بالأكثر من هذا يخزن في عقلك الباطن..

ثم يخرج من عقلك الباطن، على هيئة ظنون أو أفكار أو أحلام.. وإذا بهذه المعرفة التي أخذتها قد امتدت في داخلك وخارجك إلى نطاق واسع، وقد لا تستطيع أن تحد إنتشارها ومدى أضرارها علينا إذن أن نستخدم قدرة عقلنا في المعرفة، في ما ينفعنا وينفع غيرنا.

كم من أناس بكوا بدموع بسبب معارف خزنوها في أذهانهم.
وقالوا يا ليتنا ما كنا عرفنا، سواء بالقراءة أو الحواس..
ويحتارون كيف يمكنهم إخراج ما في ذهنهم من معلومات رسخت فيه.. مثلهم في ذلك مثل الذين وقعوا في إدمان نوع من المخدرات Drugs، وأصبحوا عاجزين عن الخروج من سيطرة ما قد أدمنوا عليه..
هناك ألوان من المعرفة تغير نظرة الإنسان إلى كثير من الأمور، وتغير نظرتهم أيضا إلى بعض الناس.

أمنا حواء: بعد أن أخذت من الحية معرفة ضارة خداعة، تغيرت نظرة حواء إلى شجرة معرفة الخير والشر، التي كانت في وسط الجنة، وربما كانت تراها كل يوم..

بعد ما دخل ذهن حواء من معرفة (رأت أن الشجرة جيدة للأكل، وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر) (تك 3: 6). وبعد أن تغيرت نظرتها هذه إلى الشجرة، دخلت شهوة الأكل منها إلى قلبها (فأخذت من ثمرها، وأكلت وأعطت رجلها معها فأكل).
مثال آخر للمعرفة وهو الشك. وكما قال أحد العلماء:
سهل أن يدخل الشك إلى عقل إنسان.
ولكن ما أصعب خروج هذا الشك من عقله.
فإن أملت أذنك لمن يلقى في قلبك شكا من جهة إنسان باثباتات معينة قد تكون زائفة.. أو إن سمحت لنفسك أن تقرأ قراءات خطرة تشكك في الإيمان أو في الكتاب.. قد تبذل جهدا كبيرا للخروج من هذا الشك.. وقد يبقى معك فترة طويلة، إلى أن تفتقدك النعمة، فتريحك منه..

لذلك يلزم أن يدقق كل إنسان في اختيار مصادر معرفته.
احتفظ بنقاوة فكرك، ولا تلوثه بمعرفة ضارة. وينبغى أن تدقق كثيرا في كل ما نقرأه، وكل ما تسمعه، وكل ما تراه. وتدقق أيضا في اختبار الأصدقاء الذين يصبون معلومات في أذنيك، أو ينقلون خبرة أمور ضارة، أو أخبارا ضارة، أو أفكارا متعبة.. ولا تسمح لكل تلك المعرفة أن تثبت في ذهنك، إلا بعد أن تتحقق منها تماما، وتعرف الحق فيها من الباطل والزيف..

ولا تظن أن الأفكار عواقر، بل ما أكثر ما تلد أفكارا أخرى كثيرة.
بل ربما كلمة واحدة تصل إلى ذهنك، فتلد حكاية أو حكايات.
وأعرف أن الوقاية من الفكر، خير بكثير من قبوله ثم محاولة التخلص منه..

واحترس جدا من نقل المعرفة والأفكار..
ربما تصل إليك معرفة تضرك. وتنقلها أنت بدورك إلى غيرك فتضره. ثم بعد أن تقاسى من تلك المعرفة، تحاول أن تتخلص منها. وربما تتخلص بنعمة من الرب. ولكن ما نقلته إلى الغير لا يزال ثابتا فيه، تضره معرفته.. وتكون أنت مدانا عن ضرر غيرك، لأنك كنت السبب فيه. وحينئذ لا تتعبك خطيئتك في معرفتك، بل تتعبك خطيئتك في نقل تلك المعرفة الضارة إلى غيرك.
إنه ماضيك الذي يطاردك: المعرفة الضارة التي نشرتها.
سواء نقلتها بالكلام، أو بالكتابة، أو بطرق حسية كثيرة..
ومن ذلك فإن الذين يقعون في التشهير بالغير، الذين ينقلون أخبارا سيئة عن أخطاء الغير، أو ما يظنونها أخطاء، أو ما يخترعونها.. ويل لهم إذا استيقظت ضمائرهم، وبدأت تلومهم على ما كانوا يقولونه من قبل.

 ويدخل في هذا النطاق الذين يطلقون الشائعات أو ينشرونها، سواء بقصد الإيذاء أو لمجرد التسلية الخاطئة بالتحدث عن أسرار الآخرين، التي يلذ لهم الحديث عنها إما كما هى، أو بإضافة استنتاجات من خيالهم..
4- معرفة التافِهات
إن عقلك مثل كومبيوتر، له طاقة معينة في جميع المعلومات.
فلا تشغل جزءا كبيرا فيه بأمور تافهة، تعطله عن تسجيل ما ينفعه..
وهكذا لا تخزن فيه إلا ما تحتاج إليه وما يلزمك في حياتك بحيث تخرج منه تلك المعرفة في الوقت المناسب، لهدف نافع.. واعلم أن تخزنه في عقلك لابد سيخرج منه أردت أو لم ترد.. وربما معلومات قد خزنتها في عقلك الباطن منذ سنوات، تجدها تخرج من ذاكرتك في موعد لا تتوقعه، أو في مناسبة ما كنت تدريها.

البعض يستخدم عقله في جميع معارف فانية وباطلة.
قد لا تكون في حد ذاتها خطية ولكنها أمور تافهة تشغل عقله، وتعطل هذا العقل عن الإنشغال بالروحيات والإلهيات، أى أنها تعطل العمل الإيجابى في بناء حياتهم الروحية، وفى تعطيل ذهنهم عن التأمل النافع.
وقد ينقلون هذه المعرفة التافهة إلى الآخرين.
فى أحاديثهم التي تشغل آذان الناس وأذهانهم، وبالتالى تشغل أفكارهم أيضا، دون أية فائدة من ذلك كله إلا ضياع الوقت الذي يمكن استخدامه فيما ينفع.

يا ليت عقلك لا تشغله إلا المعرفة التي تبنيه، وتكون سببا في تقوية شخصيته، والسمو بإنسانيته ونموه الروحى.. وفى نفع الإنسانية أو المجتمع الذي تعيش فيه.

حقبقه نهاية العالم 23 سبتمبر بسبب اصطدام الأرض بكوكب غامض

  حقبقه نهاية العالم 23 سبتمبر بسبب اصطدام الأرض بكوكب غامض

ديلى ميل: نهاية العالم الشهر المقبل بسبب اصطدام الأرض بكوكب غامض

حذر العالم ديفيد ميد من إمكانية اصطدام الكوكب الغامض "نيبيرو" بالأرض، فوفقًا لنظريته فإن كسوف الشمس الذى سيحدث يوم 21 أغسطس يشير إلى أن هذا الكوكب الذى لم يلاحظه العلماء من قبل، على وشك أن يصطدم بكوكبنا بحلول يوم 23 سبتمبر المقبل.
ووفقًا للتقرير الذى نشره الموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يستعين "ميد" بعدة مقاطع من الكتاب المقدس لدعم ادعائه، فعلى الرغم من عدم وجود أدلة على وجود هذا الكوكب الذى أوضحت ناسا سابقا أنه مجرد "خدعة بالإنترنت"، إلا أن كثيرًا من الناس يعتقدون أنه حقيقى.
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يزعم فيها "ميد" نهاية الأرض واصطدامها بهذا الكوكب الغامض، ففى وقت سابق من هذا العام، أشار "ميد" أن نيبيرو سوف يصطدم بالأرض فى أكتوبر، وقال وقتها إن النجم يصعب اكتشافه بسبب الزاوية التى يقترب منها من الأرض، لكنه يؤكد الآن أن الكسوف المقبل سيشير إلى وصول الكوكب، وسيكون بمثابة علامة تحذير.
جدير بالذكر أن نيبيرو يشار إليه أحيانًا باسم الكوكب X، والذى ظهرت الكثير السيناريوهات المتعلقة بتدميره الأرض منذ عام 2003.
  

هل الملائكة تموت أم لا؟

هل الملائكة تموت أم لا؟


الرد:
الموت هي مفارقة الروح والجسد المادي، والملائكة ليست لها أجساد مادية. كما يقول الكتاب " الذي خلق الملائكة أرواحاً، وخدامه ناراً تلتهب " (مز 104: 4). وكما قيل " أليسوا جميعاً أرواحاً خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص "(عب 1: 14). والأرواح لا تموت. قال القديس أوغسطينوس: إن موت الجسد هو انفصال الروح عن الجسد. أما موت الروح فهو انفصال عن الله

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...